إلى أين يقودنا الساسة...؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2010, 05:35 PM

مهند الجيلي بادي
<aمهند الجيلي بادي
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 324

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى أين يقودنا الساسة...؟؟!!


    إلى أين يقودنا الساسة..
    ثم، متى يقف حمام الدم في ساحة الطلاب..

    ذقنا من المرارات ما يكفي، من رأس الهرم على مر سنين ومنذ خطاب الثورة الأول، الذي كان حالماً، وربت على أكتاف الكثيرين من أبناء الوطن، ذاك الخطاب الذي كان يقطر (حِنْيَّة) على مساحيق الوطن، والذي كان كله يدخل في هذا التصنيف إلا من سرق، وقليل ممن وهبهم ربي نعمة المال. وحتى الذي كان بيده بعض النقود لا يستطيع أن يأكل الخبز، نسبة لطول الصفوف.

    هذا ليس موضوعنا، ولكن أردت أن أشير إليه ليكون شاهداً على ما سأقول.

    وسأدخل مدخلي إلى العنف الطلابي الذي كرَّس له النظام، وهو من يشحن طلابه بالوقوف والتصدي للتنظيمات السياسية داخل الجامعات بالعنف، وفكرة (السيخ) كان النظام أول من أدخلها للجامعات. هو أيضاً من عمل على دخول الطلاب للجامعات في سن صغيرة (اختصار المرحلة الوسطى)؛ والشيء الطبيعي أنهم سيكملون مراهقتهم في الجامعة، وما يترتب على ذلك من خطورة، متمثلة في سلوك المراهق، وردود أفعاله القاسية تجاه معارضة قناعاته، كل هذا يسهم كثيراً في ازدياد وتيرة العنف الطلابي..

    السؤال هو: كيف؟

    نعلم أنه يتم قبول الطلاب للجامعات في سن 16 أو 17 سنة – لاحظوا معي – تتم أدلجتهم بالفكر السياسي – أياً كان نوعه - ثم تزرع فيهم روح الانتقام والعدائية، بدلاً من تمكينهم من الفكر السياسي الرشيد، وروح الحوار وتقبل الرأي الآخر، مما يلقي بظلاله على نفسية الطلاب وقبولهم لإخوانهم في التنظيمات السياسية الأخرى، وبالتالي ما ينعكس من ذلك على وجوه الأحزاب السياسية، وعدم قدرتها على إدارة مواردها البشرية وكوادرها بصورة رشيدة، وتوظيف جهودهم لخدمة مصالح الحزب التي تخدم أمة – أوليست هذه هي أهداف الأحزاب السياسية؟ ذه الأهداف العامة نراها بتلك الشحنات المضادة لإعمال العقل نراها قد فسدت؛ وبدلاً من خدمة مصالح الأمة، نجدها تأخذ بنيها إلى المهالك...

    فرغت العقول من السياسة، فأضحت (سيخ وطوب وخنجر). بعضنا يقتل بعض، لماذا؟ والجواب واضح وصريح ألا وهو : (من أجل أن يبقى السادة في المقاعد). وليس لخدمة الوطن. بل لخدمة أفراد، يلعق الكثير (بوت) العسكر، ومنهم يعارض فيجد نفسه في دوامة فارغة لا تفضي إلي شيء، سوى المعتقل والتخويف، والتشريد..

    عاصرت تلك المرحلة وأعرف تماماً ما يجري في الساحة السياسية الطلابية، كيف ينعم أبناء النظام بالرفاهية وإعفاءات الرسوم الدراسية وإن لم يعفو فالنظام يدفع، ليقهر بهم طلاب المعارضة، وكيف طلاب المعارضة يتقاسمون (السندويتش، وكوب القهوة) ليسدوا رمق جوعهم، ويذهبون الصداع عنهم بتخميس السجارة، وكيف كان يواجههم النظام بأجهزته القمعية، وأبنائه الأبرار والأفذاذ (أولاد المصارين البيض).

    كيف كان النظام يدخل السيخ للجامعات، والسلاح الناري (عينك يا تاجر)، يهددون به الطلاب. فكثير منا من رأى ذلك، ونعلم عن التصفيات الجسدية التي تحدث في صفوف الطلاب، والأمثلة كثيرة ينوء الورق على حملها من القرشي وحتى آخر شهيد سقط في صفوف الطلاب.

    أمس سمعنا عن حدث وفاة طالب جامعة السودان الذي ينتمي للنظام إثر شجار دب بين صبية النظام وطلاب البعث - كلهم مشحونين بالعدائية بل وكل التنظيمات – وجرح في الكثير من الطلاب، علقت على إثرها الدراسة بالجامعة.

    أمس ذاق النظام من فعله (حفر إيدو وغرق ليهو) فنراهم يتصايحون ويتظاهرون ويصرخون، وفي كل التظاهرات التي خرجت لاغتيال طلاب شرفاء، ليس لهم ناقة ولا جمل تواجه المظاهرات بالشرطة وأجهزة القمع.

    أنا لا أنحاز لهذا الفعل، لأن ظاهرة التصفية عقيمة ولا تقود إلا لمزيد من الشقاق، وتقود إلى ظلمات أحلك من هذه، والتصفية تقود إلى تصفية. فلماذا لا يترك النظام باقي التنظيمات تمارس نشاطها السياسي وتطرح فكرها؟ ولماذا؟ و لماذا؟ علماً بأن المشادات تبدأ بسبب نشاط سياسي، غالباً ما يكون السبب فيه صبية النظام.

    أحمل مسؤولية التصفيات هذه، للنظام، فهذا الطالب والذين قبله مراهقون ليس إلا، أو قانونياً ما يسمون (القصَّر) لم يكتمل نموه العقلي بعد ليتخذ قرار إلى من ينتمي أو يدرك حقيقة من ينتمي إليهم، والذي لا شك فيه أن أسرته تضررت من فعل النظام.

    و معاً لنرفض الانتماء السياسي العلني لغير الراشدين.. وتكون المساءلة مباشرة للمنظومة السياسية، لأن ذلك يفسد أتساق النسيج الاجتماعي بالكراهية والعنف.




    مرفق :
    تقديري الجم
    بـــادي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de