|
الطاقة الذرية تبدأ التحقيق للكشف عن طبيعة المواد المدفونة شرق أبوحمد ...
|
أثار الخبر الذي انفردت به (التيار) أمس حول العثور على مواد مدفونة شرق ابوحمد يخشى ان تكون نفايات نووية ردود أفعال رسمية وشعبية وقال مسؤول يارز في هيئة الطاقة الذرية أنهم علموا بالنبأ لأول مرة عبر صحيفة (التيار) . وأبدت الهيئة القومية للطاقة الذرية اهتماما بالغا بالخبر الذي انفردت به التيار أمس وكونت فريقا علميا مختصا للتوجه الى المنطقة لفحص المواد التي تحتويها البراميل . أبلغت مصادر محلية بأبوحمد ان المحلية أعدت خطة لا خلاء المنطقة من منقبي الذهب كاجراء احترازي الى حين التعرف على على محتويات البراميل .. وقال المصدر ان الشرطة كونت فريقا لاغلاق المنطقة . وامتنعت هيئة الطاقة الذرية عن الخوض في تفاصيل .. وقال المدير العام للهيئة برفيسور محمد احمد حسن الطيب في تصريح للتيار : ( لم يتم معاينة المكان أو محتوى البراميل بعد وليس هناك مايقال الآن ). لكن رئيس اللجنة الفنية لمكافحة الاشعاع دكتور ممدوح استبعد ان تكون محتويات البراميل مواد نووية أو اشعاعية ضارة .. وقال ان الهيئة سبق ان قامت بالبحث عن مناطق في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل والجزيرة لكنها لم تعثر على شئ من هذا القبيل .
المصدر: التيار - الأربعاء 3 فبراير 2010 م - العدد (166)
|
|

|
|
|
|