|
نحب السلام........ لكن المنافقين لا يلتزمون
|
بصرف النظر عن تحفظات البعض(و انا واحد منهم) هنا و هناك على الاتفاق الاطاري الموقع بين حركة العدل و المساواة و الحكومة في الخرطوم الا ان السلام نغم جميل يجب ان نفرح به و نتغنى
لكن و كعادة المنافقين الحلافين لم يتلزم نظام الفصل العنصري بما تعهد به بالامس هاجم النظام العنصري مواقع الثوار حول جبل مرة
لا عهد و لا ميثاق لكم ببساطة لانكم لصوص و قتلة و منافقين
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: نحب السلام........ لكن المنافقين لا يلتزمون (Re: hamid brgo)
|
متمردون في دارفور يتهمون الجيش بمهاجمتهم ويقولون الحرب لم تنته الخرطوم (رويترز) - اتهمت جماعة تمرد في اقليم دارفور الجيش السوداني يوم الخميس بمهاجمة مواقع تابعة لها في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير انتهاء الحرب في الاقليم وقال عاملون في مجال المساعدات ان مئة ألف شخص فروا بعد تصاعد القتال.
وقالت جماعة جيش تحرير السودان لرويترز يوم الخميس ان الهجمات وقعت يوم الأربعاء في ثلاثة أماكن على الأقل في منطقة جبل مرة الجبلية في وسط دارفور.
ونفى الجيش السوداني وقوع أي اشتباكات يوم الأربعاء في منطقة جبل مرة التي قال انه يسيطر عليها.
وأضاف جيش تحرير السودان أن قوات حكومية هاجمت مواقعه في ثلاث مناطق على الاقل في ولاية غرب دارفور من بينها بلدة دربات التجارية.
وقال ابراهيم الحلو وهو متحدث باسم جيش تحرير السودان أن معارك ضارية دارت حتى وقت متأخر من الليل. وأضاف أن الحكومة السودانية هاجمت بأعداد كبيرة تدعمها طائرات أنتونوف وطائرات هليكوبتر ومقاتلات من طراز ميج. وقال ان هذا هو السلام الذي تعرضه الحكومة.
وستثير اتهامات المتمردين تساؤلات حول مبادرات قدمتها الخرطوم في الآونة الأخيرة لإنهاء الصراع الذي اندلع في دارفور قبل سبع سنوات ومن بينها اتفاق لوقف اطلاق النار مع جماعة التمرد الأكبر في المنطقة.
وقالت منظمة المساعدات الفرنسية (أطباء العالم) في وقت متأخر يوم الأربعاء انها اضطرت الى إيقاف عملياتها بسبب القتال في منطقة جبل مرة يوم الاربعاء لكنها لم تقل من هم المتقاتلون.
وكان البشير أعلن يوم الأربعاء انتهاء الحرب في دارفور وأعلن الافراج عن 57 متمردا بعد التوصل لتسوية أولية مع حركة العدل والمساواة وهي جماعة المتمردين الرئيسية في دارفور.
ووقعت حكومة البشير اتفاقية في الدوحة يوم الثلاثاء يلتزم السودان بموجبها بالتوصل لاتفاق سلام نهائي مع حركة العدل والمساواة بحلول 15 مارس اذار.
ورفض جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد النور الذي يعيش في فرنسا وجماعات تمرد أخرى في دارفور اتفاق الدوحة وطالبوا باستعادة الامن على الارض قبل بدء المحادثات.
وفي نيويورك رحب مجلس الامن الدولي باتفاق الدوحة ودعا في بيان الموقعين عليه بتطبيقه سريعا وبشكل كامل. وحث المجلس المؤلف من 15 دولة جميع الفصائل في دارفور على الانضمام الى الاتفاق.
وأبلغ جيرار أرو سفير فرنسا لدى الامم المتحدة والرئيس الحالي للمجلس الصحفيين ان باريس سعت على مدى عدة سنوات لاقناع النور بالمشاركة في عملية السلام. واضاف "مازلنا نحاول اقناعه بالانضمام لهذا التحرك."
واندلع الصراع في دارفور عام 2003 عندما حمل جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة -وهما جماعتان لمتمردين غالبيتهم من غير العرب- السلاح ضد الحكومة واتهمتاها بتهميش المنطقة واهمالها.
وذكر فؤاد حكمت وهو محلل في مجموعة الازمات الدولية لرويترز أن القتال الذي نشب في الاونة الاخيرة أظهر أن الخرطوم تحاول احتواء جيش تحرير السودان للحد من التشتت قبل انتخابات ابريل نيسان.
وأضاف أنه اذا كانت الخرطوم مهتمة بتسوية بعيدة المدى في دارفور فسيكون من اللازم عليها الانتقال الى يتجاوز اتفاقها الثنائي مع حركة العدل والمساواة. وقال ان الاتفاقية الثنائية لن تنجح ما لم تجذب حركات أخرى بجانب عرب دارفور.
وقالت منظمة (أطباء العالم) ان الاشخاص الذين شردهم الصراع في دارفور يواجهون حاليا خطر تفشي وباء التهاب السحايا ونقص في المياه.
وقالت منظمة أطباء العالم الفرنسية في بيان أصدرته في وقت متأخر يوم الأربعاء " بعد الهجوم الذي تعرضت له اليوم بلدة دربات واستمرار القتال لعدة أيام في جبل مرة ... اضطرت أطباء العالم الى إيقاف نشاطاتها الطبية في المنطقة."
وأضافت "تعرضت دربات التي يعيش فيها 50 ألف شخص لهجوم أمس مما أثار قتالا عنيفا وجعل عدد المشردين في المنطقة يصل الى أكثر من مئة ألف شخص."
ونفى الجيش السوداني أن يكون قد شن أي هجوم. وقال متحدث باسم الجيش لرويترز " هذا ليس صحيحا. الجيش السوداني لم يهاجم قوات عبد الواحد. ولم تقع اشتباكات في هذه المنطقة من دارفور. يسيطر الجيش على المنطقة."
| |

|
|
|
|
|
|
|