حق: ليست صدفة أن يكون شهيد الطلاب هذا العام من دارفور

Quote: إن خروجنا جميعا لتشييع جثمان الشهيد محمد موسى يعني تقديرنا لعدالة قضيته التي هي قضيتنا. فإن محمد موسى هو ابن هذا الشعب،

Quote: لم تكن صدفة أن يكون شهيد الحركة الطلابية فى هذا العام من دارفور سيظل المجرمون خلف اسوار حصانتهم بقوانين الامن والشرطة ليكن تشييعه رسالتنا للانقاذ لتعرف ان هذا الشعب لا ينسى

Quote: إن عصابة الانقاذ لم تكتف بالدارفوريين الذين حصدت أرواحهم في قراهم الآمنة في السنوات السبع الاخيرة بل طفقت تتصيدهم من أمام قاعات الدرس خارجين لتوهم من امتحاناتهم لتصيب بالذهول رفاقهم وأهلهم وجماهير شعبهم كافة.

Quote: الخزى و العار للقتلة و نظامهم

Quote: غضب شريف غضب مشروع غضب اصيل غضب معافى غضب صادق ما مدفوع الاجر غضب بسند الحيل يدل على عافية هذا الشعب شكرا لكل من خرج شكرا لكل من ساعد على كفكفة دمع عمنا موسى محروق الحشا شكرا لكل من ساعد على رتق النسيج الاجتماعي فكروا في معنى الخروج فكروا في الرجل الربما لولا مره تطأ اقدامه الخرطوم للاسف لاستلام جثمان ابنه فكروا فيه مجبرا للخروج من صالة كبار الزوار بالمطار لمكاتب الآمن مجبرا على دفن ابنه ليلا مختلقين له قصه بان ابنه مات في حادث حركه!! وان هؤلاء مجرد سياسين متاجرين بقصة ابنه!! ولكن الرجل المخلوع في الخرطوم الغادره الخرطوم الذي يعتقدها استفردت بابنه الاعزل هاهو اليوم يلتقي وجهها الحقيقي الجميل وجه ابنائها وبناتها الشرفاء الذين يتقدمون بصدورهم العاريه ضد الرصاص وضد الترويع وضد القمع مصرين على توديع محمد شهيدهم شهيد الحركه الطلابيه يرى هؤلاء طلاب يحملون ملامح كل اهل السودان ملامح اهل السودان الطيبين ملامح الذين شوهتهم حكومة الخرطوم بذاكرة عمي موسى ليس عمي موسى وحده بل ملايين اهل دارفور ظلت الخرطوم لا تبعث لهم الا بالموت وهاهي تقتل حتى ابنائهم الذين بعثوا بهم لاجل العلم!! الآن الخرطوم تطبب جراح عمي موسى الآن تبدو بعينيه بانها اكثر انسانيه واقل وحشة!! رغم عمق جرحه رغم فداحة حرقة الحشى هذا التشيع الاصيل هذا التدافع الطلابي البريء هذه الآلوف التي تتحدى العسكر عزلا جميعا كما ابنه محمد كان عزلا الا من ايمانهم بعدالة قضاياهم هؤلاء العزل الآن اشرفهم جميعا اشجعهم جميعا التحيه لكل من خرج لزفاف محمد لقبره الذي سيتحول غصبا عنهم لاحد اعلام مقابر شرفاء السودان الجديد!

Quote: لم تكن صدفة أن يكون شهيد الحركة الطلابية فى هذا العام من دارفور سيظل المجرمون خلف اسوار حصانتهم بقوانين الامن والشرطة ليكن تشييعه رسالتنا للانقاذ لتعرف ان هذا الشعب لا ينسى