|
|
 البيان الصحفي لغريشن بمناسبة نهاية العام يتضمن تصورات امريكا للعام المقبل بخصوص السودان (خاص)
|
تنشر صحيفة "بريد السودان" في عددها اليوم ........ نص كلمة مبعوث الولايات المتحدة للسودان سكوت غريشن حول عام 2011 وتصورات بلاده والمطلوب من كافة الاطراف
اليكم نص الترجمة الحرفية لكلمة غريشن.. الصادرة في واشنطن:
هذا البيان الصحفي تم إعداده بواسطة مبعوث الولايات المتحدة للسودان سكوت غريشن، ويتعلق بسياسة السودان وتوقعات العام المقبل. وقد جاء بعنوان "عام جديد للسودان".
***
نحن نقترب من نهاية السنة، انه وقت المراجعات، لكن في العموم هو وقت النظر إلى الأمام، من أجل إيجاد الحلول التي نرغب فيها، ومن الواضح ان عام 2010 سيكون سنة حرجة بخصوص تأمين مستقبل السودان.
ستكون الانتخابات العامة في أبريل 2010 وسيبدأ التسجيل لاستفتاء جنوب السودان وأبيي في يوليو المقبل فيما ستتم عملية التصويت في 2011، وبينهما فان عمليات المشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق وترسيم حدود أبيي بين الشمال والجنوب وترتيبات الثروة كذلك قضايا السلام الشامل، كل ذلك يجب ان يكون قد انتهى.
أيضا المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة والتي من المقرر لها أن تبدأ بنهاية يناير 2010، تتطلب تسوية سياسية تفاوضية تؤدي بشكل عاجل إلى احلال السلام الدائم والعادل في دارفور.
نحن من جانبنا سوف نستمر في العمل الجاد، مع كل الأطراف السودانية، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في دارفور، وايضا لتطبيق كامل لاتفاقية السلام الشامل بين الشمال والجنوب. كذلك الاستعداد لما يمكن أن يحدث بنهاية اتفاقية السلام في يوليو 2011، في الوقت نفسه وبما يتفق مع أهدافنا الإستراتيجية ، فإننا سوف نرصد الإجراءات التي تتخذها الأطراف المختلفة في السودان، وسنقوم بمحاسبتهم في الإنجازات والنواقص. والولايات المتحدة من جانبها ومعها شركائها في المجتمع الدولي سوف لن تتوان عن ممارسة الضغوط ذات المصداقية حتى تضمن عدم وقوع خطأ أو فشل في استمرار التقدم كذلك استمرار الوضع الراهن غير المقبول، وذلك مع جانب أي طرف.
نعلم أن الطريق أمامنا ستكون صعبة وستواجه بالعديد من التحديات المستعصية، وفي مقابل ذلك فإننا سوف نعمل بعزم ثابت مع الشريكين بهدف الوصول إلى توافقات إيجابية متبوعة بتنفيذ صارم.
إن إجازة قانون الاستفتاء للجنوب هذا الأسبوع، تعتبر خطوة إيجابية نحو تنفيذ اتفاق السلام الشامل، وتسمح ببداية حاسمة ومبكرة لتقرير مصير الجنوب.
في هذا الشهر الذي يختتم سنة 2009، كنا أيضا قد شهدنا تطورا ملحوظا في العلاقات السودانية – التشادية، مع زيارات رفيعة المستوى وخطوات مشجعة نحو تطبيع العلاقة بين البلدين. وهذه خطوة ضرورية لعملية دفع سلام دارفور وتحقيق تغييرات دائمة على أرض الواقع من أجل شعب دارفور.
أتمنى من كل الأطراف السودانية أن تركز على الأفعال من أجل التقدم والتغيير، لدفع القضايا الحرجة التي تواجه السودان في العام المقبل، نحو الأمام. وذلك بعمل إيجابي وإرادة سياسية، وإذا ما كان ذلك فإن كافة الأطراف السودانية ستكون أمامها الفرصة لكي تعمل سويا من أجل يعيش الشعب السوداني في سلام واستقرار والازدهار الذي يستحقونه.
أشكركم على اهتمامكم المتواصل وعام سعيد.
* ملحوظة:
يجب الاشارة للمصدر في حالة النقل...
|
|
  
|
|
|
|
عماد البليك
Faisal Al Zubeir
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست