|
إفتتاحية صحيفة الوفاق: حذاء الزيدي ليس مثل حذاء عادل محجوب! دعوة للنقاش..
|
كتب اسحق أحمد فضل الله رئيس تحرير صحيفة الوفاق اليوم فى الإفتتاحية: وحذاء.. وأحدهم يلقي حذاءا أمس تجاه الرئيس.. والذهن يذهب إلى حذاء الزيدي وبوش والوكالات تطير بالخبر.. وكأن من يهاتفوننا يقولون.. تلك صحيحة وهذه صحيحة. والخلط لا جديد فيه.. لكن المشاعر تعرف التمييز الدقيق.. والشاعر قديما حين قالوا له الشعراء يقولون الهجاء فلا يوجعون وأنت تقول بييتين فتقتل.. لماذا؟ قال: لأني حين أصف أحدا بأنه حمار لا أقول له أنه حمار.. بل أقول هذا ذيلك وهذا نهيقك.. وسم نفسك ما شئت.. وحذاء الزيدي يقول لبوش أنه قاتل ومجرم ولص. بينما حذاء صاحب القاعة أمس سوف يلهث طويلا قبل أن يجد سبة ضد البشير.. وسوء حظ الرجل يتجلى فى أن مؤسسات فى ضخامة أوكامبو وضخامة الكونغرس اجتهدت لعشرين سنة فى إيجاد سبة لتنهش بها البشير.. وعجزت. كل أحد يستطيع أن يسب.. لكن قانون الشاعر فى الهجاء والسباب ييقى هو الأصلح.. ونجزم بأن الغضبة الشعبية التى سوف تتطور ردأ على السب هذا سوف تجعل الرجل –والجهات التى دفعته- تأكل أحذيتها ندما. وحكاية الرابعة والنصف يوم انطلق اتهام أوكامبو ورد الناس يومئذ حكاية مشهورة جدا.. ونكاد نشكر صاحب الحذاء.. لولا أننا لا نشكر الأحذية..
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: إفتتاحية صحيفة الوفاق: حذاء الزيدي ليس مثل حذاء عادل محجوب! دعوة للنقاش.. (Re: Ali bas)
|
رئيس تحرير آخر لحظة –مصطفى أبو العزائم أيضا كتب فى بابه اليومي "بعد..ومسافة" التالي: "بالأمس، وخلال الجلسة الإفتتاحية للمجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي...، حدث هرج ومرج..وأحيطت الجلسة بإجراءات أمنية مشددة وسرى بين الناس أن صحفيا قد قام برشق المنصة الرئيسية بحذاء لم يصل بينما قالت الرواية الرسمية أن رجال الأمن قاموا بإيقاف الرجل الذى كان يحمل مظروفا أراد إيصاله للرئيس.. أفترض شخصيا (سوء النية) وأن الرجل الذى لم يره أحد أراد بالفعل أن يقوم بذلك الفعل الشائن. فلو حدث ذلك فإن الدوافع ستكون عديدة بالنسبة لأي محلل يضع أمامه المشهد السياسي السوداني كاملا فى فترة عصيبة يرجوها بعض ويخشاها آخر. هى فترة الإعداد للتحول الديمقراطي من خلال إنتخابات من المفترض أن تكون نزيهة وشفافة. أول الدوافع لمثل هذا الفعل إن وجد سيكون (هز) صورة رئيس الجمهورية الحالي وأقوى المرشحين حظا للفوز بالرئاسة عبر صناديق الإقتراع.. وهز صورة الرئيس أو محاولة (نزع) الهيبة عن موقعه السيادي وشخصيته القيادية لم تكن هذه أول محاولة..فقد جرى التسويق عالميا لإتهامات فى حق الرئيس بأنه مجرم حرب.. ورفض الشعب السوداني بأغلبية ساحقة تلك الإتهامات..ولم ينس المواطن السوداني البسيط أن بعض شركاء السلطة إن لم يروجوا لتلك الإتهامات فإنهم لم يدافعوا عن رمز سيادتهم..وذهب الأمر ببعض معارضي النظام وقد كانوا من بناته ومشيدي أركانه ذات يوم..ذهب الأمر بهم إلى محاولة إلصاق تلك التهم بالرئيس البشير.. الدافع الثاني سيكون هو الكيد السياسي من حلفاء الأمس آباء النظام القائم خصوم اليوم ومحاربيه فى مقبل الأيام" وقد طالب أبو العزائم بإصدار عفو رئاسي عاجل عن المعتدي قائلا بأن ذلك "سيخرس ألسنة الكثيرين ويحول الحملة الإعلامية التى بدأها أحد المواقع الإلكترونية المعروفة وبعض الفضائيات ذات المواقف الثابتة تجاه السودان إلى حملة موجبة تتحول لصالح الرئيس.." واضح أن أبا العزائم يقصد موقع سودانيزأونلاين.. أليس كذلك؟
| |

|
|
|
|
|
|
|