ططلاب جامعة القاهرة الفرع 1985 , ارسلوا شهادتكم عن احداث فبراير واغتيال الاقرع وبلل,للحقيقية وا

Quote: شكرا اخى عمار وكلام مهم اها اساعد فى رفع البوست وارجو من كل الوطنين المساعدة والاستجابة ضعف التوثيق يسمح بضياع الحقايق التاريخية

Quote: والمواطن الاقرع (لم يكن طالباً) بغرض الكيد السياسي ليس الا

Quote: غاية معلوماتي ان الشهيد الاقرع كان طالبا في جامعة القاهرة ارجو التأكد من المعلومة

Quote: غاية معلوماتي ان الشهيد الاقرع كان طالبا في جامعة القاهرة ارجو التأكد من المعلومة

Quote: الموضوع ليس مفتوحا للدفاع عن ياسر عرمان ,, وانما دفاعا عن الحقيقة ,, وتوثيقا للحدث من افواه معاصريه بمختلف توجهاتهم وانتمائتهم

Quote: استاذ عمار عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغم انني من خريجي جامعة القاهرة فرع الخرطوم دفعة 1985م ورغم انني كنت في دورة 84-85 رئيسا للجمعية الاقتصادية وكنت شاعرا دائم الحضور الى دار الاتحاد ( المنتدى ) كما تعلم الا انني سمعت بهذه الاحداث كغيري ممن لا علاقة لهم بالجامعة واظن انها وقعت في فترة اجازة ما؟؟ هل تتذكر ؟ اذكر فقط ان بسببها لم تنعقد امتحاناتنا النهائية في مارس كما هو مبرمج لست ادري ولكنني شديد التشوق الآن لمعرفة ما حدث لنا يومئذ وانا لا اعلم !! ولكي تستيقظ ذاكرتي يا عمار دعني أسألك : ياسر عرمان دا كان شنو سياسيا وموقعه شنو في تنظيمه وفي ياتو كلية وفي ياتو سنة يومها ؟

Quote: الأخ / العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الأسم /سعد حامد خريج كلية تجارة 1كتوبر 1985 السكرتير المالي لرابطة طلاب شمال كردفان في ذلك الوقت احيطكم علماً بأنني كنت لحظة الحادث موجود بالبوابة الشمالية لكلية الأداب متوجها الي الإدارة المركزية واللحظة التي بدأ فيها الإلتحام بين القتيل وقاتل بالقرب من الشجرة التي تقع بالقرب من البوابة في اتجاة مدرسة جمال عبد الناصر والتحم الإثنين حتي وصلا الي شارع الاسفلت وحاولت انا فض الإشتباك معي بعض الزملاء دون جدوي

Quote: واذا تذكرت شيئا لاحقا فاستدرك وعدل ما شئت لا تثريب ثم عرفنا بنفسك الآن اين تعمل وتعيش وهل تشعر ان حياتك يمكن ان تكون مهددة ؟ شكرا لك

Quote: - محمد عكاشة 2 - مكين حامد تيراب 3 - ابوعبيدة الجيلاني 3- عبدالعزيز ابوعاقلة وبعض الاخوة خارج لجنة الاتحاد واخص منهم 1 - صديق ابراهيم ( الجيو ) 2 - عادل عمر (كابو) 3 - اشرف بوكاب 4 - مولانا علي عبدالله 5 - المعز النقر 6 - مامون فاروق المحامي 7 - مولانا احمد الطيب . 8 - صلاح كجول 9 - حاتم حمد الحسين . وعلي كل الذين عاصروا تلك الاحداث ان يدلوا بشهاداتهم للتاريخ حتي لا تشوة الحقائق

(عدل بواسطة Motawakil Ali on 01-27-2010, 08:41 PM)

Quote: مع حمى الانتخابات , وترشح ياسر عرمان لمنصب رئاسة الجمهورية , يتم الان استدعاء احداث فتنة فبراير 1985م والتى راح ضحيتها بكل اسف الطالب بلل محمد حامد , والمواطن الاقرع (لم يكن طالباً) بغرض الكيد السياسي ليس الا ,, والمبكى في الامر ان الحدث رغم ان شهوده احياء ووثقت كل احداثه من قبل السلطات الامنية والقضائية , الا انه ونتيجة لصمت الكثيرين يتم تداوله ممن مجموع من الكتاب والسياسين ممن لم يكونوا شهودا عليه , والادهى والامر محاولة تكريس روايات بعيدة عن الواقع ,,, لتصبح هذه الحادثة بضاعة يجترها دهاقنة السياسة دون مراعاة لحرمة الموت ولا لمن اكتوى بنارها ,,,

Quote: بل قال انه رأى ياسر عرمان شخصيا وهو يعتدي بالسلاح الابيض على زملائه الاسلاميين ومن موقع القيادة في ميدان المعركة عيانا بيانا

Quote: من Adel Satty رد على Adel Satty ‫[email protected]‬ إلى ‫[email protected]‬ التاريخ 28 يناير, 2010 11:59 ص

Quote: من Aziz Abuaglah إلى ‫[email protected]‬ التاريخ 28 يناير, 2010 09:34 ص الموضوع احداث جامعه القاهره بالخرطوم 1986

Quote: (3) وحق لي هنا؛ أن أجيب مرة واحدة والى الأبد؛ على كل التساؤلات عن دور ياسر عرمان في احداث العنف بجامعة القاهرة الفرع؛ في فبراير 1986؛ والتي قُتل فيها المرحومين بلل والأقرع؛ وخصوصا أن أعداء ياسر عرمان ما فتؤا يتهموا الرجل بكونه ذو ضلع في مقتلهما؛ وهو إرجاف قلنا ان المقصود منه ارهاب ياسر عرمان وابتزازه؛ كلما دعى الداعي. واشهد الآن - كما شهدت مراراً من قبل- ان ياسر عرمان لم يكن متواجدا ساعة الحدث بالجامعة؛ بل كان في مكان آخر تماما؛ وان يداه برئيتان من دم هذين الضحيتين؛ وأن كل محاولة لالصاق دم بلل او الأقرع به؛ آنما هي كذب حقير وتزييف عضير؛ لا يقوى عليه إلا الوالغون في السقوط؛ الخائضون في الانحطاط؛ والصغار في نفوسهم وعقولهم؛ ممن لا يمكن ان يصلوا الى أمانة عرمان ومبدئيته وخلقه ولو عاشوا مئات السنين. (4) وكان شخصي الضعيف؛ هو المتهم الوحيد في تلك الاحداث؛ حيث اتهمني الإتجاه الإسلامي بقتل كل من بلل والأقرع؛ وقد سلمت نفسي طائعا مختارا للشرطة؛ وكان ياسر عرمان في معيتي عندما ذهبت لقسم الشرطة؛ وقد قضيت عامين ونيف محتجزا في سجن كوبر على ذمة التحقيق والمحاكمة؛ وقد برأتنى المحكمة من كلا التهمتين؛ وأوضحت بما لا يقبل الجدل؛ كذب شهود الإتهام وطابع القضية التلفيقي؛ وخرجت ولم يستؤنف حكم المحكمة بعدها؛ ولم يتطرق أحد الى سيرة ياسر عرمان؛ طوال ذلك الوقت؛ ولم توجه له اصابع الإتهام الكاذب الا في اوائل التسعينات؛ عندما أرتفع نجمه في الحركة الشعبية؛ ثم كانت الإتهامات له تظهر وتختفي؛ حسب الحاجة السياسية؛ ورغبة في ارهاب الرجل والضغط عليه؛ بعد أن قال القضاء كلمته؛ وحين كان المتهم غيره؛ وقد شهدت القيادية بالحركة الاسلامية لبابة الفضل ان كل الاتهامات ضد ياسر انما كانت نوعا من الكذب والتزوير؛ ومحاولات للابتزاز لا غير. (5) وخلافا لما يشيعه البعض؛ فان ياسر عرمان لم يوجه اليه اى اتهام في تلك الأحداث؛ ولم يُحقق معه ؛ ولم بكن مطلوبا من قبل الشرطة او النيابة؛ كما هو قد قضى اكثر من العام بعد تلك الأحداث في الخرطوم؛ يتنقل في عرصاتها حرا طليقا؛ حتى خرج بعدها للانضمام للحركة الشعبية. ولم يكن الرجل في خروجه هاربا او مُطاردا؛ بل خرج من مطار الخرطوم وكان يعلم بقرار خروجه الكثيرون. وقد أرسل لي ياسر عرمان وقتها خطابا – لم يصل اليّ لظروف كثيرة- يشرح فيها حيثيات استقالته من الحزب الشيوعي؛ وقراره بالانضمام للحركة الشعبية؛ وهو موقف اعلم انه قد أوضحه للكثير من اصدقائه ورفاقه في ذلك الوقت؛ مما يوضح معدن الرجل وانه واضح في خياراته؛ مهتم برأى اصدقائه؛ حريص على تنويرهم واعلامهم على رؤاه وقراراته على الأقل؛ اذا تعذر الاقناع.

Quote: * انت متهم قبلا بقتل عنصرين للاتجاه الاسلامي, بالضبط ماهي تفاصيل ما حدث ؟ المشهد السياسي قبل أحداث العنف في فبراير 1986م كان مليئا بالتوترات، وذلك عقب انتخابات حامية على رئاسة الاتحاد فاز فيها الاتجاه الإسلامي بقطع الأنفس وعقب صراع بين الاتحاد وأغلب الروابط الطلابية بسبب الفصل التعسفي لطالبة من مدينة عطبرة من داخليات الاتحاد حاولت الروابط الطلابية تقديم مذكرة للإتحاد وإرجاع الطالبة قابلها الاتحاد الإسلامي اولاً بالتجاهل ثم لاحقا بالعنف مما أدى الى تسلح التنظيمات الأخرى وزيادة التوتر وفي المحصلة الى أحداث فبراير العنيفة . * من كان نجوم ذلك الوقت من القيادات الطلابية بالمجوعتين ؟ لا أذكر قيادة الاتجاه الاسلامي، أما من قيادات الجبهة الديمقراطية ياسر عرمان، عادل فيصل، وانا كنت طالبا بالسنة الأولى كلية القانون وعضوا بالجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي. * لكن كيف تفجرت الأحداث بصورتها الدموية تلك ؟ التفجر الأخير للعنف والذي أدى الى موت طالبين بعد سلسلة من المناوشات استمرت لعدة أيام وجرى فيها إعتداء على عدد كبير من الطلاب في مناطق مختلفة من ولاية الخرطوم، والتصعيد الأخير كان يوم 16/2/1986م حيث حشد كل من الاتجاه الإسلامي والجبهة الديمقراطية قواتهم لمعركة فاصلة. * الطالبة التي اندلعت على إثر مشكلتها الأحداث, هل كانت تنتمي للجبهة الديمقراطية ؟ الطالبة كانت تتبع للتنظيم الناصري، لكن في الأيام التي سبقت يوم الأحداث كان الاتجاه الإسلامي قد مارس الاعتداءات على كل الناصرين والبعثيين وتنظيمات أخرى وأعتبرت قيادات الاتجاه الإسلامي أنه قد تم تصفية الحساب معهم وتبقت الجبهة الديمقراطية فقط لاكمال المهمة. * فى رأيك هل لهذه الاحداث أي علاقة بالواقع السياسي خارج الجامعة ؟ هذه الأحداث لا تنفصل عن مخطط الجبهة القومية الإسلامية وقتها لزعزعة الوضع السياسي وتخريب المناخ الديمقراطي تمهيداً لتنظيم انقلاب عسكري بدعوى أن الديمقراطية تشهد عنف سياسياً وفوضى, من الجهة الاخرى الجبهة الديمقراطية والميل لرد العنف بالعنف لم يكن أقل قوة. * كيف كان استعدادكم فى الجبهة الديمقراطية لتلك المعركة ؟ في ذلك اليوم تم حشد وتسليح العضوية بجامعة القاهرة الفرع واستنفار عضوية أخرى من الجبهة الديمقراطية بالجامعات في الخرطوم وتم التجمع بقرب ميدان ابوجنزير والتحرك ككتلة واحدة في تشكيلات قتالية ! * ياسر عرمان هو الآخر كان متهما بالضلوع فى القتل أين كان هو من الحدث ؟ ياسر عرمان لم يكن حضوراً في ذلك الوقت في المكان المذكور أي أن في وقت الأحداث ولم يكن موجود تماما في مسرحها. * لكن هو الكادر الاساسي, الم يكن فى مخاطبة الجبهة الديمقراطية وقيادة الحشد ؟ لم تتم أي مخاطبة جماهيرية في ذلك اليوم، الحشد في الأساس لم يكن بالوسائل التعليمية الجماهيرية فقط ترتيبات تنظيمية داخلية إثر معلومات عن إعتداء متوقع من قبل الاتجاه الإسلامي, وكان هناك تجمع كثيف للشرطة وبلاغات مختلفة من الطرفين للشرطة بوجود أسلحة وغيرها عند بعض الأطراف وهو على مستوى الجانبين. * كم كان عدد زملاء الجبهة الديمقراطية وعدد الاسلاميين ؟ من الصعب التقدير لكن اعتقد أن عددنا كان في حدود(250) فردا وهم ضعفنا تقريباً في لحظة الصفر (حوالي الساعة الواحدة والنصف)، تمت هتافات من طرف الأخوان المسلمين ثم بهجوم واسع بعد ان كانوا متجمعين فى مواجهتنا مباشرة على سور الجامعة. قامت الشرطة مباشرة بالقاء كمية كثيفة من (البمبان) والغاز المسيل للدموع فى محاولة لمنع الاصطدام, لكن محاولة الشرطة لم تنجح لأن الأحزاب كانت أسرع في ظرف دقيقة من الزمن تم الاصطدام الرئيسي والذي أسقط عددا من الجرحى وغالبا مات فيه المرحوم بلل، ثم انسحب الجزء الاساسي من عضوية الجبهة الديمقراطية بينما اتجه أعضاء الاتجاه الإسلامي تجاه شارع علي عبداللطيف . * واين كنت انت بالضبط بعد انسحاب بعض افراد الجبهة الديمقراطية ؟ أنا كنت ضمن مجموعة صغيرة من أعضاء الجبهة الديمقراطية قرب مدخل الجامعة (بوابة آداب الشمالية) حيث تعرضنا لهجوم من حيال أكثر من 50 فردا من الأخوان المسلمين وبسبب الموج الكثيف للهجوم انفصلت من الكتلة الرئيسية لعضوية الجبهة الديمقراطية في اتجاه شارع علي عبداللطيف حيث تعرضت طوال ذلك الوقت لهجوم من خلال الموجة الرئيسية للاخوان المسلمين ومجموعات أخرى منهم كانت مرابطة من الجامعة حتى شارع على عبداللطيف ووقعنا بين (شقي الرحى)،أنا شخصياً تعرضت لعدد من الإصابات وسقطت في نصف المساحة تقريباً على الأرض متأثراً بجراحي في هذه الأثناء المرحوم الأقرع كان قادماً من اتجاه شارع علي عبداللطيف حتى يلتحق بالقتال، للأسف اصطادته مجموعة من الأخوان المسلمين كانت على ظهر سيارة بوكس وهو الذي لم يكن طالباً بالجامعة وإنما عاملاً في كشك ليحدث ضربه وكان هو الآخر اسلاميا ومن اعضاء الحركة الأسلامية, في الغالب ظن المهاجمون أنه عادل فيصل القيادي بالجبهة الديمقراطية وذلك نسبة لحالة التشابه (العجيب) بينهما و قام أحد أعضاء المجموعة بالوقوف على ظهر البوكس وتسديد طعنة نجلاء من (سيخة) مدببة الى صدر المرحوم في الوقت الذي كان يصرخ فيه أعضاء المجموعة بالتهليل والتكبير وحسب معلوماتي كان هناك شهود على ذلك الا أنهم رفضوا المثول أمام المحكمة خوفاً من انتقام الأخوان المسلمين ومن المعروف أن الأخوان المسلمين هم من قتل الأقرع وسكان الجريف يعرفون ذلك, وهذه المعلومة ليست سرا وهي أن الأخوان المسلمين قد قتلوا الأقرع عن طريق الخطأ. * فى تلك اللحظة أين كنت أنت ؟ أنا شخصياً نجوت من براثن الموت وقد انقذني من هجوم الاتجاه الإسلامي انني أثناء وقوعي أتى أحد أفراد الشرطة وصراخ بعض الطالبات أمام المهاجمين ومطالبتهن الكف عن مهاجمتي، بعدها هرب الأخوان المسلمين من الشرطي بينما الطالبات قمن بإسعافي وإدخالي الى "تاكسي" حيث بعضهن رافقنني والشرطي الى حوادث مستشفى الخرطوم. حيث تلقيت الإسعافات اللازمة . * بالمستشفى ماذا علمت عن الاحداث, وهل كان بعض الاعضاء من الجبهة هناك أيضا ؟ في المستشفى واثناء بقائي بالحوادث سمعت هتافات من قبل بعض الأخوان المسلمين (الله أكبر قتلنا رأس الكفر) ثم وصل لي بعض أعضاء الجبهة الديمقراطية كانوا في حراسة زملاء آخرين تعرضوا للعنف في الأيام السابقة وكانوا يتعالجون بالمستشفى حيث أخبروني أنه وردت معلومات عن مقتل (ياسر عرمان و عادل الفيصل) . قام أحد الزملاء بالذهاب للمشرحة للتأكد ولم يتعرف على القتيلين فحللنا أنهم من أعضاء الاتحاد الإسلامي وقررت كل المجموعة الانسحاب تخوفا من انفجار العنف بالمستشفى حين يكتشف الأخوان المسلمين أن الضحايا من تنظيمهم وليسو من أعضاء الجبهة الديمقراطية . * لكن كيف اتهمت بالقتل, ماهي الحيثيات الاولى للأمر؟ تم اتهامي تدريجيا من قبل صحافيي الأخوان المسلمين، حتى أعلن الاتهام سافرا يوم 20/2/1986م في نداء نسب للشرطة ونشره التلفزيون القومي "نداء غريبا" حيث وصفوني بالمجرم الهارب دون أن تكون المحكمة قد حكمت علي, بعد سماع النداء توجهت وسلمت نفسي للشرطة بقسم الخرطوم شمال حيث تم استجوابي لعدة أيام ومكثت في السجن لمدة عامين وثلاثة أشهر وعلى مرحلتين تمت تبرئتي من كافة التهم المدرجة بقتل المرحومين بلل والأقرع . كانت المحكمة في الحقيقة مهزلة وفضيحة للأخوان المسلمين وكانت حيثياتها بمثابة ادانة واضحة لهم وكانت القضية مليئة بالتلفيق والتزوير ودس المعلومات وأخفاء آثار المجرمين الحقيقيين، ومن ذلك إطلاق سراح أول مجموعة اتهمت بالقتل من قبل الأخوان المسلمين وكذلك اختفاء كمية كبيرة من المضبوطات بطرفهم (اسلحة بيضاء مضمخة بالدم) وأشياء أخرى كثيرة . * وأين ذهبت تلك المجموعة التي هاجمت الاقرع وفق قولك ؟ هؤلاء هربوا من موقعهم بسرعة وفي نفس الوقت غيروا سيارتهم لواحدة أخرى وكانت تطاردهم مجموعة من رجال الشرطة قبضت عليهم قرب سينما كلزيوم وضبطت لديهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء وعليها آثار دماء وهي المضبوطات التي ضاعت فيما بعد في ظروف غامضة . * متى تمت تبرئتك من الجرم ؟ في مارس 1988 تم الحكم ببراءتي . * ياسر عرمان هل وجه اليه فى ذلك الوقت أي اتهام ؟ لم يتم توجيه أي اتهام لياسر عرمان طوال تلك الفترة وأول اتهام وجه لياسر عرمان كان في العام 1991م، بعد سنوات من القضية, وسنوات من التحاقه بالحركة الشعبية وكان الاتهام سياسي بحت من قبل سبدرات والى الآن لم يتم توجيه أي اتهام قانوني لياسر عرمان . * لكن القضية الآن تثار بشكل رئيسي دافعة بالاتهام تجاه عرمان ؟ تم تكرار اتهام ياسر عرمان عدة مرات في صحف وتلفزيونات الإنقاذ ولكن لبابة الفضل اعترفت فيما بعد أن هذا الأمر اتهام سياسي من قبل الأخوان المسلمين . * بعد تلك الحادثة غادرت السودان, اين كانت محطت؟ نهاية ذات العام غادرت فى 16/نوفمبر الى بولندا ومقيم بها الى اليوم. عدا فترات انقطاع قصيرة.

Quote: توقفت الاحداث يوم الجمعة واستأنفت يوم السبت وامتدت إلى الأحد وفي يوم الاثنين قُتل بلل حامد ومحمد أحمد الأقرع والأخير لم يكن طالبا بجامعة القاهرة وحسب ما أذكر كان المتهم الوحيد في قتل الأقرع هو الزميل عادل عبد العاطي الذي لم يثبت في مواجهته شيء وأعلنت براءته في حينه أما الأخ ياسر عرمان فلم يكن متهما بقتل أحد الضحايا كما لم يكن متهما بطعن المصابين شارك في تلك الأحداث مع الاتجاه الإسلامي طلاب من جامعة الخرطوم وجامعات أخرى وهناك من يقول أن الأقرع قتل على يد أعضاء الاتجاه الإسلامي من جامعة الخرطوم ظنا منهم بأنه أحد كوادر التنظيم الناصري شديدي الشبه بالأقرع ،، الآن لا أذكر اسمه وربما كان الأخ عمار يذكره...

Quote: بل قال انه رأى ياسر عرمان شخصيا وهو يعتدي بالسلاح الابيض على زملائه الاسلاميين ومن موقع القيادة في ميدان المعركة عيانا بيانا

Quote: حسب ما أذكر كانت الدراسة متوقفة في الجامعة قبل الامتحانات وكانت الأحزاب السياسية منشغلة في إعداد السجل الانتخابي لانتخابات ابريل 86 وكنا كأعضاء في الاتجاه الإسلامي مكلفين بمهام خارج الجامعة خاصة بموضوع السجل ولم يكن من أعضاء التنظيم بالجامعة إلا أعضاء الاتحاد. في هذا الأثناء كانت التتظيمات الأخرى (ناصريون، جبهة ديمقراطية، بعثيون...) قد كثفوا علمهم المضاد ضد الاتحاد على خلفية قضية سلوى القوصي ، وكانوا قد خرجوا عدة مرات من نشاط آداب إلى دار الأتحاد وقاموا بأعمال استفزازية بحق أعضاء الاتحاد وتكرر هذا السيناريو إلى أن استنفر الاتجاه الاسلامي عضويته المنتشرة في أحياء الخرطوم من أجل السجل الانتخابي وكان يوم الثلاثاء 11/2/86 هو أول أيام المواجهة وقد تمكنا من منع أعضاء التحالف اليساري من الوصول إلى دار الإتحاد في يومي الثلاثاء والأربعا وكان السلاح المستخدم هو السيخ والمطاوي والأطواق ومنذ البداية كان الأخ ياسر عرمان من أبرز قادة ذلك التحالف وقد شاهدته بعيني أثناء المواجهات التي شاركنا فيها جميعا في يوم الخميس 13/2 حدثت مواجهات دامية بيننا وبين اليساريين داخل دار الإتحاد وقد أصبت بمدية في بطني في ذلك اليوم وعلى الأثر تم نقلي للمستشفى حيث أجريت لي عملية جراحية للاستكشاف و لا زلت أحمد الله على أني لم أتعرف على من وجه لي تلك الضربة القاتلة الغادرة وفي نفس اليوم أصيب الأخ حبيب الله قريب الله من أعضاء الاتجاه الإسلامي ومن أبناء الجزيرة توقفت الاحداث يوم الجمعة واستأنفت يوم السبت وامتدت إلى الأحد وفي يوم الاثنين قُتل بلل حامد ومحمد أحمد الأقرع والأخير لم يكن طالبا بجامعة القاهرة وحسب ما أذكر كان المتهم الوحيد في قتل الأقرع هو الزميل عادل عبد العاطي الذي لم يثبت في مواجهته شيء وأعلنت براءته في حينه أما الأخ ياسر عرمان فلم يكن متهما بقتل أحد الضحايا كما لم يكن متهما بطعن المصابين شارك في تلك الأحداث مع الاتجاه الإسلامي طلاب من جامعة الخرطوم وجامعات أخرى وهناك من يقول أن الأقرع قتل على يد أعضاء الاتجاه الإسلامي من جامعة الخرطوم ظنا منهم بأنه أحد كوادر التنظيم الناصري شديدي الشبه بالأقرع ،، الآن لا أذكر اسمه وربما كان الأخ عمار يذكره...

Quote: وحسب ما أذكر كان المتهم الوحيد في قتل الأقرع هو الزميل عادل عبد العاطي الذي لم يثبت في مواجهته شيء وأعلنت براءته في حينه أما الأخ ياسر عرمان فلم يكن متهما بقتل أحد الضحايا كما لم يكن متهما بطعن المصابين شارك في تلك الأحداث مع الاتجاه الإسلامي طلاب من جامعة الخرطوم وجامعات أخرى وهناك من يقول أن الأقرع قتل على يد أعضاء الاتجاه الإسلامي من جامعة الخرطوم ظنا منهم بأنه أحد كوادر التنظيم الناصري شديدي الشبه بالأقرع ،، الآن لا أذكر اسمه وربما كان الأخ عمار يذكره...

Quote: ومنذ البداية كان الأخ ياسر عرمان من أبرز قادة ذلك التحالف وقد شاهدته بعيني أثناء المواجهات التي شاركنا فيها جميعا

(عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 01-31-2010, 06:38 AM)

Quote: وهنالك زميلات وزملاء دراسة كثر لهم اسهاماتهم التي يودون الادلاء بها

Quote: فما معنى المواجهات ؟ وباي سلاح كانت سوى السيخ والمدى؟ بدليل الجراح التي كانت تملأ الارض نزيفا؟