الطيب مصطفى يفتح النار على المايوى خالد حسن عباس, و يفحش كعادته

Quote: عندما قرأت الخبر المنشور بصحيفة «الوطن» بتاريخ 18/1/2009 والذي تضمن تصريحات اللواء خالد حسن عباس شعرت بالأسى والحزن على الرجل وقلت في نفسي ليته سكت ولم يتلفظ بهذا الكلام الذي يسيء إلى شخصه قبل أن يسيء إلى الرئيس المرحوم بإذن الله جعفر نميري. خالد حسن عباس صمت دهراً ولم ينبس ببنت شفة طوال العقود الماضية منذ أن أُسقطت حكومة نميري عام 1985 وانتظر حتى توفي صديق عمره الحميم ورئيسه على مدى ستة عشر عاماً ورفيق دربه في العسكرية جعفر نميري وما إن غاب صديقه عن الحياة حتى طفق يهرف بساقط القول وبذيئه عن الرئيس نميري في سلوك بعيد كل البُعد عن الخلق السوداني القويم المبني على قيم الإسلام الذي يحضُّ على ذكر محاسن «موتانا» ممن ماتوا على الإسلام لا نبش سيرتهم بالسوء وتشويه سمعتهم وكيل السباب والشتائم لهم. لست أدري والله هل كان خالد حسن عباس الذي انتقد دكتاتورية نميري ديمقراطياً في حياته وأدائه السياسي رغم ما عُرف عنه من بطش وطغيان ثم إذا كان يحمل بين جوانحه كل هذا الغضب والحنق على نميري ويحمِّله كل ما سمّاها «بكوارث نميري» لماذا لم يعترض و(يستقيل) ولماذا ظلّ متشبثاً بموقعه 61 عاماً بل لماذا سكت كل هذا الوقت بعد عودة نميري من منفاه؟! هل كان يخشاه حتى بعد أن غادر السلطة كما كان يخشى بطشه ودكتاتوريته عندما كان مرؤوساً له؟! عيب والله عيب.. وليس من النخوة أو المروءة وحفظ الود والعشرة أن يحدث هذا الآن من رجل كان من أقرب المقربين لنميري. لكن أعجب العجب أن ما ذمّ خالد حسن عباس به نميري يُعتبر أعظم إنجازات الرئيس الأسبق وأكثر ما يرتجي به رضوان الله سبحانه وتعالى يوم الحساب. بربكم أليس من المدهش أن يعتبر خالد وهو في هذا العمر المتقدم الذي يُفترض أنه عمر التوبة والإنابة إلى الله خاصة لمن فرّط في شبابه وكهولته.. أن يعتبر إقامة الشريعة وحدود الله وتحريم ما حرّم الله وإراقة الخمور في نهر النيل.. أن يعتبر ذلك كله أمراً مدمِّراً وكارثة كبرى؟! خالد حسن عباس قال في سذاجة إن «أحد أبرز رجالات الطرق الصوفية المقربين من نميري آنذاك كان معترضاً على قوانين سبتمبر». لست أدري والله أي رجل صوفي هذا الذي يرفض تحريم ما حرّم الله... إني لا أصدق إلا إذا كان هذا الصوفي من نوع أزرق طيبة الذي وشح باقان أموم بشال الطريقة العركية وسمّاه بالشيخ باقان واجتمع به واتفق معه على كل شيء وتطابقت رؤيته السياسية مع رؤيته أو ربما كان ذلك الصوفي هو «الشيخ» الكباشي الذي قرأ القرآن في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية في جوبا وهو رجل... اسألوا عنه المسلمي الكباشي أو إبراهيم الكباشي أو عثمان الكباشي يحدثونكم عن حقيقته إن صدقوا أو تجنّبوا المجاملة!! ثم قال إن من أكبر أخطاء نميري إعدام محمود محمد طه وما أدراك ما محمود محمد طه!! يا سبحان الله... والله إني لأخشى أن تكون الخُدعة قد انطلت على خالد حسن عباس.. أعني خُدعة محاولات إحياء ذكرى وهرطقة وعظام الهالك محمود محمد طه وهى رميم من مرقدها في قعر جهنم على أيدي بني علمان من الشيوعيين وصحيفة أجراس الكنائس وبعض الغافلين ممن انساقوا وراء «زفة» الإفك التي يقودها بعض الخرّاصين بمساندة من دوائر دولية معلومة معادية للإسلام. أليس غريباً أن يدافع مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر عن شخص يُنكر الصلاة ويزعم أنها رُفعت عنه دون غيره من العالَمين؟! أليس غريباً أن ينافح بعضُ الجهلة عن رجل نقض كل عُرى الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم ونصب نفسه رسولاً مكلَّفاً بإبلاغ ما أنزل الله في كتابه في مكة وبأنه رسول تلك السور القرآنية «المكية» مما سماها بالرسالة الثانية؟! ماذا فعل مسيلمة الكذاب أكثر من ذلك؟! ألم يُسائل خالد حسن عباس نفسه لماذا يحتفي هؤلاء العلمانيون والشيوعيون بمحمود محمد طه ويتجاهلون تماماً رسول الإسلام محمداً صلى الله عليه وسلم؟! لو كنت مكان خالد حسن عباس لتُبت واستغفرت واعتذرت عما بدر مني ذلك أن الرجوع إلى الحق فضيلة لا أن أشنّ هجوماً على صديق العمر بعد مماته ولا أقول هذا الكلام نافياً عن نميري ارتكاب بعض الأخطاء التي يمكن أن تكون كبيرة أو أنفي عنه تهمة الدكتاتورية فكل ابن آدم خطّاء وخيرُ الخطائين التوابون لكني أقول إن أسوأ ما ورد في كلام ذلك المتنكِّر لصديقه ورفيق دربه الطويل بعد وفاته أنه ذمّه فيما ينبغي أن يكون محل إشادته وهاجمه في ما نحسب أنه أعظم إنجازاته. إن من يحتفون بمحمود محمد طه من الشيوعيين والعلمانيين ممن ظلوا يتنكرون للإسلام وشريعته لاينبغي أن يعلو صوتُهم على صوت أصحاب الحق فمن يحاولون إحياء فكر محمود محمد طه الضال بينما يبغضون محمداً رسول الله ولا يذكرونه إلا لماماً أو على سبيل الطعن في الدين ليسوا جديرين بثقة المسلم الحق ذلك أن الشيوعيين ما عُرف عنهم إلا التمرد على الدين وهل كان رسولهم كارل ماركس إلا مُلحداً وعدواً للأديان؟! بربكم ألم يسائل الناس أنفسهم لماذا يحب باقان وعرمان والمنظمات والسفارات الغربية محمود محمد طه؟! أختم بالقول إن على خالد حسن عباس أن يعتذر عما بدر منه لسببين اثنين أولهما أن هجومه الكاسح على صديق عمره بعد وفاته لا يجوز ثم أهم من ذلك أن انتقاد نميري في أمر الدين يشكل خطراً على رجل ثمانيني يخطو بقوة نحو ملاقاة يوم الحساب

Quote: لست أدري والله أي رجل صوفي هذا الذي يرفض تحريم ما حرّم الله... إني لا أصدق إلا إذا كان هذا الصوفي من نوع أزرق طيبة الذي وشح باقان أموم بشال الطريقة العركية وسمّاه بالشيخ باقان واجتمع به واتفق معه على كل شيء وتطابقت رؤيته السياسية مع رؤيته أو ربما كان ذلك الصوفي هو «الشيخ» الكباشي الذي قرأ القرآن في افتتاح مؤتمر الحركة الشعبية في جوبا وهو رجل... اسألوا عنه المسلمي الكباشي أو إبراهيم الكباشي أو عثمان الكباشي يحدثونكم عن حقيقته إن صدقوا أو تجنّبوا المجاملة!!

Quote: كالعادة تبرز اخلاق الطيب مصطفي العنصرية النتنة فيلخبط الكيمان ويكسر كل الخذف ..

Quote: ÍíÏÑ ÓáÇã Quote: ßÇáÚÇÏÉ ÊÈÑÒ ÇÎáÇÞ ÇáØíÈ ãÕØÝí ÇáÚäÕÑíÉ ÇáäÊäÉ ÝíáÎÈØ ÇáßíãÇä æíßÓÑ ßá ÇáÎÐÝ .. Èá åæ ÇÓÄÇ ãä ÇÓÄ ÎíÇá íÇ æÏ ÇáÒíä