|
اتحاديون نعم ، ديمقراطيون نعم ، طائفيون لا
|
لن نرض عنهم إلا أن يتّبعوا منهجنا ، فالحزب الاتحادي الديمقراطي لم يرفض أي طائفة من الطوائف الدينية ، لكنه فرّق بوضوح بين التبعة الدينية والتي عادة تكون عمياء ، والعمل السياسي الذي عادة يكون الناس فيه متساوون على أسس المواطنة فقط .. والديمقراطية هي منهجنا .. فالسيد علي الميرغني أصبح راعيا للحزب بعد توحيده ، ولم يكن يتدخل في القرار السياسي أو التنظيمي ، إنما كان الحزب يعمل وفقا لهيكله التنظيمي دون أن يتأثر بتلك الطائفة أو غيرها .. الآن ، الأمر مقلوب تماما ، حيث أن الحزب تم اختزاله في الطائفة ، ونزح الاتحاديون إلى معسكرات الانعزال الشخصي أو احتضنتهم مجموعات سياسية أخرى . ما يفعله الحزب حاليا لن يفيد الحزب ولا الشعب ولا الوطن ولن يفيد الطائفة التي اختطفت الحزب .. وهكذا نكون قد حرمنا الوطن من الوسطية ومن حزب الوسط الكبير ... اصلحوا الحزب قبل فوات الأوان . اصلحوا الحزب ينصلح حال الوطن . تساموا فوق المصالح الضيقة .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاديون نعم ، ديمقراطيون نعم ، طائفيون لا (Re: ودقاسم)
|
منذ أن آلت قيادة الحزب للختمية أصبحوا هم المتحكمين بمفاصل الحزب ، وأصبح غيرهم لا وجود له ، ظلوا يديرون الحزب حسب التوجيهات المقدسة ، وبالتالي لا يوجد شئ اسمه إدارة أو منطق أو ديمقراطية أو مؤسسية .. هذا الوضع الذي جعل الحزب منفّرا .. وقد اجتهد كثير من الاتحاديين المخلصين لتدارك الوضع بالنصح ، لكن لا حياة لمن تنادي . فانطلق مركب الختمية يحملهم هم وحدهم ، وأسأل الله أن يوصلهم بر السلامة ، بعد أن يخوضوا التجربة ليتعلموا منها ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اتحاديون نعم ، ديمقراطيون نعم ، طائفيون لا (Re: أبو الحسين)
|
أبو الحسين ليس بيني وبين أحد تنسيقا في هذا المنبر ، أقول وجهة نظري ومن أراد حوارا حاورته ، ومن أراد غير ذلك تركته . وما أكتبه ليس مناورة أو تكتيكا بل هو موقفي الثابت .. إما حزب ديمقراطي أو سأقاوم ... وسيظل هذا ديدني ، ولا أخشى في حق أراه لومة لائم . تخوض أنت في اتهامي بالتنسيق مع سيف ، وتغطي غينيك عن أناس أنشأوا حزبا بأكمله وهم اتحاديون وقد خرجوا من الحزب لنفس الأسباب التي أوردها في كل مرة ، وهناك مجموعات أخرى لم تنشئ حزبا لكنها ظلت خارج الحزب ، وهناك عدد من الناس بينهم قياديين خرجوا إلى المؤتمر الوطني ، وهناك من خرج للحركة الشعبية ، فما بالك لا ترى هذا ولا يشغل لك بال ؟ من كان قلبه على الحزب لابد أن يرى هذا ، ومن كان قلبه على الطائفة فإنه يرى أن ذلك من مصلحته ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|