|
بالصور: احتفال ابناء الجالية السودانية بذكرى الاستقلال بدار القنصلية فى جدة
|
برعاية القنصليةالعامة السودانية بجدة احتفل ابناء الجالية بذكرى الاستقلا ل ال 54 بدار القنصلية مساء الخميس 11/2/2010 م بحضور القنصل العام السفير فضل عبد الرسول ونوابه الكرام وقادة العمل العام ورؤساء الاحزاب السياسية وجمع غفير من ابناء الجالية واشتمل برنامج الحفل على العديد من الفقرات المتنوعة00 واترك لكم الصور كى تتحدث عن نفسها
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: بالصور: احتفال ابناء الجالية السودانية بذكرى الاستقلال بدار القنصلية فى جدة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
عصام اللمحترم ان تؤدي مهمتك بالطاميرا التي تعشقها لا يعني ان تزّور الحقائق فجالية منطقة مكة الفاسدة حُلت بقرار من ذات القنصل يجب ان تتحلى بفطنة المصور لك مودتي هذه جالية الفساد والافساد.
الأخ حجر تحياتى أنا لم ازور حقائق فهذا حديث الكاميرا وأنا نقلت الواقع بالصورة الحية كما هوه والتعريف تحت الصورة كما قدم قرشوم فى الحفل وسط جمع غفير من ابناء الجالية حيث لم يعترض أحد على المسمى للمذكور وليس لدى أى مصلحة فى الجالية او غيرها وأنا بوثق وبس ولا أحب أن ادخل فى صراعات مع اى طرف مهما كانت مكانته فهل توثيقى هذا يعتبر تذوير للحقائق وانا بنقل شىء من الواقع وبكل دقة وأمانة؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بالصور: احتفال ابناء الجالية السودانية بذكرى الاستقلال بدار القنصلية فى جدة (Re: عصام محمد يوسف)
|
أولا وقبل أن أبدء فى حديثى لابد أن أشيد بالاخ والزميل الرائع دوما الاخ الاستاذ / عصام محمد يوسف والذى دائما سباقا فى كل شئ لك التحية أخى وزميلى ولاعدمناك ..
لم يعد الاستقلال كما أستقر في وعى جيل الحركة الوطنية ، يعنى الشئ نفسه بالنسبة لجيل ما بعد الاستقلال .. لأولئك الذين تفتحت مداركهم في ظل الحكم الوطني .. فخلال العقود السابقة لخروج الانجليز بدأ أن الاستقلال نفسه كمفهوم وكواقع عيني بحاجة إلى وفاق وطني حوله .. فقد تمت الإطاحة بثلاثة حكومات منتخبة ديمقراطيا عن طريق انقلابات عسكرية بداعي أعطاء الاستقلال مضمونه الحقيقي حيث لم يعد الاستقلال السياسي الذي لم يكن موضع جدل حينئذ يكفى لتلبية الحاجات المتنامية للجيل الجديد ،
دفعني لهذه المقدمة اليسيرة روعة تلك الأمسية التي توحدت فيها القلوب وذابت فيها الانتماءات لتصبح ( كتلة ) واحدة تحت أسم ( السودان) فأمسية الخميس كانت من الأمسيات الأروع والأجمل .. وقبل أن نبحر فى تلك الليلة ربما يكون من المفيد أن أشير سريعا إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة متحدثا لبقا جسد من خلال متابعته لإحداث ذاك اليوم التاريخي جزءا كبيرا من الحديث عن الاستقلال أنه الأخ الأستاذ / محمد حسن الهوارى صاحب الخلق الحميدة .. وعلى هذا الطريق جاءت كلمة الشيخ الوقور الأستاذ / عوض قرشوم متحدثا عن بشائر الاستقلال .. وتحدث بطريقته المعهودة وأسلوبه السلس في الحديث مشيرا العذر من الجميع إذا بدرت منه أي هفوة .. فجاءت أسئلته قائلا : هل الشعب السوداني يحب الحرية ؟ هل نحن نحب بلدنا ؟ هل نلوم الرعيل الأول ؟ هل نلوم العسكر ؟ هل هنالك جرد سنوي لأعمالنا ؟ فماذا كان يقصد بالرعيل الأول الشيخ الوقور عوض قرشوم .. الرعيل الأول هما السيدين والازهرى ورفاقه ومن سبقهم الذين حققوا لنا الاستقلال .. وأشار بسؤاله الثاني هل نلوم العسكر وفى هذا الصدد عدد رؤساء العالم ماعدا المماليك .. وأشار بان المدنيون في السودان هم الذين تسببوا في مجئ العسكر .. ورغم كل ذلك تحدث الشيخ قرشوم بأن السودان فيه خير ولكن الآمر يحتاج لترتيب وينبغى أن ننظر للكباية الجزء الملئ والفارغ .. ويقصد بالجزء الملئ للتوسع فى البنية التحتية كالاتصالات والطرق والكهرباء والسدود وجياد الصافات الكبارى والمظاهر الجمالية لشكل الخرطوم .
وبعدها جاءت الكلمة الضافية لسعادة القنصل العام فلم تكن كلماته عن هذا اليوم المجيد ( زينة ) أو شئيا زايدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها .. بل جاءت كلماته بذاك المعنى فشد الجميع اليه بحديثه المتواضع وأنسانيته الفذه
تواصل هذا الاحتفاء بروح عاليه روح ( الترابط والإخاء ) ثم كانت لحظة ( الصفو ) لحظة الدفء لتلك ( الملحمة ) التاريخية التي تجسدت فيها كل المعاني أسطورة جميلة سامقة تمتد أروقتها لتلتحم بجذور الواقع المشرق الجميل .. سواعد من أخواننا وأخواتنا استطاعوا بعزمهم أن يصنعوا هذا الملحمة الخالدة فأطلت علينا من أبراج سمائها العالية لتعمرنا بفيوض من حب لاينضب بقيادة الأستاذ حسن خليفة وصلاح سرى ورفاقهم .. لكم جميعا كل الحب والود والتقدير وأيضا التحية الخالصة لربان هذه السفينة بقيادة السفير محمود فضل وأركان حربه كل من الأساتذة /عبد العزيز مرتضى ومصعب وياسروعمار والمدير الادارى هذا الإنسان الوقور والإخوة والأخوات في اللجنة العليا وعلى رأسها الدينمو المحرك الأستاذ / عماد عثمان ميرغنى الذين أخرجوا هذا العمل الجميل ونال استحسان كل من شاهده .
وفى الجزء الثاني من العرض تمكن الفنان الأسطورة خالد الاهليه من فرض نفسه على الجمهور وبدأ واضحا بأن الحضور بدأ يتفاعل وبسرعة بالقدرات الفنية لهذا الفنان الرائع حقا وقولا ( خالد الاهليه )
أما الفنان ناصر ورفاقه تمكنوا برشاقتهم وإحساسهم الفني وانسجامهم مع الأداء تمكنوا من كسب وإعجاب الحضور وخصوصا عندما قدمت المرأة عملا جميلا تستحق فيه الإشادة حيث أنفعل الحضور بالتصفيق والرقص مع نغمات تلك الأصوات الجميلة .
ولأنسى وفى زحمة حديثي أن أشير إلى ذلك الإنسان المجتهد صاحب القدح المعلى في هذا الاحتفاء والذي جاء بطقوسه المقدسة المستمدة من ناقلنا الوطني الأصيل سعادة الأخ الأستاذ / عادل صديق نمر المدير الاقليمى للخطوط السودانية والذي أشار في حديثه الرائع والجميل وكلمته المعبرة قائلا : في خضم أحداث إعلان الاستقلال والسودنه تشبعت الخطوط السودانية بتلك الروح والمعاني الوطنية وصارت هي الناقل الوطني الذي ربط جميع إرجاء الوطن بالعاصمة القومية الخرطوم . وربط الخرطوم بالعالم الخارجي وكانت الشركة هي إحدى العلامات البارزة فى معنى الوطنية والسيادة وكانت هي الحركة الفاعلة في النقل والتحركات .. وتمد الشركة أجنحتها في كل أماكن تواجد السودانيين لتربطهم بالوطن تجسيدا لمعاني الاستقلال وتحقيقا للقومية والوحدة .. هذه هي كلمات الأستاذ / عادل نمر والذي قام بدوره على أكمل وجه .. له التحية والتقدير والاحترام .
وإن كان لي كلمة أقولها في النهاية فهي كلمة شكر وتقدير لكل الإخوة القائمين على هذا الاحتفاء وإخراجه بهذه الصورة الجميلة والرائعة والتي ستبقى وتبقى إلى آخر العمر .. ودمتم ..
تاج السر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بالصور: احتفال ابناء الجالية السودانية بذكرى الاستقلال بدار القنصلية فى جدة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: أولا وقبل أن أبدء فى حديثى لابد أن أشيد بالاخ والزميل الرائع دوما الاخ الاستاذ / عصام محمد يوسف والذى دائما سباقا فى كل شئ لك التحية أخى وزميلى ولاعدمناك ..
لم يعد الاستقلال كما أستقر في وعى جيل الحركة الوطنية ، يعنى الشئ نفسه بالنسبة لجيل ما بعد الاستقلال .. لأولئك الذين تفتحت مداركهم في ظل الحكم الوطني .. فخلال العقود السابقة لخروج الانجليز بدأ أن الاستقلال نفسه كمفهوم وكواقع عيني بحاجة إلى وفاق وطني حوله ..
فقد تمت الإطاحة بثلاثة حكومات منتخبة ديمقراطيا عن طريق انقلابات عسكرية بداعي أعطاء الاستقلال مضمونه الحقيقي حيث لم يعد الاستقلال السياسي الذي لم يكن موضع جدل حينئذ يكفى لتلبية الحاجات المتنامية للجيل الجديد ،
دفعني لهذه المقدمة اليسيرة روعة تلك الأمسية التي توحدت فيها القلوب وذابت فيها الانتماءات لتصبح ( كتلة ) واحدة تحت أسم ( السودان) فأمسية الخميس كانت من الأمسيات الأروع والأجمل .. وقبل أن نبحر فى تلك الليلة ربما يكون من المفيد أن أشير سريعا إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة متحدثا لبقا جسد من خلال متابعته لإحداث ذاك اليوم التاريخي جزءا كبيرا من الحديث عن الاستقلال أنه الأخ الأستاذ / محمد حسن الهوارى صاحب الخلق الحميدة .. وعلى هذا الطريق جاءت كلمة الشيخ الوقور الأستاذ / عوض قرشوم متحدثا عن بشائر الاستقلال .. وتحدث بطريقته المعهودة وأسلوبه السلس في الحديث مشيرا العذر من الجميع إذا بدرت منه أي هفوة .. فجاءت أسئلته قائلا : هل الشعب السوداني يحب الحرية ؟ هل نحن نحب بلدنا ؟ هل نلوم الرعيل الأول ؟ هل نلوم العسكر ؟ هل هنالك جرد سنوي لأعمالنا ؟ فماذا كان يقصد بالرعيل الأول الشيخ الوقور عوض قرشوم .. الرعيل الأول هما السيدين والازهرى ورفاقه ومن سبقهم الذين حققوا لنا الاستقلال .. وأشار بسؤاله الثاني هل نلوم العسكر وفى هذا الصدد عدد رؤساء العالم ماعدا المماليك .. وأشار بان المدنيون في السودان هم الذين تسببوا في مجئ العسكر .. ورغم كل ذلك تحدث الشيخ قرشوم بأن السودان فيه خير ولكن الآمر يحتاج لترتيب وينبغى أن ننظر للكباية الجزء الملئ والفارغ .. ويقصد بالجزء الملئ للتوسع فى البنية التحتية كالاتصالات والطرق والكهرباء والسدود وجياد الصافات الكبارى والمظاهر الجمالية لشكل الخرطوم .
وبعدها جاءت الكلمة الضافية لسعادة القنصل العام فلم تكن كلماته عن هذا اليوم المجيد ( زينة ) أو شئيا زايدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها .. بل جاءت كلماته بذاك المعنى فشد الجميع اليه بحديثه المتواضع وأنسانيته الفذه
تواصل هذا الاحتفاء بروح عاليه روح ( الترابط والإخاء ) ثم كانت لحظة ( الصفو ) لحظة الدفء لتلك ( الملحمة ) التاريخية التي تجسدت فيها كل المعاني أسطورة جميلة سامقة تمتد أروقتها لتلتحم بجذور الواقع المشرق الجميل .. سواعد من أخواننا وأخواتنا استطاعوا بعزمهم أن يصنعوا هذا الملحمة الخالدة فأطلت علينا من أبراج سمائها العالية لتعمرنا بفيوض من حب لاينضب بقيادة الأستاذ حسن خليفة وصلاح سرى ورفاقهم .. لكم جميعا كل الحب والود والتقدير وأيضا التحية الخالصة لربان هذه السفينة بقيادة السفير محمود فضل وأركان حربه كل من الأساتذة /عبد العزيز مرتضى ومصعب وياسروعمار والمدير الادارى هذا الإنسان الوقور والإخوة والأخوات في اللجنة العليا وعلى رأسها الدينمو المحرك الأستاذ / عماد عثمان ميرغنى الذين أخرجوا هذا العمل الجميل ونال استحسان كل من شاهده .
وفى الجزء الثاني من العرض تمكن الفنان الأسطورة خالد الاهليه من فرض نفسه على الجمهور وبدأ واضحا بأن الحضور بدأ يتفاعل وبسرعة بالقدرات الفنية لهذا الفنان الرائع حقا وقولا ( خالد الاهليه )
أما الفنان ناصر ورفاقه تمكنوا برشاقتهم وإحساسهم الفني وانسجامهم مع الأداء تمكنوا من كسب وإعجاب الحضور وخصوصا عندما قدمت المرأة عملا جميلا تستحق فيه الإشادة حيث أنفعل الحضور بالتصفيق والرقص مع نغمات تلك الأصوات الجميلة .
ولأنسى وفى زحمة حديثي أن أشير إلى ذلك الإنسان المجتهد صاحب القدح المعلى في هذا الاحتفاء والذي جاء بطقوسه المقدسة المستمدة من ناقلنا الوطني الأصيل سعادة الأخ الأستاذ / عادل صديق نمر المدير الاقليمى للخطوط السودانية والذي أشار في حديثه الرائع والجميل وكلمته المعبرة قائلا : في خضم أحداث إعلان الاستقلال والسودنه تشبعت الخطوط السودانية بتلك الروح والمعاني الوطنية وصارت هي الناقل الوطني الذي ربط جميع إرجاء الوطن بالعاصمة القومية الخرطوم . وربط الخرطوم بالعالم الخارجي وكانت الشركة هي إحدى العلامات البارزة فى معنى الوطنية والسيادة وكانت هي الحركة الفاعلة في النقل والتحركات .. وتمد الشركة أجنحتها في كل أماكن تواجد السودانيين لتربطهم بالوطن تجسيدا لمعاني الاستقلال وتحقيقا للقومية والوحدة .. هذه هي كلمات الأستاذ / عادل نمر والذي قام بدوره على أكمل وجه .. له التحية والتقدير والاحترام .
وإن كان لي كلمة أقولها في النهاية فهي كلمة شكر وتقدير لكل الإخوة القائمين على هذا الاحتفاء وإخراجه بهذه الصورة الجميلة والرائعة والتي ستبقى وتبقى إلى آخر العمر .. ودمتم ..
تاج السر |
تاج السر .. أركز بس ... بلا شك سآتيك بالدرر رداً على حديث المجاملة والملاطفة ولحينذلك اتحداك ان تُبرز اللقاء الصوتي الذي تحتفظ به وكنت قد اجريته شخصك مع رئيس الجالية وتحدث فيه عن تجاوزات اتحدااااااااااااااااااااااااااك ياتاج .
.........................................................................حجر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بالصور: احتفال ابناء الجالية السودانية بذكرى الاستقلال بدار القنصلية فى جدة (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: أولا وقبل أن أبدء فى حديثى لابد أن أشيد بالاخ والزميل الرائع دوما الاخ الاستاذ / عصام محمد يوسف والذى دائما سباقا فى كل شئ لك التحية أخى وزميلى ولاعدمناك .. |
لكل جواد كبوة فكبوة الشاطر وغلطته بمائة غلطة .
Quote: .لم يعد الاستقلال كما أستقر في وعى جيل الحركة الوطنية ، يعنى الشئ نفسه بالنسبة لجيل ما بعد الاستقلال .. لأولئك الذين تفتحت مداركهم في ظل الحكم الوطني .. فخلال العقود السابقة لخروج الانجليز بدأ أن الاستقلال نفسه كمفهوم وكواقع عيني بحاجة إلى وفاق وطني حوله |
.
ممارسات مثل ممارسة قنصلكم غير الراشدهي سبب من اسباب ايغار الصدور بين ابناء الوطن الواحد ورفض الرأي الآخر كذلك .
Quote: فقد تمت الإطاحة بثلاثة حكومات منتخبة ديمقراطيا عن طريق انقلابات عسكرية بداعي أعطاء الاستقلال مضمونه الحقيقي حيث لم يعد الاستقلال السياسي الذي لم يكن موضع جدل حينئذ يكفى لتلبية الحاجات المتنامية للجيل الجديد ، |
Quote: دفعني لهذه المقدمة اليسيرة روعة تلك الأمسية التي توحدت فيها القلوب وذابت فيها الانتماءات لتصبح ( كتلة ) واحدة تحت أسم ( السودان) فأمسية الخميس كانت من الأمسيات الأروع والأجمل .. وقبل أن نبحر فى تلك الليلة ربما يكون من المفيد أن أشير سريعا إلى بعض الكلمات الزاخرة بالعلم والمعرفة متحدثا لبقا جسد من خلال متابعته لإحداث ذاك اليوم التاريخي جزءا كبيرا من الحديث عن الاستقلال أنه الأخ الأستاذ / محمد حسن الهوارى صاحب الخلق الحميدة .. وعلى هذا الطريق جاءت كلمة الشيخ الوقور الأستاذ / عوض قرشوم متحدثا عن بشائر الاستقلال .. وتحدث بطريقته المعهودة وأسلوبه السلس في الحديث مشيرا العذر من الجميع إذا بدرت منه أي هفوة .. فجاءت أسئلته قائلا : هل الشعب السوداني يحب الحرية ؟ هل نحن نحب بلدنا ؟ هل نلوم الرعيل الأول ؟ هل نلوم العسكر ؟ هل هنالك جرد سنوي لأعمالنا ؟ فماذا كان يقصد بالرعيل الأول الشيخ الوقور عوض قرشوم .. الرعيل الأول هما السيدين والازهرى ورفاقه ومن سبقهم الذين حققوا لنا الاستقلال .. وأشار بسؤاله الثاني هل نلوم العسكر وفى هذا الصدد عدد رؤساء العالم ماعدا المماليك .. وأشار بان المدنيون في السودان هم الذين تسببوا في مجئ العسكر .. ورغم كل ذلك تحدث الشيخ قرشوم بأن السودان فيه خير ولكن الآمر يحتاج لترتيب وينبغى أن ننظر للكباية الجزء الملئ والفارغ .. ويقصد بالجزء الملئ للتوسع فى البنية التحتية كالاتصالات والطرق والكهرباء والسدود وجياد الصافات الكبارى والمظاهر الجمالية لشكل الخرطوم . |
اتعتقد وانت الصحافي الفخور بانتماءك لاصحاب الرأي والقلم , اتعتقد ان تلك اللية حقاً كانت تمثل الوطن ام يبحث ضميرك وبصرك عن غياب تام لكافة الاحزاب ام ان منظوركم صار يحدثكم عن ان المؤتمر الوطني هو السودان وهذا خلط شائع ومقصود ان يذوب الحزب في الدولة ولا يُفرق بين الحزب والدولة إلا بقدار الانتماء للسلطة ياتاج .بماذ خرجت تاج من اسئلة قرشوم ؟؟؟ وما قيمة الهواري عندما يجمع اهل المؤتمر الوطني ويجلس ليحتفي معهم تحت عباءة القومية وقد كشف ان الدثار القومي مجرد انبولة تخدير ما عادر يفوق منها يعرف الفرق بين القومية والشمولية ؟؟؟
[ UOTE]Quote: وبعدها جاءت الكلمة الضافية لسعادة القنصل العام فلم تكن كلماته عن هذا اليوم المجيد ( زينة ) أو شئيا زايدا عن الحاجة يمكن الاستغناء عنها .. بل جاءت كلماته بذاك المعنى فشد الجميع اليه بحديثه المتواضع وأنسانيته الفذه |
|
أليس ذا هو السفير الذي استدعاك بالامس ووجه لك التهديد وامطرتنا هنا في هذا المنبر اسئلة ام ان مجرد اختياركم وزوجك الكريمة اعضاء في اللجنة كان بمثابة البلسم الشافي وقد تحقق لك المراد , كلمة القنصل كانت هتافية وفقيرة الى اي روح تجمع الناس واكد على جهويته وعنصرية وفشله في ادارة قنصلية جدة في طريق الوحدة ورضي حانعا الركون الى سلطة الحزب عبر مسيلمة الزمان الحالي رئيس الحزب الذي عينه في بيته .
Quote: تواصل هذا الاحتفاء بروح عاليه روح ( الترابط والإخاء ) ثم كانت لحظة ( الصفو ) لحظة الدفء لتلك ( الملحمة ) التاريخية التي تجسدت فيها كل المعاني أسطورة جميلة سامقة تمتد أروقتها لتلتحم بجذور الواقع المشرق الجميل .. سواعد من أخواننا وأخواتنا استطاعوا بعزمهم أن يصنعوا هذا الملحمة الخالدة فأطلت علينا من أبراج سمائها العالية لتعمرنا بفيوض من حب لاينضب بقيادة الأستاذ حسن خليفة وصلاح سرى ورفاقهم .. لكم جميعا كل الحب والود والتقدير وأيضا التحية الخالصة لربان هذه السفينة بقيادة السفير محمود فضل وأركان حربه كل من الأساتذة /عبد العزيز مرتضى ومصعب وياسروعمار والمدير الادارى هذا الإنسان الوقور والإخوة والأخوات في اللجنة العليا وعلى رأسها الدينمو المحرك الأستاذ / عماد عثمان ميرغنى الذين أخرجوا هذا العمل الجميل ونال استحسان كل من شاهده .
وفى الجزء الثاني من العرض تمكن الفنان الأسطورة خالد الاهليه من فرض نفسه على الجمهور وبدأ واضحا بأن الحضور بدأ يتفاعل وبسرعة بالقدرات الفنية لهذا الفنان الرائع حقا وقولا ( خالد الاهليه )
أما الفنان ناصر ورفاقه تمكنوا برشاقتهم وإحساسهم الفني وانسجامهم مع الأداء تمكنوا من كسب وإعجاب الحضور وخصوصا عندما قدمت المرأة عملا جميلا تستحق فيه الإشادة حيث أنفعل الحضور بالتصفيق والرقص مع نغمات تلك الأصوات الجميلة .
ولأنسى وفى زحمة حديثي أن أشير إلى ذلك الإنسان المجتهد صاحب القدح المعلى في هذا الاحتفاء والذي جاء بطقوسه المقدسة المستمدة من ناقلنا الوطني الأصيل سعادة الأخ الأستاذ / عادل صديق نمر المدير الاقليمى للخطوط السودانية والذي أشار في حديثه الرائع والجميل وكلمته المعبرة قائلا : في خضم أحداث إعلان الاستقلال والسودنه تشبعت الخطوط السودانية بتلك الروح والمعاني الوطنية وصارت هي الناقل الوطني الذي ربط جميع إرجاء الوطن بالعاصمة القومية الخرطوم . وربط الخرطوم بالعالم الخارجي وكانت الشركة هي إحدى العلامات البارزة فى معنى الوطنية والسيادة وكانت هي الحركة الفاعلة في النقل والتحركات .. وتمد الشركة أجنحتها في كل أماكن تواجد السودانيين لتربطهم بالوطن تجسيدا لمعاني الاستقلال وتحقيقا للقومية والوحدة .. هذه هي كلمات الأستاذ / عادل نمر والذي قام بدوره على أكمل وجه .. له التحية والتقدير والاحترام .
وإن كان لي كلمة أقولها في النهاية فهي كلمة شكر وتقدير لكل الإخوة القائمين على هذا الاحتفاء وإخراجه بهذه الصورة الجميلة والرائعة والتي ستبقى وتبقى إلى آخر العمر .. ودمتم ..
تاج السر. |
بخصوص الغناء والحفل الغنائي فدرجنا على الغناء ولكن ذلك لا يقدح في هؤلاء فاي مغني ذلك هو مصدر دخلهة ولو انني على قناعة بأن المغني ما لم يك صاحب موقف ومبادئ يصير الفرق بينه والببغاء ان الببغاء يردد بإحترافية والمغني يُطوع الغناء حسب صوته ... يا تاج انتظرك ولي مزيد في كلماتك نؤجله.
................................................................حجر.
| |
 
|
|
|
|
|