|
Re: إسحق أحمد فضل الله: رطانة الإنتخابات ... (Re: بشير أحمد)
|
قبلها كان باقان يبعد أكول ويجعل المواجهة مباشرة بينه وبين سلفاكير. قبلها كان ينجح في إبعاد تيلار وأليو وكلاهما كانا من أقرب الناس لسلفا حتى أن تيلار كان هو خليفة سلفا عند غياب هذا من الخرطوم لأي سبب وسلفا يطيح بالرجلين بعنف والحكاية مشهورة. وباقان هذا الذي (يرشح) الناس يحرص بدقة على عدم ترشيح نفسه أو.. أيٍ من رجاله وذلك حتى تظل السلطة في يده كلها. وهكذا يبعد لوكا بيونق عن الترشيح والجيش يتركه تحت إدارة بيانق كوال.. وفلان.. وفلان. لكن باقان يكسر عنقه الآن هو يسعى لكسر عنق سلفا بالكامل - بمشروع غريب.. من يقوم به يصبح عدواً مطلقاً للنوير. باقان يحث سلفا على تقديم مشروع لنقل عاصمة (بور) إلى (قاديانق) وهي منطقة حدودية يشترك فيها النوير والمورلي والمياه.. كل العوامل التي تجعل الدينكا يغنون (واشغل أعدائي بأنفسهم) والموقع هذا يلقي بالولاية بعيداً عن النيل.. أهم مصدر للحياة. وأيود يستحيل إبعاد النوير عنها لأنها منطقة بترول. كما أنها تنفرد عن بقية الجنوب بأن أرضها رملية وليست من الطين اللزج.. وأيود لها تدبير آخر. وباقان يسعى ليجعل سلفا يعلن المخطط هذا لأنه إن فعل فقد كل شيء. وما يجري فوق الأرض جزء صغير مما تحتها وأربع رجال كلهم من القيادات الآن. وكلهم من غير الدينكا كانوا هم الذين يقودون أضخم حرب لإنقاذ الدينكا من أظافر قبائلهم هم أول التسعينات. وأول التسعينات كان مشار وأكول يقودون انشقاق الناصر ويلحق بهم قادة كثيرون... ومن بين من لحق بهم كان فلان وفلان.
| |
 
|
|
|
|