|
|
 أشخاص لايمكن الكتابة عنهم
|
هو واحد من هؤلاء..من الصعب أن اكتب عنه
ربما لأنه أبى و ربما لأنه الخاتم و لا أب ياتى بعده.. أعنى مثله على الأقل لدى ولدى آخرين غيري
عرفوه أفضل منى أو أحبوه مثلى .
يوم 7 مارس 2010 تحل الذكرى السنوية الأولى على رحيل السيد الوالد الخاتم عبد الله
أكتب عن هذا الرجل .. الأب.. المهندس واحكي لكم عنه
فحياته كانت حافلة و تمثل فترة في هذا الوطن المتقلب و لكن من أين ابدأ؟
من زمن الميلاد بقرية ود البر ريفي ودمدنى
أم من لحظة أن فقد أباه وصار يتيما أم في فترة تربيته لدى خاله الخليل الكارب
أم أبدا يا ترى بمشروع الجزيرة>... أو أيام الاعتقال وأيام الاغتراب
كلها صدقوني بدايات و حكايات ويا لها من حكايات
الآن أقول رحمه الله في مرقده الأخضر في بلاد الانجليز و اسكنه الله فسيح جناته
و أواصل كل يوم حكاية
فاسمحوا لي.......................... ( الصورة فى البروفايل للسيد الوالد \تخريج حنتوب الثانوية -الستينات)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: Abobakr Shadad)
|
بل عنه و عن امثاله النادرين تطيب الكتابة يا (بسم) وفى ذكراه يحلو الجلوس و هذه دعوة لكثيرين عرفوا الخاتم فى شتى الاماكن و التواريخ لجلسة طويلة مع رجل فريد ولدى انا بالذات ما ساقوله مازجا العام منه بالخاص و فى اعتقادى ان جزءا من تاريخ وطن باسره و امة باكملها سوف تتم روايته عندما يكون الخاتم محور الحديث و طوبي للرجال عندما تكون الحكاوى عنهم حكاوى عن الوطن و الاهل و العشيرة و ...ساعود يا اسامة بعد وقت لن يطول .فما لدى يلزمه شئ من الترتيب وقدر من التوثيق لكنه يحتاج اكتر من كل ذلك الى نضال مع مشاعر تاخذنى كل لحظة الى حيث تشاء و لا اشاء...و
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: mohamed karib)
|
الخال والد كما يقال
خالى العزيز محمد ود الخليل الكارب
يعتصر قلبى الحزن.. كم كنت اود يا خال ان تطول المدة بالحياة و لو بضع لحظات حتى اعرف ابى اكثر
سنوات الغربة وطول الترحال انهكت عقولنا فلم تسمح لقلوبنا ان تعى كل هذا الحب وكل ذلك العطاء
نعم الخاتم كان معطاء
و من افضل منك يستطيع ان يبوح بما اشعر انا تجاهه
فلقد كان لك اخا اكبر
و بكل ما تحمل كلمة اخ من معانى فوالدكم هو الخليل و كفى
اكتب يا خالى و يا صديقى اكتب عن الخاتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
[ كتبت ايمان الخاتم )
يا والدي يا خاتما احبنا
عام ياوالدي يمضي وافجع كل يوم برحيلك المفاجئ
اين ذهبت كل تلك التحايا والاطمئنان اليومي وكل ذلك الدفء
اهي احدى الدعابات ام هي احدى حكماتك القوية
هل تود اخباري اليوم وانت في مرقدك البهي ان في الغياب حضور وقوة اكبر من كل تلك الحظات الدنيويةام انك تخشى علي من تلك الحقيقة وتود ان تقول لي لا تحزني يا ميمي فقد نتجتني عني ايمانا واقتدارا
الرحمة والمغفرة لوالدي الحبيب لرفيق دربنا ونبراسنا المتقد
ساكون معك اخي اسامة في التوثيق لوالدنا
وكل الشكر للمتداخلين
ايمان الخاتم عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: mohamed karib)
|
the following was posted to me by my neice,the (daughter of the dear late ALKHATIM).She is is unable to post directly on sudanesonline
at present:
والدي يا خاتما احبنا
عام ياوالدي يمضي وافجع كل يوم برحيلك المفاجئ
اين ذهبت كل تلك التحايا والاطمئنان اليومي وكل ذلك الدفء
اهي احدى الدعابات ام هي احدى حكماتك القوية
هل تود اخباري اليوم وانت في مرقدك البهي ان في الغياب حضور وقوة اكبر من كل تلك الحظات الدنيويةام انك تخشى علي من تلك الحقيقة وتود ان تقول لي لا تحزني يا ميمي فقد نتجتني عني ايمانا واقتدارا
الرحمة والمغفرة لوالدي الحبيب لرفيق دربنا ونبراسنا المتقد
ساكون معك اخي اسامة في التوثيق لوالدنا
وكل الشكر للمتداخلين
ايمان الخاتم عبد الله
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: mohamed karib)
|
ألا رحم الله الخاتم عبدالله بقدر ما قدم لوطنه والتحية لكم أبناء الخاتم ..اكتبوا ووثقوا فما احوج الناس لمعرفة جوانب شخصية طيب الذكر الخاتم عبدالله - رحمه الله رحمة واسعة وألهمكم الصبر والسلوان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
عبدالرحمن الحلاوي
احسن الله عزاك
كم تمضى الايام بسرعة فى يوم 7 مارس يتم عامه الاول
اذكرالعام الماضى حينم كان فى اجازته الاخيرة للسودان
ان قال: الزمن ما بكفى يا اسامة
اعدك بكتابات متتابعة عن اك الرجل
الخاتم عبدالله فلقد كان مذهلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: Adil Osman)
|
الاخ عادل عثمان
سكرا لاتحافك البوست بالصور و بهذا الاهتمام
تلك الاماكن عملت فيما مضى على تخريج العديد ممن ساهم فى الحياة السودانية العامة
منهم من ساهم خيرا و للاسف منهم من ساهم بغير لك
حنتوب الثانوية
مشروع لجزيرة
و كذلك المعهد الفنى
ثم البعثة الى بريطيانيا
الزواج و ميلاد الابناء
مشروع الجزيرة
احداث انقلاب هاشم العطاء و سنة الاعتقال
الغربة بالسعودية نظير كل من رفض الظلم
ثم العودة الى السودان و حنتوب تحديدا
الى ان انتهى به المطاف بمدينة لندن
حياة حافلة.. ساكتب عن كل هذا
ساحاول ان اترصد منها الكثير
و دمت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
أخي وصديقي الحبيب اسامة..
رحم الله الوالد الجليل الفاضل..
أتذكره منذ الصف الأول في مدرسة حنتوب الإبتدائية بنين حينما كنا ندرس وقتها. وأتذكره من خلال معايشتنا مع كل أسرة العم الكارب..
ــ
بهذه النافذة فتحت طاقة لذكريات سنتنشقها هنا وستدوم ما دامت هذه الزائلة..
سأشارككم حتما.. وفي إنتظار حكايا العزيز محمد الخليل..
تحية خاصة للعزيز عادل عثمان برفده للبوست وتزيينه. فلحنتوب مكانة خاصة لكل من عاش / درس / عبر بها..
والتحايا عبرك إلى أمل وإيمان ورؤى وكل الأحباب
رجــا عبدالحميد العـبـاســي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: Raja)
|
صديقتنا و اختنا الجميلة رجاء
رحم الله الخاتم
و احسن الله عزائك
و دامت ايام حنتوب وكل من عاش بحنتوب
ان اختلف المكان و او مر الزمان
يبقى الشخص الاصيل اصيل
انت من هؤلاء
و مشتاقيــــين
تقبلى تحيات رؤى و الصغار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
شكرا أسامة.. وأسمح لي بالتعليق الآتي:
في الصورة أعلاه. وفي الصف الأخير (الثاني من اليمين) هو خالي الحبيب د. سيدأحمد التني أخصائي العيون.
خالي أحمد كان الدفعة الثانية في حنتوب. درس 3 سنوات بدلا عن 4. وكان طالبا نجيبا ولا زال نابها.
هوايته كانت ولا زالت الهندسة والتكنولوجيا. ولكن رغبة حبوبتي -رحمها الله - كانت أن يصبح بكرها (دكتورا).
تم قبوله بجامعة الخرطوم كلية الطب. درس فيها أشهرا وتركها ليدرس في كلية الطب في جامعة عين شمس بالقاهرة حينما عاشت أسرتنا سنوات في الخمسينات هناك. (يعني من زمان مصر دي كانت مكتوبة لينا)
له التحية من هنا ومتعه الله بالصحة والعافية.. وتحايا لكل من إرتبط أسمه بحنتوب..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: Raja)
|
| Quote: في الصورة أعلاه. وفي الصف الأخير (الثاني من اليمين) هو خالي الحبيب د. سيدأحمد التني أخصائي العيون. |
الاخت العزيزة رجاء الصورةمن سنة 58 دفعة داخلية الزبير بحنتوب
هاهى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
من هو الخاتم عبدالله
من مواليد قرية ود البر- شرق مدني
خريج حنتوب الثانوية دفة 58 و المعهد الفني أوائل الستينات
تابع دراسة هندسة الكهرباء ببريطانيا و فيها تزوج ابنة خاله السيدة سكينة خليل الكارب
رزق بمولدته الأولى أمل هناك عاد إلى السودان ليعمل مهندسا بمشروع الجزيرة ( الجزيرة والمناقل)
له أيضا أسامة و الابنة إيمان
كان له الفضل في إنارة المناقل وقتها تم اعتقاله عام 72 اثر محاولة انقلاب هاشم العطا
مكث حوالي العام بالاعتقال و تمت إعادته للعمل بالمشروع ولكنه رفض
التحق بشركة ارامكو من السودان مباشرة إلى مدينة الظهران بالسعودية منتصف السبعينات
عاد في عام 2001 إلى السودان بصورة نهائية
كان متنقلا بين بريطانيا و السودان حتى شاء الله أن يقبض روحه في 7 مارس 2009
سأكتب بتفصيل أكثر ألا رحم الله الخاتم عبد الله والدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
عندما اختار اسماء ابناءه
لم يكن الامر عشوائيا و لم يكن وفق هوى او وصية
هم ثلاثة
الكبرى امل
الاوسط اسامة
و الصغرى ايمان
اخبرنى ذات يوم ان ما يهم 3 اشياء فى هذه الحياة
لايمكن لاحد ان يعيش بغيرهن
الامل و الايمان و الامل و الايمان يحتاجان دوما للقوة
: اسامة من اسماء الاسد و اعنى به القوة
عشان كدا يا اسامة انت و اخواتك عندكم كل حاجة
امل وقوة ايمان
الا رحم الله الخاتم
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
الصورة اختى امل فى زيارة لقبر الوالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
هنا كتب الخال العزيز محمد الكارب فى الايام الاولى
و مضى الخاتم......لما سبق
كانما لم يكن لحياتك المزدحمة بكل شيء ... كأنما لم يكن لخواتمها يا خاتم من خيار .
.. شهر بالكاد مضى و بعض شهر و الجسد تنهكه روح لا ترضى بغير اختياراتها مثلما فعلت طوال حياة صاخبة ..
. حياة كأنها نهر متدفق بل شلال لا يتعب من اختيار اشد المنحدرات خطورة و اكثرها اندفاع ..
. يالك من رجل و يا لها من حياة ... تساءلت في اوقات عديدة و ساءلت نفسي عنك
و تاهت في خاطري الاجابات و اشتبكت الحكايات و الوقائع و الحوادث و المعارك و الصدف ..
. لكنني و في لحظة من رحيلك الخاطف ... لحظة لمعت امام ناظري كأنها شهاب..
امسكت و مثلما يكون ممكنا لجامح الاذهان مثل ذهنك الامساك بالشوارد,امسكت بالشهاب .
.. ربما للحظة او بعض لحظة او بقدر ما استطعت لكن برقا برغم ذلك كان كافيا لان ارى و اعرف الكثير و المثير من ذلك الذي سبق
..... و... ما ذا عساي ان اقول لك و انت قد آثرت ان تغيب في ختام لم اظنه يكون هكذا .
.. ختام لكل ما سبق ... لست ادري الآن كم مرة لوحدنا جلسنا ..
. لكني لست انسى انني استمعت لك وكم احب الآن انني قد سمعت منك وحدي كل ما سمعت ...
.. عرفت عن عوالم تشكلت خلالها قيم تداخلت بالدم لترسم معالم الطريق
و الشوارع العريضة التي نسير فيها و نلتقي باكثرمن كل ظن بان لا لقاء ..
.. عرفت ان للذكاء و النباهة منابع تجمعنا مثلما القرابة و الاخوة و النسب ..
. و ان للنزاهة طعم لن يعرفه اللصوص و الافاقون مقطوعي الطاري و الاصل و الحسب ..
.. و ان للاخطاء اثمان و حدهم الرجال سيدفعونها و يدافعونها حتى لحظة الافول و الذهاب مؤكدين ان معادنهم تبقى في الاصل من ذهب
.... و ... لكن يا اخي الكبير لماذا اخترت ان تغيب هكذا بسرعة و دونما تعب ؟
لماذا في المدينة الصغيرة المصفرة الاضواء الداكنة الظلال و الضباب و انت من نورت يداك حواضر الخليج و المحار و الذهب ؟
! ثم كيف اخترت ان تعود للوطن قبل ساعات من الرحيل و في حنتوب حيث خالك الخليل
و المنزل النبيل و الظليل من غاب الاهل و القبيل اخترت ان يرسل القلب العليل منك رسالة الى الدماغ أن توقف ؟؟
..... هل كل هذه العواطف التي تعلمت من اسلافك انها كلما اخفيتها كان انبل ..
هل جمدت في الفؤاد دما كان طول العمر منك يغلي مثلما البركان ؟ ..
. من ايام مدرسة حنتوب و الانحياز المبكر لقضايا الوطن
و الشعوب الحرة و باكر الدروب المرة انتقالا للمعهد الفنى و اوكتوبر جيلكم المجيد
و اغنيات وردي و مشروع الجزيرة و الفبارك و المسؤوليات الكبيرة و العريضة
و الحصاحيصا و الموسكوفيتش الحمراء بلون ذلك الزمان الثائر
و ناس( شرفي ) و( ياسين ) ثم يوليو 71 و السجون التي لم يدخلها مذ ذاك و قبل ذاك و بعد ذاك الا الشرفاء
ثم مستشفى الحصاحيصا و ملاح الروب وحراسك الذين اصبحوا اعز الاصدقاء و المآثر النبيلة حيث وقفتم انتم المعتقلون تواسون المرضى
,و تداوونهم بل و تغسلون ثم تسترون من يموت منهم في الليالى الحالكات
وبرفقتهم تشق بكم اللوارى دروب الخربف و تصعد الكبارى و تبارى الترع الى نجوع مقطوعة الطرقات
لولا العزم منكم و الرجولة و النضال...اسمعها الان يا خاتم تؤنس وحدتك وتدعو لك و رفاقك و دعوة المسكين سامعة .
.. يا لحظك يا خاتم بحياة كانت تلك احدى محطاتها وما اكثر تلك المحطات
و ما احفلها و امتعها و امتلاءها حتى الرمق الاخير و ما اكثر ما طلبت منك و رجوتك ان تكتبها
لكنك ظللت حتى آخر لحظة مشغولا عن كل ذلك بالاضافة اليها مزيدا من الفصول .
.. و مزيدا من الاحداث و مزيدا من ماذا ؟؟ !! هل توقفت اخيرا..... و ترجلت يا خاتم ..
و هل هذا فصل جديد مراوغ ام حكاية اخرى تشبه تلك التي كنت تؤلفها لنا و لنفسك عندما تكون وحيدا بلا انقطاع ؟
هل تذكر تلك التي حكيتها عن (فاطمة القاش) ؟ صديقة رفيقتك في الخلود صلحة ؟
ام الاخرى عن ذلك الذي التقاك و انت عائد من صلاة العشاء في جامع الجفالي ؟
ثم هل تذكر يوم( الربوع ) الذي بدأت به حكايتي انا في الدمام و اولى ايامي هناك ؟
و لقاءنا معا بذلك الموظف السعودي في وزارة الصحة ..
. الموظف صاحب الانف الضخم الذي بدا لنا وكانه قد خلق لوحده ثم اضيف بعد ذلك لوجهه ..
. ذلك الذي خيرني بين العمل في القرية العليا او الصرار او الرفيعة
ثم كيف عندما رفعت وجهي متسائلا اليك اخترت انت لي القرية العليا دون الاخريات ؟
ثم هل تذكر ايضا ذلك السوداني العامل في وزارة الصحة ذلك القصير القامة كأنه قزم راشد (وله طبعا كل الاحترام)
و الذي كنا نعول عليه في اختيار مكان قريب منكم لاعمل فيه و الذي كان قد تسلل خارجا من مكتب السعودي ذو الانف العملاق
و نحن في حمـأة النقاش مع هذا الاخير ؟
و و و و و ماذا اقول يا خاتم و ما ذا اضيف بل و ماذا افعل في كل هذا و اكثرمن هذا ...
... انا حزين يا خاتم .... و فقد امثالك يجدر به الحزن فلقد كنت اخا اعرف الآن كم احببته حتى
و انا اختلف معه احيانا في كل شيء...وكم افتقدك .
افتقد صوتك و انت تنطق بالحق غير هياب و لا وجل و ذكاءك و انت تنفذ للحقيقة وسط اعقد المسائل و الشبك ..
و حتى تلك الاخيرة التي كنت احيانا تصنعها بنفسك و لنفسك واخلاصك لاهلك و اخوالك بالذات
حتى و انت تلومهم احيانا بحق او بدونه على مجريات حياتك و حبك الذي ليس له مثيل لاولادك
و نضالك الذي لم يتوقف او يسترح من اجلهم حتى تركتهم راشدين يملأون العين و العقل و القلب معا
لكنك برغم ذلك لم تتردد في توجيههم و انتقادهم بكل قوة اذا ما تطلب الامر ذلك ...
و هاهم الآن اخوة و اصدقاء لنا يعلم الله كم يحبوننا و نحبهم ...
و مثل ذلك قد انطبق تماما عليّ و انا بذلك لسعيد و شاكر يا خاتم فلقد اعتبرتني اخا اصغر
و يشرفني الآن انني قد اعتبرتك و عاملتك دوما اخا اكبر و لست اشك بان كل اخواتي وفى مقدمتهن زوجتك قد احسسن نحوك ذلك الشعور ...
و يا ايها الاخ الكبير العزيز : لم تكن فقط احد الرجال بل كنت من بينهم مقاتلا و باسلا حتى النفس الاخير..
ولم تكن فقط ذكيا بل كنت النباهة بعينها..
. و لم تكن فقط ( ابن عمة) بل جسرا واصلا بين الاجيال و الاخوال و الاعمام و ممتدا الى الابناء و البنات حتى اصغر الاحفاد ..
.. ولم تكن فقط اسما بل مسمى.... و ها انت تثبت ذلك فعلا و ليس قولا فعندما رحلت يا اخي لم تكن ترحل بل تأخذ معك كل ذلك ..
.. و انا الآن اناضل لاستعيده و اسجله و اتمثله واحياه واهديه لمن سيأتي فهل تسمح لي يا صديقي ؟
ورفيقي لبعض الوقت و اخي طوال الوقت .. بامنية فريدة وحيدة :
لا تكن خاتما تماما لكل ما سبق ..... فنحن على الدرب سائرين...
و لن نحيد وياله من درب يا اخي يا له من درب .....
اخوك محمد خالك الخليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
كتبت امل الخاتم
عندما تنوى المدينه الرحيل تنزل علي حافة النهر ...
تغسل ثيابها... تختم كلامها.... تتمتم دوبيتها.... تحكي كل فكاهاتها....
تودع رفاقها.... تشرب فنجان قهوتها الاخير ......ثم تنوى الرحيل...
عندما تنوى المدينه الرحيل... تعلق جلبابهاعلى كرسي قديم... وتركن حقيبتها عند الباب....
توقد شمعتها... وتلبس زينتها.... وترحل.... كانت مدينة طويلة عريضة... صخبة... مليئة بكل اشكال الحياة...
لاتكل لاتمل... دوما ليلها نهار..
. قناديلها مضاءة صوت خطواتها ملئ الزمان والمكان تنشر لاخبار تسلى الماشى والمار مدينة ذات ذاكرة قوية..
. نبيهة... لاتفوتها شاردة ولاوارده... كان من عادة المدينةان تسرد الحكاية... تتقن فن الحدبث..
. تروى الرواية تلو الرواية.... وكأنها بتكليف من الزمن...عليها توصيل الرساله تفتح العقول... تنبه الاذهان ..
.. وترسم الطريق فلا تتوة بقيه المدن كانت مدينة تعرف طريقها ولاتضل... تثق بنفسها ولاتشك..
. تردد علي مسامعي (وطالما انك على الحق ياامل فـلا وجل) البقية آتيه...
امل الخـاتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
الاين العزيز اسامة :
هذا مقطع مما كتبته عند رحيله المر والمفجع :
Quote: هكذا يرحل كل جميل فينا .. ويبقى قبحنا أبدا.
بأي دمع أبكيك يا صديقي .. وأنت ترحل في زمان
نحن ـ بحق والله العظيم ـ أحوج مانكون اليك ياخاتم.
فهل أبكيك يا عدلان أم أبكي نفسي فيك ؟؟؟
الدمع يحجب عني الحروف على الشاشة ..
فالمعذرة يا خاتم يا رجلا أكبر من كل أبجدية
وفوق كل لغة !!!!!!!!!!!!!!!!!.
أنه رحيل بلد تمام وكمال ..
رحمك الله يا خاتم بقدر أحرفك التي نثرتها مناكفا
في ساحة من أشرف الساحات .. كنت تفعل ذلك يوم أن
باع الجميع شرفهم وتعروا أماما الملأ .
جعل الله الجنة مثواك يا أعز الرجال وأنبلهم.
مكلومك : خضرعطاالمنان
الدنمارك / كوبنهاغن / 23/4/2005 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
وكتبت ايضا
لكم جميعا الشكر الجزيل من والدي لكم ...
بعض من روحه الحية... بعض من نشاطه المتواصل كان يخجلني ولشهور قريبة...
عندما نمشى في شوارع لندن ( تلك المدينة التى احبها واحبته)
اذ كان يسبقني الخطي كأنه شاب بعث فيه العنفوان من جديد ... كان يحفظ شوارعها...
يعرف مداخلها كأنه لم يغب عنها ولايوم... يحب بصاتها ويحفظ مساراتها واين تذهب ومن اين تاتئ..
.يتلو علئ ارقامها و ممراتها يسمعها لي كما تلميذ نجيب واعجب من ذاكرته ذات ال70 خريفا
التى لم تصدأ ولم يغلبها تراكم الاحداث ولاتوالي المصائب كان سيمتعكم بحديثه وسيدهشكم بحكاويه ...
. وفجاة وانتم في قمة رغبتكم لسماع المزيد سيعلن انها مواعيد غفوتة..
. طالت غفوتك هذة المرة ياابي....انتظرناك لتطل من باب غرفتك.... انتظرنا رنين هاتفك...
. صوت مناداتك ... عندما ذهبت الي سوق القرية بعد رحيلك ابكتني الشوارع الخالية من صوت خطاك... مرورك اليومي
... صرير عجله عربتك ملئيه بالخضر والفاكهة...
ابكتني بنت الصيدليه الصغيره (التي عودتها علي هزارك )قابلتها عند البوسطه...
وتعانقنا وسط الجموع والدموع خلت القريه منك ...ولكنك مازلت هنا...
بعض منك مازال هنا... كلك هنا... مازالت الاريكة التي تعودت الاتكاء عليها دافئة من اثار جلستك...
مازالت الممرات الضيقه تحوم فيها بقايا اكياس حلوتك... لم نتشاور هذة المرة كعادتك..
. لم نتفاكر ونتداول قبل مغادرتك ...
كيف استطعت الرحيل سريعا ياابي...كيف... كيف...
amal elkhatim
الصورة امل الخاتم برفقة والدها رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
العزيز الغالي اسامة
صبرك الله انت واخواتك امل وايمان على هذا الفقد
الجلل
ورجل بكل هذه السيرة الجميلة التي تكتبها
يمنحك المعنى ففي كتابتك عنه برغم جرحك العميق
تتطييب دواخلك .... ويخف عنك الحزن
أكتب يا صديقي فالكتابة هي عمق التواصل بينك وبينه
وبيننا وبينكم في زمن الموت والاعتقال والشتات
جعل الله لك في ابناءك خير خلف لهذا الاب الجليل
ولكم احر التعازي
وتقبلوا تعازي سامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
الصورة لندن 67 ( الوالدة برفقة الوالد)
وهنا كتبت رفيقة الدرب والدتى سكينة بت الخليل الكارب
ملحمة حياة في فصول عام مضى على فراقك اخي قبل ان تكون زوجي
فمنذ.ان وعيت الحياة كنت معي اذن انت طفولتي وحياتي وشبابي واشيائي الجميلة وذكرياتي الغاليةانت فيها
وعندما تزوجت عشنا الحياة بحلوها ومرها ومطباتها الكثيرة
معاناتها التي اجتزناها بسلام لان هناك رابطة الدم وكل تلك الاشياء المشتركة
فوالدي هو والدك.والدتي هي صديقتك واخواتي اخوتك كنا خليطا منسوجا متداخلا في نسق جميل يشد بعضه بعضا
كنت لي ذلك الشئ الجميل الثمين النفيس الذي كنت اضعه في دواخلي واعود اليه كلما ضاقت بي الحياه
وتلبدت الغيوم اعود اليه اتلمسه اتحسسه فاطمئن ان لا خوف علينا واقول الحمد لله
كنت لنا نحن الاربعة كل الاسرة باكملهاواسرة بيتنا ذلك الاطار الجميل الذي يجمعنا
وفجاة ضاع ذلك الشئ الجميل وتكسر ذلك الاطار فبدات احس كمن فقد امانيه وسحبت الارض من تحت اقدامه
وهاانذا احس الوحشة والغربة وضراوة المرض
اني ا فانا احتاجك الان اكثر من قبل فلك الرحمة والغفران
ولكم ايها الاخوة من ابنائه من قصص عن حباة ذلك الرجل الذي اعطى لدينه لاسرته و لاهله
فالى جنات الفردوس في رفقة رسول الله باذن الله يا كافل الايتام يا صادق الوعد و اللسان
يا من لاتاخذ في الحق لومة لائم وسالقاك باذن الله في جنات النعيم والموت سبيل الاولين والاخرين
ولانقول الا ما يرضي الله انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: Adil Osman)
|
ليس اصعب من البداية سوى الكتابة عن النهايات و لهذا خطر لى على كثرة ما خطر ان اعكس المسالة تماما مفتتحا هذا الحديث من حيث ابتدات حكاية الرجل الفريد الذى عنه ساكتب تاركا للخواطر ان تاخذنى بعد ذلك الى حيث تشاء ففى ذات يوم قبل واحد و سبعين عاما ولد الإبن الأوسط (لعبدالله ابن المهدي) (وخديجة بنت عبدالله الكارب)، سمياه الخاتم تيمنا طبعا بسيدنا و حبيبنا (محمدا) خاتم الانبياء و الرسل عليه و عليهم دائم الصلاة واتم السلام ..كان الخاتم اذن الاوسط بين الابناء لكني أعتقد مستنداً إلى تجاربي الشخصية معه وإلى ما رواه لي ولغيري إنه فيما عدا ذلك الموقع الذي شاءته المقادير لم يكن للتوسط مكان في حياة الخاتم وحتى (و يا للمفارقة) في قصة غيابه، فالسبعون عاماً وواحد التي عاشها الخاتم لن يكون من المبالغة بل قد يكون من التقصير في الوصف تشبيهها بنهر يتدفق منحدراً نحو انعطافات لا مثيل لحدتها قبل أن يواصل اندفاعه الجارف نحو منعطف آخر جديد....
في سنوات دراسته الباكرة كان طالباً في حنتوب الثانوية قريباً من الرجل الفريد الآخر( الخليل الكارب) خاله الأثير الذي ارتبطت به حياته ارتباطاً لا مثيل له، فالخليل هو خال الخاتم الذي تبناه بعد وفاة والد الأخير وتعهده لحد تتويج الأمر بزواجه من كبرى بناته أختنا الكبيرة رفيقة دربه (سكينة الخليل الكارب) ومن ذلك الزواج المبارك أضاف الخاتم وسكينة لأسرتنا الكبيرة أمل وأسامة وإيمان الذين هم by all means أخوتنا، هكذا كانوا منذ ميلادهم وهكذا أحسسنا بهم وإلى الأبد هم في ذلك المكان الحميم الأثير ... حنتوب شهدت انتماء الخاتم الواعي لسكة الوطن كما أرتآها أيامها فرداً مقاتلاً من جيل كامل اختار طريق التقدم والعدالة الاجتماعية وتنظيماته المعروفة طلائعاً لإحداث تغيير خاضوا من أجله معارك تلك الأعوام في مكان كان معهداً للاستنارة والعلم والكفاح، فحنتوب لم تكن فقط مجرد مدرسة رفيعة المستوى بل كانت مصنعاً للأجيال والرجال والتجارب وساحة يضطرب حاضرها بملامح المستقبل وقادم الأزمان... ومن حنتوب إلى المعهد الفني دارساً للكهرباء وأتوقف هنا عند اختيار الخاتم للكهرباء بالذات مجالاً للدراسة وأتساءل هل هو صدفة ذلك الاختيار؟ فالخاتم المهندس الكهربائي البارع بعد ذلك والطالب الثائر قبل وأثناء وبعد ذلك والرجل الحاسم الاختيارات كان طبيعياً ومنسجماً مع أحداث عمره المندفعة أن تكون الكهرباء بالذات هي المهنة التي سيدرس ويمارس لاحقاً ويعيش و .. و .. هل أقول سيغيب؟ أعتقد إنه حتى رحيله لم يشذ عن ذلك الـ Electrification الذي ميّز الخاتم طوال حياته ويناسب تماماً في هذا المقام الحديث عن ذهن حاد تتولد منه الأفكار والحوادث والحكايات تماماً مثل تيار يتدفق من مولد كهربائي لا مثيل لجودته وسرعة أدائه... المزاج مكهرب هو الآخر، أما ذلك التوتر اليقظ والانتباه الواصل حد شد كل الأعصاب والعروق وحتى الملامح ففي اعتقادي إنه الكهرباء في أصدق تعريفاتها.. والإتقان والجودة في الأداء وإبداع الحلول والـ Troubleshooting سواء تعلق الأمر بالآلات التي يعمل عليها أو الناس الذين يتعامل معهم، فمعرفة الأحوال والبشر الواصلة إلى جوهر كل حال وفرد ثم القرار الصاعق عندما يتعلق الأمر بتحول ما ومواجهة الموقف المحدد برأي محدد وقاطع، حاسم ومباشر لا يعرف غير قلب الهدف تماماً دونما انحراف أو مساومة .كل ذلك ميز الخاتم وما اكثر ما ميز ذلك الرجل، هل بالامكان على سبيل المثال الحدث عن الخاتم دون الإشارة إلى مسألة الحكي والحكاوي لدى الخاتم، فالرجل كان ذو مقدرة لا حدود لها على توليد الوقائع واستحضار المفارقة والخروج بأذكى وأطرف النهايات لكل ما يقوله تساعده في ذلك لغة مطواعة عربية كانت أو انجليزية إضافة طبعاً إلى لغة الجسد التي تعكس قلقاً لا يتوقف واستبصاراً ومخاضاً لا يكف عن الإضافة فاصلاً جديداً وتفصيلاً آخر وفكرة أخرى واستجابات لا تتوقف لكل ما ظل يحدث حوله ويحدثه هو بالذات من وقائع لا فرق في ذلك بين صغيرها الخاص وكبيرها العام وما بين ذلك من مساحة كان خياله الجامح يستغلها ببراعة كاتب عبقري ومسامر بديع بكل ما لهذه الكلمات من معنى ...
سأكتب الآن ما تيسر لي عن أيام الدمام مع الخاتم... الدمام حاضرة المنطقة الشرقية من السعودية التي شكلت للخاتم وسكينة وأبناءهما ولاحقاً لي أنا بالذات مكاناً لا يمكن تجاوزه وزماناً احتل عن جدارة مساحة هائلة في حياة كل من أشرت إليه... أيام الدمام مع الخاتم يمكنها أن تستغرق صفحات كتاب بأكمله لذلك كل ما سأكتبه الآن ليس بوسعه أن يكون سوى ملامح لهذه التجربة الكبيرة زماناً وأحداثاً وحكايات، ففي كل شارع من هذه المدينة، كل حي ومصنع وطريق, في كل مكان هناك أضافت يدا الخاتم أو لو شئنا الدقة كهربت يداه شيئاً ما : مصابيح الشوارع، ماكينات المصانع، محركات السفن ومدرجات المطارات، وعندما أقول يداه أعنى حرفياً ما أقول، فهنا تجلى الخاتم المهندس البارع (مع آخرين بالطبع) في تحول مدينة كانت من صفيح إلى حاضرة تتلألأ بالضياء أيام طفرة البترول الأولى وهنا عرفت شركة أرامكو وغيرها إنجازات ما نما باكراً في حنتوب والمعهد الفني ثم نضج في لندن واستوى على عوده في فبارك الحصاحيصا (المدينة الشديدة التميّز) و 24 القرشي وكل أنحاء مشروع الجزيرة الذي كان عملاقاً عندما كان أمثال الخاتم مهندسيه ومهنييه الأفذاذ... في الدمام كذلك ترعرع العيال وكبروا وشقوا دروبهم التي صنعت منهم شباباً ثم نساءً ورجالاً رائعين (ولا عزاء للجندر) أضافوا لأسرتنا ثم لأهلهم ووطنهم حضوراً باهراً وإضافات حاضرة ووعداً بالمزيد ... كان من حظي أن أكون في بدء رحلة الشتات في ذات المدينة وتلك أيام لن تنسى ففيها جالست الخاتم مرات بلا حصر وحاورته واستمعت إليه ساعات طوال تحدثنا فيها عن كل شيء، اتفقنا واختلفنا وضحكنا وزعلنا لكن الحق إننا مارسنا أثناء ذلك أخوةً أصيلة وأضفنا لتجربة كل واحد منا أبعاداً جديدة... الخاتم كان أساسياً كما يجدر به أن يكون في كل قرار اتخذته في حياتي أيامها، في مسيرتي المهنية كنت أستشيره, في شؤوني المالية كنت أفعل, في أخص القرارات أخذت رأيه وعندما قررت أن أتزوج كان الخاتم أول من استشرته ثم كان على رأس وفد الأهل الذي تقدم معي لخطوبة زوجتي حالياً (السيدة ناهد محمد عثمان) ولاحقاً كان هو بالذات من منح أسرتي الصغيرة الناشئة كل اهتمام آخذاً بها نحو المستقبل ومساهما في العبور بها من عثرات البدايات ومساهماً بوقته وماله ورأيه في تذليل كل عقبة في طريق استمر وأضاف تماماً كما فعل الخاتم ثلاثة من الأشبال للبيت الكبير (بيت الخليل عبدالله الكارب وستنا محمد سليمان)...
و ماذا أقول بعد يا خاتم؟ شاءت الظروف أن تعود بأسرتك إلى ذات المكان الذي منه بدأت إلى إنجلترا وريف الإنجليز الأخضر لكن في زمان ليس كذلك الزمان، زمان آخر يا خاتم في ظروف من الاختبار عصيبة، ظروف مرض وغربة وتحديات لكن هل خلت حياتك يوماً من بعض ذلك؟ والأهم هل غيّر ذلك منك شيئاً؟ : أبداً والله...فلقد شاءت ظروفي أن أكون معك مجددا في لمحات من زمانك الأخير لأجد ذات الرفيق الحديدي العزم وذات الراوية الخلاق وذات التوتر والقلق القديمين... لم يكن بإمكانك أيامها مواصلة العمل في هندسة الآلات لكنك برغم ذلك كنت تعمل وتحكي مع الجميع وتضيف أبعاداً في حياتهم جديدة حتى جيرانك الإنجليز العواجيز الذين لم يبق لهم سوى العناية بحدائقهم الخلفية ووجدوا أنهم يتعرفون على أنفسهم وبلادهم من جديد، وأحبوا كل ذلك وافتقده العديد منهم بعد أن رحلت.. لكن هل رحلت حقاً يا صديقي؟ هل يرحل البرق عن السماء أم يتوقف التيار عن الجري في سلوك وكوابل المدن، أم ... ماذا؟
في رحيلك اخترت أن يضطرب قلبك أولاً والقلب في احدى اهم وظائفه مضخة تعمل بالكهرباء ثم لم تلبث أن أرسلت من مكان ما في ذلك الفؤاد رسالة مكهربة للدماغ تدعوه للمشاركة في قصة الختام... ما أشبه ذلك بما كنت تفعله يا خاتم طوال حياتك الحافلة وما أشبه أخريات أيامك في حنتوب بأمجد أيامك في ذات المكان قبل عشرات السنين.
الآن ها قد مر العام على كل ذلك، لكن عاماً من غيابك لم يشذ عن البقية، فلقد ظللت أثناءه حاضراً كما هى مصابيح الشوارع التي أشعلتها يداك وهذه يا صديقي مثل أحداث حياتك لا تزال باهرة ....
لا تزال... باهرة أخوك/ محمد الخليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: mohamed karib)
|
ليس اصعب من البداية سوى كتابة عن النهايات
و لهذا خطر لى على كثرة ما خطر ان اعكس
المسالة تماما مفتتحا هذا الحديث من حيث
ابتدات حكاية الرجل الفريد الذى عنه ساكتب
تاركا للخواطر ان تاخذنى بعد ذلك الى
حيث تشاء ففى ذات يوم قبل واحد و سبعين
عاما ولد الإبن الأوسط (لعبدالله ابن المهدي)
(وخديجة بنت عبدالله الكارب)، سمياه الخاتم
تيمنا طبعا بسيدنا و حبيبنا (محمدا) خاتم الانبياء
و الرسل عليه و عليهم دائم الصلاة واتم السلام
..كان الخاتم اذن الاوسط بين الابناء لكني
أعتقد مستنداً إلى تجاربي الشخصية معه وإلى
ما رواه لي ولغيري إنه فيما عدا ذلك الموقع
الذي شاءته المقادير لم يكن للتوسط مكان في
حياة الخاتم وحتى (و يا للمفارقة) في قصة غيابه،
فالسبعون عاماً وواحد التي عاشها الخاتم لن
يكون من المبالغة بل قد يكون من التقصير في
الوصف تشبيهها بنهر يتدفق منحدراً نحو انعطافات
لا مثيل لحدتها قبل أن يواصل اندفاعه الجارف
نحو منعطف آخر جديد....
في سنوات دراسته الباكرة كان طالباً في حنتوب
الثانوية قريباً من الرجل الفريد الآخر( الخليل الكارب)
خاله الأثير الذي ارتبطت به حياته ارتباطاً لا مثيل له،
فالخليل هو خال الخاتم الذي تبناه بعد وفاة والد الأخير
وتعهده لحد تتويج الأمر بزواجه من كبرى بناته
أختنا الكبيرة رفيقة دربه (سكينة الخليل الكارب)
ومن ذلك الزواج المبارك أضاف الخاتم وسكينة
لأسرتنا الكبيرة أمل وأسامة وإيمان الذين هم
by all means أخوتنا، هكذا كانوا منذ ميلادهم وهكذا
أحسسنا بهم وإلى الأبد هم في ذلك المكان الحميم الأثير ..
. حنتوب شهدت انتماء الخاتم الواعي لسكة الوطن كما أرتآها
أيامها فرداً مقاتلاً من جيل كامل اختار طريق التقدم
والعدالة الاجتماعية وتنظيماته المعروفة طلائعاً لإحداث
تغيير خاضوا من أجله معارك تلك الأعوام في
مكان كان معهداً للاستنارة والعلم والكفاح، فحنتوب
لم تكن فقط مجرد مدرسة رفيعة المستوى بل كانت
مصنعاً للأجيال والرجال والتجارب وساحة يضطرب
حاضرها بملامح المستقبل وقادم الأزمان...
ومن حنتوب إلى المعهد الفني دارساً للكهرباء
وأتوقف هنا عند اختيار الخاتم للكهرباء بالذات
مجالاً للدراسة وأتساءل هل هو صدفة ذلك الاختيار؟
فالخاتم المهندس الكهربائي البارع بعد ذلك والطالب
الثائر قبل وأثناء وبعد ذلك والرجل الحاسم الاختيارات
كان طبيعياً ومنسجماً مع أحداث عمره المندفعة
أن تكون الكهرباء بالذات هي المهنة التي سيدرس
ويمارس لاحقاً ويعيش و .. و .. هل أقول سيغيب؟
أعتقد إنه حتى رحيله لم يشذ عن ذلك
الـ Electrification الذي ميّز الخاتم طوال
حياته ويناسب تماماً في هذا المقام الحديث
عن ذهن حاد تتولد منه الأفكار والحوادث
والحكايات تماماً مثل تيار يتدفق من مولد كهربائي
لا مثيل لجودته وسرعة أدائه... المزاج مكهرب
هو الآخر، أما ذلك التوتر اليقظ والانتباه الواصل
حد شد كل الأعصاب والعروق وحتى الملامح ففي
اعتقادي إنه الكهرباء في أصدق تعريفاتها..
والإتقان والجودة في الأداء وإبداع الحلول
والـ Troubleshooting سواء تعلق الأمر بالآلات
التي يعمل عليها أو الناس الذين يتعامل معهم،
فمعرفة الأحوال والبشر الواصلة إلى جوهر
كل حال وفرد ثم القرار الصاعق عندما يتعلق الأمر
بتحول ما ومواجهة الموقف المحدد برأي
محدد وقاطع، حاسم ومباشر لا يعرف
غير قلب الهدف تماماً دونما انحراف أو مساومة
.كل ذلك ميز الخاتم وما اكثر ما ميز ذلك الرجل،
هل بالامكان على سبيل المثال الحدث عن الخاتم
دون الإشارة إلى مسألة الحكي والحكاوي لدى الخاتم،
فالرجل كان ذو مقدرة لا حدود لها على توليد
الوقائع واستحضار المفارقة والخروج بأذكى وأطرف
النهايات لكل ما يقوله تساعده في ذلك لغة مطواعة
عربية كانت أو انجليزية إضافة طبعاً إلى لغة الجسد
التي تعكس قلقاً لا يتوقف واستبصاراً ومخاضاً لا يكف
عن الإضافة فاصلاً جديداً وتفصيلاً آخر وفكرة أخرى
واستجابات لا تتوقف لكل ما ظل يحدث حوله ويحدثه
هو بالذات من وقائع لا فرق في ذلك بين صغيرها
الخاص وكبيرها العام وما بين ذلك من مساحة كان
خياله الجامح يستغلها ببراعة كاتب عبقري ومسامر
بديع بكل ما لهذه الكلمات من معنى ...
سأكتب الآن ما تيسر لي عن أيام الدمام مع
الخاتم... الدمام حاضرة المنطقة الشرقية من السعودية
التي شكلت للخاتم وسكينة وأبناءهما ولاحقاً لي أنا
بالذات مكاناً لا يمكن تجاوزه وزماناً احتل
عن جدارة مساحة هائلة في حياة كل من أشرت إليه...
أيام الدمام مع الخاتم يمكنها أن تستغرق صفحات
كتاب بأكمله لذلك كل ما سأكتبه الآن ليس بوسعه أن
يكون سوى ملامح لهذه التجربة الكبيرة زماناً وأحداثاً
وحكايات، ففي كل شارع من هذه المدينة، كل
حي ومصنع وطريق, في كل مكان هناك
أضافت يدا الخاتم أو لو شئنا الدقة كهربت
يداه شيئاً ما : مصابيح الشوارع، ماكينات المصانع,
, محركات السفن ومدرجات المطارات، وعندما
أقول يداه أعنى حرفياً ما أقول، فهنا تجلى الخاتم
المهندس البارع (مع آخرين بالطبع) في تحول
مدينة كانت من صفيح إلى حاضرة تتلألأ بالضياء
أيام طفرة البترول الأولى وهنا عرفت شركة أرامكو
وغيرها إنجازات ما نما باكراً في حنتوب والمعهد
الفني ثم نضج في لندن واستوى على عوده في
فبارك الحصاحيصا (المدينة الشديدة التميّز) و 24
القرشي وكل أنحاء مشروع الجزيرة الذي كان
عملاقاً عندما كان أمثال الخاتم مهندسيه
ومهنييه الأفذاذ... في الدمام كذلك ترعرع العيال
وكبروا وشقوا دروبهم التي صنعت منهم شباباً ثم نساءً
ورجالاً رائعين (ولا عزاء للجندر) أضافوا لأسرتنا
ثم لأهلهم ووطنهم حضوراً باهراً وإضافات
حاضرة ووعداً بالمزيد ... كان من حظي أن
أكون في بدء رحلة الشتات في ذات المدينة وتلك
أيام لن تنسى ففيها جالست الخاتم مرات
بلا حصر وحاورته واستمعت إليه ساعات
طوال تحدثنا فيها عن كل شيء، اتفقنا واختلفنا
وضحكنا وزعلنا لكن الحق إننا مارسنا أثناء
ذلك أخوةً أصيلة وأضفنا لتجربة كل واحد
منا أبعاداً جديدة... الخاتم كان أساسياً كما
يجدر به أن يكون في كل قرار اتخذته في
حياتي أيامها، في مسيرتي المهنية كنت
أستشيره, في شؤوني المالية كنت أفعل,
في أخص القرارات أخذت رأيه وعندما قررت
أن أتزوج كان الخاتم أول من استشرته ثم كان
على رأس وفد الأهل الذي تقدم معي لخطبة
زوجتي حالياً (السيدة ناهد محمد عثمان) ولاحقاً
كان هو بالذات من منح أسرتي الصغيرة
الناشئة كل اهتمام آخذاً بها نحو المستقبل
ومساهما في العبور بها من عثرات البدايات
ومساهماً بوقته وماله ورأيه في تذليل كل عقبة
في طريق استمر وأضاف تماماً كما فعل
الخاتم ثلاثة من الأشبال للبيت
الكبير (بيت الخليل عبدالله الكارب وستنا محمد سليمان)...
و ماذا أقول بعد يا خاتم؟ شاءت الظروف
أن تعود بأسرتك إلى ذات المكان الذي منه
بدأت إلى إنجلترا وريف الإنجليز الأخضر
لكن في زمان ليس كذلك الزمان، زمان آخر
يا خاتم في ظروف من الاختبار عصيبة،
ظروف مرض وغربة وتحديات لكن هل خلت
حياتك يوماً من بعض ذلك؟ والأهم هل غيّر ذلك
منك شيئاً؟ : أبداً والله...فلقد شاءت ظروفي أن
أكون معك مجددا في لمحات من زمانك الأخير
لأجد ذات الرفيق الحديدي العزم وذات الراوية الخلاق
وذات التوتر والقلق القديمين... لم يكن بإمكانك
أيامها مواصلة العمل في هندسة الآلات لكنك
برغم ذلك كنت تعمل وتحكي مع الجميع وتضيف
أبعاداً في حياتهم جديدة حتى جيرانك الإنجليز
العواجيز الذين لم يبق لهم سوى العناية بحدائقهم
الخلفية ووجدوا أنهم يتعرفون على أنفسهم وبلادهم
من جديد، وأحبوا كل ذلك وافتقده العديد منهم
بعد أن رحلت.. لكن هل رحلت حقاً يا صديقي؟
هل يرحل البرق عن السماء أم يتوقف التيار
عن الجري في سلوك وكوابل المدن، أم ... ماذا؟
في رحيلك اخترت أن يضطرب قلبك أولاً والقلب
في احدى اهم وظائفه مضخة تعمل بالكهرباء
ثم لم تلبث أن أرسلت من مكان ما في ذلك الفؤاد
رسالة مكهربة للدماغ تدعوه للمشاركة في
قصة الختام... ما أشبه ذلك بما كنت تفعله
يا خاتم طوال حياتك الحافلة وما أشبه أخريات
أيامك في حنتوب بأمجد أيامك في ذات
المكان قبل عشرات السنين.
الآن ها قد مر العام على كل ذلك،
لكن عاماً من غيابك لم يشذ عن البقية،
فلقد ظللت أثناءه حاضراً كما هى مصابيح
الشوارع التي أشعلتها يداك وهذه يا صديقي
مثل أحداث حياتك لا تزال باهرة ...
. لا تزال... باهرة
أخوك/ محمد الخليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
كتبت ايمان الخاتم )
يا والدي يا خاتما احبنا
عام ياوالدي يمضي وافجع كل يوم برحيلك المفاجئ
اين ذهبت كل تلك التحايا والاطمئنان اليومي وكل ذلك الدفء
اهي احدى الدعابات ام هي احدى حكماتك القوية
هل تود اخباري اليوم وانت في مرقدك البهي ان في الغياب حضور وقوة اكبر من كل تلك الحظات الدنيوية
ام انك تخشى علي من تلك الحقيقة وتود ان تقول لي لا تحزني يا ميمي فقد نتجتني عني ايمانا واقتدارا
الرحمة والمغفرة لوالدي الحبيب لرفيق دربنا ونبراسنا المتقد
ساكون معك اخي اسامة في التوثيق لوالدنا
وكل الشكر للمتداخلين
ايمان الخاتم عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
يا خاتما يا والدي
هل تعلم أن ما بيننا أعمق من أمواج كل البحار
وهل تعلم أن الحب المتغلغل في دواخلي ذلك الحب الذي من اجله أحببت الحياة وأحببت الجمال و أحببت حتى الله
إنما هو حبي لك يا أبى الذي علمني كل شي
هل أقول إنما إنا افتقدك و هل تكفى الكلمات
يا من علمتني المشي و الصبر و الأمانة والصدق
يا من وقفت معي دائما حتى أكون
ياااه يا ابوى,نحن البينا لم ينتهي بعد
معك و أنت في جنانك
معك و أنت في صمودك
معك وأنا معك
معك و أنت معك
كم افخر أنا بهذا الاسم أسامة الخاتم عبد الله
دعني اكتب...
دعني أعلن للناس كم أنت رائع أيها الذكي النبيه
فلترقد هانئا مطمئنا في مقامك لانى اعلم انه روضة من رياض الجنة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
أحبابى ..
وإخوتى .. اسامة ، ايمان ، امل
اتيتكم اليوم..
بعد ان قراءت حديثكم أحمل فى قلبى .. حزناً على وفاة ابيكم وفراقه لكم واحمل فرحاً لصدق ونبل مشاعركم
ووفاءكم وحبكم له ...
أدرك أن الموت عالم جميل .. طالما يأوى إليه أعز الأحباب
احبابي ...
اخلصو له بالدعاء .. والصدقة الجارية ... اقتداءً بقول حبيبنا وشفيعنا اشرف خلق الله
" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ، وصدقة جارية ، وولد صالح يدعو له "
الا فأنزله منزلة الشهداء والصديقين والأنبياء
اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين ...
آمين ...... آمين
اخوكم عاطف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: عاطف رميتي)
|
اخونا عاطف نصيحتك مقدرة جدا
الخاتم هو سليل الشيخ شرف الدين قبيلتنا تسمى بالمشايخة
و من اول وصايا الرحوم ابى الدعاء و الصدقات
وآمل ان نوفيه حقه
و ارجو ان يتقبل الله
احسن الله عزاءك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
Quote: الآن ها قد مر العام على كل ذلك،
لكن عاماً من غيابك لم يشذ عن البقية،
فلقد ظللت أثناءه حاضراً كما هى مصابيح
الشوارع التي أشعلتها يداك وهذه يا صديقي
مثل أحداث حياتك لا تزال باهرة ...
. لا تزال... باهرة
أخوك/ محمد الخليل |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
أبداك من وبن ? من نهارات ود البر وأنت ورفقتك تشركون للطير عند الاجازت
أم من عند وقت حراسة الحواشات و لم المحصول
أم ابدأ من حنتوب والمدرسة أو لعلي ابدأ ببعثتك إلى لندن وعشقك لها
may beأو
بأيامك هنا معي في هذه القرية المنسوجة في طيات التلال knebworth
حيث كنت أبى و حبيبي وجاري
ya... i think i will start here ,from the end backward
دعوني أقدم لكم و أعرفكم بوالدي بالتدريج
one day in knebworth
خرج والدي كعادته من منزله بحلة نبورث في مقاطعة هارفودشير ليتسوق حاملا الترولي
Later ليسهل عليه الحمل
لم ينسى عصاه البيضاء ولا نظارته التى تحمى عينه الوحيدة من الضوء والرياح
فى طريقه يصادف المارة منكلاب يقودون اسيادهم من البشر فيقف و يداعب الكلاب
Very nice dog فيعقب والدى:
Thank you, from where are you?
وهذه فرصة ذهبية
Presented it self for him/
I’m from Sudan, do you know Sudan
I thought you are from India الخواجة :
والدي ببعض عدم الرضا ولكن بصبر
No no I’m not Indian do you know Sudan?
No, not really…not sureالخواجة:
والدي بعد أن جلس على الكنبة المجاورة فلا هو ولا صاحبه على عجل
Well, have you heard of the Nile?
Yea, it is in Egypt isn’t it?
يرد والدي ببعض من التمعض البسيط ومحاولة لتصحيح المعلومات.. فلقد تعود على هكذا ردود وتعود أيضا على أن لا يسكت
So he started from the Nile going through our recent and not so recent history, and bit about
مشروع الجزيرة لا تضر ودور الانجليز فيه..
وإذا بالحكاية تطول ويزداد الخواجة اندهاشا ورغبة في سماع المزيد...
Have you heard of Sudan cotton?
In the sixtieth in Liverpool streets u are coming from the underground station
there used to be a large sign saying :
THE BEST COTTON COMES FROM SUDAN
So how come you are here then الخواجة:
My daughter (who is a doctor-he has to say this info of course)
, she sent to me and her mother to be treated
Aha الخواجة:
ويطول الحديث إلى أن تصل والدي مكالمة على موبايله الجديد الذي يعتز به من ام اسامة التى استغربت طول غيابه
فمن المفترض انه ذهب لشراء حاجات بسيطة
ام اسامة :وين انت و الحصل شنو؟
والله من ما خليتك لحدى هسة ما وصلت يجيب والدي
اجى.. الحصل شنو؟؟ ترد ام اسامة
By then the level of tension reached high level
و والدى شبه مستمتع ويعقب لا لا مافى حاجة بس لما فينى الخواجة
His name is >>>
ثم يقبل على الخواجة
Sorry sir, what did you say your name is
Michel
ثم يعودالى ام اسامة.. اسمو مايكل
Nice man
وقعدنا نتكلم عن السودان
ام اسامة:سمح هسى انا بديت اطبخ ومنتظرة الحاجات.. قت تكون حصلت عليك حاجة لا قدر الله
والدى:حاجة شنو البتحصل..هسى جزلانى وقع منى و ما شايفه
فاذا بشاب واقف منتظرنى اخلص وانا ماعرفو منتظرنى وعندما التفتت لقيت شايل جزلانى وقال لى
Sir, sir is this yours?
Ooh ya
Where did you find it ? my dad asking the chap.
Just here sir where you were sitting
Ooh , thank you, yes it is mine.
Thank you very much
Co-op ويعرج والدي فى طريقه الى
يهزر مع هذا ويشاغل ذاك وعندما يصل بت الكاشير
Where have you been mr.Elmhdi? we have not seen you for few days?
Well,my doughter who is a doctor,you know her….
حكاية جديدة تبدأ بداية لم تنتهى بوالدى جارا التروللى متوجها الى البيت....
معرجا على كنبته المفضلة تحت الكبرى.. يستريح قليلا مع بعض الحلوى ليتلافى احتمالات
Hypoglycemia
لان بعد قليل العصيدة بملاح النعيمية او الويكاب ستكون فى انتظاره
رحم الله الخاتم عبدالله
Till next time, I will write more about his time here and every where else
I would like to thank all of you who contributed with their words
شكرا ابوبكر شداد و عاطف مكاوى و الآخرين
أمل الخاتم
(عدل بواسطة اسامة الخاتم on 03-11-2010, 04:43 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
ليس اصعب من البداية سوى الكتابة عن النهايات
و لهذا خطر لى على كثرة ما خطر ان اعكس
المسالة تماما مفتتحا هذا الحديث من حيث
ابتدات حكاية الرجل الفريد الذى عنه ساكتب
تاركا للخواطر ان تاخذنى بعد ذلك الى
حيث تشاء ففى ذات يوم قبل واحد و سبعين
عاما ولد الإبن الأوسط (لعبدالله ابن المهدي)
(وخديجة بنت عبدالله الكارب)، سمياه الخاتم
تيمنا طبعا بسيدنا و حبيبنا (محمدا) خاتم الانبياء
و الرسل عليه و عليهم دائم الصلاة واتم السلام
..كان الخاتم اذن الاوسط بين الابناء لكني
أعتقد مستنداً إلى تجاربي الشخصية معه وإلى
ما رواه لي ولغيري إنه فيما عدا ذلك الموقع
الذي شاءته المقادير لم يكن للتوسط مكان في
حياة الخاتم وحتى (و يا للمفارقة) في قصة غيابه،
فالسبعون عاماً وواحد التي عاشها الخاتم لن
يكون من المبالغة بل قد يكون من التقصير في
الوصف تشبيهها بنهر يتدفق منحدراً نحو انعطافات
لا مثيل لحدتها قبل أن يواصل اندفاعه الجارف
نحو منعطف آخر جديد....
في سنوات دراسته الباكرة كان طالباً في حنتوب
الثانوية قريباً من الرجل الفريد الآخر( الخليل الكارب)
خاله الأثير الذي ارتبطت به حياته ارتباطاً لا مثيل له،
فالخليل هو خال الخاتم الذي تبناه بعد وفاة والد الأخير
وتعهده لحد تتويج الأمر بزواجه من كبرى بناته
أختنا الكبيرة رفيقة دربه (سكينة الخليل الكارب)
ومن ذلك الزواج المبارك أضاف الخاتم وسكينة
لأسرتنا الكبيرة أمل وأسامة وإيمان الذين هم
by all means أخوتنا، هكذا كانوا منذ ميلادهم وهكذا
أحسسنا بهم وإلى الأبد هم في ذلك المكان الحميم الأثير ..
. حنتوب شهدت انتماء الخاتم الواعي لسكة الوطن كما أرتآها
أيامها فرداً مقاتلاً من جيل كامل اختار طريق التقدم
والعدالة الاجتماعية وتنظيماته المعروفة طلائعاً لإحداث
تغيير خاضوا من أجله معارك تلك الأعوام في
مكان كان معهداً للاستنارة والعلم والكفاح، فحنتوب
لم تكن فقط مجرد مدرسة رفيعة المستوى بل كانت
مصنعاً للأجيال والرجال والتجارب وساحة يضطرب
حاضرها بملامح المستقبل وقادم الأزمان...
ومن حنتوب إلى المعهد الفني دارساً للكهرباء
وأتوقف هنا عند اختيار الخاتم للكهرباء بالذات
مجالاً للدراسة وأتساءل هل هو صدفة ذلك الاختيار؟
فالخاتم المهندس الكهربائي البارع بعد ذلك والطالب
الثائر قبل وأثناء وبعد ذلك والرجل الحاسم الاختيارات
كان طبيعياً ومنسجماً مع أحداث عمره المندفعة
أن تكون الكهرباء بالذات هي المهنة التي سيدرس
ويمارس لاحقاً ويعيش و .. و .. هل أقول سيغيب؟
أعتقد إنه حتى رحيله لم يشذ عن ذلك
الـ Electrification الذي ميّز الخاتم طوال
حياته ويناسب تماماً في هذا المقام الحديث
عن ذهن حاد تتولد منه الأفكار والحوادث
والحكايات تماماً مثل تيار يتدفق من مولد كهربائي
لا مثيل لجودته وسرعة أدائه... المزاج مكهرب
هو الآخر، أما ذلك التوتر اليقظ والانتباه الواصل
حد شد كل الأعصاب والعروق وحتى الملامح ففي
اعتقادي إنه الكهرباء في أصدق تعريفاتها..
والإتقان والجودة في الأداء وإبداع الحلول
والـ Troubleshooting سواء تعلق الأمر بالآلات
التي يعمل عليها أو الناس الذين يتعامل معهم،
فمعرفة الأحوال والبشر الواصلة إلى جوهر
كل حال وفرد ثم القرار الصاعق عندما يتعلق الأمر
بتحول ما ومواجهة الموقف المحدد برأي
محدد وقاطع، حاسم ومباشر لا يعرف
غير قلب الهدف تماماً دونما انحراف أو مساومة
.كل ذلك ميز الخاتم وما اكثر ما ميز ذلك الرجل،
هل بالامكان على سبيل المثال الحدث عن الخاتم
دون الإشارة إلى مسألة الحكي والحكاوي لدى الخاتم،
فالرجل كان ذو مقدرة لا حدود لها على توليد
الوقائع واستحضار المفارقة والخروج بأذكى وأطرف
النهايات لكل ما يقوله تساعده في ذلك لغة مطواعة
عربية كانت أو انجليزية إضافة طبعاً إلى لغة الجسد
التي تعكس قلقاً لا يتوقف واستبصاراً ومخاضاً لا يكف
عن الإضافة فاصلاً جديداً وتفصيلاً آخر وفكرة أخرى
واستجابات لا تتوقف لكل ما ظل يحدث حوله ويحدثه
هو بالذات من وقائع لا فرق في ذلك بين صغيرها
الخاص وكبيرها العام وما بين ذلك من مساحة كان
خياله الجامح يستغلها ببراعة كاتب عبقري ومسامر
بديع بكل ما لهذه الكلمات من معنى ...
سأكتب الآن ما تيسر لي عن أيام الدمام مع
الخاتم... الدمام حاضرة المنطقة الشرقية من السعودية
التي شكلت للخاتم وسكينة وأبناءهما ولاحقاً لي أنا
بالذات مكاناً لا يمكن تجاوزه وزماناً احتل
عن جدارة مساحة هائلة في حياة كل من أشرت إليه...
أيام الدمام مع الخاتم يمكنها أن تستغرق صفحات
كتاب بأكمله لذلك كل ما سأكتبه الآن ليس بوسعه أن
يكون سوى ملامح لهذه التجربة الكبيرة زماناً وأحداثاً
وحكايات، ففي كل شارع من هذه المدينة، كل
حي ومصنع وطريق, في كل مكان هناك
أضافت يدا الخاتم أو لو شئنا الدقة كهربت
يداه شيئاً ما : مصابيح الشوارع، ماكينات المصانع,
, محركات السفن ومدرجات المطارات، وعندما
أقول يداه أعنى حرفياً ما أقول، فهنا تجلى الخاتم
المهندس البارع (مع آخرين بالطبع) في تحول
مدينة كانت من صفيح إلى حاضرة تتلألأ بالضياء
أيام طفرة البترول الأولى وهنا عرفت شركة أرامكو
وغيرها إنجازات ما نما باكراً في حنتوب والمعهد
الفني ثم نضج في لندن واستوى على عوده في
فبارك الحصاحيصا (المدينة الشديدة التميّز) و 24
القرشي وكل أنحاء مشروع الجزيرة الذي كان
عملاقاً عندما كان أمثال الخاتم مهندسيه
ومهنييه الأفذاذ... في الدمام كذلك ترعرع العيال
وكبروا وشقوا دروبهم التي صنعت منهم شباباً ثم نساءً
ورجالاً رائعين (ولا عزاء للجندر) أضافوا لأسرتنا
ثم لأهلهم ووطنهم حضوراً باهراً وإضافات
حاضرة ووعداً بالمزيد ... كان من حظي أن
أكون في بدء رحلة الشتات في ذات المدينة وتلك
أيام لن تنسى ففيها جالست الخاتم مرات
بلا حصر وحاورته واستمعت إليه ساعات
طوال تحدثنا فيها عن كل شيء، اتفقنا واختلفنا
وضحكنا وزعلنا لكن الحق إننا مارسنا أثناء
ذلك أخوةً أصيلة وأضفنا لتجربة كل واحد
منا أبعاداً جديدة... الخاتم كان أساسياً كما
يجدر به أن يكون في كل قرار اتخذته في
حياتي أيامها، في مسيرتي المهنية كنت
أستشيره, في شؤوني المالية كنت أفعل,
في أخص القرارات أخذت رأيه وعندما قررت
أن أتزوج كان الخاتم أول من استشرته ثم كان
على رأس وفد الأهل الذي تقدم معي لخطبة
زوجتي حالياً (السيدة ناهد محمد عثمان) ولاحقاً
كان هو بالذات من منح أسرتي الصغيرة
الناشئة كل اهتمام آخذاً بها نحو المستقبل
ومساهما في العبور بها من عثرات البدايات
ومساهماً بوقته وماله ورأيه في تذليل كل عقبة
في طريق استمر وأضاف تماماً كما فعل
الخاتم ثلاثة من الأشبال للبيت
الكبير (بيت الخليل عبدالله الكارب وستنا محمد سليمان)...
و ماذا أقول بعد يا خاتم؟ شاءت الظروف
أن تعود بأسرتك إلى ذات المكان الذي منه
بدأت إلى إنجلترا وريف الإنجليز الأخضر
لكن في زمان ليس كذلك الزمان، زمان آخر
يا خاتم في ظروف من الاختبار عصيبة،
ظروف مرض وغربة وتحديات لكن هل خلت
حياتك يوماً من بعض ذلك؟ والأهم هل غيّر ذلك
منك شيئاً؟ : أبداً والله...فلقد شاءت ظروفي أن
أكون معك مجددا في لمحات من زمانك الأخير
لأجد ذات الرفيق الحديدي العزم وذات الراوية الخلاق
وذات التوتر والقلق القديمين... لم يكن بإمكانك
أيامها مواصلة العمل في هندسة الآلات لكنك
برغم ذلك كنت تعمل وتحكي مع الجميع وتضيف
أبعاداً في حياتهم جديدة حتى جيرانك الإنجليز
العواجيز الذين لم يبق لهم سوى العناية بحدائقهم
الخلفية ووجدوا أنهم يتعرفون على أنفسهم وبلادهم
من جديد، وأحبوا كل ذلك وافتقده العديد منهم
بعد أن رحلت.. لكن هل رحلت حقاً يا صديقي؟
هل يرحل البرق عن السماء أم يتوقف التيار
عن الجري في سلوك وكوابل المدن، أم ... ماذا؟
في رحيلك اخترت أن يضطرب قلبك أولاً والقلب
في احدى اهم وظائفه مضخة تعمل بالكهرباء
ثم لم تلبث أن أرسلت من مكان ما في ذلك الفؤاد
رسالة مكهربة للدماغ تدعوه للمشاركة في
قصة الختام... ما أشبه ذلك بما كنت تفعله
يا خاتم طوال حياتك الحافلة وما أشبه أخريات
أيامك في حنتوب بأمجد أيامك في ذات
المكان قبل عشرات السنين.
الآن ها قد مر العام على كل ذلك،
لكن عاماً من غيابك لم يشذ عن البقية،
فلقد ظللت أثناءه حاضراً كما هى مصابيح
الشوارع التي أشعلتها يداك وهذه يا صديقي
مثل أحداث حياتك لا تزال باهرة ...
. لا تزال... باهرة
أخوك/ محمد الخليل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: mohamed karib)
|
عزيزي أسامة
صبرنا الله وإياكم في مصابنا
له الرحمة والمغفرة
لم أعرف الخال الخاتم جيداً ربما لتنقله بين لندن والسعودية
ولكم تمنيت الجلوس اليه والحديث معه لكنها المقادير
تحياتي لامل وايمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أشخاص لايمكن الكتابة عنهم (Re: اسامة الخاتم)
|
أبداك من وبن ? من نهارات ود البر وأنت ورفقتك تشركون للطير عند الاجازت
أم من عند وقت حراسة الحواشات و لم المحصول
أم ابدأ من حنتوب والمدرسة أو لعلي ابدأ ببعثتك إلى لندن وعشقك لها
may beأو
بأيامك هنا معي في هذه القرية المنسوجة في طيات التلال knebworth
حيث كنت أبى و حبيبي وجاري
ya... i think i will start here ,from the end backward
دعوني أقدم لكم و أعرفكم بوالدي بالتدريج
one day in knebworth
خرج والدي كعادته من منزله بحلة نبورث في مقاطعة هارفودشير ليتسوق حاملا الترولي
Later ليسهل عليه الحمل
لم ينسى عصاه البيضاء ولا نظارته التى تحمى عينه الوحيدة من الضوء والرياح
فى طريقه يصادف المارة منكلاب يقودون اسيادهم من البشر فيقف و يداعب الكلاب
Very nice dog فيعقب والدى:
Thank you, from where are you?
وهذه فرصة ذهبية
Presented it self for him/
I’m from Sudan, do you know Sudan
I thought you are from India الخواجة :
والدي ببعض عدم الرضا ولكن بصبر
No no I’m not Indian do you know Sudan?
No, not really…not sureالخواجة:
والدي بعد أن جلس على الكنبة المجاورة فلا هو ولا صاحبه على عجل
Well, have you heard of the Nile?
Yea, it is in Egypt isn’t it?
يرد والدي ببعض من التمعض البسيط ومحاولة لتصحيح المعلومات.. فلقد تعود على هكذا ردود وتعود أيضا على أن لا يسكت
So he started from the Nile going through our recent and not so recent history, and bit about
مشروع الجزيرة لا تضر ودور الانجليز فيه..
وإذا بالحكاية تطول ويزداد الخواجة اندهاشا ورغبة في سماع المزيد...
Have you heard of Sudan cotton?
In the sixtieth in Liverpool streets u are coming from the underground station
there used to be a large sign saying :
THE BEST COTTON COMES FROM SUDAN
So how come you are here then الخواجة:
My daughter (who is a doctor-he has to say this info of course)
, she sent to me and her mother to be treated
Aha الخواجة:
ويطول الحديث إلى أن تصل والدي مكالمة على موبايله الجديد الذي يعتز به من ام اسامة التى استغربت طول غيابه
فمن المفترض انه ذهب لشراء حاجات بسيطة
ام اسامة :وين انت و الحصل شنو؟
والله من ما خليتك لحدى هسة ما وصلت يجيب والدي
اجى.. الحصل شنو؟؟ ترد ام اسامة
By then the level of tension reached high level
و والدى شبه مستمتع ويعقب لا لا مافى حاجة بس لما فينى الخواجة
His name is >>>
ثم يقبل على الخواجة
Sorry sir, what did you say your name is
Michel
ثم يعودالى ام اسامة.. اسمو مايكل
Nice man
وقعدنا نتكلم عن السودان
ام اسامة:سمح هسى انا بديت اطبخ ومنتظرة الحاجات.. قت تكون حصلت عليك حاجة لا قدر الله
والدى:حاجة شنو البتحصل..هسى جزلانى وقع منى و ما شايفه
فاذا بشاب واقف منتظرنى اخلص وانا ماعرفو منتظرنى وعندما التفتت لقيت شايل جزلانى وقال لى
Sir, sir is this yours?
Ooh ya
Where did you find it ? my dad asking the chap.
Just here sir where you were sitting
Ooh , thank you, yes it is mine.
Thank you very much
Co-op ويعرج والدي فى طريقه الى
يهزر مع هذا ويشاغل ذاك وعندما يصل بت الكاشير
Where have you been mr.Elmhdi? we have not seen you for few days?
Well,my doughter who is a doctor,you know her….
حكاية جديدة تبدأ بداية لم تنتهى بوالدى جارا التروللى متوجها الى البيت....
معرجا على كنبته المفضلة تحت الكبرى.. يستريح قليلا مع بعض الحلوى ليتلافى احتمالات
Hypoglycemia
لان بعد قليل العصيدة بملاح النعيمية او الويكاب ستكون فى انتظاره
رحم الله الخاتم عبدالله
Till next time, I will write more about his time here and every where else
I would like to thank all of you who contributed with their words
شكرا ابوبكر شداد و عاطف مكاوى و الآخرين
أمل الخاتم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسامة الخاتم
Abobakr Shadad
mohamed karib
عبدالرحمن الحلاوي
عاطف مكاوى
محمد عبد الماجد الصايم
AnwarKing
Adil Osman
Raja
خضر عطا المنان
Amin Mahmoud Zorba
ممدوح أبارو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست