|
عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟
|
صدر بالأمس كتاب (Game Change) للكاتبين الصحفيين جون هيلمان و مارك هالبيرين. الكتاب يتحدث عن الانتخابات الأمريكية لعام 2008 التي فاز فيها الرئيس أوباما كأول رئيس أسود يحكم أمريكا. يكشف الكتاب كثيرا من المعلومات عن هذه الانتخابات التاريخية و بعض ما كان يدور وراء الكواليس في كل من الحزبين الديمقراطي و الجمهوري و المعارك الأولية للسعي للفوز بترشيح الحزب. من المعلومات التي وردت في الكتاب و أثارت ضجة في وسائل الإعلام أن الرئيس الأمريكي الأسبق كلنتون كان يحاول إقناع السناتور إدوارد كينيدي للوقوف خلف ترشيح السناتور حينها هيلاري كلنتون و في مكالمة تلفونية بين الاثنين (كلنتون و كينيدي) قال الأول للثاني عن أوباما (قبل سنوات كان هذا الشخص سيكون هو من يخدمنا مقدما لنا القهوة) على حسب الكتاب كانت هذه العبارة كافية جدا لكي يرمي كينيدي بثقله داعما لترشيح باراك أوباما. هذه الحادثة أثارت لدي عددا من الموضوعات عن العنصرية و ما هي و كيف نحاربها وهل تكفي القوانين في ذلك و هل يستطيع أي واحد منا الادعاء بتطهره من هذا الداء الوبيل داء العنصرية؟ للأسف أفتح البوست و لست واثقا من أن أوفيه حقه... لكن لو حرك البوست بعض هذه الأسئلة داخل نفس إنسان واحد سأشعر أنه أدى غرضه. و أرجو أن أجد الفرصة لقول بعض ما أريد أن أقوله فيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: Elawad)
|
العزيز العوض دا سؤال هام جدا جدا، فالمشاعر السالبة تجاه الاخر هي من هوي النفس الذي يجب ان نقاومه في زواتنا باستمرار، لاحظ انه الحديث العنصري القبيح دا منسوب لكلنتون البعتبر كثير من السود و الهيسبان انه هو و ليس اوباما كان بمثابة او رئيس اسود، لمواقفه تجاه الاقليات و قضية العدالة الاجتماعية لدرجة انه سبق اوباما في محاولة تعميم التأمين الصحي و لاثبات جديته اوكل شأن مشروع التشريع الخاص بذلك لزوجته هلاري..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: نصار)
|
سلامات العوض.. دا ما رأي متخصص عمومأ لكن أعتقد إنه المسألة مربوطة بالخوف من الآخر أو الغريب. الفرق في الحساسية في التعامل مع العنصرية في الغرب بمعنى إنه الإعلام والقانون ما بهزر أصلأ في التعامل مع المسألة عشان كدا بنجحوا تدريجيأ في قهرها. عكس ما يحدث عندنا عادى جدأ تسمع الألفاظ العنصرية في الشارع وأشرطة النكات المتذلة تباع تحت بصر ورعاية الدولة.
الحاجة التانية الفرق بين إنك ترفض العنصرية وتحاربها من موقع المتعاطف وبين رفضك ليها من موقع الضحية.. كنت في السودان بشوف العنصرية وبرفضها لكن الزول بي الجد ما بعرف بشاعتها إلا لما يتعرض ليها شخصيأ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: Elawad)
|
شكرا يا العوض على البوست
وطبعا لن يهمني كلينتون كثير بقدر ما يهمني ما يجب ان يثيره البوست من نقاش داخل مجتمعنا السوداني.
وكما ذكر بعض المتدخلين هنا فرق ان ننظر حول العنصريه من ان نكتوي بها.
اغلب شرائه السودانين المهاجرين ممكن كانوا يمارسون العنصريه او على الاقل غير مكتوين بها....اندهشوا عندما مروا بتجارب في الدول العربيه او الغربيه وذاقوا العنصريه....الغريبه بدلا عن ان يكونوا كلهم ضدها....صار بعضهم يواصل استمرارها بل ويسعى لتقنينها سودانيا.
وليس من مثال اكثر من دعاة فصل الجنوب بحجة اختلافهم من ثقافة اهل الشمال وان جينا للحقيقه....لا توجد ثقافه موحده حتى لمن يدعون باهل الشمال.
فالنواصل النحت بواقعنا وفي ميزان حسناتك باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: Elawad)
|
والرجل يعتبر نفسه افضل من المراة والديانات تعتبره كذلك يا العوض (دى جرجرة)! الايقو قوى فى الانسان ياتى التفاضل من الوطن الى الاقليم الى القبيلة الى الاسرة الى الفرد وتتفاضل البشر حتى على اساس الاديان وهو أخطر انواع التمييز والذى قد يؤدى الى نهاية التاريخ! تعييير الانسان على اساس الاصل والفصل والعنصر والغنى والفقر والدين امر سيئ غالبا ما يؤدى الى عواقب وخيمة! تغيير ترسبات الانفس يحتاج الى سنين طويلة ولكن صمام الامان دساتير وقوانين صارمة ترسخ قيم المساواة والعدل بين الجميع فى الحقوق والواجبات! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: jini)
|
الأخ العوض .
أنا أشك في صحة هذه الرواية ، مستحيل لرجل مثل بيل كلينتون أن يطلق مثل هذه العبارات العنصرية . بل كلينتون أقرب أضدقاء له هم من السود . والرجل الذي أعتمد عليه لتشكيل حكومته الاولى هو صديقه الاسود المحامي الكبير فيرنن جوردن . والرجل الذي أعتمد عليه بيل كلينتون في خطته الأقتصادية الاولى والناجحة هو الديمقراطي الاسود فرانكلين راينس. أنا هنا أتسأل أيضا . إذا كان فعلا بيل كلينتون قد أطلق هذه العبارات العنصرية ، فكيف يقولها لرجل مثل السيناتور إيدوارد كينيدي الذي وهب جل حياته في خدمة قضايا الاقليات وفي محاربة العنصرية ومساندة قضايا السود ؟ وهو من عائلة معروفة بمواقفها المشهودة في قضايا الحقوق المدنية في أمريكا . هل يعقل هذا ؟ أعتقد أن صاحب الكتاب يريد أن يروج لبيع كتابه فقط ولا غير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: Deng)
|
Quote: الأخ العوض .
أنا أشك في صحة هذه الرواية ، مستحيل لرجل مثل بيل كلينتون أن يطلق مثل هذه العبارات العنصرية . بل كلينتون أقرب أضدقاء له هم من السود . والرجل الذي أعتمد عليه لتشكيل حكومته الاولى هو صديقه الاسود المحامي الكبير فيرنن جوردن . والرجل الذي أعتمد عليه بيل كلينتون في خطته الأقتصادية الاولى والناجحة هو الديمقراطي الاسود فرانكلين راينس. أنا هنا أتسأل أيضا . إذا كان فعلا بيل كلينتون قد أطلق هذه العبارات العنصرية ، فكيف يقولها لرجل مثل السيناتور إيدوارد كينيدي الذي وهب جل حياته في خدمة قضايا الاقليات وفي محاربة العنصرية ومساندة قضايا السود ؟ وهو من عائلة معروفة بمواقفها المشهودة في قضايا الحقوق المدنية في أمريكا . هل يعقل هذا ؟ أعتقد أن صاحب الكتاب يريد أن يروج لبيع كتابه فقط ولا غير . |
مستحيل وخاصة لانسان مثل بيل كلينتون! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما قال كلينتون عن أوباما: كم سنة كدا لي ورا الزول دا كان بكون بقدم لينا القهوة؟ (Re: Elawad)
|
تحياتي الأخ العوض،
كلام الأخ دينق مقنع جدا لأن شخص مثل بيل كليتون مستحيل يقول كلام عنصري بهذه الطريقة ويكفي من شدة حبه للسود أنه يسكن في حي هارلم بنيويورك.. كلينتوت شخصيية محترمة ومحببة جدا للسود الأمريكان.
أما بالنسبة للنعصرية ستبقى متأصلة في جذور الإنسان الأبيض الى الأبد.. عادي جدا ممكن الشخص الأسود ينادي أو يسلم على شخص آخر أسود مثله بكلمة (Hello my Niger).. لكن في نفس الوقت لا يقبلها من شخص أبيض حتى ولو كان مازحا.. وأقرب مثال لذلك لما شاهدته في فيلم Rush Hour حينما دخل الممثل الكوميدي Chris Tucker إحدى الحوانيت وقام بتحية أحد الزنوج قائلا (Hello my Niger) أتي بعده صديقه الشرطي الصيني Jackie Chan ومن شلاقته ردد نفس التحية للرجل الزنجي. عندما إلتفت الرجل الزنجي ورأي الشخص أبيض هاج وتحول بعدها الحانوت الى ساحة قتال.
| |
|
|
|
|
|
|
|