|
|
 تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة
|
يعقد تحالف ابناء ولاية نهر النيل موتمرا صحافيا ظهر يوم غدا الاربعاء الموافق 24فبرير 2010م
بعنوان : قضايا ولاية نهر النيل اولاً ويتناول فيه المتحدثون موقف التحالف من الانتخابات العامة المزمع قيامها فى يوم 11ابريل القادم ، وذلك بدار الحزب الديمقراطى الليبرالى الموحد بالسجانة جوار مجمع ابراهيم مالك .
وكان التحالف قد تاسس فى اغسطس من العام 2008م من خلال ما افرزه واقع الولاية من صراعات حول قضايا الارض ، المياه ، الرى ، الزراعة ،الحيازات ، التعدين تدهو رالقطاعات الانتاجية والخدمية مثل السكة الحديد والخدمات العلاجية والصحية والتعليمية وقضايا السدود وما افرزته من مشاكل تتعلق باعادة التوطين . ورفض التحالف فى بيانات سابقة له محاولات السلطة الاجرامية القاضية بتهجير السكان وفلسفة النظام فى ما يعرف بالهندسة الاجتماعية وازاحت المواطنيين من ارضهم عنوة .
كما رفض التحالف موقف (حكومة الولاية) من قضايا البيئة ومخلفات مصانع الاسمنت ومصادرة الوديان والعتامير والسهول والاراضى الزراعية الخصبة وتمليكها لما يسمى بالمستثمرين وجعل المواطنيين عمال زراعييم فى ارضهم .
واحتشد ابناء الولاية الكرام حلف التحالف دفاعا عن شعاراته وبرنامجه الاطارى الذى تقدمت به لجنة التأسيس ومن كل الاحزاب اذا لا يشترط التحالف دخول الحزبيين وتواجدت فى التحالف احزاب عديدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر احزاب الامة ، الاتحادى ، الليبرالى ، حق ، البعث ، الشيوعى والشعبى والماركسيين (غير المنضوين) تحت الحزب الشيوعى والناصرى والامة الاصلاح والتجديد والمستقلين والحركة الشعبية وغيرها من الجماعات الاهلية كالعمد والمشائخ وبعض الشخصيات العامة من المحامين والصيادلة والاطباء والطلاب .
وشملت العضوية كل محليات الولاية ولا يزال العمل التنظيمى يتترى دفاعا عن انسان الولاية وحقه فى الحياة الحرة الكريمة .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــــــان تأسيسي
تحالف أبناء ولاية نهر النيل
إلي جماهير ولاية نهر النيل...
إلي جماهير الشعب السوداني وأحزابه وقواه الحيه ...
يخاطبكم تحالف أبناء ولاية نهر النيل اليوم في ظروف حرجه ودقيقة ومنعطف هام من منعطفات الحياة السياسية السودانية حيث أصبحت البلاد مهددة في وجودها ووحدتها وصار السودان في مهب الرياح الدولية والإقليمية.
أننا نوجه نداءا واضحا لكل وطني غيور أن لا حل لقضايا بلادنا ومستقبلها إلا بأحداث التحول الديمقراطي عبر حكم ديمقراطي تعددي يعبر عن أماني الشعب وتطلعاته.
لقد تعددت مظاهر أزمة النظام وصارت بلادنا ساحة للحروب الداخلية والإقليمية وموطنا للمآسي الإنسانية ومكانا للتدخلات الأجنبية من كل لون وشاكله ولكن شعبنا في نهاية الأمر طال الزمن اوقصر سيفتح أبواب تطوره الديمقراطي ويعزز وحدته ويرتاد آفاق تطوره. أن أزمات البلاد التي تتفجر في كل مكان ما عاد من الممكن ولا الملائم حلها من خلال صفقات جزئية لسبب واحد وبسيط. أن جميعها يرجع إلي أسباب واحدة تتمثل في التهميش والفقر والظلم الذي يقع على الكادحين الذين يمثلون 96% من الشعب السوداني وان جميع القوى السياسية والكيانات الاجتماعية هي أطراف في هذا الصراع ليس هذا أو ذاك، لذا فان المدخل السليم لحل قضايا بلادنا هو تناولها جملة واحدة وبمشاركة جماعية لاتستثني أحدا أو تحجر رؤية ومن هذا الفهم ينطلق تحالف أبناء ولاية نهر النيل الذي تنادى له نفرا من أبناء الولاية تأسيسا ليقدم رؤاه وبرامجه من اجل أن يجنب البلاد المحن الإنسانية ويوقف هدر الدماء العزيزة وتبديد الموارد والثروات ويضع بلادنا على طريق جديد للتقدم والوحدة الوطنية والنهضة الشاملة.
السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات وتشكل بحدوده الحالية خلال فترة الحكم البريطاني المصري 1898م- 1956م ولم يكن لأي من هذا التباينات خيار في تحديد ما إذا كان يرغب في أن يكون جزءا من هذا البلد أم لا، وان نظام الحكم الذي أقامه المستعمر وتوارثته الحكومات الوطنية المتعاقبة قام على أسس مختله تمثلت في:-
1- المركزية الصارمة وإعطاء حكومة الخرطوم السلطات المطلقة في اتخاذ القرارات المصرية حول كل القضايا القومية والمحلية، ووضع كهذا يقصي كل الشعب ويسلب إرادته كما انه يؤدي بصورة واضحة إلي تهميش الولايات وأهلها وهم وحدهم يتحملون أعباء تلك القرارت.
2- المحافظة على مظاهر النمو غير المتوازن التي خلفها الاستعمار ومفاقمتها باطراد مما يجعل الولايات تزداد تخلفا.
3- اعتماد مفهوم خطير وقاصر للهوية السودانية يقف على أرضية الاستعلاء الديني والعرقي ويتجاهل كل العناصر والمكونات العديدة للهوية السودانية.
أدى ذلك إلي الكثير من المظالم التي ولدت في مجملها عشرات الحروب والصراعات مابين الولايات وداخلها بين القبائل والاثنيات المختلفة وخلفت واقعا مزريا ومريرا يهدد وحدة وسلامة السودان.
إن الحلول لمشاكل السودان واحدة لا يمكن تجزئتها وتتم عبر مشاركة حقيقية لكل الشعب بمختلف فئاته وتبايناته (عرقية، دينية، ثقافية) وأقاليمه عبر ديمقراطية حقيقية توفر لهذه التباينات حقها الكامل بالمشاركة في حل مشكلاتها ومن ثم المساهمة في حل المشكل العام لوطننا.
وأننا في تحالف أبناء ولاية نهر النيل نرى أن الحل لمشاكل السودان يتأتي من الاعتراف وإعطاء الحق الجاد للولايات في الحكم الفيدرالي عبر أبنائها وبناتها وفق خياراتهم الديمقراطية لذا ندعوا لاعتماد المبادئ التالية كمدخل للعمل:-
(1)الهويه:- ما يجمع بين السودانيين هو سودانيتهم وحقوق المواطنة وواجباتها.
(2) الديمقراطية :- يجب أن ترتبط بالثروة والتنمية والسلطة بما يحقق مشاركه كافه التباينات في اداره شئونها ومن ثم المشاركة الفاعلة في اداره شئون البلاد كما ترتبط الديمقراطية اجتماعيا بالتعبير الحر عن الثقافات دون إحساس بالضيم أو القهر.
(3) حقوق الإنسان:- الالتزام الكامل بحقوق الإنسان الواردة في الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
(4) الامركزيه :-اعتماد الامركزيه (الفيدرالية) القائمة على الديمقراطية وحق الشعب في الانتخاب المباشر لحكامه على كافه المستويات استنادا على مانص عليه برتوكول مشاكوس وتفصيلاته باتفاقيه نيفاشا والدستور الانتقالي.
(5)الثروة:- بتعبير بسيط الثروة التي يعنيها تحالف أبناء ولاية نهر النيل تتمثل فيما ننتجه من خيرات ماديه وموارد ينبغي أن تقسم ديمقراطيا لتعود لأهلها تنميه متوازنة وخدمات وليست صرفا بزخيا على السلطة وتأمينها أو تبديدها على أعمال هامشيه غير ضرورية أو نهبها .
(6)أعاده هيكلة جميع أجهزة الولاية (سيادية- عدليه- قضائية – إدارات مدنيه – شرطه) بما يحقق مشاركة كافة أبناء الولاية في حكم ولايتهم.
(7)خط التحالف:- تحالف أبناء ولاية نهر النيل ليس كيانا ولا حزبا سياسيا ولا بديل للأحزاب السياسية ويجمع أبناء الولاية بالتراضي حول برنامجه والعمل على انجازه ولا يرفض التحالف مع مجموعه أحزاب أو حزب حول برنامجه وعلاقته بالأحزاب السياسية وقياداتها تتم على مستوى الولاية.
(8) الوحدة:- توحيد جهود أهل الولاية حفاظا على وحدتها وحدودها وإيقاف التعديات على الحدود الداخلية بحجه ترسيمها درءا للفتنه بين أهلها؛وإيقاف تشريد اهالى الولاية بالتعديات على أراضيهم بدعاوى الصالح العام وان لا يتم ذلك إلا بمشورتهم ورضائهم وحفظ حقوقهم .
مع بياننا التاسيسى نعلن لكم قيام اللجنة التمهيدية لتحالف أبناء ولاية نهر النيل المشكلة من مجموعه مبادرين من أبناء الولاية لانجاز المهام التاليه:-
(1)مسوده برنامج التحالف .
(2)مسوده هيكل التحالف
(3)تشكيل لجان التحالف بالمحليات.
(4)الصلة مع أبناء الولاية بدول المهجر .
(5)عقد المؤتمر العام.
(6)انتخاب قيادات التحالف.
عاشـــــت وحده ولاية نهر النيل
عاش تحالف أبناء ولاية نهر النيل
على خليفة عسكورى
الرئيس
البشرى الصائم مصطفى
المقرر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
مشروع البرنامج الاطارى لتحالف نهر النيل
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع البرنامج الاطارى لتحالف نهر النيل
مقدمة:-
تعاقب على حكم السودان حكومات مدنية وعسكرية فشلت جميعها في إيجاد معالجات حقيقة لمشكلات البلاد بل كل حكومة تضيف بعدا جديدا للازمة يزيد من معاناة الشعب بسبب قيام هذه الحكومات على أرضية تركيبتها الاجتماعية والاقتصادية مورثة من الاستعمار وتعبر عن هيمنة الأقلية ومصالحها وليس من أهدافها أحداث تغير جذري وجوهري في بنية التركيبة القائمة لصالح الأكثرية...
شريحة صغيرة ارتبطت بالنظام الحاكم عبر نشاطه الاستغلالي لثروات البلاد وعبر العمل في الوظائف العليا للدولة ومؤسساتها وشركاتها التي تخدم مصالحها تمكنت من السيطرة على جهاز الدولة ومن ثم السيطرة على ثروات البلاد و فرضت سياسات تخدم مصالحها وثقافات تكرس لتلك المصالح بينما نجد أكثرية الشعب بمختلف تمايزاتهم العرقية والدينية والثقافية اخضعوا لسيطرة تلك الشريحة الصغيرة وحرموا من التحكم فى الثروات التي ينتجونها والمشاركة في إدارة الشئون العامة بل حتىمن إدارة شئون مناطقهم و من التعبير عن ثقافاتهم وتراثهم وتركها دون تطوير أو تنمية .
قادت هذه التركيبة الاجتماعية المتخلفة إلى اشتداد التناقضات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وعمقت حده الانقسامات بين الأقلية المسيطرة والأغلبية المحرومة وتركزت بصورة اكبر في سنوات هيمنة الأقلية اقتصاديا وازدياد ثراؤها مقابل إفقار اكبر لجموع الشعب وترد في مستوى معيشته واوضاعة الإنسانية مع ازدياد في تهميش نقافاتة وأعرافه وتقاليده بالرغم من رفع شعارات اللامركزية والإقليمية والفدرالية وادعاءات محاربة العرقية والجهورية وإزالة التهميش والتوزيع العادل للسلطة والثروة.
ومن نتائج استمرار هذه التركيبة إن عانى أغلبية الشعب السوداني من الجهل والفقر والمرض و الحرمان وواجه مختلف أنواع الكوارث من مجاعات وحروب وأوبئة أدت إلى انهيار مقومات الحياة في الريف مما تسبب في نزوح وهجرة وتشريد أعداد متزايدة من السكان إلى المدن والسكن في ظروف بائسة و قاسية ليصبح العوز والحرمان طابعا عاما لحياتهم في الريف والحضر.
لم يطرح بشكل جدي وفعال طوال تاريخ النظام الاجتماعي القائم مشروع يعبر عن تطلعات جماهير الشعب المنتجة في الريف والمسحوقين في المدن ويوحد كفاحهم ويبصرهم بان الطريق للسعادة والاستقلال والرفاه يكمن في تأسيس دولة الاستقلال والحرية والديمقراطية وإقامة نظام بديل تكون الثروة فيه ملكا لمنتجيها وتصرف على الحاجات المباشرة لهؤلاء المنتجين وحاجات تطويرها ليصبح بديلا للنظام الاجتماعي القائم وقادرا على تطوير الحياة في بلادنا وان اى يوم يمر في ظل استفحال الأزمة تحت سيطرة شريحة الأقلية الطفيلية يؤكد الحقيقة ويؤخر من الوصول إلى حلم الشعب.
البحث عن مخرج من أزمة النظام الاجتماعي القائم بعيدا عن خلق وحدة بين الكادحين و المسحوقين في المدن والريف وابتداع أساليب جديدة في النضال من اجل التغيير وإزالة النظام القديم وبناء نظام بديل هو المخرج الوحيد والممكن من ألازمة المستفحلة.
وعليه فأننا في تحالف أبناء ولاية نهر النيل نطرح الأسس والمبادئ والبرامج التالية كمرتكزات أساسية لبناء النظام الاجتماعي البديل والجديد بالولاية :-
1/ تنظيم التحالف
للعمل على خلق تنظيم فاعل يتغلغل وسط جماهير الولاية ولكسب مواقع ونفوذ وسط الحراك الاجتماعي لابد من :-
1-1- بناء التحالف على أسس ديمقراطية تتسم بالصدق والشفافية ويخضع لرقابة جماهير الولاية .
1-2- يدرس التحالف الواقع بشكل جيد حتى يتمكن من قراءة المستقبل وتحليل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية و السياسية ليلعب دورا أساسيا وفاعلا.
1-3- مواكبة المتغيرات السياسية الجارية والتعامل معها بما يحقق مصالح مواطني الولاية.
1-4- بلورة رؤى موحدة حول كافة القضايا المطروحة بالوضوح النظري والفكري حولها وكيفية التعامل معها وعدم تركها للتقديرات الذاتية.
1-5- خلق الوحدة التنظيمية للخروج من حالة العمل بروح المبادرات الفردية إلى المؤسسية رفعا للقدرات وإزالة للتباين مع المرونة الغير مخلة في استخلاص روح التحالف وتطويرها حسب المستجدات.
1-6- عضوية التحالف في جميع مستوياتها تتحالف وتتواثق وتلتف وتلتزم التزاما قاطعا وصارما ببرنامج التحالف الذي ارتضته كوعاء جامع لا يعبر عن فكر محدد أو وجهة نظر بعينها.
2/ مرتكزات أساسية للتحالف
2-1- يجمع ما بين سكان الولاية سودانيتهم وانتمائهم إلى هذا الكيان الجغرافي السياسي المسمى ولاية نهر النيل لهم حقوق المواطنة المتمثلة في المساواة أمام القانون والضامنة للمشاركة السياسية الديمقراطية الفاعلة وحرية الدين والمعتقد والفكر والتعبير وحق التعليم والعمل والعلاج والسكن وحرية التمازج والانتقال وحق الكرامة الموفورة دون تميز . كما تجمع بينهم واجبات المواطنة الصالحة المتمثلة في حماية الدستور الذي يشاركون في مناقشته قاعديا ويجيزونه بمحض اختيارهم واحترام القوانين المعتمدة ديمقراطيا والتصرف وفق القيم الكلية التي يرتضونها.
2-2- تميز بين سكان الولاية اثنياتهم وثقافتهم وأديانهم وألوانهم التي لها جميعا حق الوجود والتعايش والنمو والتفاعل والانصهار باعتبارها مصدرا للغنى وحافزا للتطور.
2-3- الميل للتفتت والقبيلة والجهوية ينتج من أهدار الحقوق الثابتة التي يجب أن يتمتع بها المواطن وضعف المكاسب المادية التي ينالها وكلما توطدت تلك الحقوق وترجمت إلى حقيقة وانجازات ومكاسب واستقرار يصبح الانتماء أقوى وارسخ ومصدرا للفخر والاعتزاز ويجعل الولاية بوتقة تتفاعل فيها مكونات شعبها تفاعلا ايجابيا مثمرا وهو أمر قابل تماما للتحقيق.
2-4- ما ندعو إليه ولاية مدنية تقوم على المصالح المشتركة والحرية الفكرية والنأي عن ادعاء واحتكار الحقيقة وإلغاء الأخر وإنكاره والسيادة فيها لشعبها يختار من يشاء ويخلع من يشاء ويحدد اتجاهاته بمحض اختياره لايمانا الراسخ من أن صياغة الأسس التي تقوم عليها المجتمعات ومنها نظام الحكم هي مسائل بشرية صرفه يضطلع بها شعب الولاية من خلال ابنائة وبناته وقواه الحية.
2-5- سيادة حكم القانون الذي تحرسه بنية الدولة الديمقراطية التمثيلية.
2-6- تحقيق نهضة ولائية شاملة في أطار تغيير ديمقراطي عميق يصفى البني الاقتصادية الاجتماعية القائمة وخدامها بجهاز الدولة الذين يعتقلون أغلبية الموطنين في اقتصاد الكفاف وبدائية الحياة الاجتماعية.
2-7- تحقيق مبدأ جني المنتجين لثمرات أنتاجهم خاصة المناطق الزراعية والرعوية وصغار المنتجين والإجراء ومحاربة الاستغلال لاجتثاث الفقر والمجاعات.
2-8- تعميم الخدمات الأساسية الصحة والتعليم والسكن والأمن والمواصلات ومياه الشرب النقية وتبنى إعادة أعمار السكة حديد قوميا لتصل مواقع الإنتاج.
2-9- محاربة الفساد والرشوة وجميع اوجة الصرف البذخى وسوء استغلال ممتلكات الدولة بالشفافية في التعامل.
2-10- فصل قيادة العمل التنفيذي عن السياسي على جميع المستويات الولائية وإيقاف الصرف على التنظيم الحاكم واستغلاله لنفوذه ولممتلكات الدولة.
3/ الديمقراطية وحقوق الإنسان
3-1- اعتماد الديمقراطية التعددية كأساس لحكم الولاية.
3-2- يجب إن تؤدى الديمقراطية إلى مشاركة كافة التباينات في إدارة شئونها الخاصة والمشاركة الفاعلة في إدارة الشئون العامة والتعبير الحر عن ثقافاتها دون أحساس بالضيم أو القهر.
3-3- تمثيل كافة التباينات العرقية والثقافية على المستوى القاعدي مهما كان حجم المجموعة التي تعبر عنها دون استعلاء أو قهر.
3-4- تقوم العملية الانتخابية على أساس مبدأ الصوت الواحد للشخص الواحد.
3-5- إصدار قانون انتخابي ديمقراطي يكرس تعزيز وتفعيل مشاركة المرأة السياسية فى جميع مستويات الحكم فى الولاية.
3-6- الالتزام الكامل بحقوق الإنسان كما ورد في المواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية.
4/ الأرض
4-1- ارض الولاية ملكية حكومية التصرف فيها يتم لمصلحة مواطنى وسكان الولاية اولامع الحد من تغول المركز .
4-2- الحفاظ على وحدة وحدود الولاية حسب الخرط المرفقة مع أول أمر تأسيس صدر بقيام الولاية .
4-3- احترام الإرث ووضع اليد وجميع الأعراف في البحر والجزائر والمشاريع العتامير والوديان المعمول بها تاريخيا حفظا للحقوق وتفاديا للنزاعات بين القبائل والمواطنين .
4-4- إيقاف التعدي على حدود الولاية بدعوى الصالح العام والتعدي على الحدود الداخلية للمحليات بحجة ترسيم حدود المحليات.
4-5- التعدي علي الارضي للصالح العام وترسيم الحدود يجب أن يتم بموافقة ومشاوره ورضا المواطنين وحفظ حقوقهم كاملة
4-6 – استقطاع اراضي زراعية كمشاريع للامن الغذائي تتبع لكل مدنية او عدد من القري.
4-7 – يجب عدم ترسيم وتغيير الحدود الى حين انتهاء الانتخابات القادمة .
5/ مفاهيم عامة لتوزيع الثروة
5-1- مانعنيه من مفاهيم يتمثل فيما تنتجه الولاية من خيرات مادية وموارد ينبغي أن تعود خدمات وتنمية لأهلها في المأكل والمشرب والملبس والصحة والأمن والتعليم وتعتبر هذه الخدمات هي الأساس الذي نطلق عليه عمليه التنمية ، إذا أن معظم الظلامات تنتج من عدم التنمية المتوازنة.
5-2- التنمية عملية مادية يمكن قياسها وتختلف من مجتمع لأخر حسب درجة تطوره وفى بلد متخلف كبلدنا فان الإضلاع الرئيسية للتنمية لا تعنى ظواهر المجتمع الاستهلاكي ورصف الطرق الداخلية و انارتها ووسائل الاتصال بل تعنى المسائل الرئيسية البسيطة المرتبطة بمعاش الناس ، مأكلهم ومشربهم ومقدار مايجدونه من تعليم وما يتوفر لهم من خدمات صحية وأمنية وهذه الخدمات يمكن حسابها وقياسها بطرق بسيطة وعملية مثال:-
5-2-1- عدد الذين تلقوا تعليما أوليا.
5-2-2- كمية المياه الصحية المتوفرة للفرد.
5-2-3- عدد وفيات النساء والأطفال عند الولادة.
5-2-4 عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
5-2-5- عدد الوفيات من إمراض الدرن – الملا ريا – الاسهالات – فقر الدم – الحصبة – الشلل.
5-2-6- عدد الأطباء والكوادر الطبية المساعدة .
5-2-7- نسبة الجرائم وقضايا النزاعات.
5-2-8- مستوى دخل الفرد.
5-2-9- العطاله والفاقد التربوي.
5-3- وبهذا المفهوم يمكن النظر لمسالة قسمة الثروة في ولايتنا بدلا من تحديد نسب من الثروات يتم أعطائها للحكومات لتقوم بتبديدها على أعمال هامشية وغير ضرورية أو تصرف بذخيا على النظام واجهزتة وقادته أو تنهب عبر مشاريع فاشلة أو أشخاص مقربون يدعمون النظام والتنظيم.
5-4- درجة التنمية لكل ولاية تحدد بمعيار عام للأنفاق مرتبط بعدد السكان ومقدار مايتلقونة من خدمات ضرورية في كل محلية لمدى زمني محدد وعلى سبيل المثال نطمح في خلال الأعوام الخمس القادمة أن يكون لكل ثلاثون ألف نسمة:-
5-4-1- مدرسة أساس وثانوي بنين وبنات.
5-4-2- خمس قابلات.
5-4-3- واحد طبيب عمومي وثلاثة كوادر طبية.
5-4-4- أن يحصل كل فرد على خمس لترات ماء صحي في اليوم.
5-4-5- أن يكون لكل أسرة مرحاض.
5-4-6- نقطة شرطة.
5-3-7- ملاحظ صحة بيئة.
5-4-8- شفخانة بيطرية
5-4-9- مرشد زراعي
5-4-10- بنطون لكل 20 كيلو متر
5-4-11- مسجد , خلوة او روضة
5-4-12- نادي اجتماعي رياضي ثقافي
5-5- لتطبيق هذه المعيار يجب دراسة حالة كل محلية وعمل خريطة توضح حدود المحلية الجغرافية وعدد المدن والقرى والمسافات بينها وعدد السكان من الرجال والنساء وأعمارهم وما تحتاج أليه من المال والكوادر البشرية وما متوفر من خدمات حاليا وما بها من موارد وماتنتجة من ثروات وما تحتاجه من جهد للوصول إلى المستوى المعياري خلال الخمس سنوات القادمة
5-6- لنتمكن من تنفيذ المعيار علينا التمسك بالعدالة الصارمة في توزيع الخدمات على مستوى المحلية وإيقاف تقديمها بغرض المحاباة السياسية وكسب الولاء أو استغلال النفوذ السياسي والتنفيذي لمن اسند إليه المنصب لأهله أوقبيلتة أو مدينته أو قريته كسبا لرضاهم .
5-7- استقطاع جزء مقدر من ثروة وموارد الولاية المستخرجة من باطن وظهر الأرض للصرف على حاجات تطوير زيادة الثروة (كالزراعة والبستنة الزراعية والتصنيع الزراعي والحيواني) باعتبارهما أساس التنمية المستدامة في الولاية .
6/ قضايا البيئة :-
تقديم دراسات متخصصة لمعالجة قضايا البيئة المتمثلة في :-
6-1- ظاهرة الجفاف والتصحر التي تهدد المجتمعات الريفية.
6-2- الهدام وتقليص الرقعة الزراعية
6-3- النزوح
6-4- سوء استغلال الموارد
6-5 تلوث البيئة " صناعي – زراعي – خدمي "
6-6-المواصفات والصلاحية لغذاء الإنسان والحيوان والأسمدة.
6-7-المسح الاشعاعىء الدورى للولاية
7/ الحكم اللامركزى "الفيدرالية"
7-1- تحالف أبناء ولاية نهر النيل تحالفا وحدويا يؤمن بان منعة السودان في وحدته ومصلحة شعبه في التمسك بهذا الوحدة تحت ظل حكومة مركزية فيدرالية
7-2- حجم بلادنا وتعددها العرقي ونموها غير المتوازن ومقتضيات إشراك الجماهير في حكم أنفسهم واتخاذ القرار على اقرب مستوى من أصحابه وبصورة مباشرة يجعل الحكم اللامركزى الديمقراطي ذا السلطات الحقيقية هو انسب الإشكال لتطور بلادنا السياسي وتلاحمها القومي .
7-3- لم يتفق السودانيون على شئ مثل اتفاقهم على إدارة البلاد بنظام حكم لامركزى لكنه ظل رؤية نظرية بالرغم من تشوق جميع أنظمة الحكم الشمولية والتعددية الديمقراطية المتعاقبة اليه .
7-4- جاء في ديباجة اتفاقية اقتسام السلطة بين الحكومة والحركة الشعبية أن اللامركزية وتفويض السلطة على كافة مستويات الحكم من المبادئ الأساسية للإدارة الفعالة والمنصفة لحكم البلاد (ص 13 النص العربي للاتفاقية)وحذرت المادة (1-5-1-4) من تعدى اى مستوى على سلطات ومسئوليات المستوى الأخر وطالبت بالتعاون بين المستويات المختلفة .حيث حددت المادة 24 من الدستور الانتقالي أربعة مستويات وهى المستوى القومي ومستوى الحكم في الجنوب ثم المستوى الولائى وأخيرا مستوى الحكم المحلى .
7-5- مانعنية باللامركزية هو صلاحيات وسلطات مخولة ومفوضة على أساس جغرافي لمؤسسات الحكم اللامركزى دون تغول من الحكومة الفيدرالية المركزية وإعادة وتوزيع السلطة وتحويل صلاحيات وسلطات التخطيط المركزية من المركز إلى الولايات وتكون العلاقة علاقة شركاء متساويين في المسئولية والسلطة لا رئيس بمرؤوس.
7-6- حتى يكون الميزان في صالح اللامركزية يجب أن تكون المؤسسات المحلية والولائية مستقلة ماليا وما تقدمة الحكومة المركزية من دعم مالي أو عيني لا يكون مشروطا أو موجها أو مقيدا حتى تتاح الاستقلالية والحرية في التصرف حسب الحاجات المحلية .
7-7- المشاركة الشعبية في مؤسسات الحكم اللامركزى لا بد إن تتم عبر انتخابات حرة ونزيه وبمشاركة فعالة من المواطنين .
7-8- لابد لكل نائب انتخب من قبل المواطنين أن يلعب دورا فعالا في قرارات المؤسسة المحلية حتى يؤثر على التخطيط والموازنة ويعبر عن رأى مواطنيه ويوجه قرارات المؤسسة نحو تلبية رغبات المواطنين .
7-9- المشاركة الشعبية والنيابة عن الشعب هي عمل طوعي وتكليف اختياري وليست مهنة ومن هنا نعمل إلى إيقاف المرتبات والمخصصات والامتيازات لكل من يتقدم لهذه المهمة بالمجلس التشريعي أو المجالس المحلية أو لجان الإحياء وحصرها في مصاريف الجلسة أسوه بما كان يعمل به في المجالس البلدية والريفية ومجلس المديرية سابقا .
7-10- من تقدم لتنفيذ برنامج التحالف علي أي مستوي عليه الالتزام وبطبيق ماورد في الفقرة 7-9 أعلاه
7-11- وضع ضوابط ضد الطغيان وسوء استغلال النفوذ بفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وضمان استقلال القضاء .
7-12- استقصاء أراء أعضاء المجالس والمجتمع المحلى ومنظمات المجتمع المدني حول رؤيتهم في أسبقية المشروعات التنموية والمشاريع الاستثمارية بدلا عن تنفيذ توجيهات وزاره المالية الولائية مع وضع ضوابط صرف صارمة على الأنفاق.
7-13- التعاون مع مؤسسات التسليف والبنوك المتخصصة حتى تساعد الحكومات اللامركزية لتولى مسؤوليات اكبر في مجال التنمية بالاستدانة والقروض.
7-14- تعمل الولاية لزيادة التمويل والموارد بجذب الاستثمارات الخاصة الخارجية والتي لا تأتى ألا لنظام يبتعد عن الفساد ويتسم بالشفافية وحسن الإدارة حتى يطمئن المستثمر على اموالة ومدخراته.
8/ جهاز الدولة :
8-1- تكون مهمة جهاز الدولة خدمة المواطنين لا التعالي عليهم
8-2- وضع دستور ديمقراطى يراعى مصالح المواطنين و كلما يتعلق بالموارد البشرية و إدارة شئون القوى العاملة.
8-3- بناء خدمة مدنية لا تستند على الولاء والتمكين ذات كفاءة ووفق قوانين ونظم تحررها من البيروقراطية والفساد والترهل وتعمل على ترجمة السياسات العامة وخطط التنمية إلى واقع .
8-4- تفليص جهاز الدولة القيادي والغاء الوظائف المستحدثة منعا للترهل وحدا للمنصرفات
8-5 - ترقية المهارات بالتعليم والتدريب واكتساب الخبرات .
8-6- بناء قوات شرطة مهمتها حماية دستور الولاية الديمقراطى.
8-7-تفعيل القوانين و اللوائح بما يحمى الخدمة العامة .
8-8 تفعيل اللوائح المالية لضبط الصرف الحكومى و ايقاف مظاهر الصرف البذخى و تبديد اموال الولاية .
8-9- الحد من الصرف في تأسيس مكاتب ومنازل الدولة ووقف الدعم والتبرعات والإعانات والهبات والاحتفالات والمهرجانات ووجبات العمل من مال الدولة.
8-10- وضع شروط مجزية للعمالة ملزمة لكل القطاعات بما فيها القطاع الخاص.
8-11 أعادة الهيبة للخدمة المدنية بوضع قوانين صارمة لمحاسبة ومسالة العاملين في تقصير الأداء ومظاهر التسيب وعدم احترام العمل ومواعيده والمحاباة والانضباط بصورة لا تقبل التهاون.
8-12- قيام إدارة تتولى مسئولية الإشراف على الإعلانات والعطاءات والمناقصات والمشتريات علي جميع المستويات تتسم بالشفافية وتخضع للرقابة الشعبية .
9/ المرأة:
9-1- وضع قضايا تحرر المرأة في صدارة التحول الاجتماعي.
9-2- الالتزام بالتشريعات الدولية التى تحمى المرأة و الطفل و الاسرة .
9-3-تعديل القوانين بحيث تتوافق مع المواثيق الدولية
9-4 المصادقة على المواثيق و الالتزام بها
10/ قضايا عامة :
10-1- استقلال مؤسسات المجتمع المدني من جامعات و نقابات و اتحادات وأندية اجتماعية ورياضية ومنظمات طوعية وجمعيات غير حكومية وروابط اجتماعية وثقافية وإبداعية بما يحقق أهدافها .
10-2- وسائل أعلام الولاية تتاح للجميع من حيث الرسالة و الفرص والانتشار والإدارة.
10-3- مواطني الولاية متساويين إمام القانون ولا تميز على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللون.
10-4- محو ألاميه الشامل لجميع مواطني الولاية في فترة زمنية محددة بجهد تشترك فيه المؤسسات الشعبية والرسمية والإقليمية والدولية وتحشد له الإمكانيات المالية والكوادر المؤهلة والاستفادة من مجندي الخدمة الإلزامية ودورات الطلاب .
10-5- تشجع الاستثمار السياحي بالمحافظة على مناطق الآثار والاهتمام بها وترويج السياحة وحفظ وتنمية الثقافات المحلية.
10-6- محاربة كل إشكال الدجل والشعوذة والخرافة وترسيخ الأسلوب العلمي في التعامل مع الأشياء وتفسير الظواهر .
10-7- التنافس الحر والعادل بين المنتجين .
10-8- تجنيب مبالغ للصرف على مشاريع الضمان الاجتماعي وتمويل المؤسسات العامة وقيام صندوق للمعاشات ولائي يشرك المعاشين في ادارتة بنسبة 50%.
10-9- تشجيع الملكية التعاونية بكل إشكالها في كل حقول الإنتاج
10-10- تشجيع امتلاك الأسهم والاشتراك في مؤسسات المساهمة العامة
10-11- تطوير علاقات الولاية مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة عبر المنظمات الطوعية والشعبية وأبناء الولاية بمهجر بما يخدم الدبلوماسية الشعبية ويشجع التعاون الاقتصادي عبر مشاريع تنموية استراتيجية مشتركة.
10-12- تطوير علاقات الولاية مع كافة الولايات الأخرى بتبادل الخبرات والتجارب والمعارف دعما للوحدة.
10-13- ترتبط الجامعات والكليات التقنية بمجتمع الولاية وقضاياه واحتياجاته.
10-14- تعمل إدارة التعليم على التوسع في أنشاء معاهد التعليم الفني والتدريب
المهني.
10- 15-الحماية الاجتماعية لكبار السن والارامل و اليتامى بتمليكهم وسائل انتاج.
11/ وحدة قوى التغيير :
11-1-إننا نؤمن أيمانا جازما أن مهمة انجاز التغيير الديمقراطي لا يمكن أن تضطلع بها فئة أو جهة واحدة إنما تنجزها قوى كبيرة متراصة ولها المصلحة في ذلك التغيير وتحالف أبناء ولاية نهر النيل يسعى للعمل مع كافة القوى داخل وخارج التنظيمات بالولاية وأبناء الولاية بالمهجر بإخلاص وتفانى من اجل إقامة نظام شعبي ديمقراطي
11-2- وحدة قوى التغيير الديمقراطي تتطلب الانتباه إلى هذا التعدد في الوجود والإشكال مما يتطلب النفاذ للجوهر الرئيسي – التغيير- والاتفاق حوله مع عدم التعجل في فرض شكل وحيد أو العمل على تبنى وجه نظر أو طريق .
11- 3- الطريق إلى وحدة قوى التغيير الديمقراطي يبدأ ببناء مركز الوحدة وضم كل من امن بتلك الضرورة من خلال التجارب الثرة للقيام بهذه المهمة التاريخية الكبرى التي تتوحد لتعبر عن توق وأشواق مواطني الولاية وتفتح طريق التقدم والازدهار وتزيح أعداء التطور نهائيا عن ذلك الطريق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: ماجد حسون)
|
طالب تحالف ابناء ولاية نهر النيل الاحزاب والقوى السياسية بتنبنى برنامج التحالف باعتباره برنامجا
للحد الادنى بين مكونات الولاية ولانه يعالج قضايا الولاية وفى كل مناحيها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
والثقافية وقال البشرى الصائم مقرر التحالف ان التحالف يعمل على تعزيز الفدرالية كاساس للحكم فى البلاد وفى الولاية
وان ياخذ كل ذى حق حقة وان تكون المواطنة اساس للحقوق والواجبات .
ودعا الصائم الى عودة الولاية الى حدودها الى ما كانت عليه يوم تقسيم الولايات عند اقرار الفدرالية وان تعود
للولاية مواردها الطبيعية ، كما طالب بحل مشكلة ملكية الارض وعودة الاراضى الى اصحابها والاعتراف بانواع الملكية
المتعارف عليها من اراضى حكومية واراضى على الشيوع والحواكير الاهلية وغيرها.
وطالب باجراء مسح للاشعاعات فى كل ارجاء الولاية ودراسة الحالات المرضية الناتجة من وجود نفايات بالولاية مثل الوفيات
والاجهاض وامراض السرطانات والامراض الجلدية والحساسية والربو وغيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: Abdel Aati)
|
Quote: الخرطوم:خالد احمد
اتهم تحالف ابناء نهر النيل الحكومة بالنهب المنظم لموارد الولاية وعدم استفادة الولاية من المشاريع الاستثمارية التي تقام على ارضها، مطالبين بضرورة ايقاف سياسية نهب الاراضي باسم الاستثمار.
وكشف القيادي بالتحالف احمد حنين في مؤتمر صحفي امس انه تم دفن نفايات يشك في انها نووية في منطقة "المقرات" وسط حماية من القوات النظامية ومنع المواطنين من الاقتراب عنها.
وقال مقرر التحالف البشري الصائم ان اهالي الولاية يطالبون بتنفيذ الفيدرالية واعادة ترسيم حدود الولاية واعادتها لحدودها في 1956م وحل قضايا السدود وكشف ان هنالك مخططا لإقامة سدود في الولاية ستزيل الاراضي من مروي الى بربر.
واضاف ان هنالك 8 مصانع للاسمنت في الولاية في مساحة 600 كيلو وهذا اثر علي البيئة وصحة انسان الولاية.
وأشار الي ان تحالف ابناء نهر النيل سيدعم اي مرشح لاي حزب يلتزم بتنفيذ برنامجهم الذي يدعو للالتزام بحقوق الانسان، اللامركزية واعادة هيكلة الولاية وتوفير الخدمات الاساسية وحل قضايا السدود. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: ياسر بيناوي)
|
العزيز بيناوى
عاطر التحايا
Quote: بس لكن ياعبد الواحد تحالفكم دا مش داعم المناضل صلاح كرار في دائرة ابوحمد ....؟
مجرد سؤال يعني
خالص الود |
عزيزى اقول ان تحالف ابناء ولاية نهر النيل سبق وان حدد كيفية الانتماء اليه ، انظر الى البيان التأسيسى
" (7)خط التحالف:- تحالف أبناء ولاية نهر النيل ليس كيانا ولا حزبا سياسيا ولا بديل للأحزاب السياسية ويجمع
أبناء الولاية بالتراضي حول برنامجه والعمل على انجازه ولا يرفض التحالف مع مجموعه أحزاب أو حزب حول برنامجه
وعلاقته بالأحزاب السياسية وقياداتها تتم على مستوى الولاية.
يا عزيزى هل يقبل صلاح كرار برنامج التحالف ؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــــــان تأسيسي
تحالف أبناء ولاية نهر النيل
إلي جماهير ولاية نهر النيل...
إلي جماهير الشعب السوداني وأحزابه وقواه الحيه ...
يخاطبكم تحالف أبناء ولاية نهر النيل اليوم في ظروف حرجه ودقيقة ومنعطف هام من منعطفات الحياة السياسية السودانية حيث أصبحت البلاد مهددة في وجودها ووحدتها وصار السودان في مهب الرياح الدولية والإقليمية.
أننا نوجه نداءا واضحا لكل وطني غيور أن لا حل لقضايا بلادنا ومستقبلها إلا بأحداث التحول الديمقراطي عبر حكم ديمقراطي تعددي يعبر عن أماني الشعب وتطلعاته.
لقد تعددت مظاهر أزمة النظام وصارت بلادنا ساحة للحروب الداخلية والإقليمية وموطنا للمآسي الإنسانية ومكانا للتدخلات الأجنبية من كل لون وشاكله ولكن شعبنا في نهاية الأمر طال الزمن اوقصر سيفتح أبواب تطوره الديمقراطي ويعزز وحدته ويرتاد آفاق تطوره. أن أزمات البلاد التي تتفجر في كل مكان ما عاد من الممكن ولا الملائم حلها من خلال صفقات جزئية لسبب واحد وبسيط. أن جميعها يرجع إلي أسباب واحدة تتمثل في التهميش والفقر والظلم الذي يقع على الكادحين الذين يمثلون 96% من الشعب السوداني وان جميع القوى السياسية والكيانات الاجتماعية هي أطراف في هذا الصراع ليس هذا أو ذاك، لذا فان المدخل السليم لحل قضايا بلادنا هو تناولها جملة واحدة وبمشاركة جماعية لاتستثني أحدا أو تحجر رؤية ومن هذا الفهم ينطلق تحالف أبناء ولاية نهر النيل الذي تنادى له نفرا من أبناء الولاية تأسيسا ليقدم رؤاه وبرامجه من اجل أن يجنب البلاد المحن الإنسانية ويوقف هدر الدماء العزيزة وتبديد الموارد والثروات ويضع بلادنا على طريق جديد للتقدم والوحدة الوطنية والنهضة الشاملة.
السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات وتشكل بحدوده الحالية خلال فترة الحكم البريطاني المصري 1898م- 1956م ولم يكن لأي من هذا التباينات خيار في تحديد ما إذا كان يرغب في أن يكون جزءا من هذا البلد أم لا، وان نظام الحكم الذي أقامه المستعمر وتوارثته الحكومات الوطنية المتعاقبة قام على أسس مختله تمثلت في:-
1- المركزية الصارمة وإعطاء حكومة الخرطوم السلطات المطلقة في اتخاذ القرارات المصرية حول كل القضايا القومية والمحلية، ووضع كهذا يقصي كل الشعب ويسلب إرادته كما انه يؤدي بصورة واضحة إلي تهميش الولايات وأهلها وهم وحدهم يتحملون أعباء تلك القرارت.
2- المحافظة على مظاهر النمو غير المتوازن التي خلفها الاستعمار ومفاقمتها باطراد مما يجعل الولايات تزداد تخلفا.
3- اعتماد مفهوم خطير وقاصر للهوية السودانية يقف على أرضية الاستعلاء الديني والعرقي ويتجاهل كل العناصر والمكونات العديدة للهوية السودانية.
أدى ذلك إلي الكثير من المظالم التي ولدت في مجملها عشرات الحروب والصراعات مابين الولايات وداخلها بين القبائل والاثنيات المختلفة وخلفت واقعا مزريا ومريرا يهدد وحدة وسلامة السودان.
إن الحلول لمشاكل السودان واحدة لا يمكن تجزئتها وتتم عبر مشاركة حقيقية لكل الشعب بمختلف فئاته وتبايناته (عرقية، دينية، ثقافية) وأقاليمه عبر ديمقراطية حقيقية توفر لهذه التباينات حقها الكامل بالمشاركة في حل مشكلاتها ومن ثم المساهمة في حل المشكل العام لوطننا.
وأننا في تحالف أبناء ولاية نهر النيل نرى أن الحل لمشاكل السودان يتأتي من الاعتراف وإعطاء الحق الجاد للولايات في الحكم الفيدرالي عبر أبنائها وبناتها وفق خياراتهم الديمقراطية لذا ندعوا لاعتماد المبادئ التالية كمدخل للعمل:-
(1)الهويه:- ما يجمع بين السودانيين هو سودانيتهم وحقوق المواطنة وواجباتها.
(2) الديمقراطية :- يجب أن ترتبط بالثروة والتنمية والسلطة بما يحقق مشاركه كافه التباينات في اداره شئونها ومن ثم المشاركة الفاعلة في اداره شئون البلاد كما ترتبط الديمقراطية اجتماعيا بالتعبير الحر عن الثقافات دون إحساس بالضيم أو القهر.
(3) حقوق الإنسان:- الالتزام الكامل بحقوق الإنسان الواردة في الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
(4) الامركزيه :-اعتماد الامركزيه (الفيدرالية) القائمة على الديمقراطية وحق الشعب في الانتخاب المباشر لحكامه على كافه المستويات استنادا على مانص عليه برتوكول مشاكوس وتفصيلاته باتفاقيه نيفاشا والدستور الانتقالي.
(5)الثروة:- بتعبير بسيط الثروة التي يعنيها تحالف أبناء ولاية نهر النيل تتمثل فيما ننتجه من خيرات ماديه وموارد ينبغي أن تقسم ديمقراطيا لتعود لأهلها تنميه متوازنة وخدمات وليست صرفا بزخيا على السلطة وتأمينها أو تبديدها على أعمال هامشيه غير ضرورية أو نهبها .
(6)أعاده هيكلة جميع أجهزة الولاية (سيادية- عدليه- قضائية – إدارات مدنيه – شرطه) بما يحقق مشاركة كافة أبناء الولاية في حكم ولايتهم.
(7)خط التحالف:- تحالف أبناء ولاية نهر النيل ليس كيانا ولا حزبا سياسيا ولا بديل للأحزاب السياسية ويجمع أبناء الولاية بالتراضي حول برنامجه والعمل على انجازه ولا يرفض التحالف مع مجموعه أحزاب أو حزب حول برنامجه وعلاقته بالأحزاب السياسية وقياداتها تتم على مستوى الولاية.
(8) الوحدة:- توحيد جهود أهل الولاية حفاظا على وحدتها وحدودها وإيقاف التعديات على الحدود الداخلية بحجه ترسيمها درءا للفتنه بين أهلها؛وإيقاف تشريد اهالى الولاية بالتعديات على أراضيهم بدعاوى الصالح العام وان لا يتم ذلك إلا بمشورتهم ورضائهم وحفظ حقوقهم .
مع بياننا التاسيسى نعلن لكم قيام اللجنة التمهيدية لتحالف أبناء ولاية نهر النيل المشكلة من مجموعه مبادرين من أبناء الولاية لانجاز المهام التاليه:-
(1)مسوده برنامج التحالف .
(2)مسوده هيكل التحالف
(3)تشكيل لجان التحالف بالمحليات.
(4)الصلة مع أبناء الولاية بدول المهجر .
(5)عقد المؤتمر العام.
(6)انتخاب قيادات التحالف.
عاشـــــت وحده ولاية نهر النيل
عاش تحالف أبناء ولاية نهر النيل
على خليفة عسكورى
الرئيس
البشرى الصائم مصطفى
المقرر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف ابناء ولاية نهر النيل - الموقف من الانتخابات العامة (Re: عبد الواحد أبراهيم)
|
الاخ عبد الواحد
تحياتي
لا بد من تسمية الامور باسمائها
هذا ممكن يكون حزب
منتدى
لكن تحالف أبناء ولاية نهر النيل بكل هذا الزخم فهذا عدوان علي حقوقنا
ببساطة نحن ما معاكم
وكل اهلنا ليسوا معكم
فكيف اصبحتم تتحدثون باسم أبناء الولاية
بداية غير موفقة
وكما كتبت لك سابقا انت لا زلت تقف علي الشباك ( كما تبدو في البروفايل)
حاول تطلع ( خشم الباب)
عشان تشوف الصورة كاملة
أخونا أحمد حنين
ليس له منصب بهذا الجسم .....لماذا .....انا احتج والرجل يستاهل
| Quote: اعلن التحالف موقفه من الانتخابات العامة واعتبرها خطوة باتجاه التحول الديمقراطى وهى مرحلة تتطلب |
بعدين الانتخابات باقي ليها ايام وانتو عاوزين تنظروا بشأنها
اصحوا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد الواحد أبراهيم
ماجد حسون
Abdel Aati
ياسر بيناوي
علي الكرار هاشم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست