|
علي عثمان محمد طه مسئول عن اعدم 28 ضابط وانفصال الجنوب وازمة ابيي ودارفور الجريحة
|
Quote: هل فهم علي عثمان طه درس العصر ..ويقرا مستقبله
جاء في كلمة مصعب المشرف المنشورة في سودانيز اون لاين بتاريخ 13\ 2 \2010 بان السبب الرئيسي لزيارة علي عثمان طه الأخيرة للقاهرة هو الالتقاء بمنتخب الكورة المصري لتكريمه (في بلاده)لفوزه للمرة الثالثة على التوالي بكاس افريقيا. وقد مدد جدول الزيارة لثلاث ايام ولم يتمكن (السيد)علي عثمان طه من الالتقاء بالمنتخب. علما ان الزيارة والتكريم كان معد لهما مسبقا ، وفي راي الاخ مصعب ان فشل المقابلة والتكريم يعد اهانة مريرة مع حقيقة،ان السودان صار مفتوحا للعامل المصري يدخله متى شاء ويغادره متى ما اراد. وعلل مصعب هذا الموقف المصري بعقد نفسية مستأصلة فيه،المصري يراى دائما في السوداني الدونية وعدم الندية. أرى أنه دروب الغضب سارت بمصعب في شتى الاتجاهات ابسط شيء منها ان المصري في غرارة نفسه يعتبر نفسه (بيه) امام السوداني ولكني لا اتفق مع الاخ مصعب في غضبته المضريه وتفسيره الهش وتعليله للموقف المصري. واعتقد صادقا ان هذه مجرد ركلة موجه ومقصودة لمن يستحقها!! هذا وتبقى الحقيقة أن كل من عرض نفسه للهوان سيلقى الإهانة التي يستحقها. والشعب المصري في حقيقة الأمر يستحق منا نحن السودانين الشكر والعرفان والتقدير حيث انهم رفضوا استلام المال المسروق من شعب حاله معروفة لمصر (الشعبية)،انهم يعرفون ان المال الوفير الذي حمله على عثمان لم يكن من المال الذي ورثه او جمعه بعرقه ولا من دخل فندقه سنديان الواقع في شارع 15 بالعمارات بل هو مال الجياع والمرضى في معسكرات الخذي والعار في دار فور وسكان الغابات المحرومين من النوم ليلا من أسراب البعوض وصياح مصارين الجوع. إن ركلة الشعب المصري للمجرم الفاسد علي عثمان هي مساندة لضحايا الوضع المزري في السودان . هذا الرجل لا يستحي ولا يراجع نفسه ليرى ما عمل بالامس القريب ، هذا من تجاربه في شراء حزبه لاصحاب الذمم المريضة يعتقد ان المال لا يوجد من يرفضه وكل ما راى عمارات المرتشين في السودان تتطاول زاد فرحه واطمأنت نفسه وزاد حبا للمال وفخرا بذكائه . بالامس نصب كمينا مدجج بالسلاح الحديث ليغتال رئيس مصر في الحبشة فثار وهاج الرئيس المصري وانتقم واحتل حلايب السودانية التي حافظ عليها عبد الله خليل عندما طمع فيها الرئيس المصري القوي جمال عبد الناصر . أنذوى المتسبب في احتلال حلايب والخوف يملا جوانحه ويذكره اسم حلايب بذكري لا يريد ان يتذكرها .
اليوم يحمل الهدايا والعطايا من المال المسروق الى مصر والمصريين النجباء لا يمكن ان يستلموا المال المسروق من هذا وهم على دراية تامة بان اصحابه المسروق منهم في الأرياف وأطراف المدن جياع وعصافير بطونهم لا تنام من الجوع الكافر .
هل سال الاخ مصعب نفسه لماذا هذه الهدايا وما الهدف منها ، اظن انها مكافأة لمصر على موقف رئيسها الحامي للبشير من الغرب فمرح البشير وسرح في افريقيا والدول العربية . كما ان على يريد تعاون المصريين مع المؤتمر الوطني في الانتخابات في ابريل المقبل.
علي عثمان طه اعتاد المشي بنعليه على قلوب السودانيين ، هناته ومصائبه لا يمكن ان تحصر وقد بدات الامور تتكشف ، الذين قرؤوا كتاب المحبوب عبد السلام الكوز المعروف (دائرة الضوء وخيوط الظلام ) قالوا انه ذكر فيه ان علي عثمان طه هو الذي كتب البيان الذي تلاه في عام 1989 العميد عمر حسن احمد البشير وقد حذف منه تعهد الانقلابيين بترك السلطة بعد حين دون الرجوع للرؤوس المدبرة للانقلاب التي كلفته باضافة هذا التعهد وذلك حتى لا يلتزموا بما التزموا به شفاهة كذلك ذكر المحبوب في كتابه ان مجزرة الثمانية وعشرين ضابطا عظيما ارتكبتها قيادة الثورة وقيادة الحركة المتمثلة في نائب الامين العام وكلنا نعرف من هو نائب امين الحركة في ذلك الوقت . علي عثمان طه مسئول عن انفصال الجنوب عن الشمال وكل التوقعات تشير الي الانفصال وكذلك مسئول عن كل ما حدث في ابيي وعن ما حدث في دار فور حيث ان احمد هارون كانت كل ابواب خزائن السودان مفتوحة له بامر علي عثمان طه
جبريل حسن احمد
|
|
|

|
|
|
|
|
|
|