|
وفى الرد على حبوبة الأخ (غريبه) نقول.....
|
الأخ غريبه ... لك الود والتحية... الرئيس البشير ضابط بالقوات المسلحه برتبة عقيد كان أول ضابط يظهر فى فيلم تلفزيونى يتعرض لقائد عملية عسكرية لاستعادة موقع محتل بميوم بأعالى النيل بجنوب السودان وكانت تلك البدعة محل تساؤل هيئة القيادة بالخرطوم التى فكرت فى إقالته لهذا السبب ... فهل سأل نفسه وقتها كم عدد الذين خاضوا المعارك وقدموا ارواحهم فداء للوطن وضربوا أمثالاً للبساله والاقدام والشجاعه من جميع الرتب بالجيش فى عمليات عسكرية بالجنوب وفى أصعب الظروف ولم يقبلوا الدعاية والمجاهرة بسيرتهم...
الرئيس البشير تطوع مُزكيّاً من قبل الجبهة الاسلاميه والتى كان قطاع كبير من الشعب السودانى (وأنا منهم) يكن لهم كل التقدير والاحترام حتى 30 يونيو 1989 م فقبلوا أن يتركوا الباب ليلجوا لشعبهم خلسة وبليل متسلقين السور وهم فى سباق مع مجموعات عسكرية اخرى وقبِل أن يغرر بالقوات المسلحة ويخدعها وهى جهاز قومى ويجرها لخدمة حزب سياسى وليكون بنفسه واجهة لهذا الحزب الذى ربما كان حظه فى الوصول للسلطة بالانتخاب اكبر بعد فشل منافسيه من حزب أمه وإتحادى فى تجربتهم... ثم يقبل على نفسه ليقف متفرجاً وهو يرقب هذا الحزب وهو يسحل ويُنكل بزملائه ورفقاء السلاح ويقيل الالاف من جميع الرتب ولا يملك الشجاعة على انتقاد او تبرير حتى سبب التأخير عن إجتماعات البرلمان الذى كان يسوده عُراب الفكرة الذى بلغ به حد القرانيوز والعظمة أن يطمح فى عالمية فكره ونهجه حتى إنقلب السحر على الساحر؟؟؟وانفض الجمع منهم من نأى بنفسه ومنهم من قضى نحبة لسبب ؟؟أو بدونه؟؟؟....
مايهمنى فى الأمر هو حال ذلك المواطن الغلبان الذى ظل يرقب الأمر وهو يُعانى الأمرين ولا يجرؤ على الوقوف فى وجه راية العقيده مهما بلغ به العنت والجهد من مبلغ راية تم إستغلالها وهى أسمى وأرفع من مثل هذه الأغراض ويبلغ به الأمر حتى يرى أبنائه وهم مطاردون من قوات الخدمة الالزاميه فى الشوارع وعلى ظهور اللوارى والحافلات وبين الازقه والحوارى وبناته وهم يُضربون بالسياط وتُنهب شنط أياديهم فى الجامعات والبعض منهم وهم يعتقلون وبل يُُقتلون ؟؟؟
وتختل المعادلة التى حيرت حتى فطاحلة الحساب والرياضيات وهى كيف يوفق الناس بين دخولهم ومنصرفاتهم الضروريه التى توفر لهم أبسط مقومات العيش الكريم والصحه والتعليم ؟؟؟؟
وتخلو الساحه من أصوات الساسة والمفكرين إلا من رحم ربى وعن قصد ويتبلد الفكر ويهبط الحس الوطنى وتختل معدلات كل شئ حتى قيم المجتمع والحق والباطل والفضيلة والرزيله والابيض والاسود ....إلخ
وتأتى حبوبتك لتقول لنا تلفوا وتدوروا زى البشير ما حتلقوا ...واحسن ماتركبوا راسكم ساى !!!!!!!
ودمت ودام اهلنا فى امان الله والله نسأل ان يولى من يصلح ويعفو عنا ويغفر لنا ان أخطأنا ....
|
|

|
|
|
|