|
الصحفى والبودرابى خالد تارس مرشحا للمجلس الوطنى
|
تقدم الاستاذ خالد عيسى تارس كاتب عامود صناديد بالحرة والكاتب السابق بصحيفة راى الشعب وامين امانة الولايات برابطة اعلاميى وصحافيى دارفور والمدير السابق لادارة الاعلام بمفوضية اعادة التاهيل والتوطين والمستشار الاعلاميى بسلطة دارفور الانتقالية تقدم لدائرة الفاشر شمال كمستقل لمنافسة مرشح المؤتمر الوطنى الفريق ابراهيم سليمان وزير الدفاع الاسبق ووالى شمال دارفور السابق ويطرح تارس برنامج الشباب والمثقفين وتطلعات الهامش الكبير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى والبودرابى خالد تارس مرشحا للمجلس الوطنى (Re: الغالى شقيفات)
|
هذة الإنتخابات..!
خالد تارس
التقرير الذي عَرضة زميلنا عزمي عبد الرزاق بالغراء ((الاهرام))..عن رغبة الصحافيين الفاضلة في التغيير دفعتهم يسابقون السياسيين ، ويقصد في سياقة المهني ان الواقع الإنتخابي الذي يفتح الباب للعملية الديمقراطية يفرخ في سبيل الحقيقة تجربة اخري للتعايش السياسي في وطنٍ يقبل القسمة على كل شي . وقد تدفع التجربة آخريين من غير اهل السياسة الي مقاعد السلطة..هذة ((الجدلية)) في واقع الحكم ليست غريبة على قانون الديمقراطية ونظرية الإنتخاب الحُر حينما يكون الطريق متسعاً على من يختار. لان الاختيار بمسلمات الفوز والخسارة لا تخرج من انقاضة تجربة ديقراطية يسقط من زروتها ممارسي السياسة في فصلها ((المسلوب)).. وليس بالضرورة ان تنتهي الاحداث تحت سجادة السياسيين او كما وصفوا رغباتهم في ميدان الدعاية والمحاكاة.. فالحكمة الديمقراطية تقتضي ان يشاركهم الجميع ناخب ومنتخب وما دون الحكمة ان يضعوا مايسمى بالسياسيين في معترك الطموحات العريضة عفواً عرش السلطة ونعيمها البازخ.
نعم واقع التغيير في هذة البلاد اليوم يسمي الاشياء باسماء الضرورة كما عرض الزميل عزمي مذكورات تبدو خطيرة على من اعتادوا اكل ((الآيسكريم)).. فكان من الدهشة ان يطرق ابواب السياسة غير سياسيون ومن غير الطبيعي ان تخلوا الساحة السياسية لسياسيين احتكروا ثمار السياسة على حساب الجميع. فلو قفز وعي الناخبين بدرجة تفوق مخادعة العابثين بشفافية الاختيار . لان الحزبية في الواقع الجماهيري اضحت شيئاً لايطاق ومفعولات السحر فيها باتت على مظنة من ياتي عبر هذة اللافتات التي نورها لايجهر بصيرة، وما تحت النار هو ((رماد)) على فكرة .. وربما يفسر تقرير زميلنا المهني واقع التجربة الديمقراطية من ضرورة إلا تعيد الاسماء ذواتها في صناديق الاقتراع لان الناخب قد ملّ التجارب سيئة السمعة وبالتالي يرفض ان ترد في دفتر حسابة الخاسر جملة خسائر جديدة ، وما جاء على الدفاتر يكفي لتنشيط الذهن والارادة.. لان السياسيين امتطوا صهوة الصحافة لقطع نهر الديمقراطية من اعماقة وماكان على الصحافة وجيشها العملاً ان يحملوا وزر هؤلاء ((الفطاحلة)) الي مدارك الفوز الناعم ثم ينصرفوا الي حالهم . ولكن ان سجل المرشحيين اليوم مليئ بمواصفات ((القوي الأمين)) لان الرغبة الأولي للناخب السوداني بدأت تبحث في شريحة اخري تدير شئون الحياة وليس غريباً لو فاز احد الصحافيين في الدوائر الانتخابية الشريفة على سياسي ((زائع الصيت)) وحكاية ان ينظر اهل السياسة الي فرسان صاحبة الجلالة في حدود الجرائد وابواب المطابع .حكاية ستموت على مشارف الاقتراع القادم والشكر موصول لصاحبة الجلالة في عرشها المقدس .
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفى والبودرابى خالد تارس مرشحا للمجلس الوطنى (Re: الغالى شقيفات)
|
ناخبو الدائرة الأولي الفاشر
خالد تارس
لقد ادرك الناس حجم التغيرات ((المثالية)) التي تحدثها الانتخابات القادمة في الخارطة السياسية للبلاد.وتقتضي هذة التغيرات ان يهبط جيل ويرتقي آخر سلم قيادة الشأن العام. وفي الدوائر الغربية اضحت الملايين تتلهف تحت ايمان بضرورة اصلاح الحياة التي افسدها جيل الحقد والأزمات والصراعات المريرة.. هذة التفاصيل المنبوزة كانت حصاد عقدين من الزمان تذوق فيها الناس طعم البؤس وشاهدوا تفاصيل الموت المريب ثم تجاهلوا ((شراب السكر)) على حساب كذبة الانقاذ الغربي، حيث كانوا ممثلي دائرة الفاشر الشمالية يجلسون على المقعد البرلماني الوثير وكأن على رؤوسهم الطير .. كانوا مجرد مظفيين على حساب آلاف المحتاجيين للخدمة الاساسية.يجلسون في الجهاز التشريعي الذي يجييز الموازنة العامة لصالح المركز ووزارتة ويجيزون اضخم المشروعات للمناطق التي يندبها ((حظ الكفاية)) لإستكمال دعم يرحل اليها عند مطلع كل سنة مالية.!ولو تذكر النخبة المثقفة وبقية اهلي المهمشيين في فاشر السلطان ان هناك شخصيات تفرض ذاتها على كل المواسم والفصول السياسية.. هذة الشخصيات والاسماء ظلت مرتبطة في اذهان العباد وفي قلوبهم بظروف يأمل الناس إلا يسمح الوقت ان تعود بقبحها.
وكادت قضية دارفور ان تسمح للجنرال ابراهيم سليمان حسن ان يتوج نفسة بطلاً على حساب عشرات المناضليين والسياسيين من ابناء دارفور الكبرى إلا ان ((الجنرال))..اهدر هذة الفرصة الغالية واكتفى بلغب الفريق لمشاهدت تاريخ الانقاذ الحافل وانقلابها على ديمقراطية الشعب الابي. والذي يقرأ التاريخ جيداً يجد قصة الاخ الكبير ابراهيم سليمان مدونة على وسام المجلس العسكري الذي اقتلع الحكم في ينويو الشهير، ولايصدق الراوي لتلك السطور ان يهبط إضطرارياً على ((فضاء الرحمة)).. لان دائرة الفاشر شمالية بها اضخم معسكرات الذين فروا من جحيم الحرب لم يتكرم سليمان بزيارهم حتى اليوم ، وعندما جاء هؤلاء الي هذة ((المعسكرات البائسة)) كان سليمان الجنرال يجلس على سدة الحكم بالفاشر، ويعلم ابراهيمش سليمان الذي يعتلي سقف قائمة مرشحي المؤتمر الوطني للبرلمان انة لن يفوز ((بالتذكية)) هناك. ويناطحة بعض الشبان من اصحاب السيرة المسيرة خارج المحيط الانقاذي الحافل بالظلمات. وحتى صاحب هذا المداد المتوضع وجد ذاتة من منافسي الفريق ابراهيم سليمان على دائرة الفاشر شمال.! والفريق بموقفة الراهن يكون قد وقع في ((فخ المتغيرات)) التى سلم بها اهل دارفور قبل غيرهم، وان عقيدة الشباب الذي يتولى لواء التغير الاخلاقي في الاقليم يرفض للناخبين ان يحملوا الفريق سليمان مر ة اخرى الي قبة البرلمان الديمقراطي حيث لايتثنى لة تولي شئون التخطيط لحياة ناس عرفوا كل شئ حقيقتة.
© Copyright by SudaneseOnline.com
| |
|
|
|
|
|
|
|