زواج «فيفتي فيفتي» ظاهرة جديدة تنتشر في المغرب العنوسة والظروف المادية وراء فكرة تقاسم النفقات!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2010, 12:27 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30766

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زواج «فيفتي فيفتي» ظاهرة جديدة تنتشر في المغرب العنوسة والظروف المادية وراء فكرة تقاسم النفقات!

    Quote:
    زواج «فيفتي فيفتي» ظاهرة جديدة تنتشر في المغرب
    العنوسة والظروف المادية وراء فكرة تقاسم النفقات
    السبـت 13 ربيـع الاول 1431 هـ 27 فبراير 2010 العدد 11414
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الرباط: عمر عبد السلام
    تزداد المخاوف لدى فئات واسعة من الشباب والأسر المغربية، من زحف شبح العنوسة لدى الفتيات، وعزوف الذكور عن الزواج. وكشفت إحصائيات حديثة أن نسبة العنوسة في العاصمة الرباط، وهي الأعلى في المغرب، بلغت أكثر من 10%. وسجلت الإحصائيات الميدانية أن أكثر من 3 من أصل 10 مغربيات تنتهي فترة الخصوبة لديهن من دون أن يتزوجن، وأن نسبة غير المتزوجات فوق سن الـ30 بلغ نحو 34%. هذا القلق حول مستقبل الأسرة، طرح أسئلة من طرف كثير من المعلمات والمهندسات والطبيات، مفادها: لماذا لم يتقدم الرجال إلى الزواج بهن رغم إمكاناتهن المادية الجيدة ووظائفهن ومراكزهن المحترمة؟

    شجع طرح مثل هذه الأفكار وتداولها في المدن المغربية الكبرى، الانتشار الواسع لإعلانات الزواج في الصحف ومواقع الإنترنت، مما شجع أيضا الفتيات على الإعلان عن رغبتهن في الزواج بكل جرأة، وتناول أوضاعهن الاجتماعية والمهنية مع شبان لديهم رغبة الزواج لكن يترددون في الارتباط بمن هن أقل تعليما وثقافة، بالإضافة إلى خشيتهم عدم قدرتهم على الإنفاق على حياتهم الزوجية. وعندما تبادر الفتيات إلى طرح فكرة إسهامهن في «مشروع» الزواج ماديا، بل تقاسم كل نفقاته، يرفع ذلك عن الرجال عبئا كبيرا كان يحول دون تقدمهم لدخول عش الزوجية.

    وجرى تفسير انتشار ظاهرة زواج أطلق عليه البعض «فيفتي فيفتي»، بالتلاشي التدريجي لاعتقاد كان سائدا لدى الذكور، مفاده أن الاقتران بفتاة متعلمة وعاملة تساعده في تحمل تكاليف الحياة يعد عيبا وتقليلا من شأنه، كما تنازلت فتيات هذا العصر عن أحلام نساء الأمس اللائي كن يحلمن بفارس الأحلام، ذلك الفتى الذي يمتلك شقة وسيارة ورصيدا في البنك.

    وبما أن الاقتصاد يلعب دورا مركزيا في تفاقم مشكلة تأخر سن الزواج، ينظر إلى هذا الزواج في المغرب على أنه حل عملي ومشروع بجوانبه الشرعية والقانونية كافة. ولم يعد ينظر إلى الفتاة الموظفة، التي ترضى بتقاسم نفقات الزواج مع عريسها، داخل أسرتها على أنها تشكل عبئا اجتماعيا واقتصاديا ببقائها في المنزل من دون زواج.

    تقول خديجة بحراوي، وهي معلمة خاضت حديثا تجربة زواج تقاسمت فيه نفقات الزواج وتأسيس عش الزوجية مع خطيبها، إنها مرت بفترة خطوبة امتدت لسنوات، وكادت أن تنتهي لصعوبات واجهت خطيبها في توفير الإمكانات اللازمة لزواجهما، فأقنعته أن تتقاسم معه النفقات كافة وشراء شقة مشتركة ووضع «خارطة طريق» لأحوالهما المعيشية كافة في الحاضر والمستقبل. وتقول بحراوي: «بالفعل نجحنا في مسعانا، وتكلل بزواج يسير على ما يرام».

    كذلك، ترى سكينة صديقي، وهي خريجة جامعية وموظفة، أنها لا تجد أي شائبة في زواج يقتسم فيه الزوجان نفقته، وترى أن من حق أي فتاة أن تكون لها اختيارات في شكل الارتباط الذي تريد. لكن زميلتها ليلى الفارسي أيدت الفكرة بتحفظ، وقالت إنها شخصيا ستقدم على مثل هذا الزواج، ولكنها طالبت الفقهاء في المغرب بتنوير المجتمع في الكثير من حالات الزواج، ومن ضمنها الزواج الذي يقتسم فيه الشريكان نفقته.

    أما حسن البادي، وهو سائق، فقال إنه يبلغ حاليا الأربعين، ولم يسعفه أجره الشهري في الزواج حتى الآن، وقد يقبل أن يتزوج فتاة عاملة أو موظفة ترضى بأن تقتسم معه تكلفة مراسم الزواج ومعيشتهما بعد ذلك، ولكن مثل هذا الأمر يحتاج إلى شجاعة كبيرة منه، لأن المحيطين به ربما لن يتقبلوا ذلك.

    وكأي تجربة جديدة، تجد أيضا من يقف ضدها ولا يحبذها، ويشكك في جدواها، على اعتبار تجربة تقاسم نفقات الزواج، يوحي بأنها مجرد «مشروع تجاري» يدخله الطرفان ويضعان نصب أعينهما حسابات الربح والخسارة من هذا الزواج وعطاء كل منهما المادي في تأسيسه، وحينما يصطدم الطرفان بخلافات تهدد استمرارية علاقتهما، يرتفع صوت الزوجة معلنة عن تضحيتها وتنازلها عن النفقة الكاملة للزوج. كما يلازم الزوج طيلة فترة الزواج شعور بالنقص، وأن مسؤوليته كرب أسرة وراع لها تتقاسمها معه زوجة تكفلت وتتكفل بالإنفاق على الأسرة مناصفة. مع الاعتقاد أن مثل هذا الزواج لا يمكن أن ينجح إلا في أوساط وشرائح اجتماعية معينة تتمتع بوعي وثقافة عاليتين، تكون أقل تأثرا بالتقاليد والعادات الاجتماعية السائدة في المجتمع.

    ويرى الشيخ إسماعيل الخطيب، وهو يعمل محاضرا في الفقه الإسلامي في جامعة تطوان، شمال المغرب، أهمية تشجيع الزواج بين فئات الشباب، ما دام الزواج مكتمل الأركان.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de