|
نقلا عن الراى العام: مامون حميدة هو ابو الطب المتوج فى السودان
|
هذه المقال نشره الدكتور نزار محجوب مدير مستشفى الفيصل الخاص فة الخرطوم فى عدد اليوم الخميس من جريدة الراى العام
Quote: بروفيسور مأمون حميدة شخصية خلافية يتفق الكل على نجاحاته التى حققها. وما أختلف حوله إنما هو الجزء الفارغ من الكوب, قد يكون بعضها موضوعى ولكن الكثير منه هى أقدار من يملكون المبادرات وتواقون للتغيير. إلتقيته لأول مرة مرتقيا درج برج التضامن حتى الطابق الثامن ( حيث الإدارة العامة للإستثمار آنذاك ) وهو يقوم بنفسه بإكمال إجراءات تسجيل كلية الطب ومستشفى الخرطوم التخصصى فى تسعينيات القرن السابق فأعجبت بهمته ونشاطه (أدام له الله الصحة والعافية ) حتى علمت بأنه بروفيسور/ مأمون حميدة الذى خرج لتوه من إدارة جامعة الخرطوم . ثم رمتنى الأقدار لأكون يوما ما فى علاقة تنافسية أهلتنى لأكون شاهد عدل على ذكر محاسن هذا الرجل بشهادة غير مجروحة . رغم هذه العلاقة التنافسية التى تحمى حيناً وتبرد أحياناً أخرى أجد منه مواقف أبوية نادرة للكثير ممن أعرفهم تؤسس لفقه التنافس الشريف وتميز أهل المال الرساليين عن غيرهم . أن تركنا جانبا الكم الهائل ممن تخرج تحت يديه عبر التدريب بكلية الطب جامعة الخرطوم ويدين له بواجب الاستاذية وفضلها , وتجاوزنا أسهامه الكبير اثناء إدارته لمستشفى سوبا الجامعى التى بها تبوأ غيره أسمى المناصب لعددنا هذه المبادرات للمثال لا الحصر:- ب/ مأمون حميدة أول من أدخل الموجات الصوتية وسط تخوف البعض بجدوى هذا النوع من التشخيص . القاصى والدانى الآن يدرك أهمية وأنتشار هذا النوع من التشخيص. ب/ مأمون أول من جعل خدمات المناظير ورسم القلب بالاضافة للخدمات أعلاها فى ما عرف بالعيادة التشخيصية خارج إطار الخدمات العامة فكانت أول بذرة لتكنولوجيا قطاع خاص تعمل على مدار الساعة حماية لارواح المرضى خارج روتين القطاع العام وخروجه المتكرر من الخدمة . ب/ مأمون حميدة كان من المبادرين الأوائل بتأسيس المركز الطبى الحديث والثورة التشخيصية التى قدمها هذا المركز وادخاله لجهاز الأشعة المقطعية كأول جهاز بالسودان . ب/ مأمون حميدة من أوائل من بادروا لانشاء كليات الطب الخاصة فتكاثرت بعدئذ الكليات الخاصة بردا وسلاما على طلابنا وأسرهم الذين حفت أقدامهم فى مشارق الأرض ومغاربها بين لئام قوم وثقافات دسيسة. ب/ مأمون حميدة أول من أرسى على أرض الواقع سياسة الشراكة بين القطاع الخاص والعام عبر عبقرية مستشفى الأكاديمية الخيرى وما لهذه الشراكة من فوائد بنيت عليها كثير من سياسات تطوير التعليم العالى الطبى. ب/ مأمون حميدة اسهم فى تأسيس أول مركز لأطفال الأنابيب وشجع القائمين عليه تمويلا ورعاية حتى تناسلت المراكز وسط أهازيج فرح الأهل وأسرهم بمقدم الجديد بعد طول حرمان . ب/ مأمون حميدة عاد لتقديم الخدمات الطبية بعد تجربة الخرطوم التخصصى التى أخفقت عبر يستبشرون وأخيرا بزيتونيته الوسطية بشارع السيد عبد الرحمن لا شرقه ولا غربه كإضافة نوعية للخدمات الطبية بالسودان . ب/ مأمون حميدة أصطحب عبر كافة أنشطته أعلاه وبلا ملل أستقطاب كوادرنا العاملة بالخارج واستبقاء لكوادرنا بالداخل فكان له القدح المعلى فى ذلك . ب/ مأمون حميدة فرض نفسه فى عالم الاعلام , رغم علمه بوعورة الطريق لغير المختصيين , لقناعته المتجددة بأثر الاعلام فى قضايا الصحة والتطور الطبى بالبلاد فكان صاحب أول اذاعة طبية بالبلاد وبداية حقيقية للإحترافية ووضع إستراتيجية لأول مرة لعلاقة الإعلام بالقطاع الطبى . أن عددنا مبادرات هذا الرجل البحثية والعلمية التى تجاوزت تسعين بحثا لتوجته بلا منازع اباً للطب فى السودان -خلفا للبرفيسور داؤودمصطفى (رحمه الله) ولله درك يارجل . خاتمة ، يحكى أن أخوة أشقاء من مناطق دار جعل طال بهم الخصام حتى إبتلى أولهم بوفاة رفيقة دربه فأتاه الآخر مجاملا وصاحب وجعة متلقياً العزاء وراعياً للمعزين حتى نهاية مراسم العزاء حينها عاده قائلا : ( أخوى نرجع لحربنا ) - بكسر الحاء - بعد أن رفعت قبعتى لأب الطب فى السودان المتوج معيدا مقولة الجعلى, وأ قول: مأمون ( حاف كدة ) نرجع لحربنا . |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقلا عن الراى العام: مامون حميدة هو ابو الطب المتوج فى السودان (Re: رشا سالم)
|
Quote: الطب في السودان مر علي تاريخه المئات من العظماء..
امثال بروفسير.داؤد مصطفي خالد..رحمه الله
ويطلق لقب ابو الطب السوداني علي بروف مامون حميدة !
خلفا له تعني شي من المقارنة المفقودة! |
الأخت رشا سالم تحياتى مامون حميدة أب الطب الخاص فى السودان.. وداؤد مصطفى أب الطب فى السودان..
وإن شئت فمامون حميدة أب البزنس فى السودان والمقال نفسه خير شاهد!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقلا عن الراى العام: مامون حميدة هو ابو الطب المتوج فى السودان (Re: Hadeer Alzain)
|
Quote: وداؤد مصطفى أب الطب فى السودان.. |
ب. داود مصطفى احد اعلام الطب فى السودان. لكنه حصر نفسه طيلة حياته فى الممارسة العلاجية و فى تدريس طلاب الطب, و يحمد له نذره لمعظم وقته لمهنته. بالطبع هذا حسن و محمود, لكن ابوة الطب السودانى تقتضى اكثر من الانحصار فى ممارسة فردية للمهنة يمكن ان يحسنها كثير من الناس للاسف لا يذكر تاريخ الطب منجزات او حتى تطوير على الارض حتى فى نطاق تخصصه الدقيق فى الامراض العصبية. فلا مختبرات متخصصة على سبيل المثال, و لا حتى وحدة واحدة اخرى فى تخصص العصبية ولا فى ام درمان ناهيك عن الاقاليم بالمقابل انظروا لما ادخله مامون حميدة من انجازات على الارض يستفيد منها كل الناس, لا عدد محدود من المرضى فى عنبر صغير فى قلب الخرطوم اعرف ان كلامى هذا سوف يغضب الكثير من اخواننا الاطباء, لكن للاسف هذه هى الحقيقة
| |
|
|
|
|
|
|
|