|
Re: نحن في فرع الحزب الشيوعي السودانى تورنتو ان ندعوكم لحضور الندوه الجماهيريه الوضع السياسي ال (Re: امبدويات)
|
بيان من الحزب الشيوعى السودانى / تورنتو - كندا
فى الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد نحى نضالات الشعب السودانى الذى يخوض معارك يومية جسورة ويواجه اكثر الانظمة استبدادا منذ الاستقلال ؛ نظام عرّف نفسه بالانقاذ ، لكنه عمّم الحروب في الجنوب و دارفور و التي مازالت تحكم بقوانين الطواري والخراب و الفقر فى كل ارجاء البلاد ؛ وجعل الازمات المستفحلة المقيمه سمة الحياة فى السودان . ونتيجة لسياساته قصيرة النظر ، تشهد وحدة السودان أخطر اختبار لها فى تاريخه المعاصر . أن تجربة النظام الشمولى خلال عشرين عاما ، تبين وتثبت كل يوم أنه لا يعترف بالاخر و ان لغته هي القهر و القمع . ففي يومي 7 و 14نوفمبر الماضيين ابي النظام الا ان يستخدم الرصاص المطاطي , و الهراوات الكهربائية ,و الغاز المسيل للدموع في مواجهة الموكب الجماهيري السلمي الذي سيرته قوي اجماع جوبا بهدف تسليم مذكرة للبرلمان تحتوي علي مطالب عادله و موضوعية تفتح الطريق نحو الديمقراطية و السلام .ان تلك المطالب هي جزء من اتفاقيات كان ان وقعها الموتمر الوطني وقعها فى نيفاشا ، والقاهرة ، وابوجا، واسمرا ، الا ان الموتمر الوطني هدف منها اطالة عمره فى وجه المقاومة الباسلة لقوي لشعبنا الحية، وانحناءاً مؤقتاً امام العاصفة . ان تجربة التسجيل للانتخابات ، المتوقعة في ابريل القادم، ورغما عن تحفظات القوة السياسية والمدنية على قانون الانتخابات ، فسلطة المؤتمر الوطنى ومفوضيتها للانتخابات ، تخرق هذا القانون عبر قواعد منظمة للقانون تحابى السلطة وحزبها بوضع العقبات امام القوى المعارضة ، مما فتح الباب واسعا للتجاوزات الفجه والتزوير . ومثال لذلك السودانيون بالخارج وعملية تسجيلهم فعدد كل المسجلين بالخارج لم يتجاوز 102الف سودانى ، مقارنة بأعدادهم المقدرة باكثر من 5 مليون. ففى كندا مثلا بلغ عدد المسجلين 128من مجمل عدد السودانيين المقدر ب 25 الف وذلك باصرار طاقم السفارة على اقامة مركز واحد فى العاصمة، لبلد فى حجم قارة ، واشتراط لجنة الانتخابات على جواز السفر السودانى لأناس اغلبهم من اللاجئيين . فاى عبث هذا ؟! ايها الشرفاء من ابناء شعبنا في الخارج إن مهامنا العاجلة وذات الاولية ، كسودانيين بكندا ، هى التضامن ودعم حراك الجماهير بالداخل . يجب علينا ابتداع الاشكال المرنة والملائمة وأيجاد الصيغ لاكساب هذا التضامن صفة الاستمرارية والفعالية ، فمعارك الداخل ستأخذ منحنى الديمومة والتصاعد مابقى هذا النظام جاثم على صدر شعبنا . نحن فى الحزب الشيوعى السودانى بتورنتو ندعو كل القوى السياسية وكل ابناء و بنات الشعب السودانى لترجمة اشكال التحالف القائمة بالداخل هنا وفق القراءة الجمعية والعمل معا لاقامة منابر ثابتة للدعم والتضامن مع اهلنا فى السودان.و العمل علي استقطاب الراي العام الكندي دعما لقضايا شعبنا في الديمقراطية و السلام.
عاش نضال الشعب السودانى والخزى والعار لنظام الانقاذ الديكتاتورى البغيض. الاول من يناير 2010
| |

|
|
|
|