خبر عاجل : عزل عبدالواحد من رئاسة تحرير السودان

Quote: المصيبة الثانية من مصائب عبدالواحد محمد نور: الفوبيا أو الخوف الشديد من الموت والإغتيال.. فعبدالواحد لا يثق بأحد ويظن أن كل الناس ينآمرون عليه ويريدون قتله بأي صورة من الصور.. لا يسافر من دولة إلى دولة إلا في سرية تامة وبعد توفر ضمانات أمنية كافية .. لا يثق بأي إنسان إلا قلة من أقربائه وأصدقائه وبعض الرفاق من الشيوعيين .. يتهرب من إستقبال أي إنسان ولو كان من قيادات الحركة في الخارج أو في الداخل.. ويشكك كثيراً في أي شخص يريد أن يتحدث معه ويظن إنه مرسل من الحكومة.. يشتكي القادة الميدانيون في دارفور من عدم زيارة عبدالواحد لمواقعهم في الأراضي المحررة. فقد نسيهم منذ زمن بعيد.. ورغم أن القادة الميدانيون تكفلوا لعبدالواحد بتوفير كافة الضمانات الأمنية لزيارتهم في الميدان إلا أن عبدالواحد يرفض رفضاً باتاً أي فكرة لدخول أراضي دارفور خوفاً على حياته. فلابد أن هنالك من يخطط لإغتياله أثناء سفره من فرنسا إلى تشاد ثم دارفور. ونحن نتعجب لماذا يمكث دكتور خليل شهوراً طويلة وسط جنوده في دارفور دون أن يغتاله أحد؟ بل يسافر إلى بعض الدول ويعود إلى مواقع حركته في دارفور دون خوف من قتل؟ وكذلك مني أركو مناوي يغادر متى شاء إلى مواقع قواته ويعتكف هناك عدة أشهر دون أن نسمع عن مكائد لإغتياله.. ولكن نحن في حركة تحرير السودان أبتلينا بقائد مصاب بمرض فوبيا الموت.

Quote: عبدالواحد محمد نور أكبر مشكلة يعاني منها حركة تحرير السودان آدم موسى إسماعيل – نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية [email protected] نعم .. فعبدالواحد محمد نور رغم إنه رئيس حركة تحرير السودان منذ تأسيسه إلا إنه أصبح يمثل أكبر مشكلة يعاني منها حركة تحرير السودان كبرى الحركات المسلحة في السودان. وأنا لا أقول هذا الكلام جزافاً أو إعتباطاً بل عن دراية تامة بمجريات الأمور داخل حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد. فأنا عضو نشط في هذه الحركة منذ تأسيسها في عام 2002 وساهمت كثيراً في تنفيذ برامحها السياسية والإعلامية. وعندما أكتب مثل هذه الكتابات فإنما أكتب من باب النقد البناء لإصلاح مسار هذه الحركة حتى نستطيع في نهاية المطاف من تحقيق الأهداف التي من أجلها تفجرت الثورة في دارفور. لعبدالواحد عيوب قيادية كثيرة إنعكست سلباً على أداء حركة تحرير السودان على مستوى القيادة والقاعدة. أولى هذه العيوب هو أن عبدالواحد محمد نور رجل مستبد برأيه ولا يعترف برأي الآخرين. فالرأي رأيه ولا رأي سوى رأيه تماماً مثل فرعون الذي قال ما أريكم إلا ما أرى. لا يريد أبداً أن يستشير أكبر قيادات الحركة في قراراته ولا يعترف بأقوالهم وأرائهم التي تصب في مصلحة الحركة. وقد أدى هذا الإستبداد بالرأي وعدم الأخذ بأراء الآخرين إلى أخطاء جسيمة في قرارات وتصريحات عبدالواحد محمد نورً. خذ على سبيل المثال إعلان عبدالواحد بفتح مكتب الحركة بإسرائيل.. هذا التصرف الأرعن قد أضر حركة تحرير السودان كثيراً.. لقد أهمل عبدالواحد رأي الكثير من القادة الحكماء بعدم الإعلان عن فتح المكتب في إسرائيل وإنكار أي علاقة تربط الحركة بإسرائيل تماماً كان يفعل جون قرنق رغم علاقته القوية بالدولة الصهيونية.. وكان على عبدالواحد أن ينظر إلى مكتب إسرائيل على إنه مكتب فتحه اللاجئون لخدمة اللاجئين من أبناء دارفورمثله مثل معسكرات النزوح واللجوء في دول الجوار .. ولكن عبدالواحد لم يعمل بهذه النصائح بل أعلن وبغباء سياسي مركب عن فتح مكتب الحركة في إسرائيل مقدماً هدية في طبق من الذهب لحكومة السودان التي أستغلت المسألة أسوأ إستغلال.. فراح رجال الإنقاذ يتجولون في الدول العربية والإسلامية وفي كل أرجاء الدنيا وهم يصيحون: ألم نقل لكم إن إسرائيل وراء الأزمة في دارفور؟ من الحكمة عدم الإعتراف بأي علاقة للحركة بإسرائيل لأن إسرائيل عدو الدول العربية والإسلامية ونحن في السودان ودارفور تربطنا مع هذه الدول رابطة العقيدة الإسلامية ولدينا مصالح كثيرة في هذه الدول فكثير من أبناء دارفور وكثير من عناصر حركة تحرير السودان يقيمون في هذه الدول إلى جانب أن الدول العربية والإسلامية تلعب دوراً مهماً في ترتيب وتنظيم ورعاية مفاوضات السلام التي تجري بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية.. المصيبة الثانية من مصائب عبدالواحد محمد نور: الفوبيا أو الخوف الشديد من الموت والإغتيال.. فعبدالواحد لا يثق بأحد ويظن أن كل الناس ينآمرون عليه ويريدون قتله بأي صورة من الصور.. لا يسافر من دولة إلى دولة إلا في سرية تامة وبعد توفر ضمانات أمنية كافية .. لا يثق بأي إنسان إلا قلة من أقربائه وأصدقائه وبعض الرفاق من الشيوعيين .. يتهرب من إستقبال أي إنسان ولو كان من قيادات الحركة في الخارج أو في الداخل.. ويشكك كثيراً في أي شخص يريد أن يتحدث معه ويظن إنه مرسل من الحكومة.. يشتكي القادة الميدانيون في دارفور من عدم زيارة عبدالواحد لمواقعهم في الأراضي المحررة. فقد نسيهم منذ زمن بعيد.. ورغم أن القادة الميدانيون تكفلوا لعبدالواحد بتوفير كافة الضمانات الأمنية لزيارتهم في الميدان إلا أن عبدالواحد يرفض رفضاً باتاً أي فكرة لدخول أراضي دارفور خوفاً على حياته. فلابد أن هنالك من يخطط لإغتياله أثناء سفره من فرنسا إلى تشاد ثم دارفور. ونحن نتعجب لماذا يمكث دكتور خليل شهوراً طويلة وسط جنوده في دارفور دون أن يغتاله أحد؟ بل يسافر إلى بعض الدول ويعود إلى مواقع حركته في دارفور دون خوف من قتل؟ وكذلك مني أركو مناوي يغادر متى شاء إلى مواقع قواته ويعتكف هناك عدة أشهر دون أن نسمع عن مكائد لإغتياله.. ولكن نحن في حركة تحرير السودان أبتلينا بقائد مصاب بمرض فوبيا الموت. في سويسرا كان هنالك مؤتمر عام للحركة في أبريل الماضي وقد حضر عدد كبير من قيادات الحركة في الداخل والخارج للمشاركة في المؤتمر.. وعلى هامش المؤتمر تجمع حوالي 500 من قيادات الحركة وبعض قادة منظمات المجتمع المدني بدارفور لمقابلة عبدالواحد ليتحدث إليهم وليتفاكروا في شؤون الحركة وفي قضية دارفور بصفة عامة.. ووقف الجميع أمام الفندق الذي يقيم فيه عبدالواحد. ولدهشة الجميع رفض عبدالواحد أن يستقبلهم .. هؤلاء الذين تكبدوا مشقة السفر وأتوا من أمريكا وكندا وأوربا ومن دارفور والخرطوم وبعض الدول العربية من أجل قضية دارفور يرفض رئيس حركة تحرير السودان أن يخرج من غرفة فندقه المكيفة ليرحب بهم .. ومشكلة أخرى من المشاكل التي نعاني منها في حركة تحرير السودان. فقائدنا الأوحد عبدالواحد محمد نورابن خلاوي القرآن الكريم هو شيوعي ماركسي من أيام الجامعة حتى الآن. وقد يقول أحدكم هذا من باب حرية الفكر والعقيدة..ولكن ما بالكم عندما يمثل الشخص شعباً مثل شعب دارفور المسلم الذين عرفوا بتمسكهم بالدين الإسلامي وبالقرآن الكريم حتى سموهم بأهل القرآن فمن غير المنطقي إذن أن يكون ممثل مثل هذا الشعب المسلم شيوعي ماركسي.. فالشيوعية والإسلام ضدان لا يجتمعان.. وبسبب شيوعيته نجد عبدالواحد ينادي بنظام الدولة العلمانية ولا يعترف بتطبيق أحكام الإسلام في الدولة السودانية.. ويتقرب إلى اليهود ويسعى لإقامة علاقات معهم .. وأكثر من هذا فعبدالواحد لديه مجلس إستشاري كل أعضائه من الشيوعيين. شيوعية عبدالوحد نقطة سوداء في جبين حركة تحرير السودان ولابد أن يتخلى عبدالواحد من عقيدته الشيوعية ويتمسك بغقيدة أهل دارفور.. مصيبة قيادية أخرى تتمثل في رفض عبدالواحد مبدأ الدخول في مفاوضات سياسية جادة مع الحكومة السودانية بغية الوصول إلى إتفاق سلام شامل وعادل في دارفور.. فعبدالواحد لا يريد الخروج من قصور باريس لملاقاة الحكومة على طاولة المفاوضات .. ولست أدري إلى متى ننتظر تعنت عبدالواحد محمد نور؟ وإلى متى يمكننا أن نصل إلى إتفاق سلام عادل يضع حداً لمعاناة أهلنا في دارفور الذين ما زالوا يعيشون في معسكرات النزوح واللجوء؟ ويضع عبدالواحد شروطاً مسبقة للدخول في أي مفاوضات.. وتتلخص هذه الشروط في الترتيبات الأمنية وعودة النازحين إلى قراهم والتعويضات الفردية وعودة الحواكير والأراضي لأصحاب الحق.. ونحن نتساءل إذا تم كل ذلك فما الحوجة إلى المفاوضات؟ ثم أن توفير الأمن وعودة النازحين والتعويضات الفردية عمليات كبيرة وتحتاج إلى آليات للتنفيذ والمراقبة فمن الذي يقوم بكل هذا إذا كنت أنت يا عبدالواحد خارج اللعبة متفرجاُ من أبراج باريس؟ إن رأي جماهيروقيادات حركة تحرير السودان هو ضرورة المشاركة الجادة في كل المفاوضات مع الحكومة السودانية بهدف الوصول إلى سلام شامل وعادل بشرط أن يتم المفاوضات تحت رعاية وضمانة المجتمع الدولي. وعيب قيادي آخر في عبدالواحد محمد نور وهو عدم العمل بالمؤسسية في الحركة.. هل أحد منكم يعرف من هو نائب عبدالواحد؟ من هو الأمين العام للحركة؟ من هو المستشار السياسي؟ من هم أعضاء اللجنة التنفيذية للحركة؟ هنالك شخص واحد فقط بيده مقاليد كل الأمور هو عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان.. ورغم أن هنالك أشخاص كثيرون يعملون مع عبدالواحد إلا أنهم ليس لديهم أي وزن أو تأثير في القرارات التي يتخذها عبدالواحد. لأن عبدالواحد لا يعترف بالمؤسسية في الحركة .. فالحركة في نظره هو عبدالواحد وعبدالواحد هو الحركة.

Quote: في لقاء خاص مع القائد الميداني لحركة تحرير السودان عبد الله خليل أبكر من فندق الشيراتون بالدوحة مقر مشاورات السلام من اجل دارفور نفي الانباء التي ترددت عن عزل عبد الواحد محمد نور من رئاسة الحركة و تعيينه بدلأ عنه.