|
|
 التحالف العربي من اجل دارفور يغني للسلام
|
التحالف العربي من أجل دارفور ينظم ندوة بالقاهرة حول سلام دارفور
التاريخ: 24-1-1431 هـ
الموضوع: اخبار الاولي
خالد أبوالنجا: يجب أن نعمل لتوظيف أيام العام 2010 لتعزيز السلام وتأكيد وحدة السودان
القاهرة: جمال عنقرة
إنتقد الفنان المصري المشهور وسفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، خالد أبوالنجا السياسيين والإعلاميين العرب وكذلك السودانيين والمصريين لتقصيرهم في العمل لدعم السلام وتأكيد وحدة السودان. وقال الفنان أبوالنجا الذي كان يتحدث في الندوة التي نظمها التحالف العربي من أجل دارفور، والبرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان بنقابة الصحفيين المصريين لإنطلاق حملة الغناء من أجل السلام بمناسبة الذكري الخامسة لتوقيع إتفاقية السلام بين الحكومة والحركة
الشعبية بالعاصمة الكينية نيروبي في التاسع من يناير 2005م، قال أبوالنجا أن السلام الذي تحقق في السودان بعد حرب دامت 22 عاماً وحصدت أكثر من مليوني مواطن لم يجد الإهتمام الكافي لجعله بداية لمستقبل زاهر للسودان الشقيق. وأضاف أبوالنجا أنه برغم عجز السياسيين والإعلاميين في التبشير بالسلام في السودان خلال السنوات الخمس الماضية من عمر إتفاقية السلام، فإن الأمل مازال قائماً ومعقوداً علي هذا العام 2010م لإنجاز ما لم ينجز في الأعوام السابقات. ودعا أبوالنجا لدعم حملة الغناء من أجل سلام السودان. وقال أن الفن الصادق قادر علي فعل ما عجزت عنه السياسة والإعلام. وأبدي أبوالنجا تفاؤله بتحقيق السلام والوحدة. وقال إنه يراهن علي مليوني روح تغني معنا من أجل السلام، هي أرواح الذين استشهدوا في حرب الجنوب من أهل السودان من الشمال والجنوب معاً.
الأستاذ حجاج نايل الأمين العام للتحالف العربي من أجل دارفور إستهل حديثه بتقديم العزاء في شهداء نجع حمادي المصرية السبعة، والجندي المصري الذي أغتيل في غزة، ودعا الحاضرين للوقوف دقيقة حداداً علي أرواحهم، وعلي أرواح الذين استشهدوا في حرب جنوب السودان ومعارك دارفور، ولكل ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان. ودعا حجاج العالم كله للوقوف معهم في دعوتهم لقيادة التعبئة من أجل السلام في السودان من خلال فنون الموسيقي والغناء التي يشارك فيها مجموعة من الفنانين العالميين المشهورين. كما ناشد حجاج الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وكل القوي السودانية السياسية وغير السياسية للتمسك بخيار السلام والسعي للوفاء بإستحقاقاته، وأن يعملوا معاً من أجل سلام دارفور. وأكد حجاج أنه متفق مع الفنان خالد أبوالنجا في حتمية التفاؤل، وأنه بالفعل متفائل، إلا أن التفاؤل وحده لايكفي، فلا بد من دعمه بالعمل الصادق والجاد من أجل السلام.
الأستاذ مجدي حلمي نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد المصرية اتفق مع الأستاذ خالد أبوالنجا في أن الإعلام المصري والعربي وكذلك السوداني لم يسلط ضوءاً كافياً علي إتفاقية السلام السودانية رغم مرور خمس سنوات علي توقيعها. وأوضح حلمي أنهم قد كونوا في العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي شبكة الإعلاميين العرب لإنهاء الأزمات بمشاركة إعلاميين من إحدي عشر دولة عربية. وهدف الشبكة العمل من أجل حل كل الأزمات عبر التفاوض. وقال حلمي أن كل أزمة مهما تفاقمت فإنها يكمن أن تحل بالحوار الصادق، وضرب لذلك مثالاً بالخلاف بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول قانون الإستفتاء والتي تمكن الشريكان من تجاوزها بالحوار المباشر بينهما. ومن أهداف الشبكة أيضاً العمل لجعل الإعلام جرس إنذار ينبه للأزمات قبل وقوعها، وإذا وقعت يقود الحوار لحلها سلمياً. وتعمل كذلك لتدريب الإعلاميين علي كيفية التعاطي مع الأزمات.
ودعا مجدي حلمي للتعامل مع قضية السودان بمسئولية عالية، ذلك أن الأوضاع في السودان إذا انفجرت فإن الحرب ستعود إلي أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضي.
الأستاذ هانئ رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال أن هذه الندوة تكتسب أهمية خاصة. فهي تأتي بعد ثماني سنوات علي إنفجار الأوضاع في دارفور، وقبل عام واحد فقط من الزمن المحدد لإجراء إستفتاء تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان. وتأتي في ظل عدم إهتمام عربي بقضية السودان بالدرجة الكافية.
وبرغم إقرار رسلان بتحسن الأوضاع الإنسانية الكافية، لكنه قال أنها لم تصل بعد إلي الدرجة المطلوبة وأشار في ذلك إلي وجود نحو مليوني ونصف نازح مازالوا يعيشون أوضاعاً سيئة في المعسكرات. ودعا رسلان للإهتمام بالبعد الإنساني لأزمة دارفور لأنه الأساس الذي يجب أن تقوم عليه كل تسوية للأزمة. وأشاد في ذلك بالتحالف العربي من أجل دارفور، والبرنامج العربي لنشطاء دارفور لسبقهما في الإهتمام بالبعد الإنساني لأزمة دارفور. ودعا الآخرين للوقوف معهم وحذو حذوهم.
أتى هذا المقال من صحيفة اخبار اليوم السودانية
http://akhbaralyoumsd.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=5719
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست