|
|
|
 Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الزميل العزيز محمد عبد الجليل......
Quote: لا وقت للتكتيكات المضطربة .. فقد جاءت لحظة التغيير
في السودان فلا تدعوها تكتب وبالخط العريض:
حضرت ولم أجدكم |
ربما هذه الجمله تلخص ببساطة ملامح عمل المرحلة القادمة.....
فبالفعل لا وقت للتكتيكات المترددة وإنتظار تتغيير من عالم الغيب.....
فقد سبق السيف العذل وخاضت أحزابنا الانتخابات ....
فاذا كانت هناك قلة مازالت تعتقد بأن المقاطعه هى خير سلاح.....فقد فات الوقت الآن للجدال.....
وتغلب رأى الأغلبيه على الأقليه....
وأصبح الصراع بشكله الحالى أمرا واقعا....
الإنتخابات قائمه....
بقوانين مجحفه.....
وقمع ...وترهيب....واعتقالات....واغتيالات....
قائمه بمطاردات وإقصاءات....وعرقلات كثيرة....
وبسجل انتخابي مزور...وإحصاء سكانى مجحف....
وغيرها من الإشكالات التى بح صوتنا نندد بها....
وهذه هى الديكتاتورية....حكم العسكر والحزب الواحد.....
بأبشع صورها.....
إذن....فإذا أردنا التغيير....
لا مناص من العمل الدؤوب المتواصل ....
ولا مناص من المصادمه ودخول الحرب العلنيه والخفيه مع اجهزة النظام.....
والتوجه غلى الجماهير ببرامجنا ورؤيتنا.....
.....
وليكن هذا البوست يا محمد بمثابة استنهاض لكل القوي الوطنيه ....
ولا ياس بل عمل.....
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: عفاف علي ميرغني)
|
الاخ محمد عبد الجليل
تحياتى
لا أدرى لماذا اربط حالنا بأبيات شعر قالها يوما الشاعر نزار قبانى الرجل اللاثورى و شاعر الحب فى قصيدته قتلناك يا أخر الانبياء ..
فهل نحن قوما .. كهؤلاء ..
الاجابة .. من وقع الحال
و فى الاخبار
و الافعال و ردود الافعال .. فى معايش الناس الغلابة ، فى مستقبل اولادنا الما معروف ليهو اول من اخر
فى تعليمنا البنتفرج عليهو
فى مسلسل اغتصاب الاطفال و حوادث الاختطاف واالاغتيال المتكررة
فى جرائم الاختلاس
فى غسيل الاموال و الهروب بالمليارات من البنوك
بالمستشفيات الخرابة .. و المدارس المتهدمة ..
و احلامنا بين برج الفاتح و مدينة السنط تتعلق !!!
أما إذا كبرنا الصورة شوية ونظرت لحال التحالفات السياسية منذ 20 عاما و التى انتجت الكثير من التنظيمات التى بدورها أفرزت الكثير من الحركات لعرفت .. المصير
نحن يا سيدى نأبى إلا ان نختلف ، و نعشق المربع الأول
أصبح الكثير من ساستنا يجيدون المناورة مع أنفسهم و أدمنوا القول و عشقوا الانتظار ..
حالنا يغنى حتى عن ترف التفكير ناهيك عن التغيير
رزق اليوم باليوم
خد عندك مثلا
التعداد السكانى .. فيه ما فيه و الكل يعلم و لا أحد يفعل شيئا
السجل الانتخابى .. و احداثه المثيرة و الطعون .. شمار فى مرقه ..
مفوضية الانتخابات .. ووقائع الفساد " عينى عينك" .. و الكل يتفرج بإستمخاخ..
و الان نتفرج على أخر فصول الملهاة ..
و عش رجبا ترى عجبا ..
لأنه أصبح لا شئ يهم
و كما قال الحردلو يوما ....بلد !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: نحن يا سيدى نأبى إلا ان نختلف ، و نعشق المربع الأول
أصبح الكثير من ساستنا يجيدون المناورة مع أنفسهم و أدمنوا القول و عشقوا الانتظار ..
حالنا يغنى حتى عن ترف التفكير ناهيك عن التغيير
رزق اليوم باليوم
خد عندك مثلا
التعداد السكانى .. فيه ما فيه و الكل يعلم و لا أحد يفعل شيئا
السجل الانتخابى .. و احداثه المثيرة و الطعون .. شمار فى مرقه ..
مفوضية الانتخابات .. ووقائع الفساد " عينى عينك" .. و الكل يتفرج بإستمخاخ..
و الان نتفرج على أخر فصول الملهاة ..
و عش رجبا ترى عجبا ..
لأنه أصبح لا شئ يهم
و كما قال الحردلو يوما ....بلد ! |
الأستاذ/ أسعد الريفي - تحياتي، كل شيء إلا الإحباط ..
دائماً ..
نحن ما متنا ولكن من جديد قد سبكنا،
ولا بنقيف نستنا في الآخر نبارك
كلنا أفراد - منظمات - أحزاب .. جزء من الواقع
وجزء من المشكلة
ولكن لا خيار لنا غير
أن نكون جزء من الحل ومن صياغة
مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ووطننا
على غير هذا الواقع الكريه
تاريخنا من صنعنا
فالندفع جميعاً ضريبة الوطن الحر الواحد
الحِن مو الطارد .. وإذ ذاك سينجلي الليل
ولو بعد حين .. فلا تيأس يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: عفاف علي ميرغني)
|
قالت عفاف علي ميرغني:
Quote: فتحقيق مطلوبات الانتخابات لن ياتي بمنحة من هذا النظام 00
ولكن بضغط جماهيري وتوسيع الثقوب على جداره00 بانواع المقاومة الجماهيرية المختلفة000 |
الاستاذة عفاف - تحياتي،
والآن وقد بدأت معركة الإنتخابات، وتكشف أن القوى السياسية
قد دخلت الانتخابات، فترى أن المؤتمر الوطني ومنذ البداية
يعمل على كل الأصعدة لتمكين مرشحيه .. والقوى السياسية
الأخرى تعرج وهي تحتضن غبينتها بما ثار حول التعداد ثم
التسجيل وبعضها لا زال يقول بالمقاطعة وقد صاح الديك فينا
لهذا جاء السؤال، وأن لا معنى بعد الأن للحديث عن ما كان وقد دخلت
القوى السياسية المعركة الإنتخابية .. ليس أمامها سوى ترك
التلكوء والتنسيق العالي فيما بينها للحاق بما يمكن أن
تلحق به وتقديم اقصى أداء تستطيعه لتحقيق أفضل النتائج
أو أقل الخسائر وكما كان يقول قادة الأحزاب:
مؤتمر وطني منتخب كيفما أتفق أفضل للتحول الديمقراطي من مؤتمر
وطني جاء به إنقلاب يونيو 1989م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
Quote: عموما هناك امل وحيد وهو توحيد الصفوف
خلاف ذلك على السودان السلام00000 |
الاخ - طارق نقد - تحياتي لك، السودان وطن لا يحتمل إلا أن يكون
ديمقراطياً، فعندما تخبو الخرطوم تنتفض الأطراف، والسودان
حكمه الاتراك والإنجليز والمصريين .. وشهد الحروب والمجاعات
ولا زال شعبه يغني (حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي) ..
القوى السياسية أحوج ما تكون لتوحيد صفوفها بصدق لإحداث تحول
ديمقراطي يدرأ عن البلد الانقسامات والحروب وهذا أمر يتطلب
التجاوز وسعة الأفق التي لا تبدو في الأفق حتى إشعار آخر
عندما طرحت مسألة المقاطعة .. كنا نتساءل عن أن مطلوبات
المقاطعة من توحد وإنسجام بين قوى المعارضة لا تقل بأي حال
من الأحوال عن مطلوبات دخول الإنتخابات .. حتى أستقر رأي معظم
القوى السياسية على أن خوض الإنتخابات على قاعدة غير مناسبة
أخف من مقاطعتها، الآن وقد دخلوها، كيف يمكن الوصول إلى أفضل
النتائج، لا سيما وليس صعباً أن نرى أن في الإمكان أحسن من الحاصل
الآن بكثير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
Quote: وليكن هذا البوست يا محمد بمثابة استنهاض لكل القوي الوطنيه ....
ولا ياس بل عمل..... |
د. شيراز.. تحياتي لك ليتنا لو نوقد عشرات البوستات على صدر هذا المنتدى
من الآن فالانتظار على دكة الاحتياطي في قضية مصيرية يسهل مهمة إستمرار الواقع
الذي نعرف بل تمكينه أكثر (20 سنة كفاية خالص يا جماعة) وتغيير الحكم رحمة
وأكثر عندما يأتي بإختيار من ذاقوا حرثه المر في هذه السانحة الاستثنائية التي
ساهم فيها الجميع ولكن كانت نيفاشا صاحبة الهدف الأخير، والتجربة كلها تؤكد
بوضوح أن أداء القوى السياسية يتراجع عندما تمارس اللعب المنفرد..
أول أمس قرأت مقالا للأستاذ/ علي محمود حسنين .. كان أحد دوافعي لإبتدار هذا
البوست، فقد رأيت هذا الرجل القوي في الحزب الإتحادي يريد أن يخلص إلى مقاطعة
الإنتخابات كموقف نهائي حسب ما أتفق عليه في جوبا، ولم أر ذلك مناسباً كما
أوضحتي في مداخلتك .. فالسودان يمر بمرحلة حبلى بالاحداث وبامكانيات التغيير
وهي بلا شك تتطلب قدراً من المرونة يحافظ على تماسك قوى التحالف الديمقراطي
تقدماً وتراجعاً حسب الحالة، فإن كانت قد دخلت الانتخابات بعد إعلانها المقاطعة
فيبقى من الأهمية أن تدخلها بإقناع كل القوى الديمقراطية بدخولها وإلا فتكون
قد فرطت في مسألة غاية الأهمية.
هذا أول خيط أبتدره منذ أن رجعت من الاجازة .. فعندما كنت في السودان رأيت
الزخم الذي أعقب مؤتمر جوبا ورأيت المسيرة السلمية وما أعقبها من ندوات
ومؤتمرات وتدريجياً بدأت أشعر بأن الذين حسبتهم جميعاً قلوبهم شتى واستراتيجياتهم
المعلنة تخبيء أجندة قابلة أن تفسد التحالف الديمقراطي .. فتضيع السانحة مرة
وإلى الأبد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
اسجل فى البداية احتفائى العظيم بهذا البوست وموضوعه ومتداخليه
انا انظر للعملية بالكامل من منظور اظنه مختلفا ولكن نتيجته تجعل من امكانية التواءم والتصالح مع الواقع ممكنة ومعقولة وذات جدوى كمان
انا ارجع دائما لسيرة الديمقراطية الأولى
لسنوات عددا الى الوراء والتاريخ القريب
انتفضنا وثرنا على ديكتاتورية مايو وبدانا فى مشوار الديمقراطية حبوا
حتى اذا ما كانت انتخابات العام 86 , كانت النتيجة بحجم ممارستنا وخبرتنا فى الديمقراطية
نتائج غير حاسمة , لا يسارا ولا وسطا ولا يمينا
تركيبات البناء الديمقراطى الأولى كان حتميا ان تكون كتلك التى آلت اليها نتائج انتخابات 1986
وكانت حلول التحالفات الفطيرة الناتجة من احزاب تعانى من الهشاشة البنائية اصلا ومن نقص حاد فى عناصر الكالسيوم اللازمة للبناء العظمى المستقيم
ولكننا نرضى ولا زلنا بذلك , اذ ان بحجم التمارين والأستعدادات , يكون اداء المباريات
او بلغة اخرى , الفى القدرة , بتجيبوا المغرافة
كان الحل المنطقى المستقيم والمتسق مع تجارب ديمقراطية وليدة لم تبلغ الفطام بعد , فى مزيد ديمقراطية , وبتمرين انتخابات متوالية ومستمرة
يتدرب الناس والجموع فيها على توخى الحذر والتمحيص فى خياراتهم
ولكن غير الديمقراطيين , والفاشيين الجدد , ومدعو (الدال مشددة ) امتلاك الحقيقة , ضاقوا بالرضيع (ذرعا ) وقرروا اعدامه وتولوا مولودا جديدا بالرعاية
وبعد احدى وعشرون من السنوات , وجدوا ان رضيعهم شاخ (وما يزال طفلا ) , يكبروا هم فى كل شىء الا فى السلوك والتجربة
ونصغر نحن فى كل شىء الا قناعاتنا بطفلنا القديم الموؤؤد
نرى الآن طفلنا يعود الينا
نعلم انه ما عاد بأخوى واخوك , عاد بضغوط فشل النظام اكثر من عودته بضغوط نجاح المعارضة
ولكنه عاد
وعندما يرجع هكذا طفل
فمن الظلم ان تطلب منه ان يعود (راكضا ومهرولا )
سيعود يحبو من جديد , هذه طبيعة الأشياء , فلا شىء يخلق من لا شىء
كل الأشياء تنمو وتخلق وتتكون من (اساس ما )
مهما كانت نتيجة انتخابات 2010
فهى خطوة مهمة فى طريق استعادة الطفل المفقود , فهل نتعهده بالرعاية والممارسة
ام نحجب عنه الأكسجينات ونحرمه سيرلاك الحقيقة وحليب العمل الفعال ؟؟؟!!
دعونا ننحاز الى الحقيقة دائما , ودعونا من استعجال النتائج
سنهزم تمددات العشرون سنة العجاف , طال الزمن او قصر
وليكن سلاحنا الممارسة الفعالة , والأنحياز للديمقراطية الذى لا يقبل التردد
تحياتى لصاحب البوست والمتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: عفاف علي ميرغني)
|
علي محمود حسنيين:
احد الماخذ على قوى جوبا انها دئما ما تنساق وراء مطالب الحركة والتى سرعان ماتتخلى عن مساندة القوى الشمالية حال تحقق ماترغب فيه .. الى اى مدى لمست صدقية هذا التحليل ؟؟
*** هذا امر لمسته قطعا .. واكثر من مرة قلت ان قرارات جوبا هى حزمة واحدة اما ان تقبل كلها او ترفض مجتمعة .. ولايمكن تجزاتها .. ومواضيع المشورة الشعبية واستفتاء الجنوب وابيى هى جزء من مقررات جوبا ولاينبغى للحركة وباقى القوى ان تكتفى بانجاز هذا الامر دون الالتفات الى باقى استحقاقات المعركة الانتخابية .. ولا اعتقد ان من مصلحة الحركة ان تدعو قوى جوبا لتحقيق مطالب بالحركة دون سواها لاننا فى جوبا قررنا انه ليس هناك قضايا خاصة بالحركة دون باقى القوى .. هى قضايا الشعب السودانى كله
لكن الواقع يقول ان الحركة تحل مشاكلها ولاتبدو عابئة بالاخرين
*** هذا امر قطعا يثير الاسى والالم .. ونحن نامل فى ان تضع القوى السياسية كافة القضايا نصب عينيها دونما تخصيص لقضايا معينة على حساب الاخرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Hashim Taha)
|
الاخ - هاشم طه - تحياتي لك، فهمت هذا الكلام من قراءاتي للقاء
المطول مع الاستاذ علي محمود حسنين الذي أعتبره من السياسيين
الجاديين 24 ساعة في اليوم،
ولكن ألا تتفق معي أن الواقع يصبح أحياناً أقوى من الأماني ويبقى
أي شق في صف قوى التحالف ومهما كانت مبرراته (ضرره أكبر من نفعه)
وبالتالي لا بد من توسيع الصدر والأفق والحوار دون إتخاذ قرار يصدع
قوى صدعتها عشرون عاماً من الاحداث التوالي .. هذه القوى إما أن
تتحالف بصدق على الحد الأدنى وهو إنجاز الانتخابات بكفاءة أو سينفض
السامر عن هزيمة براقش..
من جانب آخر ستظل للحركة أجندتها الأكثر أولوية وعلى القوى السياسية
أن تطرح أولوياتها كذلك ويصلوا لشيء لا يشعر فيه طرف بغبن ويقيني
أن هذا ممكن لو صدق العزم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب منصور عبدالرازق:
اسجل فى البداية احتفائى العظيم بهذا البوست وموضوعه ومتداخليه
انا انظر للعملية بالكامل من منظور اظنه مختلفا ولكن نتيجته تجعل من امكانية التواءم والتصالح مع الواقع ممكنة ومعقولة وذات جدوى كمان
انا ارجع دائما لسيرة الديمقراطية الأولى
لسنوات عددا الى الوراء والتاريخ القريب
انتفضنا وثرنا على ديكتاتورية مايو وبدانا فى مشوار الديمقراطية حبوا
حتى اذا ما كانت انتخابات العام 86 , كانت النتيجة بحجم ممارستنا وخبرتنا فى الديمقراطية
نتائج غير حاسمة , لا يسارا ولا وسطا ولا يمينا
تركيبات البناء الديمقراطى الأولى كان حتميا ان تكون كتلك التى آلت اليها نتائج انتخابات 1986
وكانت حلول التحالفات الفطيرة الناتجة من احزاب تعانى من الهشاشة البنائية اصلا ومن نقص حاد فى عناصر الكالسيوم اللازمة للبناء العظمى المستقيم
ولكننا نرضى ولا زلنا بذلك , اذ ان بحجم التمارين والأستعدادات , يكون اداء المباريات
او بلغة اخرى , الفى القدرة , بتجيبوا المغرافة
كان الحل المنطقى المستقيم والمتسق مع تجارب ديمقراطية وليدة لم تبلغ الفطام بعد , فى مزيد ديمقراطية , وبتمرين انتخابات متوالية ومستمرة
يتدرب الناس والجموع فيها على توخى الحذر والتمحيص فى خياراتهم
ولكن غير الديمقراطيين , والفاشيين الجدد , ومدعو (الدال مشددة ) امتلاك الحقيقة , ضاقوا بالرضيع (ذرعا ) وقرروا اعدامه وتولوا مولودا جديدا بالرعاية
وبعد احدى وعشرون من السنوات , وجدوا ان رضيعهم شاخ (وما يزال طفلا ) , يكبروا هم فى كل شىء الا فى السلوك والتجربة
ونصغر نحن فى كل شىء الا قناعاتنا بطفلنا القديم الموؤؤد
نرى الآن طفلنا يعود الينا
نعلم انه ما عاد بأخوى واخوك , عاد بضغوط فشل النظام اكثر من عودته بضغوط نجاح المعارضة
ولكنه عاد
وعندما يرجع هكذا طفل
فمن الظلم ان تطلب منه ان يعود (راكضا ومهرولا )
سيعود يحبو من جديد , هذه طبيعة الأشياء , فلا شىء يخلق من لا شىء
كل الأشياء تنمو وتخلق وتتكون من (اساس ما )
مهما كانت نتيجة انتخابات 2010
فهى خطوة مهمة فى طريق استعادة الطفل المفقود , فهل نتعهده بالرعاية والممارسة
ام نحجب عنه الأكسجينات ونحرمه سيرلاك الحقيقة وحليب العمل الفعال ؟؟؟!!
دعونا ننحاز الى الحقيقة دائما , ودعونا من استعجال النتائج
سنهزم تمددات العشرون سنة العجاف , طال الزمن او قصر
وليكن سلاحنا الممارسة الفعالة , والأنحياز للديمقراطية الذى لا يقبل التردد
تحياتى لصاحب البوست والمتداخلين
==============================================================
تحياتي أخي منصور وسأعود إلى ما كتبت..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب عاطف مكاوي:
الانتخابات مزورة مسبقا.................... ما من ذلك .....شك !
- تمخض جبل (مؤتمر جوبا) عن القليل جدا مما كنا نتوقعه ....لا شك في ذلك!
- خرج اجتماع قادة (قوى الاجماع الوطني) ببيان هزيل......يشهدون هم أنفسهم بذلك!
- تسابق الجميع في اعلان ترشيحاتهم دون دراسة بل حتي قبل اجتماع القادة الذى تم تأجيله كثيرا
في سباق محموم علي (الانبراش)....... يقول بذلك غالبية من يهمه أمر البلاد والعباد!
- سوف لن تستمع اليكم مفوضية الانتخابات في أمر تأجيل الانتخابات الي نوفمبر, وتعلمون أن المفوضية
هي أداة السلطة (القابضة) في هذه العملية..... وستوافقون في نهاية الأمر علي خوض الانتخابات في (أبريل)
........... هذا ما عودتمونا عليه طيلة صراعات شعبنا مع هؤلاء اللصوص!
- اشتراطاتكم بالمشاركة في اتمام خوض العملية الانتخابية سوف لن تنفذ...وستشاركون في نهاية الأمر !
* لكل ما ذكر أعلاه وأكثر نقول :
- أرحموا شعبكم يرحمكم الله.... ونطالبكم هذه المرة بأن تسمون فوق صغائر المصالح الحزبية الضيقة
- أنظروا لما وصل اليه حال البلاد والعباد بعين وطنية خالصة.... لتعتقوننا من قبضة هؤلاء الذين لا (يخافون الله فينا)!
- توحدوا وتحالفوا علي (برنامج حد أدني) يتفق عليه الجميع ... لمصلحة كامل الوطن ....لا غير.
- أوقفوا الدعاية الانتخابية (الفردية).... ولتكن الدعاية في هذه المرحلة (للوحدة) ... في نفس الوقت الذى تعملون فيه
من أجل التحالف العريض لهزيمة الانقاذ .... كما نتمني أن لا يطول انتظارنا هذه المرة (كما عودتمونا من قبل).
- أنجزوا وعلي وجه السرعة انشاء قناة فضائية واذاعة لهذا التحالف المرتقب أو الذى نتمناه لأنه يجب أن لا تنتظرون
شفافية (تذكر) في أجهزة اعلامنا المسماة زورا وبهتانا (بالقومية).
-------------------------------------------
* كنا نطالب ضمن الذين كانوا ولا يزالون يطالبون بعدم خوض الانتخابات (المزورة) حتي لا نقدم لهؤلاء اللصوص والقتلة
وأمام كل العالم (تذكرة مرور ديمقراطية).... ولكن وبما أن صوتنا قد بح..... ولا مجيب....
فهذه آخر فرصة نراها لكم والا (فالطوفان قادم)
ولا تلومون الا أنفسكم...... يا قادة العمل السياسي الوطني بالبلاد.
اللهم انا بلغنا................ اللهم فأشهد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ منصور عبدالرازق .. تحياتي لك مجدد أيها المحتفي بهذا
الخيط ومتداخليه، الشكر لك، ونحتفي أكثر بمشاركتك لكوننا
في الهم والآمال شرق.
لعلك قصدت بالتواءم والتصالح مع الواقع أن تقول أن ظروف
السودان وواقعه الراهن لا يبشران بإنتاج ديمقراطية متعافية
أو هذا ما فهمته وإن كان ذلك كذلك فإني أتفق معك وكما قلت:
(نقص عناصر الكالسيوم اللازم للبناء السليم في أحزابنا) أو
مثالك الآخر (الفي القدرة بتجيبو المغرافة)
دعني أنطلق من بداية مداخلتك لأقفز لمؤتمر جوباألذي أطلق
آمالا عراضا بتساميه على جراحات الماضي ومماحكات نيفاشا
وقسمتها التي أوغرت صدور الكثيرين من أهل التجمع الوطني
(المغدور)، بعد أن وفّر (الإرهاق الخلاق) ديمقراطية الأمــر
الواقع مقطعة الأطراف.
بالتأكيد لن نطلق عنان التفاؤل في مثل هذا الواقع ولا ننتظر
لطفل يولد في زمان الهزائم أن ينهض مهرولا .. ولكننا نقول
للقوى السياسية التي ظلت تعمل لأجله لعقدين متتابعين وفي
ظروف تشبه المستحيل .. لا تشيحوا عن هذا الطفل بوجوهكم لا بد
من تدريجه على علاته ريثما تستعيد الجماهير ثقتها فيكم وفي
نفسها فتنطلق إمكانياتها الكامنة لتشرع أبواب المستقبل ولن
تفارق عينها مرارة خيبات الماضي لتستلهم العبرة الخضراء .
نحن ما متنا ولكن من جديد قد سبكنا
معاً حتى صبح ديمقراطي واعد في وطن موحد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: وليكن هذا البوست يا محمد بمثابة استنهاض لكل القوي الوطنيه ....
ولا ياس بل عمل..... |
د. شيراز - خيط ضوء واحد لا يكفي في ليلنا الحلوك
لا بد من صبح يغسل الذعر من هوامش المدن ويعيد
للأشياء توازنها، فالانتخابات خطوة صغيرة على طريق
عافية الوطن .. وجيوش الفاقد التعليمي يرتجون من
الوطن عشم وظيفة.
تواثقت القوى السياسية على التحول الديمقراطي وليس
من بينها من يستطيع أن ينجز المهمة منفرداً ولا
حتى بحلف مسكون بالريبة .. حتام ننوس في الحلول
البين بين ومتى يصبح التحول الديمقراطي هو الهدف
الإستراتيجي للقوى الديمقراطية؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بالتأكيد لن نطلق عنان التفاؤل في مثل هذا الواقع ولا ننتظر
لطفل يولد في زمان الهزائم أن ينهض مهرولا .. ولكننا نقول
للقوى السياسية التي ظلت تعمل لأجله لعقدين متتابعين وفي
ظروف تشبه المستحيل .. لا تشيحوا عن هذا الطفل بوجوهكم لا بد
من تدريجه على علاته ريثما تستعيد الجماهير ثقتها فيكم وفي
نفسها فتنطلق إمكانياتها الكامنة لتشرع أبواب المستقبل ولن
تفارق عينها مرارة خيبات الماضي لتستلهم العبرة الخضراء .
نحن ما متنا ولكن من جديد قد سبكنا
معاً حتى صبح ديمقراطي واعد في وطن موحد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمدالجليل
تحياتى
بسمع فى الاذاعة كل يوم
اول حاجة بتلفت النظر انه الدعاية الانتخابية لكل الاحزاب توقيتها
السابعة صباحا....!!؟؟
من اول المرشحين الى اخرهم عدا "اهل اللعب انفسهم "
فالاذاعة مفتوحة لهم طوال اليوم
لا اعرف كيف تسير الامورفى التلفزيون بحكم انى لا اشاهده ..
فالامر يا صديقى لا يتعدى "الضحك على المرشحين "
رغم ذلك يجيئون حتى لاتضيع حقوقهم ؟؟؟
فالصادق المهدى ونقد وعرمان وغيرهم مسموح لهم الحديث الساعة السابعة صباحا فقط
"حبة عند اللزوم ...؟؟؟"
بالمناسبة كنت قد كتبت فى احد البوستات
عن شاب فى مقتبل العمر انه ارسل لى ايميلا من جهة ما فى السودان
وكنا نتناقش فى امر الانتخابات
كتب ما نصه
انا كنت اتحادي وخليتهم وحاليا مامنتمي لاي حزب...بحب محمود محمد طه وعاجباني لي حد
كبير اطروحة دكتور عبدالله النعيم عن الاسلام وعلمانية الدولة..براهن على اكتساح ياسر عرمان
الانتخايات الجايه ولو الناس ديل قعدوا تاني ح أخلي البلد دي وعشان كده بكتب في قصيدة الايام دي بفول فيها
انا خرجنا الان اما ان نعانق صبحنا الاتي
واما ان نخيط لنا كفن"
فلك ان تقرا ما بين السطور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
انا خرجنا الان اما ان نعانق صبحنا الاتي
واما ان نخيط لنا كفن"
سلمى بت الشيخ تحياتي لك، أتابع خيطك عن عمي
الشيخ وهو يتفقد تفاصيل محطة السكة حديد بضمير
المواطن الذي يرى أن كل شيء يهمه .. يمسك بمسبحته
الترانزيسستور ليكن مع الله طوال الوقت ولا يسمح لقرش
حرام يتسرب إليه فيفسد عليه فرحه .. يحتفظ بكل
مشاعره حارة بكراً الله يرحمو .. وقد أصبحنا على من
يبلع وطنا ولا يبالي .. وأقول لإبننا الإتحادي الجمهوري
الذي أبدع البيت أعلاه (طول بالك) .. فصبحنا معلق
ولكن الشعوب لا تموت ..
نحن ما متنا ولكن من جديد قد سبكنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: - توحدوا وتحالفوا علي (برنامج حد أدني) يتفق عليه الجميع ... لمصلحة كامل الوطن ....لا غير.
- أوقفوا الدعاية الانتخابية (الفردية).... ولتكن الدعاية في هذه المرحلة (للوحدة) ... في نفس الوقت الذى تعملون فيه
من أجل التحالف العريض لهزيمة الانقاذ .... كما نتمني أن لا يطول انتظارنا هذه المرة (كما عودتمونا من قبل).
- أنجزوا وعلي وجه السرعة انشاء قناة فضائية واذاعة لهذا التحالف المرتقب أو الذى نتمناه لأنه يجب أن لا تنتظرون
شفافية (تذكر) في أجهزة اعلامنا المسماة زورا وبهتانا (بالقومية).
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أستاذي أب آمنة "محمد عبد الجليل
أسميحك عذرا عن رفع البوست الجميل الذي يجب أن يثير المزيد من النقاش والنبش في موضوع الديمقراطية وكيفية التعامل معهامن أناس في قامتك والمتداخلين في البوست.
مداخلتي جاءت متأخرة لأسباب فنية فمواردي في المنزل مهلهلة جدا وفي المكتب الشبكة العنكبوتية غير متاحة في معظم الأوقات بسبب السياسات المجحفة في المرفق التي تعرف عنه الكثير!!
على كل أنا كتبت هذه العجالة في مستند دون تضمينه مثل هذه المقدمة مثلا، فاذا جاء التسلسل غير وجيه فأعذروني----
تابعت البوست والمداخلات إلى أن وصل محمد عبد الجليل إلى الخلاصة التالية:
"الانتخابات خطوة صغيرة على طريق
عافية الوطن .."
وقد بنيت على هذه المقولة التي تمس جوهر ما أود قوله وهو أن الانتخابات ليست نهاية المطاف وإنما جزء من المعركة المتواصلة للوصول إلى مبتغانا. فقد أعددت هذه المداخلة كضربة بداية لجولة من النقاش حول هذا الموضوع الحيوي...
لا بد من الإشادة بهذه الروح المتطلعة دوما إلى التغيير والحياة الأفضل للإنسان السوداني ليتنفس هواء ديمقراطية حقيقية يستطيع أن ينطلق إلى آفاق الحياة الكريمة التي تليق بإنسانيته.
الواقع السوداني اليوم يدفع أي شخص ضاق ذرعا بهذا الواقع المرير إلى التفكير المتعجل الذي يقفز بسرعة إلى تبني منهج المراحل. "لنتحد للتخلص من البلاء الماثل ثم نجلس بعد ذلك لنتفق على الخطوة التالية" ظني أن الجميع سواء كان في اليسار أو اليمين متفقون على ضرورة ذهاب نظام الإنقاذ الذي أسكن البلاد بالخراب والفساد والحروب والجوع والضياع. ليذهب نظام البشير إلى الجحيم غير مأسوف عليه.
الدعوة إلى يقظة ووحدة القوى السياسية المعارضة فيها الكثير من التفاؤل غير المؤسس إذ لا يوجد عنصر واحد يوحد بين هذه القوى، سواء كانت أحزاب وتنظيمات تحالف جوبا أو التي تقف موقف المعارض بشكل عام، باستثناء المصلحة الآنية ألا وهي ذهاب نظام الجبهة الإسلامية. وهذه الحالة حدثت أثناء الأيام الأولى لانقلاب الجبهة في أواخر الثمانينات إذ تعجلت القوى السياسية بكل قبائلها يسارها ويمينها وتنادت وكونت ما يسمى بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي لم يكن ديمقراطيا ولا وطنيا. فقد كان ماعونا فضفاضا صادر طاقات جماهير الشعب السوداني وحيدها وحنطها إذ أوحي لها بأنه سيغير نظام البشير في أقل من عام. هاهو نظام الإنقاذ يتربع على صدور الشعب السوداني أكثر من عشرين عاما بعد أن نجح في رشوة العديد من عناصر التجمع الوطني الديمقراطي "المعارض" وكسبها إلى جانبه ضمن مشروع التوالي الذي ابتدعه.
ما رميت إليه هو أن القوى الديمقراطية التي تؤمن فعلا بالحرية والديمقراطية للجميع يجب ألا تنام في ذات الفراش مع القوى المعروفة تاريخيا بمعاداتها للديمقراطية التي تمتد لتشمل الآخرين. فالتاريخ القريب جدا ملئ بالحالات التي خرقت هذه القوى ديمقراطيتها وهي تتربع على سدة الحكم في الديمقراطية الأولى والثانية والثالثة و ما ستأتي. حل الحزب الشيوعي في الستينيات والاعتقالات التي تمت أثناء إحدى فترات الديمقراطية لبعض الناشطين السياسيين في مطار الخرطوم وهم قادمون من ندوة "أمبو" التي التقوا فيها بالحركة الشعبية لتحرير السودان "ذات الحركة الشعبية التي هي أحد أضلاع تجمع جوبا والساق الأخرى لنظام المؤتمر الوطني" في محاولة للخروج من الأزمة.
إذا كانت القوى صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير تعني ما تقول، لابد لها من تنظيم نفسها بشكل مستقل وتنأى بنفسها عن التحالفات الفطيرة مع القوى غير الديمقراطية التي تفت من عضدها وطاقاتها ثم ترميها للكلاب الضالة بعد أن تستنفذ أغراضها وتحقق أجندتها كأول ضحية لمثل هذه السياسات. فلتخوض المعركة الانتخابية أو تقاطعها أو كما تشاء، فهذا الأمر لا يشكل كبير فرق! ولكن يجب عليها أن تطرح أجندتها الخاصة للخروج من أزمة السودان. لماذا المناورة ومسك العصا من المنتصف؟ لماذا لا تقول بالفم المليان أننا مع حق تقرير المصير للجنوب أو الشرق أو الغرب دون قيد أو شرط حتى الانفصال، أليس هو حق طبيعي لأي مجموعة تعتقد أنه من ألأفضل لها إقامة دولتها الخاصة بها. لماذا نردد كالببغاوات إننا مع الوحدة حتى إن أراد الطرف الآخر الانفصال؟
الطريق البرلماني "الديمقراطية الليبرالية" هو أنسب ماعون لقوى اليمين عندما تفشل الطرق القصيرة الأخرى للوصول إلى السلطة. هذه نظرية ما زالت صامدة أمام النقد لاسيما أن معظم الدول في العالم الصناعي قد توهمت بل تحاول أن توهم العالم بأن منهجها قد انتصر بعد انهيار المنظومة الاستالينية في روسيا ودول شرق أوروبا. فوكوياما ونهاية التاريخ وغيره ممن بشروا بالانتصار النهائي للديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق وهللوا بأنهما النظامان اللذان سيضمنان الرفاهية المستدامة لشعوب العالم وأن، وأن.....
غير أن الناظر إلى العالم اليوم يدرك بسرعة أن كل إدعاءاتهم كانت مجرد أوهام وأن الأزمة متلازمة عضوية في النظام الرأسمالي. لقد اتسعت الهوة بين الأثرياء والفقراء في العالم، بل أن دول كثيرة قد تراجعت إلى مستويات ما قبل الصناعية بفضل الحروب التي أفرزها النظام الجديد. إن أردت الحديث عن المجاعات والحروب والمذابح الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان فحدث ولا حر ج – كلها تحدث في نظامهم المسكون بالثقوب التي لا سبيل إلى رتقها. يعني على قولة الشاعر المفوه/ محمد مدني "شوق وشقوق – لا الشوق ملحوق لا الشق مرتوق". هناك إحصائيات كثيرة تتحدث بالأرقام عن خطلهم وفشلهم وسوء منقلبهم؛ ولكن المجال لا يسمح وظني أن الكثير من القراء على اطلاع بالحقائق المخيفة والمزعجة سواء كان في الارتفاع المتزايد لمعدل الوفيات بسبب الجوع والحروب وسوء التغذية، أو اتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء، بل في تقلص عدد الأشخاص الذين يستأثرون بالحصة الأعظم من خيرات البشر.
السودان لا يختلف عن سائر الدول الأقل نموا في هذا الكوكب الذي أصبح في حكم المنظومة الواحدة التي تربطها سلسلة العولمة التي اقتضاها تطور النظام الرأسمالي وذعره وهو يحاول الانتصار على أزماته المتكررة بالتمدد خارج حدود الجغرافية. وهيهات أن يسجل انتصارا نهائيا على هذه الأزمات التي لن تنتهي إلا بذهابه نهائيا وقيام نظام اجتماعي يقوم على المشاركة الجماعية في موارد كوكب الأرض، نظام يحركه إشباع حاجات الإنسان الأساسية وتطلعاته إلى حياة كريمة تقوم على الحرية والاختيار والإبداع.
الجميع يدرك أن التنازلات التي قدمها ويقدمها نظام المؤتمر الوطني ورضوخه لمطالب قبول الآخر وإن كان على مضض "المماحكات والمناورات والمحركة" ووعوده بتنفيذ مشروع التحول الديمقراطي لم تكن لقناعة لدي هذا النظام المتعسف بالديمقراطية وصندوق الاقتراع. ولكن هذه المناورات والتنازلات كانت من ناحية نتيجة للضغوط التي مورست عليه سواء من المقاومة الداخلية أو المجتمع الدولي المبشر الرئيسي بالديمقراطية البرلمانية – وهذه طبعا جزء من أكاذيبه والمبررات لتحقيق مصالحه الأساسية في المنطقة – ومن ناحية أخرى للمحافظة على بقائه خلف عجلة القيادة لأطول مدة ممكنة بالمماحكة والمماطلة والمناورة أو كما يزعمون بإمكانية تزوير الانتخابات بحكم وضعهم في السلطة وقدرتهم على تسخير كل أجهزتها لهذا الغرض. فالمزيد من الضغط.
ليس من الصواب مقاطعة الانتخابات ليس فقط لتفويت الفرصة على المؤتمر الوطني في مواصلة سيطرته على مفاصل السلطة سواء كان بالتزوير أو غيره، بل لتعرية هذا النظام أثناء هذا الحراك والصراع السياسي إذ أن جموع الجماهير تكون أكثر استعدادا لتقبل الأفكار والرؤى الجديدة مقارنة بالأوقات التي تكون فيها ساكنة ومغلوب على أمرها وليس لديها أي وسيلة أخرى لاتخاذ مواقف من هذا العالم إلا إعلام المؤتمر الوطني.
صحيح أن البرلمان بشكله الحالي- لنقل حتى الآن- لا يعبر عن طموحات السواد الأعظم من الجماهير؛ إلا أنه فرصة لهذه الجماهير لتقف على نقاط ضعف هذه المؤسسة ومدى عرضتها لتلاعب الطبقات المهيمنة في المجتمع. البرلمان ليس إلا جسم يمكننا الوقوف فوقه لنرى لمسافات أبعد وهو كما قال توني كليف – أحد قادة الفكر الاشتراكي في بريطانيا – "البرلمان ككومة من الروث، يمكن أن تقف فوقها ولكنك لا تقٍِبلها". (Parliament is a dunghill, you can stand on it but you can’t kiss it)
سأل أحد أصدقاء الوالد قبل وفاة الأخير ساخرا وبعد وفاة والدتنا "زوجته" ما إذا كان سيتزوج بعد أن فقد أم أحمد؟ أجاب الوالد قائلا "أنا بعد كدا منتظر بنات الحور بس". في إشارة واضحة لعدم جدوى تلك المؤسسة بعد ذلك العمر!!
فأنا يا صاحبي محمد أنتظر شيئا خير من البرلمان. طبعا والدنا كان يعمل بجد لتحقيق تلك الإستراتيجية وله برنامج عمل وخطة "ما تخرش المية". طبعا في بعض الأحيان قد يكون من غير المضر أن تتزوج ليك واحدة كرفيق ومعين في رحلتك للفوز بالجنة موطن بنات الحور. هذا هو دور البرلمان بمفهومه الليبرالي. وهذا المثال قد يكون نوعا من الأنولوجي "التشبيه" لتقريب الصورة فزواج المسيار حسب علمي أويقال أنه نوع من الزواج يهدف فقط لقضاء بعض المآرب البيولوجية دون أن يتحمل الزوج أي تبعات من تلك التي يلزمك بها الزواج الجد جد!!! أرجو ألا يسئ البعض فهمي فأنا لست من أنصار المسيار أو غيره من أنماط التعدد فأنا آحادي وأومن بنظرية كوب الماء في هذا الموضوع - "إن لم تعدلوا ولن تعدلوا فواحدة".
قالت شيراز عبدالحي" لا مناص من العمل الدؤوب المتواصل ....
ولا مناص من المصادمه ودخول الحرب العلنيه والخفيه مع اجهزة النظام.....
والتوجه غلى الجماهير ببرامجنا ورؤيتنا.....
شكرا شيراز بس لا تعتقدين أن معركتنا ليست مع النظام وحده لابد أن نمسك برقبة الفصيل الآخر من عدوناونحن نجهز على النظام؟
قالت عفاف علي ميرغني : "المعركة الانتخابية معركة من اجل الديمقراطية ووحدة الوطن 000
رغم تيقنا المسبق بان المؤتمر الوطني يعمل على توقيع الشرعية عليه
بتزوير هذه الانتخابات ومصادرة الحريات00
فتحقيق مطلوبات الانتخابات لن ياتي بمنحة من هذا النظام 00
ولكن بضغط جماهيري وتوسيع الثقوب على جداره00 بانواع المقاومة الجماهيرية المختلفة000"
أوافقك الرأي أن مطلوبات الانتخابات بل الحقوق الديمقراطية عموما لا تكون منحة من أحد فهي إن لم ننتزعها انتزاعا سوف لن تكون ابناشرعيا للجماهير يجب عليهامراعاته العض عليه بالنواجز!
إضافتكن أنت وشيراز تصلح برنامج للقوى الديمقراطية وهي تخوض هذه المعركة من أجل الحرية والديمقراطية بالرغم من بعض التحفظات التي قد أكون لامستهاسريعا في مداخلتي أعلاه-- بعدين ياعفاف "off record"أنا مدين لك والأخ/محمدباعتذار !!!!!!!! فلك وله العتبى حتى ترضيان....
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: خالد فضل)
|
كتب خالد فضل:
ليس من الصواب مقاطعة الانتخابات ليس فقط لتفويت الفرصة على المؤتمر الوطني في مواصلة سيطرته على مفاصل السلطة سواء كان بالتزوير أو غيره، بل لتعرية هذا النظام أثناء هذا الحراك والصراع السياسي إذ أن جموع الجماهير تكون أكثر استعدادا لتقبل الأفكار والرؤى الجديدة مقارنة بالأوقات التي تكون فيها ساكنة ومغلوب على أمرها وليس لديها أي وسيلة أخرى لاتخاذ مواقف من هذا العالم إلا إعلام المؤتمر الوطني.
شكرا خالد على المداخلة الضافية والتي لامست تعقيدات المشكلة
(بدون أي رفق) وطرحت سقفاً عالياً لإنجاز المهمة، ألا تتفق معـي
أن نقطة الانطلاق ينبغي أن تراعي الظرف الراهن للقوى الديمقراطية
وهي تحبوا حبواً لأخذ مكانها في الحراك الحاصل .. والانتخابات
دخلت وتوثيق العلاقة مع الجماهير وكسبها لطموح كبير دونه من
العقبات ما لا تسمح به موازين قوى اللحظة الراهنة، فالنعاين
للشمس لكن يجب ألا نسمح لآرجلنا أن تغادر الأرض.
سأكتفي بهذا ريثما أعود لتناول متهمل لتفاصيل ما تفضلت بطرحه
خاصة وأني بحثت عن هذا الخيط في الصفحات الخلفية ولولا أن وجت
مداخلتك الضافية الموحية بالكثير هذه، كنت ناوي أقفز لسؤال
لزوار الخيط:
كيف تقرأون مؤتمري الدوحة وإنجمينا؟
شكراً خالد وأبقى مع عمنا عبدالباقي الفضل - يرحمه الله - لا تنشد
غير الحور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاخ - خالد - تحياتي مجدداً، وعوداً على ذي بدء عسى أن نقود الحوار
لما يضيء غبشة الرؤية في ليل السياسة السودانية (الحلوك)، بعد أن
أتفقنا على أن الانتخابات ليست عصى موسى فالديمقراطية بمحمولاتهــا
المفترضة من (حقوق وحريات) طريق طويل وشائك، فمن يمسك بعصب السلطة
والثروة لن يتخلي (بأخوي وأخوك) فمن أراد تحولا ديمقراطيا حقيقـيـا
فاليأخذه بمستحقاته وما أكثرها في واقع السودان المتشعب منذ أن
أصبح السودان دولة (مستقلة) وما شهدته مسيرته من إنتكاسات مــــن
العسكرين والمدنيين أيضاً .
وينبغي ألا يغيب عن الذهن أن الواقع لا يستجيب للأماني مما يقضي بضرورة
الإستمساك بأفضل الممكن بتحالف الحد الأدنى لجميع القوى السياسيـــة
لسوق المؤتمر الوطني ولو لنصف طريق التحول الديمقراطي بعد إضطرارها
لدخول الانتخابات في ميدان أعده المؤتمر الوطني وفق أشراطه، وماذا
تتوقع أكثر من هذا الذي تولد من قسمة نيفاشا الضيزى، ولا وقت الآن
لإجترار مآسي الماضي التي لن تنتج غير سجال عقيم لن يفيد .. فسقف
طموح اللحظة الراهنة توحد قوى المعارضة على حدها الإدنى لإنجاز أفضل
نتيجة ممكنة في الانتخابات .. وبعدها فلكل حادث حديث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الصديق الصدوق محمد الجليل..
...يبدو أن مناقشتنا لجراحنا وإخفاقاتنا امر لابد منه ولكن جنبا لى جنب مع خط موازى لدعم ما يشبه العمليه الديمقراطيه
التى قد تؤذن لفجر جديد.....
...فنقاش تلك الاخفاقات والجراح قد يفضى ...بل حتما سيفضي ...إلى نضج فى التعامل مع الأسباب والناظر إلى التاريخ السياسي للسودان
يجد أن الوقوف للمراجعات وربما المحاسبات أمر لا مفر منه لضمان تقويم ما سياتى قريبا...ولتفادى الوقوع فى نفس الحفر القديمه..........
وقد ابتدرت خيطا فى ذات السياق عن تاريخ التحالفات السياسيه السودانيه...وشاركنى فيه كوكبة من الأقلام اجاده نقاشا ثرا وكتابة عميقه
ومعلومات غزيرة ولكنى انشغلت بما لا ينفع ووقعت فريسة بعض الإحباطات المرتبطه بهذه المرحله من الحراك السياسي وتركت طرف الخيط يضيع مثلما
ضاع الكثير ......
وهأنت الآن يا محمد تبادر ....والواجب -كما قال زميلنا خالد فضل- ان نشيد ونفخر بالروح القتاليه السودانيه لأمثالك لمواصلة الضرب على الجدار لإحداث ثغرة ومناقشة ما يؤلم للخروج من الأزمة ومواجهة حقيقة الصراع....
كتب خالد فضل.....
فأحسن الوصف والشرح:-
| Quote: إذا كانت القوى صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير تعني ما تقول، لابد لها من تنظيم نفسها بشكل مستقل وتنأى بنفسها عن التحالفات الفطيرة مع القوى غير الديمقراطية التي تفت من عضدها وطاقاتها ثم ترميها للكلاب الضالة بعد أن تستنفذ أغراضها وتحقق أجندتها كأول ضحية لمثل هذه السياسات. فلتخوض المعركة الانتخابية أو تقاطعها أو كما تشاء، فهذا الأمر لا يشكل كبير فرق! ولكن يجب عليها أن تطرح أجندتها الخاصة للخروج من أزمة السودان. لماذا المناورة ومسك العصا من المنتصف؟ لماذا لا تقول بالفم المليان أننا مع حق تقرير المصير للجنوب أو الشرق أو الغرب دون قيد أو شرط حتى الانفصال، أليس هو حق طبيعي لأي مجموعة تعتقد أنه من ألأفضل لها إقامة دولتها الخاصة بها. لماذا نردد كالببغاوات إننا مع الوحدة حتى إن أراد الطرف الآخر الانفصال؟ . |
...اكاد أتفق معك فى مجمل القول...كأجندة بعيدة المدى واستراتيجية عمل ....
فالقوى الديمقراطية الحقيقية فى السودان....أو ربمااليسار السودانى إذا صح القول تحتاج فعلا إلى وقفة
لنقد برامجها وتكتيكاتها....ومعرفة حلفاؤها من اعدائها...وفرز الكيمان....
ولكن
الا يجدر بنا بادئ ذي بدء ان نحدد ونعرف اليسار السودانى؟؟؟...ونقرب الرؤى ووجهات النظر؟؟؟خاصة وأن معظم هذه القوى تتسم ببعض
المرارات فى علاقاتها بالاخر ....
كما أن الحوجه إلى " تنظيم نفسها" كما اوردت يا خالد تصبح ممكنه فى ظل وضع ديمقراطى وليس فى ظل كابوس من الطفابيع يسيطر على الهواء والحياة!!...فالتركيز الان والهم الأساسي ينصب على طرد الإنقلابيين من الحكم وإستعادة الديمقراطيه لتعود المياه إلى مجاريها ونتنفس هواء نقيا وتجرى دماء صحيه فى العروق....فنجلس عندها لنداوى الجراح ونتحاسب ونتعاهد ثم نتلفت ونتعرف على الآخر ومستقبل التحالفات الاسترتيجيه لأهداف برامجيه طويلة المدى.......
اما سؤال الوحدة والانفصال....
فالوقوف مع تقرير المصير امر لا بد منه لكل من يؤمن فعلا بالديمقراطيه وحقوق الانسان....
والقبول بنتائجه سواء وحدة أو انفصال هو الروح الحقيقيه لقبول الخيار الديمقراطى ولكن
الأمل فى بقاء السودان موحدا املا ينبثق من الضرورات الموضوعيه..الاقتصاديه والاجتماعيه والتاريخيه لهذه الوحده
وليس ترديدا مفرغا من المحتوى او رومانسية منفصلة عن المنطق....
وفى النهاية الكلمه لأصحاب تقرير المصير...وحده طوعيه جاذبه بشروط تنميه متوازنه وتقسيم عادل للسلطه والثروة
أو انفصال لغد كما يرونه هم!....
....أما قوي المعارضه وإمساكها للعصا من المنتصف ...فربما يتضح من الخط السياسي الذي يفتقر للجرأة والمصادمه من جانب قوى إعلان جوبا....
والبقاء فى البرلمان المعاق رغم كل شئ...ولكن نعود لنقول ربما من الحكمة فى الوقت الحالى ألا نفقد أعصابنا ونضغط ثم نحتل اى مساحات تنتج عن هذا الضغط وهكذا..........
...وبعد عودة حريتنا المستلبه...يصبح عندها لكل حادث حديث..!..الوقت داك...نركز للجلد بس!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
والملاحظ ان هناك إصرار واضح من المؤتمر الوطنى على إلقاء الضؤ على نقاط الاختلاف وبعض النقاط السوداء فى علاقات قوى المعارضه ....
مثل الجزء الذى أورده صاحب الشجرة اعلاه....فتلك الجزئيه تحديدا حول الحركه الشعبيه ومحاولتها الوصول إلى طموحاتها واهدافها بغض
النظر عن بقية القوى اكثروا إلقاء الضؤ عليها مؤخرا....
ولكن استغرب هذا الغباء الواضح فى الدعايه الانتخابيه للكيزان....فتلك الجزئيه ليست بجديدة والحركه الشعبيه منذ أن أصبحت الشريك الآخر فى الحكم اضحت تصارع لمصالح تخصها ولا تعبا لقوى المعارضه إلا فيما يهمها من نقاط....
وأختلف مع الأستاذ المناضل حسنين
فإصرار الحركه على جزئيات تقرير المصير والاستفتاء يعنى بالضرورة وضع ديمقراطى لضمان النزاهه وضمان الالتزام بتحقيق وتنفيذ قرارات
الاستفتاء لاحقا...
فلا ضمانات والمؤتمر لوطنى على سدة الحكم........وعلى الحركة أن تعى ذلك!!!
إذا فاستعادة الديمقراطيه من جل تحقيق تلك الأهداف فى ظل برلمان منتخب هو الهدف الآن والذى يضمن سلامة حق تقرير المصير وإلا
فالدم للركب!!....
...المؤتمر اللاوطنى يبذل الجهد لإلقاء الضؤ على نقاط الاختلاف اكثر من التلاقي...ويعمق بذلك الجراح....
ويرسل إشارات للجماهير بانهم حتما الخيار القوي....ولكن اعتقد ان زمن الضحك على الذقون باساليبهم الملتويه وتلميع العضلات
قد فات...والمعارضه احسبها تعى تماما اساليب الكيزان.......
وعموما فى نقاشنا لاختلافاتنا وإخفاقاتنا قوة جديدة للاستمرار......
...وغدا اجمل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
والملاحظ ان هناك إصرار واضح من المؤتمر الوطنى على إلقاء الضؤ على نقاط الاختلاف وبعض النقاط السوداء فى علاقات قوى المعارضه ....
مثل الجزء الذى أورده صاحب الشجرة اعلاه....فتلك الجزئيه تحديدا حول الحركه الشعبيه ومحاولتها الوصول إلى طموحاتها واهدافها بغض
النظر عن بقية القوى اكثروا إلقاء الضؤ عليها مؤخرا....
ولكن استغرب هذا الغباء الواضح فى الدعايه الانتخابيه للكيزان....فتلك الجزئيه ليست بجديدة والحركه الشعبيه منذ أن أصبحت الشريك الآخر فى الحكم اضحت تصارع لمصالح تخصها ولا تعبا لقوى المعارضه إلا فيما يهمها من نقاط....
وأختلف مع الأستاذ المناضل حسنين
فإصرار الحركه على جزئيات تقرير المصير والاستفتاء يعنى بالضرورة وضع ديمقراطى لضمان النزاهه وضمان الالتزام بتحقيق وتنفيذ قرارات
الاستفتاء لاحقا...
فلا ضمانات والمؤتمر لوطنى على سدة الحكم........وعلى الحركة أن تعى ذلك!!!
إذا فاستعادة الديمقراطيه من جل تحقيق تلك الأهداف فى ظل برلمان منتخب هو الهدف الآن والذى يضمن سلامة حق تقرير المصير وإلا
فالدم للركب!!....
...المؤتمر اللاوطنى يبذل الجهد لإلقاء الضؤ على نقاط الاختلاف اكثر من التلاقي...ويعمق بذلك الجراح....
ويرسل إشارات للجماهير بانهم حتما الخيار القوي....ولكن اعتقد ان زمن الضحك على الذقون باساليبهم الملتويه وتلميع العضلات
قد فات...والمعارضه احسبها تعى تماما اساليب الكيزان.......
وعموما فى نقاشنا لاختلافاتنا وإخفاقاتنا قوة جديدة للاستمرار......
...وغدا اجمل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
د. شيراز .. خالد عبدالباقي .. مزيد من الأسئلة ..
(ضيقوا ليتسع الطريق) ..
تحياتي .. تحياتي
قالت شيراز:
الأمل فى بقاء السودان موحدا املا ينبثق من الضرورات الموضوعيه..الاقتصاديه والاجتماعيه والتاريخيه لهذه الوحده وليس ترديدا مفرغا من المحتوى او رومانسية منفصلة عن المنطق....
===========================================================================================
نعم يا خالد فاليبقى حق تقرير المصير حقاً ديمقراطياً في الكتب .. أما السودان فبالاضافة
لما أوردته شيراز من ضرورات موضوعية (اقتصادية إجتماعية تاريخية) فقد تغنينا زمنا .. أنا
وأخوي ملوال .. كلو واحد قال .. مافي جنوب بدون شمال .. مافي شمال بدون جنوب .. كلو
هنا سودان .. كلو هنا سودان ..
ثم:
ما هي القوى السياسية التي لا تكترث للوحدة ؟ أنقف معها وندعي بأننا مع حق تقرير
المصير لكونه حقاً ديمقراطياً.. دون التوقف ولو للحظة عن من يتكتك بشتى الطريق
ليكون الإنفصال واقعاً!
ما قيمة المساحة المتاحة لتوحد إرادة القوى التي تنشد وطناً موحداً على أسس لا تضطر
أحداً للإنفصال ..
ما نؤكده .. أهمية الدفع في إتجاه وحدة إختيارية لا قسر فيها ولا إكراه ولكن سودان واحد
بس ..
ولنبقى مع النقاط التي أثارتها د. شيراز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قالت د. شيراز:
فإصرار الحركه على جزئيات تقرير المصير والاستفتاء يعنى بالضرورة
وضع ديمقراطى لضمان النزاهه وضمان الالتزام بتحقيق وتنفيذ قرارات
الاستفتاء لاحقا...
فلا ضمانات والمؤتمر لوطنى على سدة الحكم........وعلى الحركة أن
تعى ذلك!!!
إذا فاستعادة الديمقراطيه من جل تحقيق تلك الأهداف فى ظل برلمان
منتخب هو الهدف الآن والذى يضمن سلامة حق تقرير المصير وإلا
فالدم للركب!!....
...المؤتمر اللاوطنى يبذل الجهد لإلقاء الضؤ على نقاط الاختلاف اكثر
من التلاقي...ويعمق بذلك الجراح....
ويرسل إشارات للجماهير بانهم حتما الخيار القوي....ولكن اعتقد ان
زمن الضحك على الذقون باساليبهم الملتويه وتلميع العضلات
قد فات...والمعارضه احسبها تعى تماما اساليب الكيزان.......
وعموما فى نقاشنا لاختلافاتنا وإخفاقاتنا قوة جديدة للاستمرار......
...وغدا اجمل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب أب آمنة:
"وينبغي ألا يغيب عن الذهن أن الواقع لا يستجيب للأماني مما يقضي بضرورة
الإستمساك بأفضل الممكن بتحالف الحد الأدنى لجميع القوى السياسيـــة
لسوق المؤتمر الوطني ولو لنصف طريق التحول الديمقراطي بعد اضطرارها
لدخول الانتخابات في ميدان أعده المؤتمر الوطني وفق أشراطه، وماذا
تتوقع أكثر من هذا الذي تولد من قسمة نيفاشا الضيزى، ولا وقت الآن
لاجترار مآسي الماضي التي لن تنتج غير سجال عقيم لن يفيد .. فسقف
طموح اللحظة الراهنة توحد قوى المعارضة على حدها الأدنى لإنجاز أفضل
نتيجة ممكنة في الانتخابات .. وبعدها فلكل حادث حدي"
شكرا العزيز محمد عبد الجليل الشفيع
قمة الطموح أن تتوحد أركان قوى المعارضة في إنشاء موحد للتصدي للفرعون الأكبر. فليكن كما تكرمت أن نستمسك بالممكن! أليس هذا ضرب من الأماني وأنت تقريبا متفق معي أن عناصر اتفاق جوبا .... واحد وقلوبهم شتى؟ اتفاق المعارضة على برنامج مرحلي موحد لا يضر بالإستراتيجية بعيدة المدى ألا وهي كسب الجماهير – وهم عصان التي نتوكأ عليها – إلى برنامجنا التي يميزنا عن حلفاء اليوم حتى نضمن تصديها عند الحارة للدفاع عن مكتسبات التحالف مع القوى الأخرى.
على نفس المنوال يسير مفهوم الانحياز غير المشروط لمبدأ تقرير المصير. أما التأكيد على الوحدة فلسنا ضد الوحدة الاختيارية لمختلف شعوب السودان بل أن الوقوف المبدئي مع هذا الحق الطبيعي والديمقراطي هو مفتاح الوحدة الجاذبة. أما المناورات والمجاملات وليدة اللحظة والحديث عن الوحدة الجاذبة بالوعود التي لا نملك الموارد والأصول اللازمة لها، فهي مزايدات لا تغني ولاتسمن من جوع. عندما تدرك أقلية كبيرة من إخواننا في الجنوب أو الغرب أو الشرق أو غيرهم ممن لديهم مطالب بالانفصال أو الإنصاف أننا معهم حتى الانفصال فسوف نجعلهم يفكرون في إمكانية التعايش مع أناس ليس لديهم مصالح في الوحدة غير القوة والمنعة وليس لنا أية أغراض وأهداف غير معلنة في مشاركتهم أو سلبهم ثرواتهم أو مواردهم أو السيطرة عليهم وإبقائهم مواطنين من الدرجة الثانية.
ليس هناك مشكلة كبيرة في المزاوجة بين ما هو تكتيكي وما هو إستراتيجي أو مبدئي. أي محاولة لنسيان الإستراتيجي أو إرجاؤه قد يفضي إلى الوقوع في شرك الانتهازية دون قصد.
كتبت شيراز:
"فالقوى الديمقراطية الحقيقية فى السودان....أو ربما اليسار السوداني إذا صح القول تحتاج فعلا إلى وقفة
لنقد برامجها وتكتيكاتها....ومعرفة حلفاؤها من اعدائها...وفرز الكيمان...."
أنا قصدت فرز الكيمان إذ أن الشطر الأول من الكلام افترض أنه لا يحتاج إلى المزيد من النقاش إذ من المفترض أن يكون اليسار السوداني "إذا صح القول" على دراية تامة بمن هم حلفاؤه ومن هم أعداؤه! إذا كان يدرك ذلك فله آجر وإن لم يكن على علم بذلك حتى الآن فعليه كفارة!!!
واصلت شيراز:
" الأمل فى بقاء السودان موحدا املا ينبثق من الضرورات الموضوعية..الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية لهذه الوحدة وليس ترديدا مفرغا من المحتوى او رومانسية منفصلة عن المنطق...."
وزاد محمد عبد الجليل:
”نعم يا خالد فاليبقى حق تقرير المصير حقاً ديمقراطياً في الكتب .. أما السودان فبالاضافة
لما أوردته شيراز من ضرورات موضوعية (اقتصادية إجتماعية تاريخية) فقد تغنينا زمنا .. أنا
وأخوي ملوال .. كلو واحد قال .. مافي جنوب بدون شمال .. مافي شمال بدون جنوب .. كلو
هنا سودان .. كلو هنا سودان .."
هذه هي الرومانسية بعينها!
هل نريد أن نتزلف أخواننا الجنوبيين بالحديث عن الوحدة الجاذبة والطوعية أم أننا فعلا لا نخاف الوحدة معهم أو انفصالهم منا؟ إنهم لا يتكلمون عن الوحدة بل يتكلمون عن الاستجابة لمطالبهم بحياة كريمة أو الانفصال وإقامة دولة خاصة بهم. ألا ترون أن القضية ليست إثناء أيا كان عن رغبته في الانفصال بتقديم الوعود وحلف اليمين الغليظ بأننا نريدكم معنا في وحدة ودولة يكون شرط المواطنة فيها لا يخضع للشروط القديمة. إننا نريد فقط أن نثبت أننا ثابتون على موقفنا Consistent أي أننا لا نناور حين نتكلم عن حقهم في المطالبة بتقرير المصير بل حتى الانفصال ولا نضيف ولكن – الوضع الراهن- والظروف غير مواتية وغيرها من الحجج.
لو كان اليسار أو غيره سجل مثل هذه المواقف في السابق كان من الممكن كتلة كبيرة من الجنوبيين إلى برنامجه للتصدي لمن جعلوا الوحدة غير جاذبة.
الأمل في الغد الأجمل يكون فعلا ممكن التحقيق بوجود أناس مثل الدكتورة شيراز والأستاذ محمد عبد الجليل!! بس الأماني والأحلام عايزه ليها جكة واندرابة.
وسنواصل
شكرا على صبركم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: خالد فضل)
|
الاخ - خالد عبدالباقي - تحياتي لك وأنت تحاول أن تقود النقاش للأمام،
الاماني الممكنة يا خالد رغم أن مآسي الماضي (تجعلها تمشي خطوة اتنين
مستحيل) لكنها ممكنة وضرورية .. وقلوبهم لن تتوحد ولكن جراحهم يمكن أن
توحدهم على الحد الأدنى لإنجاز الممكن من مهام هذه المرحلة ..
الجماهير الغالبة هي جماهير كل (قوى تحالف جوبا) في هذه اللحظة، جماهير
الانتخابات في حالة الركود النسبي الراهن وليست جماهير الانتفاضة لحظــة
تغير مزاجها إلى أعمق ..
لا أرى أن وحدة أي بلد يمكن أن تكون وسيلتها القسر، فالقسر هو ما يعاني
البلد من ويلاته بأدلة دامغة لا يرفع لها ضو، سالت أنهر من الدماء وهذا أمر
ينبغي أن يكون محسوماً في حوارنا، فعندما أتحدث عن الوحدة لا أقصد
غير وحدة التراضي و (العدل والمساواة) وليس وحدة (الغبن والإكراه) التي
لا يمكن أن تسمى وحدة عوضاً عن أن تكون وحدة.. وقد تطورت الأحداث مداً وجزراً
وبعض نتائجها هو إنحسار مساحات المراوغة لكل من يريد أن يواصل دغدغة مشاعر
الجماهير بالكذب السياسي.
ليس عليه كفارة عليه فقط معرفة الأرض التي ينشط فيها، والتي جرت تحت
جسورها دماء كثيرة أفرزت مقررات اسمرا 1995 ثم جاءت بـ د. جون قرنق
نائبً أول ورئيس حكومة الجنوب، فليس الليلة كالبارحة وإن بدا أن فيها منها
كما أن كل كلامنا يسير على أرضية أصبح الصبح على بلد تتنادى جميع قواه
(صدقاً أو إضطراراً) بالتداول السلمي للسلطة إلى الأبد .. والانتفاضة الشعبية
هي الأمنية التي ليست في أفق المطروح الراهن (بين الانتخابات والاستفتاء)
والله أعلم.
السودان الواحد أمنية عزيزة نتوسل إليها في الدفع في أتجاهها بلا تزلف لأي
جهة شرق/غرب/جنوب/ شمال .. فالمآلات لدويلات ملوك الطوائف التي تنشأ بعد
حروب وفقر يمكن مراجعة كتب التاريخ لمعرفة بؤس مآلاتها.
دي فتحة خشم مستجلة في تناول ما تفضلت به أخي خالد ريثما أعود متقهوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
قالت شيراز:
Quote: ...يبدو أن مناقشتنا لجراحنا وإخفاقاتنا امر لابد منه
ولكن جنبا لى جنب مع خط موازى لدعم ما يشبه العمليه الديمقراطيه
التى قد تؤذن لفجر جديد..... |
رأئي أن ما نتج من ردود أفعال بسبب جراحات وإخفاقات وربما الاخطاء
الكبيرة في تاريخ تجارب ديمقراطيات ما بعد الإستقلال، هو أحد أهم
الاسباب التي ساهمت بأشكال مختلفة في ألا تستمر تلك التجارب
الديمقراطية الهشة المضطربة، ويقيني أنها قد أخذت حقها من النقاش
بالكلام أو بالممارسات العنيفة المضادة، ودفن الجميع موتاهم وحان
وقت أن ينهضوا لينجزوا شيئاً لاستعادة الديمقراطية التي خطوا جميعاً
نحوها بدرجات متفاوتة بعد أن تيقنوا أن زراعة الشوك لا تثمر إلا
شوكاً .. ولا أحد يدعي بالقطع أن المستقبل لن يحمل إنتكاسات أخرى
فقط نلتزم القول أن هناك سانحة لإحداث تحول ديمقراطي بعد عقدين
عجاف بشكل مختلف خلخلت كثير من مفاهيم الديمقراطية (الطائفية) و
الديمقراطية الجديدة، وضخت في الساحة السياسية دماءاً حارة تنادي
بحقوقها قبل كل حساب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
رأئي أن ما نتج من ردود أفعال بسبب جراحات وإخفاقات وربما الاخطاء
الكبيرة في تاريخ تجارب ديمقراطيات ما بعد الإستقلال، هو أحد أهم
الاسباب التي ساهمت بأشكال مختلفة في ألا تستمر تلك التجارب
الديمقراطية الهشة المضطربة، ويقيني أنها قد أخذت حقها من النقاش
بالكلام أو بالممارسات العنيفة المضادة، ودفن الجميع موتاهم وحان
وقت أن ينهضوا لينجزوا شيئاً لاستعادة الديمقراطية التي خطوا جميعاً
نحوها بدرجات متفاوتة بعد أن تيقنوا أن زراعة الشوك لا تثمر إلا
شوكاً .. ولا أحد يدعي بالقطع أن المستقبل لن يحمل إنتكاسات أخرى
فقط نلتزم القول أن هناك سانحة لإحداث تحول ديمقراطي بعد عقدين
عجاف بشكل مختلف خلخلت كثير من مفاهيم الديمقراطية (الطائفية) و
الديمقراطية الجديدة، وضخت في الساحة السياسية دماءاً حارة تنادي
بحقوقها قبل كل حساب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب محمد عبد الجليل:
"رأئي أن ما نتج من ردود أفعال بسبب جراحات وإخفاقات وربما الاخطاء
الكبيرة في تاريخ تجارب ديمقراطيات ما بعد الإستقلال، هو أحد أهم
الاسباب التي ساهمت بأشكال مختلفة في ألا تستمر تلك التجارب
الديمقراطية الهشة المضطربة"
صحيح أن الجراحات والإخفاقات والأخطاء الكبرى هي التي خلفت المرارات ووأدات التجارب "الديمقراطية" السابقة. غير أن هذه الإخفاقات ترجع إلى سبب عضوي أصيل في لعبة الديمقراطية الليبرالية. إذا لم تستطيع الطبقات التي يناستها هذا المنهج السيطرة على الأمور تلجأ على عجل إلى حلفائها الطبيعيين في المؤسسة العسكرية لينقضوا بليل على عجلة القيادة أو تسبقهم إلى ذلك زمرة مغامرة في محالة فوقية أخرى باسم الانقاذ أو التصحيح أو الخلاص أو--- أو ؟ طبعا هذا ينطبق في الغالب الأعم على ما يسمى ب "دول العالم الثالث" نظرا لحداثة الطبقات البرجوازية وقلة خبرتها بل قل قلة أدبها ومحاولتها الإفلات من قبضة القراصنة الكبار سواء كان باسم التحرر الوطني أو حماية الاقتصاد الوطنى وتجييره للرأسممالية الوطنية. كذا ....
الدول الصناعية التي نجحت لحدود كبيرة في حسم السباق على السلطة إلى حين، بتعزيز موقفها في البرلمان حيث أنحصر السباق بين اثنين أو ثلاثة مؤسسات سياسية أو أحزاب تتداول السلطة سلميا. في الجانب الآخر لم تتوقف الطبقات الأخرى عن المجابدة والمجاهدة لكي تظفر بشقفة من الكعكة.
الآن لاحت فرصة أخرى لوحدة قوى المعارضة إذ لان موقف مولانا محمد عثمان وبدأ يدرك أن مصلحته ومصلحة المعتمر الوطني أصبحتا "شق شق" زي ما بقولوا أهلنا في الغرب،
شكرا محمد على جلب المزيد من الوقود للتقابة!!!
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأخ- خالد فضل:
Quote: صحيح أن الجراحات والإخفاقات والأخطاء الكبرى هي التي خلفت المرارات ووأدات التجارب "الديمقراطية" السابقة. غير أن هذه الإخفاقات ترجع إلى سبب عضوي أصيل في لعبة الديمقراطية الليبرالية. إذا لم تستطيع الطبقات التي يناستها هذا المنهج السيطرة على الأمور تلجأ على عجل إلى حلفائها الطبيعيين في المؤسسة العسكرية لينقضوا بليل على عجلة القيادة أو تسبقهم إلى ذلك زمرة مغامرة في محالة فوقية أخرى باسم الانقاذ أو التصحيح أو الخلاص أو--- أو ؟ طبعا هذا ينطبق في الغالب الأعم على ما يسمى ب "دول العالم الثالث" نظرا لحداثة الطبقات البرجوازية وقلة خبرتها بل قل قلة أدبها ومحاولتها الإفلات من قبضة القراصنة الكبار سواء كان باسم التحرر الوطني أو حماية الاقتصاد الوطنى وتجييره للرأسممالية الوطنية. كذا ....
الدول الصناعية التي نجحت لحدود كبيرة في حسم السباق على السلطة إلى حين، بتعزيز موقفها في البرلمان حيث أنحصر السباق بين اثنين أو ثلاثة مؤسسات سياسية أو أحزاب تتداول السلطة سلميا. في الجانب الآخر لم تتوقف الطبقات الأخرى عن المجابدة والمجاهدة لكي تظفر بشقفة من الكعكة.
الآن لاحت فرصة أخرى لوحدة قوى المعارضة إذ لان موقف مولانا محمد عثمان وبدأ يدرك أن مصلحته ومصلحة المعتمر الوطني أصبحتا "شق شق" زي ما بقولوا أهلنا في الغرب،
شكرا محمد على جلب المزيد من الوقود للتقابة!!!
خالد |
الأخ خالد - تحياتي، المشاهد للمسرح السياسي في السودان
يعرف أن تغيرات كثيرة قد حدثت مثلا:
- المسرح لم يعد مهيأ لعمل إنقلابي تقوم به مجموعة من عدة
مئات أو الاف.
- إنحسار فكرة الإنقلاب حتى في الدول ذات البني الإقتصادية
الهشة ..
- فكرة أهمية تماسك قوى المعارضة وتوحدها حول برنامج الحد
الأدنى لإنجاز هذه المرحلة ليس سقف المطالب ولا الهدف
الاخير بل خطوة ممكنة ومهمة في طريق ربما يكون طويلا لإحداث
الخلخلة اللازمة لتوسيع ثقب لمسيرة التحول الديمقراطي
وهذه مهمة تتطلب أن تتضافر لها جهود جميع قوى تحالف
جوبا، وإثارة أي صراعات تؤدي لحرف التفاف هذه المجموعة عن
إتفاق حدها الأدنى سيصب سلبا في مسألة الدفع في إتجاه
التحول الديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قررتم خوض الإنتخابات، فلا تدخلوها بنصف قلب .. (فكر
قبا ل ما تتوكر وإن أتوكرت أتوكل) وقد توكرتم فلا مجال
للنكوص على العقبين ولا وقت للتردد بعد أن بدأت
المعركة الإنتخابية .. جودوا الأداء لتكسبوا أو تخسروا
بشرف الأداء المشرف فالتحول الديمقراطي في السودان
طريق شائك ويحتاج لتماسك وصمود وتخطيط وتكتيك أكثر
من كل الذي يسمح به راهن الحال .. فقدموا قصاراكم
وكل ما في الوسع من جهد
أبيت الكلام المغتغت وفاضي وخمج
أخيرلك أقول الكلام البحرق حشايا
أخيرلك أفضفض جراب الخبايا
أقول الكلام
البفكفك سوارك
يوقف جدارك
ويرفع عضايا
أخيرلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
خيارك أن تتعامى عن لغط الإنسان المقهور بحمى
وعي الإنسان المقهور .. وتنتجنا : إنسانيين
تعلقنا الشهواتُ من الريح إلى الروح وترفعنا
أيد من نزعات صائبة .. ترفعنا كي نتحسس
موضع اسلاف ذهبوا في الخيل إلى بارئهم
مبسوطين بما نالوا من خير في الأرض وما أعتقدوا
في الله .. ترفعنا كي نمعن في التأكيد: بأن
الأرض لمن يفلح عصبتها الأرض لمن يتشاجر
في فعل المغلوبين مع الساسة والتجار وأنصار
الطغيان البشري .. الأرض لمن
غير التمكين وتثبيت الأقدام المستضعفة الوقفان
مقطع من عبور الكائن
للشاعر عثمان البشرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
سلام جاكم محمد وضيوفه.....
.....اثمن عاليا مثابرتك وإصرارك على هذا البوست المهم...ففى رأيي الأهم والأصلح فى هذه المرحلة هو نقاش
السيناريوهات المحتمله آناء وبعيد الانتخابات....ونقاش ما يمكن فعله الآن لإلحاق الضرر بجسم المؤتمر الوطنى......
أما ما نفعله يوميا من انقياد اعمى وهتافى وراء الخط السياسي والأحداث العاصفه فهو لا يقدم ولا يؤخر...بل يضعنا فى موضع المنقاد....
فقوى المعارضة الان تجلس فى انتظار لائحة ما لتعاون جديد أو ثغرة فى جدار الصمت الكثيف من جانب الحركة الشعبية....
فى حين أن جماهير شعبنا تركض بخطى واثقة وثابته فى اتجاه افق رحب حيث تشرق شمس الحرية.....
فالشارع يا محمد قد قال كلمته.......
فهناك منظمات المجتمع المدنى والنساء والقوميات....والطلاب وشباب قرفنا....وغيرهم كثر ...ممن يقررون يوميا بأن لا مناص غير الحرية ....
فإما أن تنحاز القوي السياسية لإرادة الشعب وإما يتجاوزها جماهيرها والشارع ...
ويبدأفصل جديد لنج فى مستقبل السياسة السودانية.....
اقول قولى هذا لأن الانتخابات الآن قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى...والصلاة يوم القيامة ما بتنفع
......إذا......
لا اظن أن هناك تحالفا على مستوى تصويت لقوائم أو مرشح واحد الان.....ولكن يبقي أن تتحالف القوي السياسية فى كل منطقة ...
فى كل العالم ...حسب معطيات الظرف المحيط لحماية الانتخابات ....وحماية التصويت والناخب....ولضمان تصويت كل المسجلين....ولفضح كل آليات التزوير ....والمسك برقاب ممثلي السفارات والمفوضية إذا ما اشتممنا نفس تزوير....ثم ربما....وربما فقط....يصبح هناك احتمال تحالف فى جولة ثانية...
...وعموما.....فالمهمة تبدا فقط بالانتخابات...فهى وسيلة وليست غاية....التحالف الحقيقي يبدا من واقع ما تتمخض عنه.....
فإما عنف...وهنا نضع الأيدي مع بعضها لنقاتل...وإما تحول ديمقراطى سلمى...وهنا نضع الأيدي مع بعضها لحماية الديمقراطية
وتنفيذ موجبات نجاحها الحقيقي هذه المرة ونبذل المستحيل لتصبح مستدامة....ونرعاها كطفلة جميلة حتى تشب عن الطوق.....
.........وأعود لأكرر...مناقشة إخفاقات الماضى وجراحاته امر هام للغاية لتفادى نفس السيناريوهات مرة اخرى....
....عموما...مرحى بالسودان الذى اصبح جاهزا تماما لاستقبال التغيير الديمقراطى والثورة الوطنية الديمقراطية إن صح القول...
يبقي دور القوى السياسية أن تكون قدر التطلعات فى المرحلة القادمة....
...شكرا محمد............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Shiraz Abdelhai)
|
كتبت شيراز:
جماهير شعبنا تركض بخطى واثقة وثابته فى اتجاه افق رحب حيث تشرق شمس الحرية
فهناك منظمات المجتمع المدنى والنساء والقوميات....والطلاب وشباب قرفنا....وغيرهم
كثر ...ممن يقررون يوميا بأن لا مناص غير الحرية ....
فإما أن تنحاز القوي السياسية لإرادة الشعب وإما ستتجاوزها جماهيرها والشارع
اقول قولى هذا لأن الانتخابات الآن قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى...والصلاة يوم
القيامة ما بتنفع
فالمهمة تبدا فقط بالانتخابات...فهى وسيلة وليست غاية....التحالف الحقيقي يبدا
من واقع ما تتمخض عنه.....
فإما عنف...وهنا نضع الأيدي مع بعضها لنقاتل...وإما تحول ديمقراطى سلمى...وهنا
نضع الأيدي مع بعضها لحماية الديمقراطية
وتنفيذ موجبات نجاحها الحقيقي هذه المرة ونبذل المستحيل لتصبح مستدامة....ونرعاها
كطفلة جميلة حتى تشب عن الطوق.....
....عموما...مرحى بالسودان الذى اصبح جاهزا تماما لاستقبال التغيير الديمقراطى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قررتم خوض الإنتخابات، فلا تدخلوها بنصف قلب .. (فكر
قبال ما تتوكر وإن أتوكرت أتوكل) وقد توكرتم فلا مجال
للنكوص على العقبين ولا وقت للتردد بعد أن بدأت
المعركة الإنتخابية .. جودوا الأداء لتكسبوا أو تخسروا
بشرف الأداء المشرف فالتحول الديمقراطي في السودان
طريق شائك ويحتاج لتماسك وصمود وتخطيط وتكتيك أكثر
من كل الذي يسمح به راهن الحال .. فقدموا قصاراكم
وكل ما في الوسع من جهد في هذه اللحظة المفصلية ولكن
تيقنوا بأن طريق التحول الديمقراطي لن ينتهي بمعركة
إنتخابية فهو طريق مفتوح وتبقى إرادة النفس الطويل
هي محك فعل من يدعون أنهم يعملون لإحداث التحول
الديمقراطي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا تمسك قوى المعارضة بالقلم من النص حتى في الانتخابات المفصلية والاستفتاء على الأبواب (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ديمقراطية هو لب لب
كضب مافي هو لب لب
================
يا هُدى الناس الحيارى
يا ندى الفجر الببلِّل
نور عِوينات الفقارى
جايى ليك .. آه جايى ليك
جاى ليك يا نورة افة
آفة .. للسوس البنقـِّر
عود عِشيماً داخرو فيك
أصلى لمـّن أدور أجيك ..
بجيك ....
لا بتعجّزنى المسافة
ولا بقيف بيناتنا عارض
لا الظروف تمسك فى إيدى
ولا من الأيام .. مخافة
يا نفس فجر القصايد يا بلادى
ما ضِهِبْ فى بعدى عنـِّك
أصلى متغرِّب عشانك
راضى بى الجايينى .. منـِّك
ما شكيت شُح اليالى ..
وما بكيت نُحْ .. شِلتوا حالى
رغم إنو الحال بيفضح
إلاّ كٌتْ فى الحارة بصرُخ :
يا وطن عِز الشدايد
يا وطن عِز الشدايد
يا وطن عِز الشدايد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Abdelgaleel
Shiraz Abdelhai
طارق عبد اللطيف نقد
عفاف علي ميرغني
اسعد الريفى
عاطف مكاوى
منصور عبد الرازق
سلمى الشيخ سلامة
خالد فضل
محمد سنى دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست