|
توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
|
السودان:توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
المواجهات في دارفور مستمرة منذ عام 2003
وقعت حركة العدل والمساواة السبت في تشاد اتفاق اطار مع الحكومة السودانية يتضمن وقفا لاطلاق النار بين الجانبين، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن الحركة التي تعد ابرز حركات التمرد في اقليم دارفور.
وكانت الحركة قد اعلنت في وقت سابق إنها ستوقع اتفاقية مؤقتة لوقف إطلاق النار مع الحكومة السودانية. وأضافت انه قد يتم التوصل الى اتفاقية مبدئية حول مستقبل محادثات السلام قريبا.
وقالت الحركة إن الاتفاقية ستكون خطوة الى الأمام ولكنها لا تعني نهاية صراعها مع الخرطوم.
وقال أحمد حسين آدم المتحدث باسم الحركة لوكالة رويترز للأنباء "هذه لن تكون نهاية لشيء. هذه البداية فقط."
وأضاف أن اتفاقية أوسع تشمل الترتيبات الأمنية وقضية اللاجئين ستوقع خلال أيام في قطر.
وكان المتحدث يتحدث من العاصمة التشادية نجامينا، حيث جرت محادثات بين الحركة ووفد للحكومة السودانية حسب ما قال.
وكانت الخرطوم قد وقعت سلسلة من اتفاقيات الهدنة مع متمردي دارفور في السنوات السبع الماضية ولكن بعضها انهار خلال ايام من توقيعها، ويسود جو من عدم الثقة بين الحكومة السودانية والمتمردين .
وقد شهدت الأيام الأخيرة نشاطا في الاتصالات بين الحكومة السودانية والحركة، ويعزو المحللون ذلك الى بدء ذوبان الجليد في العلاقات بين السودان وتشاد، اللذان اتفقا مؤخرا على إنهاء "الحرب بالوكالة" التي تخوضها مجموعات مسلحة على أراضي البلدين.
ولم تعلق مصادر حكومية سودانية على التصريحات المذكورة وان كان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أخبر مناصريه الجمعة أن بإمكانهم انتظار أخبار جيدة من دارفور قريبا.
وكانت حركة العدل والمساواة قد حملت السلاح ضد الحكومة السودانية الى جانب الجيش الشعبي لتحرير السودان عام 2003، وتتهمان الخرطوم بتهميش إقليم دارفور وعدم الاهتمام بتطويره.
ويرفض مؤسس الجيش الشعبي لتحرير السودان عبدالواحد محمد النور التحدث الى الحكومة السودانية مشترطا إنهاء العنف قبل البدء بالمفاوضات.
المصدر: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/02/100220_d..._ceasefire_tc2.shtml
|
|

|
|
|
|