فى بداية ومنتصف الثمانينات بدأءت فرق بورتسودان الثرية أنذاك بجلب اللاعبين من أندية الخرطوم ونافست فريقي القمة الهلال والمريخ فى سوق نجوم الكرة فى مواسم التسجيلات أحد لاعبى الخرطوم من أوائل الذين أتجهوا لمدينة الثغر لاعباً بأحد أنديتها الكبرى عرفته الملاعب والمواسم هناك تألقاً ونجومية فقد كان للاعبى الخرطوم اثرهم الملموس فى دفع الصحوة البورتسودانية الكروية لكن كحال كرة القدم التى ماأن تتقدم السن حتى تغادر الأرجل للرأس وتتسلق من (الكدارة) للسان والصياح..اصبح لاعبنا ضيفاً دائماً على دكة الأحتياط ثم بعد فترة غادر التشكيلة كلها ليصبح أسمه فى قيود اللاعبين تشريفاً وعبئاًعلى أدارة النادى المحرجة فى آن تبلغ لاعبناصاحب المساهمات الجليلة فى تاريخ (التيم) بأنها ستستغنى من خدماته وسيشطب نهائياً..وفى يوم أجتمع به مجلس الأدارة ليخبره بقرار الشطب وهو المتشبث بموهبة قديمة وحلم مستحيل فى العطاء غزى بهما بأستمرار أحساسه وأمله فى البقاء من جديد كنجم لاتأفل نجوميته..حضر لأجتماع مجلس الأدارة وبعد الشكر والثناء تم أبلاغه بقرار الشطب ثم أستلم خطابه على مضض ولكن قبل أن يغادر أثر أن يلقى خطبته الأخيرة على جمع من العمائم الملتفة بعناية وأناقة من أعضاء مجلس الأدارة قائلاً..شوفوا(زمان على الدين أول ماجينا بورتسودان كان دخان سجايركم فى المقصورة بنشوفوا طالع لفوق السما ..بف بف بف..وبعد ماجينا بقى يكون نازل لتحت..) قاصداً أنو كورة بورتسودان زمان كانت تطفيش وبعد أن جاؤوا ختوا الكورة واطه وتحسنت كورتها..
هذا البوست خاتى الكورة واطه على قول لاعبنا..لنرى هل القوى السياسية الأن داخل التاريخ وجوداً وفعلاً آم أنها خرجت ولم تعد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة