اللقاء المهني العام مع نقيب المحامين في الدوحة(صور)

Quote: في اللقاء المهني لرابطة القانونيين السودانيين بالدوحة عبد الرحمن الخليفة يعد بتوفير الحصانة للمحاميين وعد مولانا عبد الرحمن الخليفة، نقيب المحاميين السودانيين، بالعمل على تمتع المحاميين بالحصانة لأداء واجبهم وحمايتهم، معتبرا الحصانة مسالة جدية لكنها تتطلب الدفع بها إلى المجلس الوطني "البرلمان" مشيرا إلى انه سيبذل كل ما في وسعه في الاتصال بالجهات المختصة ورفع مساءلة الحصانة إلى رئيس الجمهورية في حال كان البرلمان في إجازة ،وقال انه قبل تكوين مجلس اتحاد المحامين كلف لجنة بدراسة كفالة الحصانة للمحامين،معتبرهم جزء أصيل في تحقيق العدالة وتطبيق القانون والفصل بين السلطات ، وأشار إلى لقاءات عقدها مع رئيس القضاء ورؤساء الأجهزة القضائية في الخرطوم للتنسيق وتعزيز التعاون القضائي، وتتواصل اللقاءات رؤساء الأجهزة القضائية والشرطية في بحري وامدرمان ، وفي الولايات مثل البحر الأحمر ودارفور ومن الثمرات التي تحققت تخصيص نافذة خاصة للمحاميين لانجاز معاملات تسجيلات الأراضي . معتبرا أن مثل هذا التعاون لمصلحة العدالة . وقدم لمحة للتعاون بين أجهزة العدالة وما شهدته من تطور من حيث الكفاءات وتحسين بيئة العمل ببناء محاكم ومقار أجهزة قضائية غاية الفخامة فضلا ان التوجه نحو انشاء شركات المحاماة مثل مجموعة متحدون .جاء ذلك ردا على سؤال من الأستاذ علا ء الدين محمد البشير خلال اللقاء المهني العام الذي نظمته رابطة القانونيين السودانيين بدولة قطر. وقال مولانا عبد الرحمن الخليفة أن الاتحاد ابتدر برامج مهنية ومشروعات اجتماعية لعضويته، ويهتم بتعزيز المهنية والحفاظ على أخلاقيات المهنة، وترقية الأداء، والاستفادة من تجارب الكثير من الدول في مجال الارتقاء بمهنة القانون والتدريب لشباب المحامين وخريجي القانون مستعرضا تجارب كندا وبريطانيا وبعض الدول العربية مثل المغرب،إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والكفاءات السودانية في كليات القانون بالجامعات ، والمحامين والقضاة أصحاب الخبرات المتميزة وذلك في إطار التواصل بين الأجيال، وأورد على سبيل المثال أستاذة القانون من حملة الدكتوراه الشيخ الضرير ومحمد الفاتح ومحمد ابراهيم خليل، أول عميد لكلية القانون بجامعة الخرطوم،ومحمد ابراهيم الطاهر وزكي عبد الرحمن ومحمد طه ابوسمرة حيث يقومون بالتدريس وتأهيل الأجيال الجديدة من القانونيين ، وقال إن الانفتاح و الاستفادة من تجارب الآخرين في مجال التدريب وترقية المهنة والأداء تستلهم الواقع وتزرع في التربة السودانية . مشيرا إلى وجود عدد كبير من القانونين في دول الخليج ، ونوه إلى أهمية تقوية الصلة بين الكوادر في الداخل والخارج واقر بضعف العلاقة لكنه وعد بتقويتها والعمل على ربط القانونيين في الخارج ببرامج الاتحاد مشيدا برابطة القانونيين السودانيين في قطر، واقترح تبني برامج تدريبية تركز على الدورات واستضافة ذوي الخبرة في منابر للمدارسة والتدريب وليس مجرد ندوات. ونبه نقيب المحامين إلى إشكالات تواجه برامج التدريب، ومنها أن يكون القانوني لديه رخصة محاماة بحسب قانون المحاماة 1983،وكل خريج قانون هو مشروع محامي،أو طالب في القانون، لكنه استدرك انه هذا القطاع لن يهمل،وهناك اقتراح بتكوين أمانة للمحامين تحت التدريب. ورفض مولانا الخليفة نظرية التعميم بالقول إن الأداء ضعيف في مجال المحاماة مشيرا إلى وجود التباين في الأداء الذي يحتاج لانتباهه، وأيضا تفعيل مجالس المحاسبة، وقال انه لايمكن تحديد عدد الخريجين من كليات القانون في الجامعات،والتعليم العالي سياسة دولة،وفي الغرب فإن الجامعة نهاية بداية المعرفة،أما لدى الموهومين عندنا فإن الجامعة نهاية المعرفة، وفي الجامعات مثل جامعة النيلين يوجد أساتذة مؤهلون ومن حملة الدكتوراه، والتحدي الذي ينبغي ان نعمل من اجله جميعا هو كيف يمكن تدريب الخريجين وتاهيلهم. ودعا في هذا الصدد الى تحقيق التحول من الكم الى النوع .وشهد اللقاء مداخلات من أعضاء رابطة القانونيين وتحدث ابو القاسم عن العدد الكبير للمحاميين والتوسع في كليات القانون واثر ذلك لى الكفاءة والأداء وأوضحت سيزا حاج الطاهر ان القانون والاخلاقيات في مرتبة واحدة ولا فصل بينهماودعا محمد ساتي حمد الى الاهتمام بالتدريب وتوفير الحقوق والخدمات وشدد ادم اوحميرة على ضرورة رفع المستوى في الاداء وخاصة الى ان سوق العمل يتطلب كفاءات عالية وتحدث حافظ احمد عن الطموحات في مجال المهنة معددا السلبيات والايجابيات والاتفاق على رؤية للتاهيل والتدريب، وتحدث المستشار بالسفارة السودانية احمد جردة عن مخرجات التعاليم وضرورة الانتقال من الكم الى النوع والتطلع الى الريادة من خلال التعليم،وتحدث عزالدين عن تجربته في العمل القضائي وقال ان المهنة بخير وانه لازال يتواصل مع الزملاء في السودان ، اما علاء الدين محم بشير فتحدث عن ضرورة كفالة حصانة المحامي لانه يمثل نضف العدالة وذلك منعا للمناوشات التي قد تحدث وسال حسن طه : لمذا لا يشارك الاعضاء في خارج السودان ويتمتعون بعضوية اتحاد المحاميين في انتخاباته؟ ورد مولانا الخليفة على ذلك بقوله بوجود صعوبات لوجستيه فضلا اانه لا يوجد وكيل في الخارج ، وتعهد بتعزيز العلاقة مع القانويين في الخارج مشيرا الى زيارة سابقة لوفد الاتحاد برئاسة عزالدين الصبابي الى الدوحة لتذليل المعوقات في التسجيل ، مشيرا الى ان 35 محاميا حصلوا على ارض زراعية ضمن المشاريع الخدمية والاجتماعية التي يتبناها الاتحاد.