شن الدكتور الترابى فى تدشين حملة المؤتمر الشعبى هجوما لاذعا ضد الانقاذ محيل كل المصائب والبلاوى الاقتصادية والاجتماعية والأساسية لهم ، متناسيا بأنه كان عراب الأنقاذ وأنه من سندهم ودعمهم حتى الاستيلاء على السلطة ومن ثم فهو شريك فى كل ماحدث رضى ام لم يرضى ان ذاكرة الشعب السودانى متقدة ولايمكن ان تنسى ماقام به الترابى وزمرته ، وأن أختلافه مع الانقاذ كان بسبب طموحه الشخصى فى تولى السلطة، وحينما لم يتيسر له ذلك وبعد أن أحكمت الانقاذ قبضتها على السلطة صار يلعب لعبته المعتادة فى التآمر والانفلات ، ليس لخير السودان بل لمصالحه الشخصبة ، ولقد فضحه عمنا الدكتور جعفر شيخ ادريس حينما كشف فى برنامج مراجعات بقناة النيل الازرق عن طبيعته السلطوية وحب النفوذ والرئاسة، ولقد ضجكت وأنا أسمعه يقول أن حزبه فقيرلايملك سيارات وامكانيات ناسيا ان جماعته قد غرفوا من أموال الشعب وأثروا ثراء فاحشا والدليل على ذلك واضح للعيان وكلنا نعرف كيف كانوا قبل الانقاذ وكيف اصبحوا بعده ، كيف لعب على الدقون فالتاريخ لن يرحم والشعب السودانى لن ينسى جلاديه وأنت يالترابى وزمرتك أعداء للشعب ونهبوتم خيرات الوطن ولن تفلتوا من العقاب مهما تشكلت هوياتكم ، عاش كفاح الشعب السودان وسحقا للظلامية وأعداء الأمة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم محمد الحسن عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست