انعي لكم الاستاذ معتصم سوداني المحامي بود مدني

(عدل بواسطة د.يوسف محمد طاهر on 01-05-2010, 07:25 AM)

Quote: جعنا اليوم بخبر رحيل الزميل الاستاذ معتصم سوداني المحامي بود مدني وهو من المحاميين الوطنيين الديمقراطيين وقد اثرى ساحة العدالة بودمدني بخدمته للبسطاء من اهلنا واشتهر بطلته الجميلة وقفشاته الذكية فقد كان مفرحا لمن هم حوله وبارا باهله ومحبا لاصدقائه وحافظا للود وكان سودانيا بمعنى الكلمة حافظا لاسمه المشتق من الوطن

Quote: رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر الجميل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون حبيبنا أبرهومة إن شاء الله البركة فيكم وجبر الله كسركم وإنا لله وإنا إليه راجعون

Quote: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم فجعنا نحن أبناء مدينة وادمدني برحيل الأخ المناضل الكريم الشهم وزميل المهنة الوفي المحامي معتصم حسن إبراهيم (سوداني) ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ولآله الصبر والسلوان وحسن العزاء ...فقد كان الفقيد سمحاً ،،،طيب المعشر ودمث الاخلاق وستبكي مدينة وادمدني إبنها البار لكل ما قدم لها ،،،،

Quote: فعلا ستفقد مدني معتصما الذي احبها وحملها في فؤاده فهو جزء منها باهليها وناديها

Quote: رجل شهم أخ إخوان و حبوب إسمه معتصم و محامي من مدني

Quote: هو معتصم حسن ابراهيم الشهير بمعتصم سودانى ، له الرحمة والمغفرة أخى الفاضل سبيل.

Quote: فلنجعل من هذا البوست موقعا لاصدقائه لنمر على ذكرى معتصم العطرة وسيرته ارجو انزال مساهمات الاخ حسين حسين وبقية الاخوان والاصدقاء

Quote: أستاذى الفاضل/ إبراهيم .............. ذهبت اليوم لمنزل الأستاذ حسن حسين لتعزيته فى توأم روحه معتصم سودانى ، وجدته منفطر القلب مسخناً بأحزانه ، حدَّثنى عن كرم وشهامة سودانى ، وكيف أنه استقبلهم حين تم تعيينه ومرشد الدين محمد يوسف ضمن طاقم التدريس بمدرسة السنى الثانوية ، وقد استضافهم معتصم بمنزلهم بشندى فوق فكانوا يقضون معظم يومهم معه وأن معتصم لايستطيع الأكل لوحده وربما يجوع لساعات طويلة حتى يجد من يشاركه طعامه ، وحكى لى أنه حادثه هاتفياً فى اليوم السابق لوفاته وكانوا داخل البص عائدين من الخرطوم عقب إنتهاء إنتخابات المحامين ودور معتصم فى تحشيد القوى الديمقراطية لهذه الإنتحابات ، وقد وعدنى بالكتابة عن معتصم فطلبتُ منه أن يتمهل تقديراً لمشاعر الحزن التى يصعب تجاوزها ، كانت كلمات حسن حسين تأتى متقطعة ويهز رأسه فى محاولة للتعاطى مع فرضية غياب معتصم ، عهدتُ فى حسن حسين التفاؤل والمقدرة على تجاوز الصعاب غير أنه الآن فى غاية الحزن والأسى وهو يصف معتصم بأنه أخاه الأكبر .