|
|
 أنباء عن قرار وشيك بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان
|
سرت شائعة في العاصمة نهار الأمس عن ضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان ... وأن قراراً صدر بالفعل إلا أن بعض الإجراءات قد أوقفت صدوره ، وتعجبت مصادر في العاصمة السودانية لمثل هذا القرار حيث لم تكن الولايتين تاريخياً اي علاقات إدارية رغم الجوار والتداخل السكاني ... وتساءلت هذه المصادر هل للأمر علاقة بالإنتخابات القادمة أم هو مجرد إشاع يطلقها المرجفون في المدينة من أهل المعارضة ... أم هي بالونة إختبار أطلقها المؤتمر الوطني لشئ في نفس يعقوب .. إلا أن مصادر أخري نفت أن يكون صدر مثل هذا القرار أو حتي مجرد التفكير فيه ...
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنباء عن قرار وشيك بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان (Re: زهير الزناتي)
|
تذكر الإشاعة أن عاصمة الولاية ستكون الأبيض ، مما خلق حالة من التذمر لدي أهل النيل الأبيض ، كما تداولت الإشاعة عدد من الأسماء المقترحة للولاية الجديدة ... معروف أن حكومة الإنقاذ قد إعتادت علي مثل هذه الترضيات السياسية في التقسيم الإداري للسودان ، حتي تكاثرت الولايات لأكثر من 25 ولاية إضافة للمحليات التي لا يعرف عددها حتي وزير الحكم الإتحادي ... لأنها عرضة للدمج والفصل كل صباح جديد ...
ويا خبر النهارده بفلوس وبكره ملح ساكت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنباء عن قرار وشيك بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان (Re: زهير الزناتي)
|
زهير الزناتي
تحياتي - يا زول ما يكون حمدي دا حلمه أصبح حقيقة وشالنا كدا وختانا في جوه المثلث المزعوم . نحن غايتو أحسن لينا نكون صرة لهذا السودان الواحد بإذن الله كولاية وسط ونحتفظ للجيران بحقوقهم حسب القرب والبعد يعني بالغرب دار فور توم كردفان التاريخي وبالجنوب بحر الغزال وما جاورها من ولايات جنوبية وشرق النيل الأبيض وكرش الفيل والشمال . بالله عليك الله دا كلام صحي صحي يا زهير .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنباء عن قرار وشيك بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان (Re: زهير الزناتي)
|
الأخ زهير الزناتي
أولاً التحية والتجلة والتقدير لأهلنا في كردفان الغرة أم خيراً جوة وبرة.
ثانياً، نقول الله يكضب الشينة وأما خبرك فخبر شؤم بكل المقاييس وقد وقع علي كأحد مواطني النيل الأبيض وقع الصاعقة وأسأل الله ان يكون مصدر شائعتك كلام ساكت
وأما للذين يقولون بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان فإن سألوا عن مقومات ومقدرات ولاية النيل الأبيض التي تبقيها كيان قائم بذاته في ظل الفدرالية القائمة أو في وجود الكونفدرالية التي تطبل لها كثير من الأقلام، فسيجدا الجواب بالتفصيل في متن هذه المداخلة تحت نبذة عن ولاية النيل الأبيض.
وأعود للمقومات من باب المقارنة بدول قائمة على خارطة العالم في شرقه وغربه، فإذا ما قارنا حجم ولاية النيل الأبيض من ناحية المساحة وتعداد السكان فنجدها تتمدد بإمتداد ثلاثة خطوط عرض ونيف ومثلها أو ينقص عن ذلك بقليل فيما يتعلق بتمددها في خطوط الطول وتغطي مساحتها حوالي 40,000 ألف كيلومتر مربع (فهي من ناحية المساحة تفوق مساحات كثير من الدول المسستقلة مثل توجو وكرواتيا والبوسنة والهيرسك وكوستاريكا وسولوفاكيا وإستونيا وغينيا بيساو وتايوان وبلجيكا وألبانيا وغينيا الإستوائية وبروندي وهايتي ورواندا ومقادونيا والسلفادور وسولوفنيا وفيجي والكويت وسوازيلاند وقطر وجامايكا وقبرص ولبنان وبروناي وموريشوس وسنغافورة والبحرين وجرينادا والمالديف.
أما من ناحية السكان فيبلغ سكان الوالية حوالي 1,726,356 نسمة حسب تقديرات عام 2002م وهي بهذا العدد تتفوق عدداً على كثير من الدول ذات السيادة مثل غينيا بيساو والجابون وموريشوس وقطر والبحرين وغينيا الإستوائية وجيبوتي والصحراء الغربية والمالديف وبروناي والباهاما وآيسلاند والباربادوس.
نبذة عن ولاية النيل الأبيض
1- الموقع:
تقع ولاية النيل الأبيض في أواسط السودان بين خطي عرض 11,56 – 15,16 درجة شمالا ، وخطي طول 31,33 – 33,15 درجة شرقا. تحدها شمالا ولاية الخرطوم ، غربا شمال كردفان ، من الجنوب الغربي ولاية كردفان وولاية أعالي النيل ، من الجنوب تبلغ مساحة الولاية حوالي 40,000 كيلومتر مربع.
2- السطح والتضاريس:
التربة شمالا وجنوبا وشرقا طينية متشققة وفي الغرب تسود التربة الرملية الثابتة والمتحركة تتخللها الأراضي الطينية كما توجد أراضي الكثبان الرملية.السطح عموما منبسط لا يخلو من بعض التعرجات في الأراضي الطينية . جيولوجيا الولاية يسودها تكوين ام روابة والذي يشكل حوضا جوفيا غنيا الا إن مياهه تتميز بارتفاع معدلات الملوحة وتنتشر صخور الأساس الصلبة في أجزاء واسعة من الولاية خاصة في الجزء الجنوبي والجنوبي الشرقي من الولاية، وتمثل سهول النيل الأبيض الفيضية جزءاً هاما من مظاهر السطح.
3- المناخ:
يسودها المناخ الجاف وشبه الجاف حيث تتراوح الأمطار السنوية بين 300 ملم في شمال الولاية وأكثر من 600 ملم في جنوبها.
4- السكان:
يبلغ عدد سكان الولاية 1,726,356 نسمة حسب تقديرات عام 2002م موزعين في كل أنحاء الولاية مع تمركز كبير حول شاطئي النيل البيض الذي يجري بطول الولاية.
5-المدن:
من أهم مدن ولاية النيل الأبيض مدينه كوستي ينسب الاسم إلى الخواجة (كوستا) أحد المفتشين الإنجليز في حقبة الإستعمار و ربك والجزيره أبا و(الشوال)و (الكوه) والدويم مدينة العلم حيث يوجد فيها أول وأكبر معهد للتعليم في السودان معهد بخت الرضا الذي تحول إلى جامعة بخت الرضا منذ أكثر من عقد ونصف وهناك مدينة القطينه وتندلتي وكنانة وأم جر، شبشة والصوفي والجبلين وتعتبر مدينة الجزيره أبا من أهم مدن النيل الأبيض من الناحية التاريخية والدينية، نسبة لان الثورة المهدية نشأت وبدأت من الجزيرة أبا وأول نصر سجله الأمام المهدي علي الحكومة التركية(1884م) كان في تلك الجزيرة ومنها أنتشرت وتوالت إنتصارات المهدية حتي حكمت كل السودان.وهي المعقل الرئيسى لأنصار الإمام المهدى وحزب الامة.
6-الصناعة في النيل الأبيض :
تعتبر ولاية النيل الأبيض مركز ثقل صناعة السكر بالسودان،حيث يوجد بها مصنع سكر كنانة وهو شراكة ما بين حكومة السودان وعدد من الدول الأخرى أهمها الكويت .وأيضا مصنع سكر عسلايا الذي يتبع لشركة السكر السودانية.وهنالك مصنع سكر النيل الأبيض الذي شارف العمل فيه من الانتهاء وسيكون انقلابا في صناعة السكر والميثانول وإنتاج الكهرباء في النيل الأبيض. كما يوجد في الولايه مصنع للاسمنت مصنع اسمنت ربك وكذلك مصنع النسيج بكوستى ومصنع نسيج الدويم كما تنتشر صناعة الزيوت في أغلب مدن الولاية هذا بالإضافة لمحالج القطن وصناعة الحلويات وصناعة الجبن الابيض وتعليب الأسماك. فتركز صناعة السكر بطول الولاية في الشرق وتمدد أراضيها الرعوية بألبانها وصناعة أجبانها بطول الولاية في الغرب ووقوع النيل الأبيض بين هذين الخطين يجعلنا أن نناجيه ونناديها بالثلاثة البيض (سكر في الشرق ولبن وجبن في الغرب وماء وفير في الوسط) هذه نعمة كبيرة من الخالق له الشكر والحمد.
7- موارد النيل الأبيض:
تمتلك ولاية النيل الأبيض اراضى شاسعة صالحة للزراعة تقدر ب 6,5 مليون فدان, مستغل منها 4 مليون فدان. وأهم المحاصيل ( القطن ـ الذرة ـ السمسم ـ زهرة الشمس ـ القوار ـ الفول السودانى ـ الكركديه ـ الذرة الشامية ـ الخضروات والفاكهة . كما ان 14 % من الولاية تعتبر غابات. كما أن ولاية النية الأبيض غنية بالثروة الحيوانية من أبقار وجمال وماعز وتقدر أعدادها بحوالي 7,875,673 رأس.
تقدر الموارد السمكية بالولاية بحوالى (60%) من إنتاج المياه العذبة ويبلغ إنتاج الولاية (70%) من إنتاج الولايات الشمالية وساعد على نمو الأسماك وتكاثرها وتعدد فصائلها وجود الجزر والخلجان بالنيل الأبيض وبطئه وأهم الفصائل الموجودة ( العجل ـ البلطى ـ البياض ـ والكبرو س ، الكأس ، الكوارة )وتعد ولاية النيل الابيض من اكثر الولايات بهاالثروة الحيوانيةوخصوصا في خور مشكور وابو قصية وعلى امتداد النيل والمناطق الجنوبية من الولاية.
مدينة ربك هي عاصمة ولاية النيل الأبيض وهي السوق والمركز السياسي والإداري والتجارى للولاية واطلق عليها مسمي (المدينة الطائرة). كما توجد بها مجموعة من المشاريع الزراعية كانت تسمى مشاريع الاعاشة نسبة للمتاثرين من قيام خزان جبل اولياء ، وهي مشاريع كلها موسمية ما عدا مشروع ام جر مياهه دائمة ومضربه قريب من النيل ويكاد يكون ريه انسيابي الا انه يعامل كبقية المشاريع التي تروى موسميا.
وللحديث بقية..
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أنباء عن قرار وشيك بضم ولاية النيل الأبيض لولاية شمال كردفان (Re: الطيب عبد الرحيم خلف الله)
|
الأخ زهير
مساء الخير
أخي لقد أثار خبرك بعض التسأؤلات
حول أبعاد هذه الشائعة
ودعني تحليليا أفند لك هذه الشائعة إستنادا إلى العقلية التي يفكر بها أهل الحكم
وخاصة في ظل مناخ الإنتخابات الحالي
أولا : أن العقلية التي يتمتع بها أؤليك الناس هي عقلية تقوم على مبدأ التفريق وليس التوحيد
وعلى مستوى الأفراد أو الجغرافية نفسها
1. جر الجنوب إلى الإنفصال من خلال عدم الوفاء والإلتزام باتفاقية السلام الشامل أو الدستور
الإنتقالي 2005م.
2. تقسيم السودان إداريا إلى 26 ولاية ثم 25 ولاية بعد إلغاء ولاية غرب كردفان بدلا عن أقاليم السودان القديمة
والتي كان عددها 9 أقاليم .
ثانيا : على مستوى الإنسان إعتماد القبلية كمعيار في رسم السياسات .
ثالثا : إعتماد مبدأ الترضيات والإستقطاب عبر آلية توفير المناصب السياسية للمواليين وذلك بخلق أكبر عدد
من المواقع لتستوعب كافة أصحاب المصالح والتطلعات ( زيادة عدد أعضاء البرلمان ) .
رابعا : العمل على تقسيم مناطق نفوذ القوى السياسية السودانية التقليدية والمعروف عن ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان
الإنتماء النسبي لحزب الأمة .
خامسا : ربط مبدأ تأمين السلطة بالتقسيم إلى جزيئات صغيرة حتى تسهل العملية الرقابية .
وهذه محاور عامة تجعل من ذلك الحديث مجرد إشاعة ناهيك عن العديد من العوامل الأخرى.
وعلى كل فإننا نقترح إذا كان الهدف التوحيد العودة إلى النظام الإقليمي من أجل :
1. خلق التجانس واالمساهمة في بلورة السودان الموحد والمتحد .
2. تقليص الظل الإداري المترهل .
3. إرجاع قيمة المواقع والمناصب الدستورية التي فقدت بسبب الترهل وعدم الكفاءة لدى معظم منسوبيها .
4. توفير القدرات المالية التي تهدر على تلك الجيوش الجرارة من الدستوريين والتنفيذيين وتوجيهها
نحو التنمية والخدمات الضرورية .
وكفى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير الزناتي
البحيراوي
الطيب عبد الرحيم خلف الله
عبد الحفيظ عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست