|
لك التحية أيها الشيخ الأسد....
|
خمس و عشرون عاما مرت علي رحيل الشيخ...
ولكن إبتسامتة في وجة شانقية... نقطة متوهجة في تاريخنا الملئ بالظلمات....
لقد أعطي الأستاذ محمود لمعاني الشجاعة والثبات بعدا آخر....
قد نختلف في الرأي والفكر والدين...
ولكن لا يقتل الرجل بسبب الكلمة...
فالشيخ نبذ العنف وجادل هو تلاميذة الناس بالتي هي أحسن....
لست هنا لمناقشة الفكرة...فلست جمهوريا....
ولكني هنا أسجل موقفي الرافض لقتل الكلمة وضرب الفكر...
لقد فقد السودان عقلا مستنيرا ورجلا شجاعا وقف أمام الظلم وما انحني...
فلو سألوني كسوداني ماهي معاني الشجاعة عندكم...أقولها وبكل فخر ورغم إختلافي في بعض ما جاء بة...استاذ محمود هوالشجاعة شيخا....
لة منا السلام ومن اللة تعالي الرحمة
|
|

|
|
|
|