|
انتخبوا اخونا سليمان اونور الدائرة 14 كررى الشرقية امدرمان
|
اخونا سليمان اونور من ابناء الشرق وكان قاديا فى اللجنة المركزية لمؤتمر البجا ايام الناضل وانشق من القيادة بعد دخول موسى وامنة القصر واليوم هو مرشح فى الدائرة 14 كررى الشرقية امدرمان كمستقل نرجو دعم الاخ باصواتكم ياناس الدائر 14 كررى الشرقية
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم البرنامج الانتخابي للمرشح المستقل للمجلس الوطني بالدائرة 14 كرري الشرقية – امدرمان سليمان أونور الرمز النظارة(المصمم:ادخل نظارة) يسرني أن أتقدم بالبرنامج الانتخابي للناخبين بالدائرة 14 كرري الشرقية وحدودها الإسكان الشعبي شمالا وخور شمبات جنوبا وشارع الوادي شرقا وشارع النص غربا حتى نهاية الحارة 17 والاتجاه غربا حتى الحارة 38 ثم شمالا حتى الحارة 80 والتي تشمل الحارات والأحياء التالية:-17-18-19-20-21-3--31-32-33-34-35-36-37-38-40 --1-46-47-48-40 ب-54-63-68-70-71-72-74-75-67 -80-100- الواحة غرب-الحتانة مربع10-الاسكان الصغير. ينقسم برنامج المرشح المستقل للمجلس الوطني بالدائرة 14 كرري الشرقية سليمان أونور الى قسمين :- قسم يخاطب مشاكل وهموم الدائرة الجغرافية الموضحة حاراتها بالجدول أعلاه وقسم يخاطب هموم الوطن ككل والتي تهم ناخبي الدائرة المذكورة كمواطنين حادبين على مصلحة الوطن ولا يستقيم عقلا أن تصلح أحوال سكان الدائرة دون ان يصلح حال الوطن . أولا: البرنامج الانتخابي لمخاطبة مشاكل وهموم الدائرة الجغرافية (أ) وحيث إن الدائرة الجغرافية كبيرة نسبيا – وبما إن هناك مشاكل وهموم مشتركة بين جميع المواقع وهناك مشاكل وهموم خاصة بحارات معينة فقد تم تصميم استمارة حصر وتسجيل حتى تتاح لسكان الحارات تسجيل مشاكلهم وهمومهم المشتركة او المختلفة عن الحارات الأخرى . (ب) يتم تلخيص المشاكل المشتركة ,وتنسيقها وتقديمها بحزمة واحدة للجهات ذات العلاقة (ج) سأقوم بتنظيم "كتلة" بكل حارة تضم أصحاب المصلحة الحقيقية في حل هذه المشاكل لا يتجاوز أفرادها 10 أشخاص من مختلف الخلفيات ودون فرز حزبي او جهوي – يختارها سكان الحارة – لمتابعة تنفيذ المشاريع على الأرض ومع الطرف الرسمي وتنوير سكان الحي بالتطورات أول بأول . (د) سأقوم بتشكيل "مجلس متابعة للدائرة " يمثل المواطنين مكون من مندوب من كل كتلة – يتابع قضايا الدائرة وانجازات النائب ويعكس الموقف لجماهير الدائرة . (هـ) سأقوم بتنفيذ برنامج "التمويل الأصغر الذاتي"(أنظر المقترح) لتشغيل الشباب والشابات واستهداف إيجاد وسيلة دخل لعدد 3400 شاب وشابة بالدائرة (بمتوسط 100 من كل حارة من حارات الدائرة وعددها 34 حارة ) (و)سأقوم بمتابعة وضمان توفير الخدمات التالية بجميع أنحاء الدائرة:- 1- دراسة توزيع مدارس الأساس والثانوي ودعم وجود مدرسة أساس حكومية لكل من (بنين وبنات)على الأقل تتوسط الإحياء ولا تبعد أكثر من 500 متر عن ابعد منزل بالحي . 2- دعم وجود مركز صحي حكومي يتوسط كل أربعة حارات يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم خدمات الطوارئ والحالات الصغرى ومزود بإسعاف لنقل الحالات الخطرة الى اقرب مستشفى . 3- دعم رصف الطرق الرئيسية بكل حارة – على الأقل – لتسهيل انسياب حركة المواصلات والعربات وتقليل الغبار الذي يسبب الأمراض الصدرية. 4- ضمان إنارة الشوارع الرئيسية بالحي لتسهيل حركة الأفراد مساءا وعرقلة حركة اللصوص والمعتدين والمجرمين. 5- العمل على ضمان الأمن الشخصي للسكان من خلال التوزيع العادل لنقاط الشرطة بين الأحياء ومتابعة ذلك من قبل مجلس المتابعة للدائرة. 6- إقامة ميادين خضراء لتسهيل مهمة خروج العائلات الى هذه الميادين مساءا للترويح على النفس 7- إقامة ميادين رياضية لكرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة تتوسط الإحياء لإتاحة الفرصة للشباب بالترويح عن النفس في أوقات الفراغ مما يحسن من الصحة العامة وأيضا إحياء الألعاب الشعبية التراثية . 8- دعم إقامة مراكز للكمبيوتر والانترنت لتشجيع الشباب والشابات على إزالة الأمية الالكترونية من خلال دعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال والعمل على رفع الإتاوات والضرائب على مثل هذه الأعمال الصغيرة ثانيا: البرنامج الذي يخاطب هموم الوطن لا شك إن الوطن قد عانى منذ الاستقلال عامة و-خلال العشرين عاما الماضية خاصة -من الكثير من الحروب و المحن والمصاعب ومن الشمولية والفساد المالي وشظف العيش حتى صنف في أعلى قائمة الدول الفاشلة والدول الفاسدة والدول الأسوأ في مستوى المعيشة وفي مراعاة حقوق الإنسان . لماذا حدث كل ذلك للسودان بينما هناك دول مماثلة مثل ماليزيا والهند استقلت في فترة مقاربة لنا و تقدمت على كافة المستويات ؟ هناك عوامل عديدة قادت الى هذه النتيجة – يصعب حصرها جميعا – ويمكن تلخيص بعضها هنا 1- المساحة الشاسعة للسودان – مليون ميل مربع –وتنوع أعراق وقبائل السودان دون وجود قاسم مشترك قوي يمثل معنى الوطنية والانتماء للوطن، ومتاخمته لثمان دول تصدر له مشاكلها. 2- سيطرة المركز – الخرطوم- على الهوامش وتركيز التنمية بالوسط قاد الى التهميش وضعف البني التحتية بالريف مما قاد الى نقص الخدمات والمجاعات وتاليا الثورات والحروب. 3- المعالجة الخاطئة لمشكلة الجنوب – ونقض العهود – وتحويل المشكلة في عهد الإنقاذ الى قضية دينية جهادية – قاد الى الاستقطاب الذي انتهى الى اتفاقية السلام ومستحقاتها- وربما كان تحقيق الفدرالية التي طالب بها الجنوبيون عشية الاستقلال كفيلا بحل هذه القضية التى كلفت السودان ملايين الأرواح وبلايين الدولارات والمآسي الإنسانية التي لا تحصى ولا تعد ولا تزول اثارها بسهولة . 4- قصر النظر والأنانية وضعف الأداء العام وعدم الحسم والصراعات الحزبية والطائفية إبان الفترات الديمقراطية . 5- الصراعات العقائدية التي أدت بالنتيجة الى استخدام القوات المسلحة كأداة من أدوات الصراع (مايو – يوليو – يونيو) وانتهت الى قيام نظام عسكري شمولي(مايو69 –يونيو89) او شمولي مجهض (يوليو 71) . 6- المفهوم الخاطئ والمغلوط لمعنى ودور رجل العمل العام وتحويله من هدف الخدمة العامة الى أغراض شخصية أنانية تدور حول الذات وتتخلى عن الهدف العام، وعدم الشفافية في تناول القضايا العامة وخاصة فيما يتعلق بالصرف من الأموال العامة وإهدارها او استغلالها لإغراض حزبية و/او شخصية ضيقة. 7- التهاون من قبل المواطن فيما يخص حقوقه وحريته الشخصية – ورفع وتيرة التطرف الديني والمذهبي والعقائدي(وخاصة في عهد الإنقاذ) مما أدى و يؤدي الى إثارة الفتن والقلاقل(أحداث مسجد الثورة والجرافة وكمبو 10) وغيرها الكثير. 8- التهاون من قبل المواطن فيما يخص دوره بالشأن العام – والسلبية والاتكالية و"التطنيش" و"من اجل أبنائي" و"دعوني أعيش" و "إتخارج" – ساهمت هذه المفاهيم في إطلاق أيدي العابثين والمستهترين والمستبدين والأنانيين للعبث بالوطن – و لا شيء يعدل الوطن- ولا بد من تغيير هذا الحال. وذلك من خلال :- أ- تقنيين معنى ودور الموظف العام - بدأ من رئيس الجمهورية وحتى آخر موظف عام بما يخضعه للمساءلة والشفافية واحترام رأي الناخب الفرد وهذا يتطلب العمل على التوعية بقيمة الصوت الانتخابي وعدم إهداره إلا فيما يفيد الوطن والمواطن . ب-اعتماد النظام الفدرالي الحقيقي – ورفع يد المركز عن الأقاليم – عدا القضايا الاتحادية المشتركة - الدفاع – الخارجية – المحكمة الدستورية العليا – المفوضيات الدستورية الخ . ج- الالتزام باتفاقية السلام الشامل – وإجراء الاستفتاء على تقرير المصير وطرح ما اسميه الطريق الثالث (بين الوحدة والانفصال) وهو الانفصال المؤقت او الفدرالية كاملة الدسم – دون التخلي عن السودان الواحد – خاصة وان الأمم تسعى للتكتل - كما حدث بالاتحاد الأوروبي ودول الآسيان وغيرها – من اجل مواجهة استحقاقات العولمة والتحديات الاقتصادية والتحديات الطبيعية – السونامي – الزلازل – وثقب الأوزون- وليس التشرذم والانفصال- لان الدول الضعيفة والصغيرة لا تستطيع العيش. د- الاتفاق على إبعاد القوات المسلحة والنظامية عن حلبة الصراع السياسي وحصر دورها في مهامها " الفنية البحتة" هـ- الدعوة لتكوين هيئة شعبية للشفافية والمراقبة والمحاسبة فيما يخص الأموال العامة وتشديد العقوبات للمخالفين للقانون الخاص بحماية المال العام. و- العمل على تكوين هيئة عامة مهمتها توعية وتشجيع المواطن على استخدام حقه الانتخابي والوطني وتقدير قيمة صوت المواطن وعدم إخضاعه للمساومات والبيع والشراء . ز- تشجيع ودعم جعل السودان سلة غذاء العالم من خلال تشجيع ودعم الزراعة والإنتاج الزراعي على المستويات الفردية والمشاريع الكبيرة . ح- العمل على رفع الفقر من خلال مشاريع التمويل الأصغر بعيدا عن البيروقراطية البنكية بمقاربة واقعية تستمد رؤيتها من مقاربة بنك غرامين في بنغلاديش والذي تربطنا بمؤسسه البروفسور محمد يونس علاقة جيدة. ط- المطالبة بإقامة "المشروع العملاق" للاستفادة من نصيب السودان من مياه النيل شرقا وغربا من خلال توصيل المياه بالأنابيب العملاقة بنظام "البوت" BOT(أبني-شغل- انقل) وإيجاد فرص عمل لملايين الشباب والشابات خارج المدن الكبيرة التي اكتظت بساكنيها وانعدمت خدماتها. وهذا سيكون الموضوع المحوري والمركزي للمرشح إذا قررت أنت شخصيا منحي صوتك الانتخابي لتمثيلكم بعضوية المجلس الوطني المنتخب مما يتيح لجيلنا ترك ما نعتز به لأبنائنا من بعدنا . ك- إرساء دعائم الديمقراطية والشفافية والتداول السلمي للسلطة من خلال المساهمة بسن القوانين واللوائح الحافظة والداعمة لهذا التوجه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|