برآءة ابوقردة دليل علي تسييس الجنائية

Quote: بل هي دليل علي أن المجرم الوحيد الذي ارتكب فظائع دارفور هو البشير

Quote: ولماذا تتعامل مع المحكمة علي انها جهة سياسية؟

Quote: هذه المحكمة تتبع تكتيك اجرامى مدروس بعناية ...من حيث التوقيت وقراءة المشهد السياسى ...وتقدير سلامة الخطوات (السياسية) المتبعة بغية الحفاظ على شكلها (القانونى) المهترى بعد المتاهات التى ادخلها فيها..مدعيها العام(لويس مورينو) ومازال يرحلها من مازق الى اخر باهوائه ...واخرها القنبلة التى فجرتها محامية(توماس لوبنعا زعيم الاتحاد الوطنى الكنغولى)عندما اثبتت ان شهود الاتهام الذين قدمهم اوكامبو شهود (زور) بالادلة لا يرقى الشك اليها....اذن هذه الخطوة بمثول (عبد الله بندة وجربو) فى هذا التوقيت بالذات لها دلالات عظيمة وخطوة اجرامية لا تنطلى الا على الاغبياء قطع شك ان المدعى (اوكامبو) وكعادته فى العمل الاجرامى المنظم ادار مفاوضات سرية مع المتهمين واقناعهم بالتبرئة ان هم مثلوا طواعية امام المحكمة على غرار مسرحية ابو قردة سيئت الاخراج ..وبالتالى لحشد مزيد من التاييد لقضيته الكبرى الخاسرة وتجميل صورة محكمته المنهارة وتسليط الاضواء عليها...عمد الى هذا التوقيت بالذات لمثول المتهمين ..اولا...يدرك ظرف الاستحقاق الانتخابى الذى تمر به بلادنا لخلق البلبلة والاضطرابات والدعاية الرخيصة السالبة ضد البشير فى الانتخابات وهى حيلة خاسرة لامحالة وهو بذلك يجهز الوعى الجمعى للقرار المعروف نتيجته(يوم الثالث من فبراير 2010 ) وهو قبول المحكمة لادعاءاته فى الاستئناف المقدم بشان الابادة الجماعية...ثانيا خديعة الراى العام الساذج بان مثول المتهمين من المتمردين يعكس حياديته فى التحقيق والاتهام ...ودعاية سياسية رخيصة بتبرئة المتمردين من كل احداث وقعت فى دارفور بدليل مثولهم وتصوير البشير وزمرته بالمجرمين حقا عندما رفضوا الانصياع وبالتالى هم ليسوا متهمين فحسب بل مدانيين...