رسالة ثانية إلى السيد ياسر سعيد عرمان: دقّت الساعة .. الوقتُ وقتُ عمل سيدى!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2010, 06:04 AM

محمد الشيخ أرباب
<aمحمد الشيخ أرباب
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 1366

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة ثانية إلى السيد ياسر سعيد عرمان: دقّت الساعة .. الوقتُ وقتُ عمل سيدى!

    لعله لم يكن مستغرباً بالنسبة لكل المتابعين للشأن السياسى السودانى ردات الفعل المسعورة من أقطاب حزب الإسلامويين ومن شايعهم, حينما علِموا بأن الحركة الشعبية لتحرير السودان قد أعلنتك مرشحاً لها لرئاسة الجمهورية! بل بلغ الزُعر ببعضهم, كصاحب "الإنتباهة" مدىً بعيداً, حيث بدأ للجميع مثل شخصٍ فقد عقله للتو!! فصار ينفث سمومه يميناً ويساراً ويردد من مخزون ذاكرته المريضة, كلاماً يعفُ اللسان عن ترديده!

    صاحب الإنتباهة لم يكن وحده من قام بنفث السموم وترديد ساقط القول! فلقد باراه وبزْه أخاً له - صال وجال زماناً حينما كان منسقاً لما يُسمى بقوات الدفاع الشعبى - ولم يشفع له أنه قد أصبح الآن وزير الدولة بالخارجية, ففى حديثٍ له لصحيفة الشرق الأوسط السعودية, لم تسعفه دبلوماسةٌ يُفترض أن يتقمصها ولا مواطنة يشارككم فيها!! فباح بمكنون صدره وأمنيته لكم بالإحتراق والزوال "ولا يدرى المرؤ هل هو إحتراقٌ مجازى أم حقيقى؟".

    أما الآخرون ممن بلغ به الخوف مبلغا أو من أصابه مسٌ, فقد ولغوا فى السباب والمهاترات والإساءات والتُهم التى لا تقف على ساقين. وآخرون أيضاً مازالوا يروْون الروايات ويدبِّجون الأكاذيب ويأتون كل يوم بخبرٍ عن إنسحاب متوقع لمرشح الحركة الشعبية لصالح مرشح المؤتمر الوطنى!! بعد أن إمتنع المؤتمر الوطنى عن ترشيح أحد كوادره ضد الرئيس سلفا كير بالجنوب (وكأنما لام أكول هو مرشح غيرهم)! ولأنهم لا يثقون فى مقدرات لام أكول ولا شعبيته منافساً حقيقياً للرئيس سلفا كير. ولأنهم يعرفون معدن أكول ولا يثمنون له ولاءً حقيقياً. لذلك كان لا بد لهم من طريق صعب يمشوه ومُرٌ علقمًٌ لا بد لهم من تجرُّعه!! ولربما كانت تلك الزيارة المفاجئة للسيد على عثمان طه إلى جوبا والتى تقول التسريبات الإعلاميه أنه قد دار فيها نقاشٌ ورُفع طلبٌ على إستحياء!! بسحب ترشيحكم لرئاسة الجمهورية كردٍ للجميل لعدم ترشيحهم أحداً مقابل رئيس حكومة الجنوب!! ولزيادة المغريات وعدت الإنقاذ بأنه ستتم الإجابة - بعد تنازل مرشح الحركة للبشير- على كل مطالب الحركة الشعبية لتحرير السودان الخاصة بترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وابييى, وإعادة التعداد السكانى وتوزيع الدوائر فى جنوب كردفان, والتى تم رفضها بكلِ صلف وغرور حينما تقدمت بها الحركة الشعبية لتحرير السودان فى لقاء طه ومشار الأخير.

    الذى لا بد من التركيز عليه وتعريف الناس به هو أن خبر ترشُحكم لرئاسة الجمهورية قد قع وقع الصاعقة على رؤوس قيادات الإنقاذ واتاهم على حين غرة!!! وهم الذين كانوا وحتى وقتٍ قريب يظنون أن مواقع مرشحيهم من رئاسة الجمهورية مرورآ بحكام الأقاليم, وأعضاء المجالس فى المركز والأقاليم ستكون خالصة لهم. كيف لا وقد قاموا بتزوير السجل الإنتخابى لمصلحتهم, وعمِلوا على تسجيل كوادرهم والمؤلفة قلوبهم فى كل السودان ليضمنوا الفوز. ولقد بلغ بهم الغرور مبلغا أنهم لم يرشحوا كوادرهم فى بعض الدوائر الجغرافية وتركوها لحلفائهم ممن يسمونهم بأحزاب حكومة الوحدة الوطنية!!

    لكنهم لم يحسبوا حسابات أخرى مثل ترشيح الحركة الشعبية لشخصكم, وكذلك لم يقوموا بواجبهم المنزلى فى إختيار المرشحين لحكام الأقاليم داخل حزبهم بنزاهة! حيث ظنوا أنها ستكون وكما كان الحال دائماً بقرارمن المركز وليس للأقاليم سوى القبول! وظنوا أن كلمات حادة وتهديدات موغلة فى الجفاف واللالياقة مثل ما تعود نافع أن يرمى مخالفيه بها ستوقف طموح الطامحين وإنتهازية المنافقين!

    أظن أن ساعة العمل قد أزفت سيدى! ولكى يتم تحقيق آمال المهمشين ومؤيدى فكرة السودان الجديد فلا بد من دق الأجراس ووضع الخطط والبرامج وبإحكام للتعامل مع المرحلة القادمة والأيام المتبقية حتى موعد الإنتخابابت "حيث أنها تُحسب بالأيام"! وإيجاد البدائل لوسائل لو لم يتم إستخدامها بصورةٍ فعالة فسيتحقق حلم الأنقاذ بالفوز بالإنتخابات وكسب شرعية داخل الوطن وفى العالم, شرعيةٌ يعرفون أهميتها بالنسبة لهم, شرعيةً حلِموا بها لمدة تفوق العشرين عاماً ومازالوا يحلمون!! هذه الشرعية وبكل المعايير هى طوق النجاة لهم فى بحورٍ تمور بالآلام والأحزان والإحن, ولدماءٍ زكيةٍ سُفكت ولأرواحٍ نديةٍ أُزهِقت مازالت تنادى بالعدل والإنصاف, ولموارد عديدة أُهدرت ولأكاذيب كثيرة دُبِجت, إنهم يخافون خوف الموت من محاسبات تأتى وتحاسبهم على كل من أرتكبوه من آثامٍ وجرائم فى حقِ هذا الوطن ومواطنيه.

    أول المطلوبات: الأعلام

    فالحركة الشعبية لتحرير السودان ودعاة السودان الجديد والمخلصون لهذا الوطن والكارهون للإنقاذ والواطئون جمرتها والمفصُلون بجبروتها والمشردون بجنجويدها والعاطلون بسياساتها والمشردون فى أصقاع الأرض بظلمها والفقراء بخصخصتها والضحايا بقهرها. كل هؤلاء لن يتواصلوا ولن يتجمعوا ولن يعرفوا برنامجكم وخططكم! فى ظِل غياب أجهزة الإعلام التى تنقل لهم الصورة الحقيقية وتوضح لهم جرائم الأنقاذ العصية على الحصر. خاصة وأن ما يُسمى بالتلفزيون والإذاعة القوميان لم ولن يمنحا زمناً في برامجهم لأناس يقومون بإزالة التغبيش الحادث فى ذاكرة جُل السودانيون.

    لهذا ومن الآن لا بد لكم من الآتى:

    (1) قيام إذاعة وبشكل فورى تعمل لمدة "12" ساعة يوميآ على أقل تقدير, تقوم بتعرية نظام الإنقاذ ومنذ يومه الأول وتقوم بتوضيح الصورة الحقيقية لمعاناة السكان فى كل بقاع الوطن: تتحدث عن التعليم من الأساسى وحتى الجامعى والتدهور المريع الذى أصابه, بسياسات تخصيص التعليم, ونشر الإحصاءات عن الفاقد التربوى وأعداد المفصولين تعسفياٍ من الخدمة المدنية والقوات النظامية والعاطلين الذين لم يجدوا فرص العمل رغم تأهيلهم. ثم تدهورالرعاية الصحية وإنتشار المستوصفات الخاصة والتى لا يقدر عليها إلا الميسورين. وتخصيص المشاريع الزراعية "كمشروع الجزيرة والنيلين الأزرق والأبيض والسوكى" وبيع أصولها للخاصة وبطانة النظام بأسعار أقل كثيراً من قيمتها الحقيقية. ثم إغلاق مصانع الغزل والنسيج فى طول السودان وعرضه "لخوفهم من نقابات تقلق مضاجعهم", كذلك تدمير السكك الحديدية وتشريد عامليها. والتدهور المريع للبيئة بالقطع الجائر للغابات والتوسع الأفقى لمشاريع الزراعة الآلية على حساب الغطاء النباتى وغابات الهشاب والسنط "منتجة الصمغ العربى", وفقر وعوزصغار المزارعين. والضرائب والجبايات والرسوم المهولة والتى أثقلت كاهل حتى بائعات الشاى.

    وكذلك كشف الشركات المملوكة للتنظيم وللأفراد وبل للقوات النظامية كالشرطة! والتى تتمتع بإعفاءات الدولة من الجمارك والضرائب. ويجب التحدث عن القوات الموازية للقوات المُعترف بها فى الدستور, كقوات الدفاع الشعبى والشرطة المجتمعية, وقوات حرس الحدود, وقوات جهاز الأمن وقوات الشرطة أو ما يسمى بالأمن الشامل, وكذلك قوات الجنجويد والتى يتم تمويلها وتسليحها بالكامل من الميزانية العامة للدولة وأيضاً ما يُسمى بالقوات الصديقة فى جنوب الوطن, والتى برِِعت فى سفك الدماء وتشريد المواطنين الأبرياء وزرع الفوضى واللا إستقرار!

    وفى نفس الوقت عرض برنامجكم الإنتخابى والذى يجب أن يكون عملياٍ وأميناً ويُوجد الحلول لكل مصائب الإنقاذ وكوارثها التى نزلت على الأرض والسكان! "سأتطرق لهذا فى الرسالة الثالثة إن شاء الله".

    (2) إنشاء صفحة إلكترونية يتم تجديدها على مدار اليوم تتحدث عن كل ما تم ذكره وتركز على برنامجكم, على أن تكون متفاعلة, يكون لها فريق من المحرريين يبادرون بالإجابة على كل التساؤلات ويزيلون الكثير من ضباببية الرؤية حول نظام الإنقاذ وما ألحق بالوطن من أضرار! ويجد فيها المتصفحون إجابات على كل ما يدور بخلدهم تقوم تلك الصفحة على بلورة رؤيا تعمل على توحيد الهدف وإستشراق المستقبل للعديد ممن ما زال تغبيش إعلام الإنقاذ لوعيهم سارياً.

    (3) ولا أدرى مدى إمكانية إنشاء قناة تلفزيونية توجه لعموم السودانيون, سواءً كان ذلك من جوبا أو أى مكان فى العالم لتخاطب جموع سكان المدن خاصة, واظن أن التكلفة لا تبدو عالية وذلك من خلال ما نشاهده من قنوات جديده عديدة يومياً كلما فتحنا التلفزيون.

    (4) البدء بقيام حملة تبرعات من كل المؤمنين بفكركم والعاملون من أجل السودان الجديد بإنشاء صندوق للتبرعات "وفقاً للقانون", وفتح حساب إالكترونى "داخل الصفحة الإلكترونية المُزمع إنشاؤها" فى أحد دول العالم المتقدم لتمكين السودانيون فى أصقاع الدنيا من المساهمة فى حملتكم الإنتخابية,

    هذه سيدى مجرد مقترحات وأظن أنك تتفق معى بأن الأعلام يكتسب أهيةً قصوى فى ظل تغبيش وعى المواطنيون والسيطرة الكاملة للإنقاذ على أجهزة الإعلام المملوكة للدولة والمسيّرة بأموال الشعب.

    أن الفترة المتبقية وحتى موعد الإنتخابات تكفى بالكاد للعمل النبيل الذى أرجو أن نتوفق فى القيام به!!

    نذكر الان جميع الشهداء

    كل من خط على التاريخ سطرآ بالدماء

    نذكر الان جميع الشرفاء

    كل من صاح فى وجه الظلم لا لا لا

    وليبق السودان.



    خالد على سليمان
    سوادنايل

    http://www.alrakoba.com/news-action-show-id-20653.htm
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de