|
|
|
 Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
+عمر حسن أحمد البشير (1 يناير1944 - )
+تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967
+ نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. شارك في حرب العبور1973 ، و عمل في الإمارات العربية المتحدة
+عمل بالقيادة الغربية من عام 1967 وحتى 1969، ثم القوات المحمولة جواً من 1969 إلى 1987، إلى أن عين قائداً للواء الثامن مشاة مستقل خلال الفترة من 1987 إلى 30 يونيو1989
+وهو متزوج من امرأتان (تزوج الثانية بعد مقتل زوجها عضو مجلس ثورة الانقاذ العقيد إبراهيم شمس الدين إثر تحطم طائرته باعالي النيل) وليس لديه أبناء ولكن لديه إبنان بالتبني .
+ ثالث عسكري يستولى على السلطة في السودان بانقلاب عسكري بعد إبراهيم عبودوجعفر نميري.
+ أستولي على الحكم في انقلاب على حكومة الاحزاب الديموقراطية في ال 30 يونيو1989
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
ياسر عرمان في الخرطوم صورة من قريب لثائر رومانسي :
فيصل محمد صالح:
الزمان: الأسبوع الأول من شهر يونيو ،1989 المكان: فندق قيون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كنا مجموعة من الصحفيين السودانيين نغطي مفاوضات السلام بين الحكومة الديمقراطية والحركة الشعبية· دخل علينا الشاب النحيل·· سلم علينا بود، نظر إلي محاولا تذكر اسمي·· فأكملته له ، فقد التقينا في الخرطوم لماما وبشكل لا يجعل الاسم يرسخ في الأذهان· ومنذ تلك اللحظة لم يتوقف الحوار بيننا· ثمانية أيام قضينا ليلها ونهارها في حوار متصل معه عن تجربته الفريدة بالانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي كان قد مضى عليها ثلاث سنوات·
كان هذا هو ياسر سعيد عرمان اشهر أبناء الشمال الذين انضموا للحركة بعد الدكتور منصور خالد ، والذي ينطلق صوته يوميا من إذاعة الحركة الشعبية التي كانت تبث في تلك الفترة من مكان ما في إثيوبيا، ويتابعها الناس باهتمام·
قلت له في ذلك اليوم: ألا تشتاق للسودان؟ رد بحدة: أنا أعيش واعمل في السودان·· أم أن السودان عندكم هي الخرطوم فقط؟·· أنا أعيش في أرض سودانية وأتحرك في مئات الأميال من ارض السودان التي لا تعرفونها· هذه الإجابة التي نشرتها بعد عودتي للخرطوم في أول مقابلة صحفية لياسر عرمان مع صحيفة سودانية، ظلت هي إجابته الدائمة على كل من يسأله عن شعوره وشوقه للسودان· وظلت أيضا هي إجابته لي طوال سنوات التسعينات التي التقينا فيها في أسمرا والقاهرة وتحاورنا كثيرا·
عصر يوم الجمعة الرابع من ديسمبر 2003 كان التاريخ يفتح فصلا جديدا وهو يسجل وصول وفد الحركة الشعبية إلى مطار الخرطوم، أطل ذلك الشاب النحيل·· أو الذي كان نحيلا وقد امتلأ جسمه قليلا·· ووخطه الشيب، أطل من باب الطائرة ولم يصدق عينيه· كان عشرات الآلاف من السودانيين ينتظرونهم في ساحة المطار، امتدت إليه الأيدي تتخطفه وتحمله على الأعناق وهي تهتف باسمه، كانت مشاعره أكبر من الانفعال·· عجزت الدموع والصوت المتهدج عن التعبير، وحين وجد أمامه المايكروفون في المؤتمر الصحفي ظل يكرر ·· شكرا للشعب السوداني الذي جعل هذا ممكنا·وبين عام 1986 الذي شهد التحول الكبير في شخصية واتجاهات ياسر عرمان وقاده للانضمام للحركة الشعبية، وعام 2003 ، مرت 17 عاما تغير خلالها العالم في أكثر من اتجاه، وتغير السودان بمثلما تغيرت تركيبته السياسية، وتغيرت الحركة الشعبية نفسها باعتراف الأصدقاء والخصوم·· وتغير ياسر عرمان بالضرورة بحكم السن والتجربة، شيء واحد لم يتغير فيه·· هو هذا الصوت الرومانسي الحالم بالثورة وبالتغيير·
رحلة البداية:
كان ياسر عرمان نجما من نجوم العمل السياسي بالجامعة، حيث كان من قيادات الجبهة الديمقراطية التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي ومن خطباء المنابر المفوهين· واختلف مع قيادة الجبهة فقاد انشقاقا كبيرا في التنظيم ، ووصل الخلاف إلى قيادة الحزب الشيوعي فانحازت للجناح الآخر، فاستقال ياسر من الجبهة والحزب الشيوعي· هل كان هذا الموقف نقطة تحول عند ياسر عرمان؟ ربما يحسب كثير من زملائه السابقين بالجامعة ذلك ، لكنه يقول في أكثر من حوار اجري معه إن عوامل كثيرة لعبت دورا في قراره وقناعته بعدم جدوى العمل السياسي السلمي في تلك المرحلة، وإن هذه القناعة لا يمكن إرجاعها لسبب واحد لأنها تكونت على مدى زمني طويل وساهمت فيها أحداث كثيرة خلال سنوات الحكم الديمقراطي الثالث 1985 - 1989·
اختفى الشاب النحيل القادم من حلة سعيد وهي قرية صغيرة قريبة من مدينة طابت في منطقة الجزيرة بوسط السودان عن الأنظار لفترة، اتخذ خلالها قراره بالالتحاق بالحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحمل السلاح في جنوب السودان وترفع برنامجا وطنيا شاملا للتغيير· أجرى الاتصالات الضرورية في سرية تامة، لم يعلم بقراره إلا قلة من المقربين، وبطريقة ما وصل إلى أديس أبابا·· ثم فوجئ كل من يعرفه بصوته ينطلق هادرا من إذاعة الحركة الشعبية التي كانت تلتقط بسهولة في الخرطوم·
إضافة نوعية:
لم يكن ياسر عرمان مجرد إضافة كمية للحركة باعتباره من أبناء الشمال، في حين أن معظم عضوية الحركة من أبناء الجنوب، لكنه إضافة نوعية· هو كادر صلب ومثابر وصاحب قدرات متميزة في التخاطب الجماهيري والإعلامي· وخلال سنوات الثمانينات وأول التسعينات كان ياسر عرمان هو أداة نقل خطاب الحركة السياسي إلى الجمهور الشمالي· وحين انفتحت الحركة على الإطار العربي في منتصف التسعينات كان ياسر يشغل منصب ممثل الحركة الشعبية في دولة إريتريا، فاستغل هذا القرب الجغرافي من السودان والمنطقة ليكون صوت الحركة في الفضائيات والصحف العربية· وقد اكتشف الدكتور جون قرنق قدرات ومواهب ياسر فقربه منه، وقدمه ليكون الناطق باسم الحركة على المستوى العربي·
وما تزال كثير من أدبيات الحركة ترتبط عند الجمهور السوداني والعربي باسم ياسرعرمان، لأنها وصلت إلى مسامعهم عبر لسانه وصوته، مثل الحديث عن الاستعلاء الثقافي والعرقي وشواهده، مصطلح الشمال النيلي، مفهوم السودان الجديد و الوحدة على أسس جديدة، موقف الحركة من اللغة والثقافة العربية، دعوة المعارضة الشمالية لفرض نفسها على الوسطاء عبر إحداث نقلة نوعية في عملها النضالي· وآخر مصطلحات ياسر عرمان التي تعلقت بها الصحف السودانية هي تحذيره من الإغراق في التفاؤل بعد اتفاق مشاكوس لأن الشيطان يكمن في التفاصيل، وقد صارت جملته هذه لازمة يستخدمها كثير من الكتاب·
تجارب·· وصمود:
ومر ياسر خلال هذه الفترة بتجارب عديدة صمد خلالها وتجاوز كثيراً من الصدمات· عايش انشقاق الحركة الشعبية وخروج صديقه لام أكول ورياك مشار وتكوينهم جناحاً جديداً ما لبث أن تحول لحركة منفصلة·· ثم حركات· وشهد تراجع العمل العسكري للحركة في فترة وتعرضها لهزائم كثيرة قبل أن تستعيد توازنها· وكانت اخطر المراحل التي عايشها هي التي قدمت فيها الحركة كثيراً من التنازلات عن شعاراتها الوحدوية الصارمة وتبنت تقرير المصير وتعرضت لتصفيات قبلية جعلت عضويتها تنحصر بشكل كبير في قبيلة الدكتور قرنق الدينكا·وقد سئل مرة عن مصيره ومصير الكوادر المالية في الحركة إذا اختار الجنوب الانفصال، وكان رده في غاية الذكاء : ماذا يهم مصير الأفراد إذا كان الوطن نفسه قد تمزق؟
وكان رد ياسر الدائم على لائميه ومنتقديه أنه لم يفقد إيمانه بوحدوية زعيم الحركة وكثير من قادتها، وأن بالحركة تيارات عديدة بعضها انفصالي، وليس هناك من سبب يجعله يخرج من الحركة ليضعف التيار الوحدوي الموجود فيها، فالوحدة ما تزال خيارا ممكنا· واختار أن يبقى ليدافع عن جهد 17 عاما من العمل السياسي العسكري وعن قناعات ما تزال راسخة بداخله· وما يزال حلمه الرومانسي بالثورة والتغيير يكبر كل يوم ، تتغير الوسائل والآليات ··
نشر بتاريخ 10-12-2009 - صحيفة الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
هل لعبت الحركة الشعبية لعبة الانتخابات صاح
ما هي مجموع الاصوات المحتمل اعطاءها لياسر عرمان في كافة ولايات السودان
عشر ولايات جنوبية من المؤكد اعطاء صوتها لعرمان و ذلك بحث المواطنيين من قبل الحركة علي ترشيح ابنهم في الحركة، و يبلغ سكان الحنوب حوالي 7 مليون نسمة حسب التعداد الاخير
ولايات دارفور الثلاثة
جبال النوبة ( ولاية جنوب كردفان)
ولاية النيل الازرق
نصف ولاية الخرطوم ( من المهمشين في احزمة الاحياء الطرفية حول الولاية)
جزء مقدر في ولاية القضارف و ولاية البحر الاحمر
مسقط راسه في ولاية الجزيرة
اعداد مقدرة اخري في ولايات السودان الاخري.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: معاوية عوض الكريم)
|
اقوال و احداث
البشير "قضاة الجنائية الدولية تحت جزمتي" .
صحيفة الرياض السعودية
ياسر عرمان:
«المؤتمر الوطني يعمل على تقسيم الشمال والجنوب»،
(وأشار عرمان إلى أن اتفاقية السلام تحمل جنين وصورة ذلك المولود والمشروع الوطني لبناء وحدة طوعية على أسس جديدة تحترم الآخرين وحقهم في أن يكونوا آخرين، وقال إنه لا يمكن التعاون في ذلك مع حركة ذات أفق طالباني ولكن يمكن التعامل مع حركة ذات أفق أردوغاني.)
الشرق الاوسط،21 نوفمبر 2009
البشير
(و جو قالوا والله يا جماعة لو سلمتونا احمد هارون و كوشيب نحن ح نعفي الرئيس و الله انا كديس من السودان ما أسلمه..لانه جلد الكديس دا..جلد الكديس دا ممكن نعملوا جزمة يا جماعة)
في لقاء جماهيري 2009
(قال ياسر عرمان نائب الأمين العام رئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان السوداني «المجلس الوطني» إن العام المقبل 2010 هو عام السودان الحاسم، فإما أن يكون السودان وإما أن لا يكون، لأنه آخر عام في اتفاق السلام، كما أنه عام الاستفتاء على تقرير المصير، وهذا يعنى أنه عام تاريخي بكل المقاييس في قضايا الوحدة والانفصال والحرب والسلام، وعلاقات الشمال والجنوب والانتقال من الشمولية إلى الديمقراطية، ولكن للأسف المؤتمر الحاكم لا يعي خطورة الأمر». وأضاف عرمان في حديث لـ« الشرق الأوسط» خلال زيارة قام بها أخيرا للقاهرة ضمن وفد رفيع من الحركة الشعبية: «المؤتمر الوطني أوضح بجلاء أنه لا يرغب في أي عمل سلمى أو ديمقراطي، ويكرس للسيطرة على البلاد بالحديد والنار ولا يقبل أي مساحة للعمل السلمي الديمقراطي، ويجب على السودان أن يحقق نقلة حاسمة نحو سلام دائم وشامل ونحو تحول ديمقراطي من خلال تنفيذ اتفاقية السلام»، مشيرا إلى أن «المؤتمر الوطني أمامه فرصة للعمل مع كل القوى السياسية وتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الحزب، وتغليب مصلحة الحزب على مصالح الأفراد، وإذا اختار هذا الطريق فمرحبا به، وإلا فعليه أن يتحمل مسؤولية تفتيت الوطن».)
«المامبو» السوداني
أولا، لا بد أن أقدم جزيل شكري وامتناني للرئيس السوداني عمر حسن البشير على تفضله بإزالة الرتابة عن المشهد السياسي العربي وتقديمه «نموذجا» للمسرح السياسي الهزلي. لقد أعطانا أخيرا فصولا متلاحقة من «الترفيه» و«الاستمتاع» العجيب، من خلال ردود فعله لقرار محكمة الجرائم الدولية ومذكرة التوقيف الصادرة بحقه. كيف واجه الرئيس السوداني هذا الموقف العصيب؟ لقد صرح عن هذا بقوله إن قرار المحكمة من الممكن أن «يبلوه ويشربوا مويته». ولم يكتف بهذا القدر من الإبهار، بل قدم نموذجا آخر في البلاغة وفي الحكمة، حينما أضاف على ما قال بأنهم لن ينالوا منه حتى «يلحسوا أكواعهم».
الشرق الاوسط - 12 مارس 2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
ياسر عرمان رئيس كتلة الحركة بالبرلمان ورئيس قطاع الشمال، يختلط في دماء ابنائه و بناته سحر الجنوب و عبق الشمال، فهو متزوجاً من اوالا دينق شقيقة الدبلوماسي و الكاتب المعروف فرانسيس دينق ابن كبير الدينكا نقوك، هل يؤدي فوزه برئاسة السودان الي سكون هواجس الوحدة و الانفصال لدي قبائل الشمال و الجنوب.
ياسر عرمان :
** الشمال و الجنوب
** الديمقراطية و انهاء الديكتاتورية
** يجمع بين اكبر قبيلتين في السودان..الجعليين و الدينكا
** طموح الشباب و احلام التغيير
** آمال المهمشين و اطروحات التقدميين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
هل يتم دعم مرشح الرئاسة الاستاذ ياسر عرمان من قبل بقية احزاب المعارضة؟ و أعتقد ان الأتفاق علي مرشح واحد ضد البشير كفيل بأنهاء هذه المرحلة الطويلة من عهد الظلم و الظلام في السودان، و التمهيد لفترة ديمقراطية، يمكن ان تكون تمهيدية من أجل خلق الاستقرار السياسي و اقامة الحريات و ترسيخ حقوق الانسان في السودان.
هذا الدعم سوف يكون مؤثرا علي فوز الاستاذ ياسر عرمان بالرئاسة، مدعما بعدة استنتاجات أخري:
×× الحركة الشعبية لديها المقدرة المالية الكافية من اجل دعم و ترشيح عرمان، و هذا جانب مهم في الانتخابات.
×× علي الاقل لا يستطيع المؤتمر الوطني محاولة تزوير الاصوات في جنوب السودان الذي يساند عن بكرة ابيه عرمان
×× مرشح الحركة الشعبية سوف يكون مسنودا بدعم عالمي لا مثيل له، و ذلك لعلاقة الحركة الممتازة بدول العالم الأول.
×× اصوات الوحدة سوف تقوي و تقف علي رجليها في حالة فوز عرمان.
×× شعارات السودان الجديد و نصرة المهمشين في السودان سوف تجلب له الآلآف من الاصوات غير المنتمية حاليا في اطراف السودان و بواديه.
×× اي محاولة للتزوير في الاصوات، سوف تجد استنكارا عاليا من العالم الاول ( خاصة امريكا)، كونهم اكدوا مرارا علي حراسة نزاهة الانتخابات و تنفيذ كامل اتفاقية السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
و مما نخاف منه و نجزع له هو تدبير إغتيال للاستاذ ياسر عرمان من قبل العصبة الحاكمة، لان عرمان يمثل تهديداً حقيقياً للبشير و من وراءه المؤتمر الوطني في استدامة التمسك بالسلطة، و بعدها، قطعا، سوف يتحول السودان الي برك متناثرة من الدماء. نتمني الحذر البالغ في مثل هذه الظروف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عمر البشير ( ايها المواطنيين الشرفاء، قد امتدت يد الحزبية و الفساد السياسي الي الشرفاء، فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما ادي الي انهيار الخدمات المدنية و قد اصبح الولاء الحزبي و المحسوبية و الفساد سببا في تقدم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية) البيان الأول لثورة الانقاذ، 30 يونيو 1989
عوض الكريم بابكر الامين(عدد المفصولين قد بلغ اكثر من (ثلثمائة الف) مفصول ومفصولة هم عدد من تسنى لهم الاتصال بلجنة الرصد الخاصة باللجنة التنفيذية للمفصولين وطال بعض الوحدات الحكومية الفصل بشكل مخل فعلى سبيل المثال بلغ عدد المفصولين بالهيئة القومية للغابات (1062) مفصول، مؤسسة النيل الابيض الزراعية (1900) مفصول ، مصانع النسيج السوداني (2037) مفصول، السلكية واللاسلكية (1462) مفصول، الهيئة القومية للكهرباء (1594) مفصول ، النقل الميكانيكي (916) مفصول، الخطوط الجوية السودانية (1117) مفصول هيئة السكة حديد (960) مفصول) الايام
احمد خليل ( ما أن بدأت الانقاذ بفرض سياستها في ملء الوظائف في الخدمة العامة التي أطلق عليها آنذاك سياسة التمكين بفصل اكثر من ثلاثين ألف موظف سياسياً من الخدمة العامة فيما عرف بالصالح العام آنذاك أكثر من (18) عاماً مرت على ما يسمى بثورة التمكين التي لم يراعى فيها المنفذون سوى الرغبة الحزبية الضيقة ضاربين بعرض الحائط مؤهلات وكفاءات المفصولين مما اعطى القضية بعداً آخر فالفصل لم يكن بسبب تجاوز المفصول لقانون الخدمة العامة من تسيّب، عدم كفاءة، فساد اخلاق أو فساد مالي.ولكن بسبب الانتماء السياسي ليؤدي في النهاية حتى الأخير إلى تشريد آلاف من الموظفين مدنيين وعسكريين من وظائفهم في سابقة خطيرة وكبيرة) الايام
مولانا عادل الرشيد بابكر (أنه منذ اندلاع ثورة الإنقاذ في العام 1989 كان من أولوياتها مكافحة الثراء الحرام والمشبوه وأكل الأموال بالباطل حيث تم سنة قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989 بتاريخ 18/10) الأيام 2 (حديث من وكيل نيابة الثراء الحرام المكلف)
مدير إدارة مكافحة الثراء الحرام لـ الصحافة ،( لـــم نتسلـــم أي إقـــــرارات ذمـة منــذ العـــــام 1989)
الصحافة العدد رقم: 4867 بتاريخ 2006-12-28
نيابة الثراء الحرام (ارتفاع نسبة بلاغات الثراء الحرام لهذا العام مقارنة بالعام الماضي وانخفاض نسبة بلاغات غسيل الأموال وقالت الأرقام أن عدد بلاغات الثراء الحرام من أول يناير لهذا العام حتى يوليو بلغت (178) بلاغاً مقارنة بعدد (440) بلاغاً ثراء حرام وغسيل أموال في العام الماضي وأكدت الأرقام انخفاض نسبة بلاغات غسيل الأموال منذ صدور القانون الجديد في العام (2003)) الايام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
الاخ سعد
تحية طيبة
اعتقد ان ترشيح ياسر يعتبر واحد من التطورات الايجابية مؤخرا ولكن هناك بعض الاسئلة التى تطل برأسها :-
- هل يستمر النضال من اجل تمهيد الاجواء لانتخابات نزيهة ام سيرضى ياسر فى النهاية على خوضها رغم قانون الامن القومى سىء السمعة واحتكار وسائل الاعلام واستمرارها فى خلق (اجماع وهمى خلف اطروحات المؤتمر الوطنى وليس مصالح دافع الضرائب السودانى ) ؟
- هل ستدفع الحركة ياسر فى هذا الاتجاه دون اشتراط نزاهة الانتخابات من اجل المشاركة؟
- ما هو موقف احزاب تحالف المعارضة ؟ هل تلتزم بالوقوف خلف ترشيح ياسر ثم التنسيق من اجل مرشح واجد على كل المستويات من اجل هزيمة المؤتمر الوطنى (مع الاحتفاظ لكل جزب بحجمه الذى كان قبل الانقلاب فى هذا التنسيق ) ام تسعى هذه الاحزاب الى وضع الزرائع من اجل (مشاركة المؤتمر )
هذا ما ستجاوب عليه الايام اما الوقوف خلف مرشح واحد للمعارضة هوما يجب ان تسعى اليه القوى الوطنية كافة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: طلعت الطيب)
|
الأخ العزيز طلعت الطيب
تحياتي
| Quote: ما هو موقف احزاب تحالف المعارضة ؟ هل تلتزم بالوقوف خلف ترشيح ياسر ثم التنسيق من اجل مرشح واجد على كل المستويات من اجل هزيمة المؤتمر الوطنى (مع الاحتفاظ لكل جزب بحجمه الذى كان قبل الانقلاب فى هذا التنسيق ) ام تسعى هذه الاحزاب الى وضع الزرائع من اجل (مشاركة المؤتمر ) |
كنت قد سألت هذا السؤال الهام، و اعتقد أن احزاب تحالف المعارضة ما تزال تدرس هذا الامر، و اتمني ان يكون هنالك اجماع علي مرشح واحد ضد البشير، و ياسر عرمان قد يكون هذا المرشح المرتجي لاسباب كثيرة فصلنا جانبا منها اعلاه. كما يمكن لاحزاب المعارضة من تقاسم دوائر الانتخابات الاخري في مختلف انحاء السودان (ولاة، برلمانيين، المراة، مجالس تشريعية)، ودعم مرشح واحد ضد مرشحي المؤتمر الوطني.
رغم معرفتنا بالقدرات الخرافية للمؤتمر الوطني علي التزوير، الا انه يبقي من المفيد لاحزاب المعارضة، استغلال الفرصة القادمة من هامش الحريات في اقامة الندوات السياسية و فضح ممارسات المؤتمر الوطني و التشهير بمحاولات التزوير علي كافة الاصعدة المحلية و العالمية. اذا قاطعت الاحزاب الانتخابات، فهنالك عشرات من الاحزاب اللبلاب المتسلقة، التي صنعها الوطني،هي التي سوف تخوض الانتخابات و تعمل علي فوز المؤتمر، واعطاء الشرعية له، كما لا ننسي ان الحركة مجبرة علي نزول الانتخابات حسب ما هو موجود في اتفاقية السلام. لذا فمشاركة تحالف المعارضة في هذه الانتخابات يعتبر خطوة استراتيجية، يمكن من خلالها تسخين الحراك الديمقراطي، و دعم عرمان الذي له حظوظا كبيرة في الفوز و تغيير هذا النظام الهالك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الأخ يوسف السماني
تحياتي
| Quote: الرفيق ياسر عرمان يمثل امل شروق السودان الجديد ليقضي علي عتمة الشمولية وفسادها وفوزة يمثل صمام امان لوحدة السودان ويتملك الامكانيات والقدرات للفوز علي عسكر الانقاذ . |
في هذا الوضع الحرج الذي يمر به السودان، لابد من التخطيط جيدا، و علي كافة اصعدة المعارضة الوطنية من أجل الحاق اكبر هزيمة ممكنة بالمؤتمر الوطني، الذي اهلك الحرث والنسل، و جعل السودان ضيعة خاصة لمؤيديه، الذين لم (يقصروا) ابدا في استبدادهم و انتهازيتهم فادخلوا الفجيعة لكل بيت سوداني لا ينتمي لهم. الانتخابات القادمة تتطلب الوعي اللازم من المعارضة الوطنية من أجل الخروج بأقل الخسائر في معركة الانتخابات، كما تتطلب التخطيط الاستراتيجي بعيد الأمد لتصور مآلات الامور في السودان اثناء الانتخابات أو بعدها و إعداد خطة محكمة لكل مرحلة.
حقيقية الوضع لا (يستحمل) المزيد من الشمولية القاهرة و و المزيد من الفساد المستشري كالنار في الهشيم في كافة مؤسسات الحكم القائم، و اذا استمر الوضع بهذه الوتيرة الرتيبة، فعلي السودان السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
| Quote: هل يستمر النضال من اجل تمهيد الاجواء لانتخابات نزيهة ام سيرضى ياسر فى النهاية على خوضها رغم قانون الامن القومى سىء السمعة واحتكار وسائل الاعلام واستمرارها فى خلق (اجماع وهمى خلف اطروحات المؤتمر الوطنى وليس مصالح دافع الضرائب السودانى ) ؟ |
اعتقد انه في هذه المرحلة بعد انتهاء دورة المجلس الوطني لا مجال لتغيير القوانيين، ما لم تحدث معجزة، و يبقي الامل معقودا علي التغيير الشامل لكل القوانيين القمعية بالبلاد بعد هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة ( المجهجهة).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
مقال للكاتب الفنان فضيلي جماع
كغيري من الكثيرين من أبناء هذا الوطن كنت أسمع بالإسم "ياسر سعيد عرمان" ، سوداني مسلم ينتمي لأرومة عريقة (قبائل الجعليين الشهيرة بشمال السودان) لكنه اختار الانحياز لقضية مفصلية في تاريخنا المعاصر. آمن بالقضية لدرجة أنه خلع في لحظة ما رداء القبلية الضيق وارتدى خارطة الوطن المحاصر بين فوهة البندقية وسوء استخدام آي المصحف الشريف. وكغيري من السودانيين كنت متابعا لظاهرة تطور الخطاب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان ..وزاد اهتمامي وأنا أطالع أدبياتها بعيد أن التحق بها رهط من أبناء الشمال النيلي ..لا ، بل وتوسعت خارطة الإنتماء للحركة وللجيش الشعبي لتشمل أسماء وفصائل من الشمال الجغرافي ممثلة في شخصيات مدنية وعسكرية من كل أنحاء السودان. بدأت تطالعني أسماء لأناس ذوي شأن :السياسي المرموق والمفكر الدكتور منصور خالد، الدكتور الواثق كمير (استاذ جامعي) ، الدكتور محمد يوسف (استاذ جامعي) ، المقدم عبد القادر (ضابط بالقوات المسلحة - من أبناء المسيرية) ، الكوماندر هاشم بدر الدين - بطل كاراتيه سوداني عالمي بازرعة (سوداني أصيل من أصول حضرمية) وكثيرون غيرهم. وتتسع الدائرة كل يوم لتصبح مقولة الدكتور جون قرنق عن تحرير السودان من أوهامه القديمة وبناء سودان جديد يكون الإنتماء إليه بالمواطنة والمكابدة في بذل الغالي والنفيس - لتصبح هذه المقولة واقعا حيا وتنتقل من موقع التندر بها ذات يوم إلى موقع الاعتزاز بها من لدن الملايين من أبناء هذا الوطن وليتطور خطاب الحركة (خاصة بعد مؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية في تسعينات القرن المنصرم) إلى واقع لا تخطئه إلا عين حسود أو جاهل.
وسط هذا الخضم من التحولات المصيرية كان الفتي ياسر سعيد عرمان يمشي في ذات الطريق الذي يقول بأن الثورة في الأصل واحدة مهما ترامت مساحات الجغرافيا وتعددت الديانات وألوان البشرة واللغات. الأصل في الثورة أنها ضد الظلم وضد استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وأنها في المحصلة النهائية بحث عن فردوس العدالة في كوكبنا. لا تختلف أهداف كل الثائرين عبر التاريخ البشري إلا بقدر إنجاز التفاصيل الصغيرة التي تمليها ثقافات الشعوب وعاداتهم ومعتقداتهم. عرف ياسر سعيد عرمان وهو يحمل البندقية جنبا إلى جنب مع هذا النسيج السوداني أن خلق وطن يسعنا جميعا دون تمييز يستحق التضحية بكل شيء حتى إذا دعا ذلك إلى الموت دون تحقيق هذا الهدف السامي. ليس هذا فحسب ، بل إن الشاب الأسمر المنتمي جغرافيا إلى سلالات من خليط العروبة والنوبة اختار في خضم المعركة شريكة حياته من إحدى كريمات سلطان دينكا نقوك ، وعلمت أنه دفةع المهر على ذات الأسلوب الذي تتبعه في الزيجات معظم القبائل الأفريقية الأصيلة ..المهر بالأبقار. وكنت أتابع سير ونضج الوعي عند الفصيل الإثني الذي ينتمي إليه ياسر عرمان- أعني الشمال الجغرافي بكل تقسيماته الإثنية العروبية : كثير من الخلط والإرتباك في فهم ما يحدق بالوطن من مخاطر - خاصة بعد أن أتي الغول الإسلاموي إلى سدة الحكم عبر فوهة البندقية وأعلن حربا جهادية على جنوب الوطن وجبال النوية وجنوب النيل الأزرق خلطت الحابل بالنابل في المنظومة الاجتماعية السودانية.. وعكسا لكل هذا الهرج واللعب بمقدرات الإنسان والوطن كان الوعي بالسودان الجديد يكبر ويتسع عند ياسر سعيد عرمان والمقاتلين في الأحراش وعند الحادبين من مفكرين وصحافيين وأساتذة وطلاب جامعات ( رجالا ونساء).
وفي يوم من ذات الأيام كان لابد أن نلتقي - ياسر عرمان وكاتب هذه السطور. كان اللقاء تدريجا..تحايا من بعيد عبر منافينا الشاسعة. حضرت ثلاثة مؤتمرات عن الوطن وقضاياه في كمبالا وأخرى في المملكة المتحدة وغيرها وكنت أزجي تحياتي لبعض أصدقائي من الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان ممن طال الأمد بيني وبينهم. أرسل تحياتي عبر من حضروا المؤتمر من عضوية الحركة.
وتشاء الصدف أن نلتقي في مؤتمر الثقافة والتنمية (عام 2000م) والذي أقامه بالقاهرة مركز الدراسات السودانية بقيادة الكاتب والباحث السوداني الكبير الدكتور حيدر ابراهيم على.. مؤتمر جمع فأوعى بين قادة الرأي والأدباء وكبار الساسة ومن بينهم: السيد الصادق المهدي والبروفيسور فرانسيس مدينق دينق والدكتور منصور خالد والروائي العالمي الطيب صالح والكثيرون من الكتاب والتشكيلييين والصحافيين. وقد كلفني الدكتور حيدر بمهمة مقرر للمؤتمر. وذات مرة وأنا أهبط من المنصة إذا بذراعين تحتوياني وبسمة بلون الحليب وطعم العسل ، وإذا بمعانقي يهمس وبصوت خافت خجول: أخوك ياسر سعيد عرمان! وقبل أن أفيق من المفاجأة أردف قائلا: ياخي شكرا على التواصل ونحن بنعرف بعض كويس يا فلان. كان في المؤتمر من الحركة القائدان باقان أموم وإدوارد لينو (بيننا معرفة سابقة ).
قويت معرفتي بياسر عبر اتصالات مباشرة وغير مباشرة. التقينا في لندن أكثر من مرة ، وفي كل مرة كنت أزداد يقينا أن فتى الجزيرة الأسمر أصبح رمزا لجيلنا وأنه أصبح رمزا لخارطة وطن جديد يرفض الجهوية والقبلية عندما تعنيان عزل الآخر بدلا عن التعايش معه والإندماج فيه. وتحدثنا كثيرا..شاب غاية في التواضع والتهذيب. شرفني ذات مرة بمعية المفكر السوداني الدكتور منصور خالد بزيارة في داري المتواضعة بضاحية هارو - بلندن. زيارة أسعدتني وأسرتي كثيرا. ومما أدهشني أيضا أن المقاتل الذي قضى ردحا في الأحراش طالع مكتبتي بمنتهى الإهتمام وتحدث معي عن بعض الكتاب والشعراء.. ثم إنه رفع رأسه ليعلق على صورة جمعتني مع المسرحي والشاعر وولي شوينكا الحاصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 1986 ، وعلى الفور علق بقوله: أوه..وولي شوينكا! مش كدة!
من يومها زادت محبتي وزاد تقديري لياسر عرمان. ليس يكفي أن تكون مقاتلا وتدحر المعتدي بالبندقية .. بلزمك الوعي والثقافة والرؤية الصحيحة لعصرك ولأهدافك..وهذا يكون عن طريق الكتاب والبحث الجاد عن المعرفة.
كاتب هذه السطور لا يؤمن بكثير من الخزعبلات التي يسلكها ساستنا مع هذا النظام الذي جاء عبر الكذب والغش وترعرع وكبر فيه ولا يؤمن بأن خط الانتخابات سيجدي فتيلا مع من يمسك كل خيوط اللعية ويرفض تغيير القوانين التي ستفسح لشعبنا حق أن يلفظه في سلة مهملات التاريخ. هذا نظام يخاف من ظله حين تقوم تظاهرة أطفال في طرف الحي ، يصيحون فرحين بالقمر: شليل وين راح؟ خطفوا التمساح ! هذا نظام يخاف من نذر رياح أي ثورة شعبية تتحرك في الشارع العريض! لكن وقد اقتضي الأمر أن يضع الناس البندقية ويحتكموا إلى صندوق الاقتراع فلتكن اللعبة نزيهة منذ ضربة البداية ، واشتراط نزاهتها ليس محل مساومة . حينئذ .. وحينئذ فقط سنرى من الجدير أن يختاره الشعب السوداني ليوحد الوطن الممزق: الضابط الانقلابي الذي اختارته عصابته من غرب النوير ليكذب في وضح النهار بأنه والإنقلابيين معه يمثلون القوات المسلحة والذي شهدت البلاد عبره أسوأ سجلاتها في منظومة حقوق الإنسان والذي أدخل السودانيين (لأول مرة في تاريخهم ) في حرب جهادية دينية خاسرة ضد بني بجدتهم أم ذلك الفتي الذي قاتل بالبندقية ضد الظلم وعاد في طائرة القائد الذي حارب ضمن جنوده ردحا حيث كان في استقبالهم اكثر من أربعة ملايين سوداني جلهم من المسلمين الشماليين النيليين الذين يعرفون وطنهم ساعة (الحارة) جيدا ويعرفون قدر من يضحون من أجله.
أيها السودانيون من كل ألوان الطيف..وطننا الواحد على كف عفريت. دعونا نقدم الفتي الحر ياسر سعيد عرمان لقيادة هذا البلد حتى نضمن وحدة ترابه ونضمد جراحه الغائرة.
هكذا عرفت ياسر سعيد عرمان !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان ضد البشير..وحميّ وطيس المعركة (Re: سعد مدني)
|
| Quote: بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان. |
و لاحظ
هذا الطيب مصطفي لا يتفوه الا بالتفاهات العميقة و رمي الاسرة الكريمة بالسوء، انها العنصرية البغيضة التي يتنفسها صباحا و مساءاو هو ينفث في سمومه تحت رعاية الدولة و بتمويل منها.
هل يسكت القائد ياسر عرمان علي ( قلة الادب) هذه، و اذا سكت هو، فمن يمنع د. فرانسيس دينق من الدفاع عن اسرة اخته و يفتح دعوي اشانة سمعة، بل قل من يمنع كل دينكا نيقوك من المطالبة بمحاكتمه لانه اساء الي ابنة سلطانهم و رمزهم المقدس.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سعد مدني
معاوية عوض الكريم
Mustafa Mahmoud
طلعت الطيب
يوسف السماني يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست