صيدلة النيلين إلى أين ؟؟؟؟؟

Quote: أولياء أمور طلاب «صيدلة النيلين» يدعون أبناءهم إلى الإضراب عن الطعام "الصحافة" الخرطوم : سامي عبد الرحمن في بادرة غير مسبوقة، دعا اولياء امور طلاب كلية الصيدلة جامعة النيلين، المتنازع حول تبعيتها الي ادارة كلية الطب، ابناءهم الطلاب الى الدخول في اضراب عن الطعام لمدة (3) ايام، بعد ان فشلوا في التوصل الي حل لقضيتهم العالقة منذ اربعة اشهر مع ادارة الجامعة. وقالت اللجنة المفوضة عن اولياء الطلاب، في مؤتمر صحفي بدار الصيادلة امس، انها قامت بطرق كافة السبل لحل المشكلة بدءً من مدير الجامعة، وعميد الكلية، واعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة، ووزير التعليم العالي، وجهاز الامن الوطني، والمجلس الوطني، مشيرين الي ان كافة الابواب سدت امامهم، ما اضطرهم الي رفع مذكرة الي رئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، مناشدين فيها الرئيس عمر البشير بالتدخل لحل المشكلة، حتي لايتضرر ابناؤهم ويفقدون مستقبلهم، مؤكدين ان الدراسة متوقفة منذ اربعة اشهر وان القضية وصلت الي «درك سحيق» ، وابدي عدد من اولياء امور الطلاب استغرابهم لعدم انصياع ادارة الجامعة لقرار وزير التعليم العالي القاضي بإلغاء قرار دمج الكلية واقالة هيئة التدريس، مطالبين في ذات الوقت بمحاسبة ادارة الجامعة، وهددوا باللجوء الي القضاء حال عدم التوصل الي حلول جذرية للمشكلة، منوهين الي ان الامر لايخلو من كيد

Quote: صراع الأفيال في الجامعة:مستقبل مجهول ينتظر طلاب صيدلة النيلين فاطمة عوض: آخر لحظة ما بين التجميد والاعتصام تظل أزمة كلية الصيدلة جامعة النيلين قائمة عصية على الحل بالرغم من البيان الذي أصدره وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. بيتر أدوك نيابا، بالإبقاء على كلية الصيدلة وعدم إدماجها في كلية الطب..حيث تفجرت مشكلة الكلية عندما أصدر مدير جامعة النيلين قراراً بدمج الإدارة الأكاديمية لكلية الصيدلة وكلية الطب والعلوم الصحية في إدارة واحدة في عمادة الطب والعلوم الصحية، وبعدها دخل مستقبل الطلاب في نفق مظلم، حيث اعتصموا عن الدراسة بجميع الفرق.. .. استمر الحال كما هو حتى الآن وضاع منهم «11» يوماً دراسياً، وتبع ذلك قبول استقالات جماعية تقدمت بها هيئة التدريس بالكلية بما فيهم العميد نفسه الدكتور محمد الحسن الإمام، وسيّر الطلاب مسيرات احتجاجية لوزارة التعليم العالي احتجاجاً على قرارات الإدارة، والآن العام الدراسي شارف على الإنتهاء.. فلقد دخل اعتصام الطلاب شهره الرابع و(السمستر) الأول انتهى بنهاية يناير الماضي حسب التقويم الجامعي وأصبحت كلية الصيدلة الآن خاوية على عروشها.. وقد تابعت «آخر لحظة» تفاصيل الأزمة منذ بدايتها لتُسلِّط الضوء على قضية مهمة وتحاول هنا إبراز القضية كاملة علها تساهم بذلك في إيجاد حل لها لصالح الطلاب.. بدأت الأزمة بالقرار الإداري الذي أصدره مدير جامعة النيلين بدمج الإدارة الأكاديمية لكلية الصيدلة وكلية الطب في إدارة واحدة في عمادة الطب والعلوم الصحية تحت مجلس كلية الطب وعضوية كل الهيئة التدريسية بكلية الصيدلة في مجلس كلية الطب، على أن يظل عميد الصيدلة مسؤولاً عن التطور الإنشائي للكلية ويسعى في استقطاب أعضاء لهيئة التدريس لها وفي بناء أقسامها حتى تتمكن من الاستقلالية الأكاديمية.. ورفض أساتذة الكلية والطلاب القرار وطالبوا عبر مذكرة سلمت لإدارة الجامعة، باستقلالية الكلية وعدم دمجها تحت الطب، وقال عميد الكلية د. محمد الحسن الإمام لـ «آخر لحظة» عقب صدور القرار ودخول الطلاب في اعتصام عن العمل، إن الإدارة رفضت استلام المذكرة الأمر الذي اضطرهم لرفعها مشروطة بتقديم استقالات جماعية من هيئة التدريس، مشيراً لتسيير الطلاب لمسيرات احتجاجية لوزارة التعليم العالي لأكثر من «3» مرات حتى توجت قضيتهم بقرار الوزير لصالح الكلية، وعندما استبشر الأساتذة والطلاب خيراً بعودتهم للدراسة، إلا أنهم تفاجأوا بقبول الإدارة لاستقالات جماعية كانوا قد تقدموا بها سابقاً احتجاجاً على قرار الدمج، واعتبر عدد من الأساتذة تحدثوا لـ «آخر لحظة» قبول الاستقالة بأنها إقالة.. وبرروا ذلك لأنها جاءت بعد قرار وزير التعليم العالي مما فاقم من المشكلة وتواصل اعتصام الطلاب الذين رفضوا تعيين «اسطاف» جديد للكلية، مطالبين بـ«الاسطاف» القديم.. وفي غضون ذلك استنجد أولياء أمور طلاب وطالبات كلية الصيدلة برئاسة الجمهورية للتدخل العاجل لمعالجة ما ضاع من زمن الطلاب نتيجة المشكلة وتعديل أو معالجة التقويم بالتمديد حتى يتسنى للطلاب إكمال مقرراتهم، بجانب تفعيل قرار وزير التعليم العالي وتنفيذه وتوفير هيئة تدريس تطميناً على مستقبل أبنائهم أسوة بزملائهم في الكليات الأخرى وبما يقره المجلس الطبي المعني بإجازة شهاداتهم مستقبلاً، فضلاً عن توفير الجو الأكاديمي المناسب بما يحقق هدف واستمرارية الكلية مع العلم بوجود شح في التخصصات بهذا المجال. ولمعرفة دور وزارة التعليم العالي في حسم القضية، ولماذا لم تتدخل حتى الآن لحل الأزمة وعودة الطلاب لقاعات الدراسة.. اتصلت «آخر لحظة» بالدكتور فتحي محمد خليفة وزير التعليم العالي واستفسرته عن تأخر الوزارة في حسم القضية، فقال الوزير إن وزارته تدخلت واستدعت مدير الجامعة وناقشت معه القضية وأصدر الوزير قراراً بالإبقاء على كلية الصيدلة. وحول تفاقم القضية بقبول إدارة الجامعة للاستقالات الجماعية لهيئة التدريس، رد الوزير بأن الإجراء صحيح باعتبار أن القانون ينص بقبول أي استقالة حتى ولو كانت شفاهة، أما فيما يختص باستمرار اعتصام الطلاب قال د. فتحي سنعالج ذلك. وشن أستاذ جامعي فضّل حجب اسمه، هجوماً على إدارة جامعة النيلين والتي وصفها بأنها (تشخصن) القضايا دون اعتبار لمصلحة الطلاب، مشيراً لوجود خلافات بين إدارة الطب والصيدلة تسندها الإدارة لجانب الصيدلة للتغول على صلاحيات واختصاصات الكلية، وطالب الأستاذ الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمشكلة مراعاة لظروف الطلاب الذين يهدد التجميد عامهم الدراسي. وأكد عدد من الطلاب للصحيفة استمرارهم في تنفيذ الاعتصام حتى تتجاوب الجهات ذات الصلة مع قضيتهم وتستجيب لمطلوباتهم المتمثلة في عودة هيئة التدريس السابقة، مشددين على رفض تعيين كوادر جديدة بجانب إنفاذ قرار وزير التعليم بالإبقاء على الكلية، وأكد الطلاب تضامنهم مع الأساتذة الذين قالوا إن الإدارة أقالتهم تعسفياً. أبرزت الأزمة مشكلات أخرى في مصداقية الكلية، وهل الجامعة مهيأة لاستيعاب طلاب جدد في ظل المشكلة الحالية التي لم تعالج حتى الآن.

Quote: اختطاف كلية الصيدلة بجامعة النيلين طلاب الصيدلة في اعتصام مفتوح منذ ثلاثة أشهر! عميد الطب يفصل عميد الصيدلة وكافة هيئة أعضاء التدريس! وزير التعليم العالي يصدر قرار يرفض تنفيذه مدير الجامعة! في العام الدراسي 2005-2006م أدرجت لجنة القبول للتعليم العالي كلية صيدلة بجامعة النيلين وحدد للقبول لها الحصول على نسبة 88% كحد أدنى . بدأت الدراسة واستمرت بسلاسة بهيئة تدريس دائمة مؤهلة ومختصة اصافة إلى أساتذة متعاونين من صيدلة جامعة الخرطوم كما هو معمول به في كافة الجامعات، حتى وصلت الدفعة الأولى إلى الصف الخامس في العام الدراسي الحالي . ولان متنفذى الإنقاذ لا يريدون أن يسير أي أمر في السودان بسلام فقد فؤجأ الجميع بصدور قرار من مدير الجامعة مع بداية العام الدراسي الحالي يقضى بإلغاء كلية الصيدلة وضمها لكلية الطب تحت عمادة المتنفذ احمد بابكر وتحولها من كلية لمدرسة للصيدلة .كل ذلك من اجل تضخيم الذات وتكبير الكيمان . رفض عميد الصيدلة وهيئة التدريس بالكلية هذا القرار ، وقاموا برفع مذكرة لمدير الجامعة مبررين رفضهم بان الكلية استكملت كافة المطلوبات وحصلت على موافقة مجلس الجامعة والمجلس القومي للتعليم العالي وهو الجهة الوحيدة المخولة بإنشاء الكليات وإلغاؤها. ونظرا للمصالح المشتركة بين عوض حاج على مدير الجامعة + احمد بابكر عميد الطب = مؤتمر وطني فقد تم رفض مذكرة هيئة التدريس بكلية الصيدلة . في مواجهة ذلك التعنت هدد أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة باستقالات جماعية في مذكرة تم رفعها لمدير الجامعة . عندها دخل طلاب الكلية والذين يفوق عددهم 500 طالب في اعتصام مفتوح بمباني الكلية ، وعند تأزم الموقف بهذا الشكل رفض مدير الجامعة استقالة هيئة التدريس ورد لهم مذكرتهم حتى ولم يحتفظ بصورة منها . قام أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمخاطبة وزير التعليم العالي رئيس المجلس القومي للتعليم العالي والذي اصدر قرارا فحواه أن إنشاء أو إلغاء الكليات من اختصاص المجلس القومي للتعليم العالي الذي يراسة سيادته وليس من اختصاص الجامعات والكليات وعلية قرر أن تستمر الأوضاع كما كانت وأمر بتشكيل مجلس مشترك للتخصصات الطبية بالجامعة مطمئنا الطلاب وأولياء أمورهم على مستقبل الكلية والطلاب . وبما أن وزير التعليم العالي حركة شعبية لم ينل هذا القرار حظه من التطبيق أو القبول من قبل إدارة الجامعة بل كان رد الفعل أن اصدر المدير قرارا بفصل جميع أعضاء هيئة التدريس باعتبار أنهم سبق وان قدموا استقالات بالرغم من انه لا يملك هذه الاستقالات حيث ردها لأصحابها واستكمالا للمهزلة قام بتعيين شخص من جماعة التمكين لا علاقة له بالجامعة او التعليم العالي عميدا لكلية الصيدلة التي رفض هو نفسه أن تكون كلية ومن ثم قام باستدعاء قوات الأمن والشرطة لتقتحم الكلية وتتعامل مع الطالبات والطلاب المعتصمين بوحشة لم تشهدها الجامعات السودانية حتى في سنين التمكن الانقاذى ، حيث أصيب عدد مكن الطالبات والطلاب إصابات بليغة وكسر ذراع احد الطلاب . لم ينل هذا السلوك الهمجي من عضد الطلاب فاستمروا فى اعتصامهم وقاموا بمخاطبة كافة الجهات الرسمية رئيس الجمهورية ونائبه ، المجلس الوطني ، وزارة التعليم العالي ، اتحاد الصيادلة وجميع أجهزة الأعلام من خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة أولياء أمور الطلاب التي كونت مؤخرا. ومازال الموقف كما هو حيث يكرر مدير الجامعة انه لن يرضخ لقرار وزير التعليم العالي (حركة شعبية ) أو لإرادة طلاب الصيدلة الذين لا يتجاوز عدده 500 طالب إلا قليلا في حين انه مدير لجامعة يتجاوز عدد طلابها 12 ألف طالب وهكذا تدار جامعاتنا في عصر للعولمة . الآن طلاب الكلية وأولياء أمورهم والكثيرين من أهلهم وأقاربهم والمتعاطفين معهم والمؤيدين لقضيتهم والظلم الذي وقع عليهم يحضرون لخطوات ربما تعقد الوضع السياسي المعقد أصلا إذا لم تتدخل الجهات الرسمية لاحتواء هذا الوضع المأسوي والذي لا تفسير له سوى رغبات شخصية ونزوات خاصة ولعب بمصير خلق الله . فى ظل هذا الوضع الغريب وتحكم شخص واحد فى مصير مئات الطلاب والأساتذة نناشد كافة أبناء الوطن داخل وخارج السودان لقيادة حملة متواصلة بالمذكرات لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الأكاديمية العالمية وتنظيم مسيرات الاحتجاج لفضح هذه الممارسات في نظامنا التعليمي . فلنبدأ الحملة فورا وليرفع سيد البيت بكرى ابوبكر هذا البوست عاليا وليظل مرفوعا حتى ترفع الايادى عن كلية الصيدلة بجامعة النيلين .

Quote: فى ظل هذا الوضع الغريب وتحكم شخص واحد فى مصير مئات الطلاب والأساتذة نناشد كافة أبناء الوطن داخل وخارج السودان لقيادة حملة متواصلة بالمذكرات لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الأكاديمية العالمية وتنظيم مسيرات الاحتجاج لفضح هذه الممارسات في نظامنا التعليمي . فلنبدأ الحملة فورا وليرفع سيد البيت بكرى ابوبكر هذا البوست عاليا وليظل مرفوعا حتى ترفع الايادى عن كلية الصيدلة بجامعة النيلين .