|
Re: ركن نقاش مولع نار - على ناصية الشارع السياسى - خاص بالانتخابات (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
بوست في وقته
الإنتخابات واحد من إستحقاقات نيفاشا --إتفاق السلام الذي وقع بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان--والذي كانت الإنتخابات والإستفتاء علي تقرير المصير أحدي أشراطه لسلام دائم في السودان. وإذا كان السؤال هل ستقوم الإنتخابات فأنا لا أدري ولكن أستطيع أن أقول أن الحكومة وحزبها الحاكم ساعيين لإنتخابات يقومون بتزويرها وينتصرون فيها.... ليه ؟؟؟ عشان ما أكرر كلام قلته قبل كده حأورد في آخر هذه المساهمة، مساهمة كنت قد كتبتها في بوست بنفس المضمون. أما سؤالك عن الوعي لدي المواطن فالإجابة الوعي درجات قطع شك، ولكن وعي أن تختار الناس حكامها موجود والحمد لله، وتلك فطرة الله في خلقه، وتري تلك الدول الديمقراطية ووعي الناس فيها ؟؟؟؟ ذلك تطور لمئات السنين من الديمقراطية. يعني الوعي يتطور بالديمقراطية. لسان حال الديكتاتوريات: الناس جهله لا يعرفون من يختارون لحكمهم، دعونا نطورهم وبعدين نشوف حكاية الديمقراطية دي. والذي يحدث أن أي يوم في الديكتاتورية يزيد الناس جهلا وبقصد وتخطيط. أما سؤالك هل قدمت الأحزاب برنامجا؟؟؟ نعم وما عليك إلا أن تقوقل قليلا فسنجد برامج كثيرة لحزب الأمة والشيوعي والمؤتمر الوطني ... ومع ذلك فإن البرنامج الأهم وهو الحد الأدني الذي إتفقت عليه كل القوي الوطنية في مؤتمر جوبا هو إسقاط السلطة الحاكمة الناهبة الآن، إستعادة الديمقراطية، وتوحيد الوطن. أما سؤالك هل ستكون الإنتخابات نزيهة فإن الإجابة في وجهة نظري فهي لا. فتاريخ هذه السلطة مع الإنتخابات هو التزوير والتزوير والتزوير. في إنتخابات للمعلمين لم يسمع بها حتي المعلمين جاءت السلطة بوكيل وزارة (يعني يمثل المخدم) رئيسا لنقابة المعلمين (والتي تمثل الخادم) ولعلك قرأت ما صنعوه في إنتخابات المحامين أو في إنتخابات سابقة لرئاسة الجمهورية كان البشير يفوز فيها بنسبة 95 %
المهم
هنا نص مساهمة منقولة من بوست آخر:
الدخول للإنتخابات بهذا التعداد السكاني وهذا السجل الإنتخابي خيانة للوطن ولن يجدي أي تبرير من شاكلة توسيع الحريات وهامش الديمقراطية. دي وهمة ساكت. الناس الفي السلطة ديل دايرين إنتخابات شكلية عشان تديهم الشرعية الفاقدينها، فشرعيتهم المبنية علي المشروع الحضاري والحفاظ علي العرض والأرض قد تبددت مع دخان البارود في غابات الجنوب وموافقتهم (غير المعلنة)علي إنفصال لاحق لجزء عزيز من الوطن. أما وشرعيتهم المبنية علي أن الشريعة هي حكم الله والديمقراطية هي حكم الشعب وهم قد إختاروا حكم الله قد تبددت بمجازرهم للمسلمين في دارفور وإلقاء عراب الشريعة (الترابي) في السجن لسنوات عديدة. ما تبقي للعصابة الناهبة وحاكمة في الخرطوم شرعية إنتخابية ومشاركة الأحزاب (ومن ثم سقوطهم المدوي ) في هذا المخطط ضرورية ولا تخطئها عين او بصيرة. وواضح أن التزوير الذي حدث في التعداد السكاني التسجيل هو عذر كاف ومبرر لعدم المشاركة في الإنتخابات. (نشر أحد أعوان الديكتاتورية في هذا المنبر أن التسجيل في النيل الأزرق بلغ 122 في المائة ولا حتي خجلان ولا شايف أي غلط في هذا)
وسؤال أخير لناس الأحزاب: كنت متوقعين شنو من ناس إذا سقطوا في الإنتخابات حيدخلوا السجن لسنوات عديدة بجرائم سرقة المال العام؟؟؟؟ دا غير سرقة السلطة وقتل الديمقراطية؟؟؟؟؟
| |

|
|
|
|