|
المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستقبل
|
نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستقبل انطلاقاً من تجربة حركة المحايدين
تمثل نشأت حركة الحياد في عقد الثمانينيات في جامعة الخرطوم، في إحدى تجلياتها حالة من حالات الرفض للأحزاب السياسية السودانية، وشكل من أشكال التمرد للخروج من السائد والمألوف والموروث في الفضاء السياسي والفكري السوداني. إذ استطاعت مجموعة من المثقفين اليافعين- طلاب جامعيين وقتئذ- أن يعبروا عن قناعتهم ورؤيتهم عبر طرحهم لفكرة "الحياد" كمسلك رافض للسائد والمطروح في الفضاء السياسي والفكري السوداني، فسرعان ما ناصر الفكرة عدد مهول من المثقفين اليافعين من طلاب الجامعة. فاق العدد المناصر للفكرة توقعات أصحاب الفكرة، وسرعان ما أصبحت "حركة الحياد" التجمع الذي ألتف حوله الطلاب في جامعة الخرطوم والجامعات أخرى. استطاعت تلك المجموعة صاحبت الفكرة مع آخرين جدد أن يقودوا حركة الحياد في الوسط الطلابي بعزم مدهش. قدمت تجربة حركة الطلاب المحايدين في طرف من أطرافها، قادة جدد، لم يتم تفريخهم في معامل التدريب السياسية التقليدية التي تفتقر لها التنظيمات السياسية السودانية، إنما نالوا الدربة والدراية من واقع تجربتهم في قيادة الحركة الطلابية. إذ لم يكن لحركة الحياد امتداد خارج الجامعة، أو وصاية من أي تنظيم من التنظيمات السياسية السودانية.
تخرجت أجيال مختلفة من هؤلاء القادة الجدد من الجامعات السودانية، ودخلوا سوق العمل المحلي والعالمي، وتفرقت بهم السبل. لكن قطعاً سمات القيادة ومهاراتها ظلت لديهم في نضوج وتطور، وقطعاً السودان في أمس الحاجة إليهم. يعيش السودان مشاكل متداخلة وأزمات متقاطعة، ومن بين أهم مشاكله القادة، السودان يحتاج لقادة جدد. ونموذج جديد من المثقفين خاصة في الساحة السياسية.
انطلاقاً من هذا المدخل الموجز والمختزل نطرح التساؤلات أدناه في محاولة لبلورة مبادرة من أجل سودان المستقبل من خلال تلاقح الرؤى وتزاوج الأفكار. ليس هناك تصور أو طرح محدد أو رؤية مبلورة، وإنما كل ما هناك عبارة عن لقاءات جمعت إخوة كرام عرفناهم في جلسة تفاكر حول هموم الوطن. دار الحوار وطرحت التساؤلات حول هم الوطن، وتخبطات القادة السياسين وأحزابهم، وآلام الجوع والفقر التي يعيشها شعب السودان، وشبح الموت الذي نقل خيمته من جنوب السودان وخيَّم في دارفور، الذي أخذ الأعزاء والأحباء في جنوب السودان ويمارس نفس الفعل في دارفور. ولعل جميعكم يحمل ذلك الهم ويطرح تلك التساؤلات.
إثنان وعشرون عام وأكثر مرت منذ ولادة الفكرة والحركة، جمعت الحركة في داخلها خيرة الرجال وأقواهم شكيمة وأرجحهم عقلاً وتفكيراً، عرفتهم عن قرب ولمست صدقهم وتفانيهم ودفاعهم عن قضيتهم، الآن وبعد كل هذه السنين تخرج من تخرج وهاجر من هاجر وظلت الفكرة في رؤوسنا حبيسة، حرمتنا من المشاركة السياسية كما حرمت الكثيرين الذين كانوا يؤمنون بالفكرة وما زالوا متمسكون بها من الإنخراط في العمل السياسي العام تحت مظلة الأحزاب السياسية الموجودة الآن والتي قام برنامج الحياد على أساس نبذ برنامجهم وعدم إيمانهم ببرنامج التنظيمات السياسية التي كانت في الساحة آنذاك وما زالت وقد كان إختلافهم في الرؤى معهم هو ما دفع غالبية التنظيمات من محاربتهم بشتى الوسائل.
الآن وبعد أكثر من إثنان وعشرون عاماً من نقطة البداية وفي ضوء التحول الديمقراطي الذي يسود الساحة السياسية اليوم والتوقعات بإنفراج الأزمة السياسية السودانية رغم تحفظ البعض أو تفاؤل الآخرين، وفي ظل هذا الواقع السياسي الحالي وجدنا أنفسنا -كما الكثيرين من أبناء هذا الوطن- خارج اللعبة السياسية وخارج إطار هذا التحول الديمقراطي المرتقب.
ني أؤمن بحركة الحياد وببرنامجها الذي دافعت عنه ولا نية لي هنا أن أنتقد أو أمدح حركة الحياد أو أي من أعضائها رغم تحفظاتي بقدر ما أريد معرفة آراء رجالها الذين ما زالوا على العهد وعلى الجمر قابضون وعلى نفس المبادي التي كانت قبل سنوات ما زالوا سايرون،
إنني هنا من أجل معرفة آراء الإخوة في الشتات وداخل الوطن عن رؤيتهم في مصيرنا ومصير كل من يمتلئ طاقة يريد توظيفها في خدمة الوطن والإنخراط في عملية سياسية مقننة في جهاز سياسي يستوعب تلك الطاقات المهدرة.
تستهدف التساؤلات أدناه محاور وأفكار متحركة ومقترحات أولية، فالتساؤلات قابلة للتعديل والإضافة والحذف وكذلك المحاور والأفكار بما يُمكن من بلورة شئ مولود لم يتم تسمته حتى هذه اللحظة. 1. كيف يمكن توظيف إرث حركة الحياد من قادة وثقافة للمساهمة في الشأن السوداني؟ 2. هل هناك إمكانية لتصميم مبادرة لمظلة فكرية وسياسية تعبر عن حالة الرفض للأحزاب السياسية السودانية، والخروج من السائد والمألوف والموروث في الفضاء السياسي والفكري السوداني، تستلهم تجربة حركة الحياد مع اختلاف الميدان، السودان حالياً الجامعة سابقاً؟ 3. كيف يمكن المساهمة والمشاركة في قضايا السودان للقادة الجدد، قادة حركة الحياد والذين تجاوزت أعمار بعضهم الخمسة وأربعين عاماً؟ 4. كيف يمكن خلق بنية فكرية وسياسية تربط بين قادة حركة الحياد وانصارها؟ 5. هل هناك حاجة لما أشرنا إليه، إن كانت هناك حاجة فما هي الوسائل لتحقيق ذلك، وما هي الكيفية التي يدار بها الحوار لبلورة ذلك؟ 6. هل نبدأ بتبادل وجهات النظر الأولية ومن ثم ترتيب الأفكار وبلورتها في محاور ومن ثم عقد لقاء في أي مكان في العالم لتأسيس تجمع أو تنظيم أو ماشابه ذلك؟ 7. ألم يحن الآوان بعد لتجميع هذه القوى في بوتقة واحدة؟ 8. أليس هذا هو الوقت المناسب من أجل تأسيس تنظيم سياسي يضمنا ويتحدث بإسمنا ويستوعب طاقاتنا ويوظفها؟
إنها دعوة مفتوحة للحوار وتبادل الآراء لكل سوداني غيور بخلق مبادرة خالصة من أجل برنامج خالص هدفه خدمة السودان برؤيتنا نحن لا برؤية الآخرين. مبادرة مني للخروج من عنق الزجاجة وحوار المكاتب والغرف لأطلقها في الهواء الطلق للنقاش عسى ولعل تكون هذه البذرة نواة لشجرة جسم يحتوينا هدفها الأول والأخير هو الوطن،
مبادرة تنادي بتكوين تنظيم سياسي سوداني خالص يضم هذه الكوكبة التي عرفناها وما زالت على العهد. هذه تساؤلات أولية، تنتظر التطوير وإعادة الترتيب، وهي قابلة للتعديل والإضافة والحذف ونأمل المشاركة بالأفكار والأراء لتطوير الفكرة وابتداع الوسائل الكفيلة لبلورة تصور يرضى الطموحات.
.... المساهمات من خارج المنبر يمكن إرسالها الى: [email protected] ....
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: حاتم الفاضل)
|
حركة الحياد فى جامعة الخرطوم ظهرت كحركة رافضة للتنظيمات السياسيةفكيف يمكن ان تتحول هى نفسها الى تنظيم سياسى وان كان وقتها ان لدينا شك كبير فان حركة المحايدين هى صناعة كيزانية فقد قامت الحركة بادوار سلبية داخل الجامعة وساعدت الاتجاه الاسلامى انذاك بضربها للتنظيمات السياسية داخل الجامعة وصرف الطلاب عن قضاياهم الوطنية حين كان التجمع الديمقراطى والذى ضم كل القوى الوطنية فى ذللك الوقت يخوض حرب شرسة ضد النظام خارج وداخل السودان كما ان العديد من قيادات المحايدين اتضح انتمائها الى الكيزان ولا اعتقد ان احدا فى جامعة الخرطوم عاصر تلك الفترة سوف ينسى الاخ المجاهد خالد شيخة وكثيرين مثلهم مما اكد ان هذه الحركة لها علاقة وطيدة با لجبهة الاسلامية الشى الاخر ان الحركة هى حركة طلابية بحتة ولم يكن يعلم احد من اين تمول تلك الحركة حيث تفوق ميزانيتها ميزانية التنظيمات السياسية التى يصلها الدعم من خارج الجامعة ولها مصادر معروفة مواقف المحايدين اثناء قيام الانتخابات بعد اتحاد 90 لم تكن واضحة كان هدف كل القوى الوطنية فى الجامعة هى التصدى لطلاب النظام اما اخواننا المحايدين فمواقفهم تمثلت بالضبابية وعدم الوضوح وشق الصف الوطنى مما يخدم برنامج حركة الاسلاميين الوطنين انذاك (حاو)والكثير من اعضاء المنبر الذين عاصروا تلك الفترة شاهدين على كل هذه المواقف محجوب حسن حماد سليمان الرفاعى خالدعويص
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: رهف)
|
Quote: استاذ حاتم سلامات انشاء جزب سياسى بأسم الحياد الا يتناقض مع فكرة الحياد نفسها .... فى الجامعة طرحت نفسك ككيان متصدر للعمل النقابى غير مرتبط بأى حزب سياسى و غير معنى (لدرجة كبيرة ) بالصراع خارج اسوار الجامعه الان اى محاولة لانشاء كيان سياسى ستسحب منكم صفة المحايد |
أخي وائل فكرة الحياد نفسها فكرة نقابية سياسية لا تتناقض مع العمل السياسي أو النقابي وإذا قرأت المقترح بطريقة متأنية فإننا ندعو رجالات المحايدون وليس إسم الحياد في حد ذاته، رجال المحايدون بفكرهم وثقافتهم وعلمهم وامانتهم ، إنني كنت ضد إنتهاج التنظيمات السياسية ولا يعني هذا انني لا دخل لي بالسياسة أو بعيد عنها بل إنني جزء منها ومكتوي بنارها، فإذا كان الفهم كما أوردت فهذا يعني الفهم السائد السطحي بأن المحايدون هم ضد السياسة وهم محايدون عنها وهو المفهوم الذي ظللنا ننفيه، يا اخي إنهم مواطنون ويتبنون فكرة سياسة على رؤيتهم الخاصة وهذه الرؤية الخاصة نود أن ننقلها الى الوطن الأكبر الى تنظيم سياسي يضمهم فعهد الجامعة قد ولى منذ زمن وهؤلاء قد خرجوا للحياة العامة فلا ضير أن يكون هنالك وعاء يضمهم ويضم إخوتهم في الجامعات. المقترح مقدم وقابل للتحليل والإضافة والتطوير ولكنها في نهاية الأمر خطوة أولية لبناء مؤسسة سياسية لا علاقة لها بغسم الحياد أو المحايدون أنفسهم. لم يكن هنالك اي مقترح محدد بأن يرتبط إسم المحايدون بإسم الكتلة الجديدة التي ننوى في تكوينها. نحن الآن غير محايدون إننا (ليس لدينا تنظيم يحتوينا) وشتان ما بين المعنيين. شكراً لمداخلتك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: حاتم الفاضل)
|
إخوتي وأخواتي لم تتطرح هذه الفكرة هنا من أجل أن نسمع آراء التنظيمات الأخرى في شخصيات المحايدون، لأي شخص أن يقول ما يشاء ولكن ليس لنا أن نرد على سلبيات أو إيجابيات الحركة والتي قلت في مطلع حديثي ان لي تحفظات على بعض منها، وهذا لا يعني أنهم كيزان أو غير ذلك أو اي من الإدعاءات الباطلة التي من تمويل وغيره. هذه الصفحة فتحت لمحايدي الشتات ولكننا ليس لنا الحق في منع أي شخص من أن يكتب رأيه فهذا المنبر منبر ديمقراطي ولكننا نؤكد أننا ليس بصدد الصدام مع التنظيمات الأخرى أو الرد عليها. إننا نقدم مقترح لإخوة يؤمنون بفكرة أن التنظيمات الموجودة على الساحة لا تلبي تطلعاتهم.
...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: حاتم الفاضل)
|
Quote: حركة الحياد فى جامعة الخرطوم ظهرت كحركة رافضة للتنظيمات السياسيةفكيف يمكن ان تتحول هى نفسها الى تنظيم سياسى وان كان وقتها ان لدينا شك كبير فان حركة المحايدين هى صناعة كيزانية فقد قامت الحركة بادوار سلبية داخل الجامعة وساعدت الاتجاه الاسلامى انذاك بضربها للتنظيمات السياسية داخل الجامعة وصرف الطلاب عن قضاياهم الوطنية حين كان التجمع الديمقراطى والذى ضم كل القوى الوطنية فى ذللك الوقت يخوض حرب شرسة ضد النظام خارج وداخل السودان كما ان العديد من قيادات المحايدين اتضح انتمائها الى الكيزان ولا اعتقد ان احدا فى جامعة الخرطوم عاصر تلك الفترة سوف ينسى الاخ المجاهد خالد شيخة وكثيرين مثلهم مما اكد ان هذه الحركة لها علاقة وطيدة با لجبهة الاسلامية الشى الاخر ان الحركة هى حركة طلابية بحتة ولم يكن يعلم احد من اين تمول تلك الحركة حيث تفوق ميزانيتها ميزانية التنظيمات السياسية التى يصلها الدعم من خارج الجامعة ولها مصادر معروفة مواقف المحايدين اثناء قيام الانتخابات بعد اتحاد 90 لم تكن واضحة كان هدف كل القوى الوطنية فى الجامعة هى التصدى لطلاب النظام اما اخواننا المحايدين فمواقفهم تمثلت بالضبابية وعدم الوضوح وشق الصف الوطنى مما يخدم برنامج حركة الاسلاميين الوطنين انذاك (حاو)والكثير من اعضاء المنبر الذين عاصروا تلك الفترة شاهدين على كل هذه المواقف محجوب حسن حماد سليمان الرفاعى خالدعويص |
الأخت مواهب السيد - الإتحادية الديمقراطية - حاولت مراراً تجاوز ما كتبتيه لأنه إنصرافي ولا علاقة له بالموضوع ولكنني سوف أرد لك في نقاط: هذه الصناعة الكيزانية التي تتحدثين عنها لا تمت لواقع حال قيادة المحايدين بصلة إذ أنهم هم من تشرد أو أجبر للخروج من الوطن، فإذا كانت صناعة كيزانية كما تدعين أو كما قلتي لديك شك لما خرجوا وأجبروا على ترك وطن لا يستطيعون فيه الإستقرار. - خالد شيخة هو حالة فردية لا يمكن لنا أن نقيس عليها، ومثال خالد شيخة يوجد في كافة الأحزاب السياسية على الساحة وأنت إتحادية ديمقراطية أدرى بذلك. - تمويل الحركة الذي إدعيته هو نكتة لا يسعني الا أن اضحك عليها ولا تعليق. - موقفنا كان واضحا وضوح الشمس وهذا ما دفع الطلاب الى إنتخابنا بأكبر نسبة تصويت على مدار تاريخ جامعة الخرطوم، ولا داعي هنا أن أسال أحد (فنحن كنا هناك رجال مواقف في خضم المعركة).
.............. - هذا البوست موجهاً لأهله فقط وردي عليك كان تجاوزاً أعتذر عنه ولن يتكرر حتى لا يفقد البوست الهدف منه.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: حاتم الفاضل)
|
Quote: - هذا البوست موجهاً لأهله فقط وردي عليك كان تجاوزاً أعتذر عنه ولن يتكرر حتى لا يفقد البوست الهدف منه. |
تصدق يا حاتم انا من شفتا الموضوع دا كان عندي الكثير كنتا عاوز اتكلم عنه بحكم معاصرتي لتجربة المحايدين في كلية الهندسة جامعة الخرطوم في التسعينات
ولم اكن محايداً
لكن عبارتك الفوق دي صدمتني تماماً
لدرجة انني صرفت النظر عن ما انتويت قوله
بغض النظر عن ما قالته الاخت رهف
فما قلته انت هنا
Quote: - هذا البوست موجهاً لأهله فقط |
مع احترامي لك
يعكس ضيقاً بالرأي الآخر لم اعهده في من عاصرتهم من المحايدين بالجامعة ايام الدراسة
و عموماً إتهام المحايدين بالكوزنة ليس بالشئ الجديد و قد فنده المحايدين - وقتها - بلغة هادئة مرتبة
على العموم سأكتفي بالفرجة
__________________
سمرية سلام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: حاتم الفاضل)
|
سلام يا حاتم سنة 1989 إذا لم تخذلني ذاكرتي ، طلب مني الاخوان والأصدقاء إبراهيم باخت و طارق ابوشوك ( و كانو سنايرنا في الكليه ) و من قادة المحايدين في الجامعه أن اترشح ضمن قائمة المحايدين و ظننت الأمر مزحه لأنهم يعلمو تماما إنو أنا لا علاقة لي بالسياسه لا من قريب و لا من بعيد ، رفضت حتي مناقشة الموضوع و لو عاد الزمن لما ترددت في القبول ! الغالبيه الغالبه - في تقديري - من السودانيين محايدين ، بمعني إنهم ما عندهم ايدلوجيه سياسيه و لا مذهبيه غير حب هذا الوطن و الاستعداد للعمل علي رفعتو ! أتفق معاك تماما في كل ما تفضلت به و إذا كان هذا البوست سيفضي إلي تكوين جسم سياسي يعبر عن السواد الأعظم لشعبنا ، فاضرب لي بسهم معكم !
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: المحايدون .. تاريخ من النضال والنزاهة ................ نحو بلورة مبادرة من أجل سودان المستق (Re: أمين محمد سليمان)
|
Quote: الغالبيه الغالبه - في تقديري - من السودانيين محايدين ، بمعني إنهم ما عندهم ايدلوجيه سياسيه و لا مذهبيه غير حب هذا الوطن و الاستعداد للعمل علي رفعتو ! أتفق معاك تماما في كل ما تفضلت به و إذا كان هذا البوست سيفضي إلي تكوين جسم سياسي يعبر عن السواد الأعظم لشعبنا ، فاضرب لي بسهم معكم ! |
الأخ أمين لك التحية هذا الذي أوجزته هو بيت القصيد وهو ما دفعنا لتوحيد الجهود من أجل ان يكون لنا صوت واحد يتحدث بالنيابة عنا، ظللنا منذ مدة ليست بالقصيرة ندعم برامج غيرنا ليس لشي سوى أن المعسكر الآخر طغى وتجبر. ظللنا بلا صوت ولا حركة ولا رابط. نريد من الآن فصاعداً أن يكون لنا جسم يمثلنا وبرنامج ملك لنا، برنامج نضعه حسب رؤيتنا لا رؤية الآخرين. برنامج طموح يلبي تطلعات الغالبية الغالبة التي لديها ميزان القوى. بك وبي وإخوتي وأخواتي سنحقق ما نحلم به. هي رحلة طويلة فلنبدأها ...
شكراً لك وللأمام ....
| |

|
|
|
|
|
|
|