|
الترابى : البشير سينال المركز الثالث او الرابع فى الانتخابات
|
الخرطوم : سامية ابراهيم
قلل الامين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي من حظوظ رئيس الجمهورية الحالي المشير البشير في الفوز بالانتخابات القادمة، وتوقع استبعاد البشير في الجولة الثانية من الانتخابات باعتبار انه سيحصل على المركز الثالث او الرابع في الجولة الاولى. فيما دخلت القوى السياسية في لقاءات مكثفة مع الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر حول الانتخابات. ولمّح الترابي في تصريحات صحفية امس عقب لقائه الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر الى ان مواطني الجنوب والشرق والغرب ومثقفي الخرطوم لن يصوتوا للبشير وزاد ( لو كنت مكان البشير لأصابني القلق ليس من المحكمة الجنائية فقط ولكن في هذه البلد قد لا اجد اكثر من 50% للفوز). واوضح ان البشير قد لا يكون ثاني المتقدمين في النتيجة وردد (قد يكون ثالثهم ورابعهم من اول جولة والقانون يبعد الثالث والرابع كما تعلمون). وابان الترابي ان الاحزاب ستبحث عن المرشحين المتقدمين وتساومهم في التصويت وأضاف (تعلمون ان المعارضة ستصوت لمن) واردف (تعلمون ان الحركة الشعبية لها علاقات مع القوى السياسية وستصوت لمن؟ وستنسق مع من؟ والمسائل واضحة في السودان . وقال كارتر انه حصل على ضمانات من الرئيس البشير بأن قانون الأمن الوطني لن يقف حائلا أمام حرية المرشحين في إدارة حملاتهم الانتخابية أو تنظيمهم لتجمعات "إذا حصلوا على موافقة مسبقة عليها". وكشف الامين العام للشعبي عن دعوة من الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر لزيارة امريكا غير أنه شكك في امكانية تلبيتها بسبب وجود ما اطلق عليه (العوارض وقطاع الطرق) في السودان وامريكا. ووصف الانتخابات بالزلزال والهزة لمن يفوز بالرئاسة، واكد انهم سيخرجون في الحملة الانتخابية الى كل السودان مشيراً الى انهم سيكزون على منهج المرشح وليس شخصه وشدد ( سننتقد الاخرين نقداً حاداً). ومن جهته طالب حزب الامة القومي بعدم استغلال رئيس الجمهورية ومن هم في مواقع رسمية لمناصبهم في الدعاية الانتخابية كمرشحين. وشدد الحزب في بيان امس على ضرورة أن يحضر مناديب المرشحين بمواقع التصويت وألا يسمح للسلطات بتهديدهم أو التضييق عليهم بجانب ان تكون صناديق الاقتراع شفافة وألا تحرك من مواقعها قبل عد الأصوات بحضور المناديب. واكد الحزب عدم الاستجابة لمطلبهم بتأجيل الانتخابات واعتبر ان اجراءها سيعقد من سلام دارفور . واشار رئيس الحزب الصادق المهدي في تصريحات صحفية بفندق سلام روتانا الى عدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات ونبه لضرورة التنسيق بين المراقبين الدولين البالغ عددهم (12) فريقاً في المراقبة ليكون حكمهم سليماً، واكد تمسكهم بإجراء قمة سياسية لوضع المعالجات للقضايا السودانية . وفي السياق اوضح رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل انهم نقلوا لكارتر تحذيراتهم من عدم توفر الحد الادنى لقيام انتخابات نزيهة الامر الذي سيقود لتعقيد الاوضاع بدلاً عن الحل واعتبر ان الحد الادني يتمثل في تصويب السجل الانتخابي وتجميد المواد المقيدة للحريات في القوانين، واستقرار الوضع في دارفور ورفع الطوارئ. واشار الفاضل الى ان كارتر تفهم مخاوف القوى السياسة وتعهد برفع تقارير الى الرئيس الامريكي باراك اوباما ومجلس الامن حول العملية الانتخابية في السودان . ومن جانبه اكد القيادي بالحزب الشيوعي د. الشفيع خضر ابلاغهم لكارتر تحفظاتهم على العملية الانتخابية منذ بدايتها والتجاوزات في السجل الانتخابي وعدم حل ازمة دارفور وقضية الاحصاء في جنوب كردفان وعدم رد المفوضية على تحفظات القوى السياسية في فترة سحب الترشيح اضافة الى تنبيههم بأن المفوضية بتلك التجاوزات تقدح في حياديتها . واشار نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات بروفسور عبد الله احمد عبد الله الى انهم لم يطلبوا من كارتر مساندة مالية مشيراً الى ان الرئيس الامريكي الاسبق سيستمر في مراقبة الانتخابات .
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_9255.html
|
|

|
|
|
|