Quote: من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الخبير في الشؤون السودانية هاني رسلان، إن إضافة تهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، للرئيس البشير، لا تعبر من الناحية القانونية، عن تطور مهم، لأن هناك أمرا قائما بتوقيف الرئيس السوداني بالفعل، ولذلك فإن إضافة أي تهمة جديدة لن تغير في مجمل الموقف القانوني. كما أنه من المستحيل إمكانية إثبات تهمة الإبادة الجماعية على البشير. ووصف رسلان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» القرار بأنه سياسي يهدف إلى التشويش على الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) القادم التي ينتظر منها أن تمثل خطوة أساسية في اتجاه الديمقراطية والاستقرار وحل النزاعات القائمة ووقف العنف.
02-07-2010, 01:31 AM
Munir
Munir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496
هاني رسلان الخبير في القضايا السودانية في حوار الساعة
ما هو رأيك في هؤلاء؟. * الرئيس البشير هو أنسب شخص لحكم السودان في المرحلة الحالية لأنه قريب في سلوكه وطريقة تعبيره من الصفات السودانية العامة.. وهو شخص وسطي وكل القوى السياسية في السودان تجد لديه نصيباً لها، وبالتالي هو مطلوب في الوقت الراهن.
الامام الصادق المهدي المهدي رجل قامة ليس على مستوى السودان فقط ولكن على مستوى الوطن العربي والافريقي والاسلامي.. وهو من رموز السودان، واعتقد أنه ظلم من الحركة الاسلامية الحديثة، والمهدي شخصية وفاقية ومتواضع ومثقف وعينه على المصلحة العامة للسودان وغير متطرف، ويجب ان يعطي مساحة اكبر للحركة بما يتوافق مع وزنه وقدراته.
محمد عثمان الميرغني من العناصر المهمة ويمثل قوى سياسية، عنده تأييد واسع من الختمية، في المرحلة الحالية هو الرقم الصعب في الكيان الاتحادي ولكن ما يؤخذ عليه انه يخلط تقاليد بيته الصوفي مع العمل السياسي (وده يؤثر سلباً على الناحيتين)، وهو غير قادر على التعامل مع السياسة بآلياتها ولا هو صوفي يراعي تقاليده ويتجه للشأن العام (وده عامل ارباك للاتحاديين وتشرذم واحساس بفقدان البوصلة والفاعلية)، ونجد ذلك في سلوكيات الاتحاديين في معاركهم الداخلية وحواراتهم التي لا تكتمل ابداً.
* الفريق سلفاكير رجل يغلب عليه الطابع العملي، باعتباره من المؤسسين للحركة الشعبية وعاصر مراحلها الصعبة، وهو هدفه تأمين منطقة الجنوب وليس له اهداف بمشروع السودان الجديد حسب معلوماتي، ويعتبر ذكيا، ولكن الظروف المعقدة في الجنوب كثيراً ما تعوقه، ويحاول الابحار في تعقيدات الشأن السوداني بقدر من الحذر.. الذي يؤخذ عليه أنه بطيء وردة فعله غير واضحة وهو ليس قادر على قيادة الفرد في جنوب السودان، ويعتبر المناسب حالياً في الجنوب، ولكنه مراوغ في قضية الوحدة ويتستر حول حجج، وفي المقابل يترك آخرين مثل باقان أموم يصرخون طوال الوقت بدون تأن ولا يعقب عليهم، وكان يجب عليه أن يوجههم بالتوقف.
* علي عثمان محمد طه رجل سياسي يضاف في خانة الدهاء، ولكنه نخبوي لا يستطيع أن يكون (شعبوياً).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة