واشنطن تدعم استقلال جنوب السودان

Quote: December 25, 2009 U.S. aids Sudanese in independence bid By Eli Lake The United States is helping South Sudan prepare for independence after a 2011 referendum, according to a representative of the region in Washington. Ezekiel Lol Gatkuoth, head of South Sudan's mission to the United States, told reporters and editors of The Washington Times on Thursday that a good chunk of the nearly $1 billion in annual U.S. aid to Sudan is going to build roads, train police and professionalize a separate army in the south. "The United States government, one of their goals now, is to make sure southern Sudan in 2011 is a viable state," he said. Under the terms of a 2005 agreement that ended a decades-long civil war between the mostly Muslim north and the Christian and animist south, southern Sudanese are to be allowed to vote on Jan. 9, 2011, whether to set up an independent state. The vote is to be preceded by presidential and parliamentary elections in all of Sudan next year. Mr. Gatkuoth accused the government of Sudanese President Omar Bashir of trying to prevent free and fair voting by arresting southern Sudanese leaders and interfering with legislation governing the elections. Mr. Gatkuoth said the coming 12 months would be crucial to determining the fate of the country. "In 2010, we either make it or break it," he said. "An election can lead to war if you feel cheated." On Monday, Sudan's parliament in Khartoum is scheduled to vote on a referendum law. The parliament voted earlier this week on the legislation, but removed compromise language between the Sudan People's Liberation Movement and the Bashir government that required voters to prove their southern Sudanese origin. The new vote was scheduled for Monday after U.S. State Department spokesman Ian Kelly urged Lt. Gen. Bashir's government to "restore the agreed-upon language." An administration official declined specific comment Thursday on Mr. Gatkuoth's remarks, apart from saying that "the United States continues to call on all parties to work together to ensure the upcoming elections and referenda are conducted in a credible manner." The 2011 referendum could simultaneously divide Sudan into two countries and reignite a civil war. Mr. Gatkuoth said that Gen. Bashir, who is wanted by the International Criminal Court for his purported role in authorizing genocide in the western Sudanese region of Darfur, is determined to prevent the south from gaining independence. Most of Sudan's oil is located in the south, as are the headwaters of the Nile River. The northern part of the country, however, includes the city of Port Sudan, from which the oil is exported, largely to China. Mr. Gatkuoth said the U.S. was helping to prepare the south for independence and that the region's most critical needs involve agriculture and policing. The International Crisis Group, a Belgium- and Washington-based organization that seeks to prevent conflict, criticized the southern Sudanese government in a report Wednesday for failing to provide security in the state of Jonglei. "The South Sudan police service ... is of abysmal quality," the report said. Mr. Gatkuoth conceded that the police are weak in South Sudan, but also accused the Khartoum government of exploiting tribal conflicts to provide an excuse to postpone the referendum. He said Sudan's most important trading partner, China, had recognized the likelihood of southern Sudanese independence by establishing a consulate in Juba, the capital of the southern region. He said that there had already been discussions between the southern government and China's national oil company about arrangements after 2011. The envoy said he was particularly worried that a national security law gives Sudan's intelligence service the authority to arrest the political opponents of Gen. Bashir and detain them for nine months without trial. "If there is a free election, Bashir will not win," Mr. Gatkuoth said. He also warned that demarcating the border between north and south and a border district known as Abyei would be contentious. Mr. Gatkuoth said he was most worried that Khartoum would try to postpone the 2011 referendum. "Even if you postpone that for one day, the people of southern Sudan will not accept it," he said.

Quote: شيئ جميل من الأمريكان أنهم يدعموا الدوله الناشئه بعد أستحاله العيش في وطن واحد , لعل وعسى أن يوقف ذلك الدعم أي محاوله للعبث بأمن الدوله الجديده , والكلام ليك ياالمنطط عينيك ! ثم ماذا بعد أنفصال الجنوب !!!

Quote: وما عبارة الوحدة الجاذبة الا وسيلة للابتزاز

Quote: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: طيب بتدعم المؤتمر الوطني على أي أساس ! الورق مكشوف يا شاب , خليك من الأستفهام وبجد دايرين تلقى لينا ضوء على رؤيتكم لترتيبات ما بعد الأنفصال , وهل المؤتمر الوطني مستعد لتداك المشكله الشبيهه بمشكله الجنوب (دارفور) أم أنه سيستعمل ذات الحل الذي أورد الريس مورد (الجنئيه الدوليه) الحل العسكري . واذا ما تعذر الحسم العسكري كما حدث في الجنوب , هل لديكم استعداد لفصل دارفور كما فعلتم مع الجنوب ! دي موضوعات ملحه دايرين فيها رؤيه مش قدله الحركه الشعبيه في واشنطن ونظريه الما بتلحقوا جدعوا !

Quote: وهاهم يقولون بصريح العباره أنهم أخذوا وعدا من (الحبيبه) بدعمهم من أجل استقرارهم وبناء ما دمره المؤتمر الوطني و الأهم من ذلك كله ضمان الحبيبه للتوازن العسكري بينهم والشمال حتي لا يقرر أحد المغامريين الشماليين ( وما أكثرهم) على أقتراف ما قام به أحد الأسلاف بمهاجمه الجنوب لأخضاعه بالقوه أو لنسف الأستقرار فيه. فأن كان الجنوب به تناقضات تريدون اللعب عليها , فأنتم أيضا لديكم تناقضات يسهل اللعب عليها . و اذا دعمتم مليشيات أو قبائل لنسف أستقرار الدوله الوليده , ستدعم الحركه الشعبيه مليشيات وقبائل لتتجرعوا من ذات الكأس , ومفيش حد أحسن من حد .

Quote: خبر جميل جدا ان تدعم الولايات المتحدة شعب جنوب السودان لتحقيق غاياته التي ناضل من اجلها اكثر من نصف قرن اقامة دولة يتمتع فيها الجنوبي بحقوقه على قدم المواسة مع الشمالي وطن تكون المواطنة و لانتماء هي اساس الحقوق و الواجبات الشمال بغقلية السودان القديم و سحكم الاسلامويون لا امل فيه و لذلك ارى من الافضل و لاجدى لاخواننا في الجنوب دخر مجهودهم و علمهم لاقامة دولة خالي التهميش العرقي و الديني و من ما يسر المؤتمر الوطني ان ينفصل دولة الافارقة الكفار حتى يتسنى لهم حكم و نهب الشمال لاسلامي العربي و من ما يثير قلق الحرامية ان تقف دلة الكفر العالمي مع الكفار في الجنوب

Quote: وهل تسعون لمخطط امريكا واسرائيل لفصل الجنوب ودارفور حاليا وفقا لماهو منشور في اكثر من موقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل سيخرج علينا العملاء والخونة بتفاصيل مهامهم التي ادوها تحت دعاوي النضال والتحرر

Quote: من القصص السودانيه أن قطا أراد القفز الي (المشلعاب) ليدرك اللبن في (البخصه) الا أن صاحب اللبن كان حريفا , وبعد عده قفزات خاسره نظر القط الى البخصه وردد في سره (أه عفن ) . تماما كحال المؤتمر الوطني الذي خطب لبن صاحبه الحسن (القهار) وصاحبه الروعه (أمريكا) وقدم في سبيل ذلك كل رخيص وغالي بما فيها مبادئه حتي أنه سلم لها (أمنين) كانوا تحت جناحه من (الأسلاميين) في عمليه (إنسان رخيصه) تخالف كل مبادي الأسلام والعرف , لترضي الحبيبه (المعبوده) , ولكن هيهات ... فما كان من هذا المؤامر الوطني (الإنسان رخيص) الا أن يقتله (الغيظ) من (قدله) الحركه الشعبيه في حضره المحبوبه أمريكا , فأذهب عنه الغيظ عقله وقام تحركه (الحساده) ليستثمر تلك القدله لمصلحته ويحاول أن يقول لنا أن اللبن الأمريكي (عفن) .

Quote: الاخ مجدي مايدور في الساحة السودانية لايحتاج الي اثبات ان وراءه قوي دولية الا اذا كان هنالك شخص لايعرف ابجديات السياسية الدولية وخاصة اهداف امريكا في ظل النظام العالمي الجديد

Quote: مايدور في الساحة السودانية لايحتاج الي اثبات ان وراءه قوي دولية الا اذا كان هنالك شخص لايعرف ابجديات السياسية

Quote: كذاب، ما يحدث فى السودان سبب المؤتمر الوطنى و عصابة السارقين التى تقوده، أقراء الموضوع ادناه عسى ان يصحى ضميرك لو كان لك واحد

Quote: بل انت كذاب اشر

Quote: انا عارف قدراتك على التحليل ضعيفة

Quote: أهل دارفور اذا ما انفصل الجنوب سيتأكدون أن الدوله السودانيه التي تتحكم فيها (أثنيه) معينه والتي رفضت الرجوع الى الحق وفضلت تقسيم السودان لا سبيل لهم للعيش معهم , فما الذي يميز أهل دارفور عن الجنوبيين ليجعل الدوله تعترف لهم بحقوقهم وتكون على أستعداد لأحداث توازن في تركيبه الدوله ذاتها من أجلهم ؟! وبالتالي فأن المنطق السليم اذا ما تعذرت وحده السودان الأن فأنها ستتعذر مستقبلا أيضا , طالما أستمرت الهيمنه العرقيه وفرض الهويه الأحاديه . فهل يعقل أن يقبل أهل دارفور بوحده التبعيه التي رفضها الجنوبيين ؟! لا أعتقد ذلك أصحي يا عمر

Quote: الرئيسة » الأخبار » عربي أركو مناوي: انفصال جنوب السودان تم بالفعل وننتظر اكتماله في 2011 الاثنين 11 محرم 1431 الموافق 28 ديسمبر 2009 الإسلام اليوم/ صحف قال ماني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني إن انفصال جنوب السودان قد تم بالفعل، وكل ما تبقى هو أننا ننتظر الصبغة القانونية في 2011. وأضاف في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط: "إذا أردنا أن نتحدث عن هذا الأمر فعلينا أن نتحدث عن المخاطر المتوقعة بعد اكتمال الانفصال، والتي ستكون خطيرة جدًا لأن الكثيرين يتوقعون نشوب حرب أهلية في الجنوب..". وحذَّر أركو مناوي زعيم فصيل حركة تحرير السودان التي كانت تحمل السلاح بدارفور قبل اتفاق أبوجا، من أن عام 2010 سيشهد فيه السودان مخاطر كبيرة، قائلاً: "ولذلك أولاً أُحذر من الوضع في دارفور التي تجلس على رماد من تحته نار، لو لم ينفذوا الاتفاقية بشكلها المتفق عليه، وأصبح هناك حوار حقيقي مع غير الموقعين في أبوجا، وكذلك حل مشكلة السودان وتشاد، وأن يكون هناك توافق بين المؤتمر الوطني والقوى السياسية الأخرى حول مصير الانتخابات". وأضاف: "إذا ما تم ذلك يمكن أن يحل ذلك جزءًا من المشكلة". وقال: "إن انفراد المؤتمر الوطني بالسلطة وعدم احترامه للاتفاقيات التي وقعها مع القوى السياسية يعني أن ذلك مقدمة لتفكيك السودان وزوال السلطة من يد المؤتمر الوطني نفسه" حسب قوله. وحول ما إذا كان نادمًا على توقيعه لاتفاق أبوجا بعد رفض بقية الفصائل قال مناوي: "إنني يوم توقيع الاتفاقية تحدثت مع عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد) والدكتور خليل إبراهيم رئيس (العدل والمساواة)، وقلت لهم نحن الآن ثلاث حركات، فإذا لم نوقع سوف تكون هناك عشرون حركة. وحدث ما توقعته، لأن توقيعنا جميعا كان سيسد الطريق لأي مبررات تسمح بإنشاء حركات جديدة، ولذلك لم أندم على توقيعي على الاتفاقية، ولكني نادم على ثقتي في المؤتمر الوطني وممارساته معي". وقال مناوي عن علاقته الشخصية مع الرئيس عمر البشير إنها جيدة على المستوى الشخصي، "فهو رجل ودود ويمتاز بالبساطة في التعامل مع الناس وخفيف الظل يميل إلى النكتة". وحول تقييمه لاتفاق أبوجا رغم عدم إكمال تنفيذ بنوده، قال: "إن الاتفاق مقنع على الورق، ونحاول بكل الطرق أن ينفذ على أرض الواقع لأنه في المقام الأول يعد نقطة تحول في دارفور وجعل وضع مهم لها في العملية السياسية، ولذلك من الضروري أن تنفذ في أسرع وقت وبشفافية".

Quote: الاسلامويون هم السبب المباشر في تقديري من الافضل لاخواننا في الجنوب الانفصال الشمال غير مستعد لتقديم تنازلات لخلق وطن يسع الجميع و في الشمال الاسلاموييين والعروبيين

Quote: الصفحة الرئيسية منبر الرأي لمزيد من المقالات في منبر الرأي مصير وحدة السودان فى عيد ميلاد السيد الصادق المهدى ... بقلم: أبوبكر بشير الخليفة مصير وحدة السودان فى عيد ميلاد السيد الصادق المهدى ... بقلم: أبوبكر بشير الخليفة الثلاثاء, 29 ديسمبر 2009 15:23 لقد تسبب السياسيون الذين تضج بهم ساحتنا هذه الأيام فى شعورنا بالقلق والحزن من جراء تصريحاتهم حول وحدة السودان ومستقبله، كما تسبب هؤلاء فى دفع البعض الى حضيض اليأس القاتل. وأعتقد انه فى حكم المعلوم أننا لا نقصد و لا نتطرق لأعضاء المؤتمر الوطنى، ولا نتطرق لأمثال صاحب جريدة الانتباهة، ولكننا نتطرق لمن كنا نظن أنهم يعارضون مشاريع أولئك، فبالرغم من سقوط مشروعهم الحضارى، وبعد عشرين عاما من الهوس، واللا معقول، وضياع أرواح شباب الوطن فى حرب لم نجنى منها سوى الخراب الذى ضرب باطنابه فى بلادنا، فانه ما زال هناك مشروع آخر لهذه الجماعات التى ارتضت ان تستغل دين الله للوصول الى شهواتها، وهو مشروع القضاء التام على الوطن الذى يسمى السودان، يريدون تقسيمه ويريد بعضهم بيعه للمصريين، ذلك لان أخيلتهم المشوهة، وسابق أعمالهم الإجرامية، صورت لهم ان فى ذلك نجاتهم من ما ينتظرهم من خزي وعار. وقد لحق بهم فى هذا المشروع السيد الصادق المهدى. فهاهو يقول ان وحدة السودان قد تم نحرها، ويدعو الى دولة كونفدرالية مع مصر، وصار بذلك يعبر عن خطط المصريين التى يخجل حتى أصحابها من إعلانها والإفصاح عنها. فى هذه الأيام، وبينما يتمسك ( رجل الشارع) السودانى بوحدة البلاد ولا يتصور المواطن الشمالى أن السودان يمكن ان يكون دون دينكا ،وشلك، ونوير، وجوبا، ويامبيو، وبينما يتمسك المواطن الجنوبى بحقه فى الخرطوم، وبحرى، والكلاكلة، ويتمسك بحقه فى العمل فى عاصمة بلاده، والعلاج فى مستشفياتها، والتعلم فى اى من جامعاتها، والسفر عبر مطاراتها الدولية ، وبينما يتكدس عدد من رجال ونساء وأطفال السودان فى معسكرات لاجئين يقتاتون على صدقات العالم، و يتسقطون الأخبار عن المستقبل من أفواه السياسيين السودانيين، وبينما يرزح هؤلاء جميعا تحت وطأة الفقر، وتردى الخدمات، وبطش الحكام، ويظلون رغم كل ذلك فى إيمانهم بوحدة السودان ، نرى السيد الصادق المهدى يحتفل بعيد ميلاده الذى يصر على تذكيرنا بانه يوافق ميلاد المسيح عيسى بن مريم، ويصر على ان يخطب فينا حول مستقبل بلادنا ، فلا نسمع منه الا الدعوة لليأس من وحدة السودان والتبشير بمشروع مصر لابتلاع السودان تحت مسمى الكونفدرالية. إن الإنسان ليعجب كيف أباحت له نفسه ذلك. نعم ، لقد ارتكب السيد الصادق أخطاء فادحة فى حق السودان والسودانيين منذ أن ابتلانا الله ببلوغه السن القانونية لممارسة العمل السياسى، ولكن دعوته هذه لليأس من مستقبل وحدة السودان والقبول بإقامة دولة كونفدرالية مع مصر تظل أسوأ أخطائه على الإطلاق. ان المرء ليُحار اى قيادة هذه؟ واى ساسة هؤلاء الذين يحتفلون بأعياد ميلادهم، ويتبادلون الأنخاب، بينما وحدة السودان يتم نحرها. إن برنامج جماعة الأخوان المسلمين للسودان، والذى تفاقم وكشر عن أنيابه بانقلاب الإنقاذ، قد فشل فشلا ذريعا، ليس فى ذلك أدنى ريب، ولقد تكسرت نصاله فى كل الميادين، فقد فشل برنامجهم أمام الثوار فى الجنوب، وقد فشل أمام ضغط العالم الخارجى، كما انهم لم ينجحوا فى (إرهاب الشعب وسوقه للاستكانة عن طريق إذلاله) وأصبح مصير أصحاب ذلك البرنامج المظلم واضحا أمام ناظريهم، فصاروا يحيكون المؤامرات ضد الشعب لبيع السودان لكل من يمنيهم بسلامتهم وتخليصهم من ذلك المصير. وطفقوا يخصفون كل ما يظنون انه قد يغطى سوءآتهم وأعمالهم الإجرامية السابقة، وهاهم يشرعون فى تفتيت البلاد وتمزيقها. فهل يا ترى بين السياسيين السودانيين، والصحفيين، والنشطاء فى الشأن العام فى هذه الايام من يرفع راية وحدة السودان؟ وهل بين هؤلاء من يربط مصيره السياسى بانتصار هذه الراية ؟ وهل هناك صوت واحد ينادى بان نظل متمسكين بهدفنا الذى هو وحدة السودان فى المقام الأول، وألا نجعل الشك يتطرق الي نفوسنا بالرغم من وضع السودان الحالى، هذا الوضع الذى اتضح انه يمثل تحديا سافرا لكل السياسيين وإمكاناتهم . نحن اليوم أحوج ما نكون لمن تهمه وحدة السودان، فالحفاظ على وحدة السودان، وتأسيسه على حكم القانون العادل غاية شريفة، والعمل من أجل هذه الغاية ليل نهار، وبذل الجهد، والمثابرة لتحقيقها لا يستطيعه قصار النظر وضعاف العقول من أمثال السياسيين الذين يهرعون الينا ليطالبوننا بقبول أسوأ الاحتمالات، كأنهم لم يسمعوا بالزعماء الذين خاطروا بحياتهم من أجل سلامة بلادهم. كنا، ولا نزال، نأمل أن تتفق أحزاب المعارضة على أهمية العمل المنظم للحفاظ على وحدة السودان، وذلك من خلال قطع الطريق أمام انفراد جماعة الإنقاذ بالسلطة، إذ أن انفرادهم بالسلطة يشكل اكبر خطر يواجه سيادة السودان . هل نطلب مستحيلا اذا طلبنا من أحزاب المعارضة ، ليس الاتفاق على مرشح واحد، ولا الخروج فى مظاهرات قد تعرضهم للضرب والاعتقال، وإنما، فقط، تكوين لجنة موحدة لضمان انتخابات نزيهة، أليس هذا هدفا سهلا و ميسورا؟ لجنة موحدة لمراقبة التحول الديمقراطى، لجنة موحدة حتى يكون صوتهم واحدا ومسموعا. ألا يستطيع كل حزب انتداب عدد من النشطاء والمحامين والصحفيين والضباط المتقاعدين من الجيش والشرطة من أعضائه ليكونوا أعضاء فى تلك اللجنة، و ليتم توزيعهم على الدوائر الجغرافية والمدن الكبرى فيراقبون، ويرصدون، ويرفعون العرائض التى تكشف المخالفات، ويرفعون قضايا فى المحاكم حول التجاوزات، ويعقدون مؤتمرا صحفيا يوميا لنشر المخالفات، يواجهون أئمة المساجد الذين يستغلون منابرها لاثارة النعرات والكذب ونشر الفتنة، يخاطبون العالم الخارجى، وينظمون الندوات فى مدن السودان المختلفة لنشر الوعى بأهمية الممارسة الديمقراطية، وأهمية وحدة البلاد. إن تكوين مثل هذه اللجنة القومية والعمل على توفير التمويل اللازم لها، ونشر أسماء اعضائها، وتعيين ناطق رسمى باسمها، والدعاية لها من جميع المنابر المحلية والعالمية، لهو البداية المعقولة للخروج من هذا الوضع اليائس الذى وجدنا أنفسنا فيه و الذى لا يشبه السودان والسودانيين. كنا، ولا نزال، نأمل ان تظل الصحافة، وأصحاب الأقلام، فى معسكر وحدة السودان، ونرجو منهم أن ينشطوا فى الدعوة للمحافظة على وحدة السودان فى هذه الأيام الحالكة، فينشرون المعرفة بأهمية الوحدة ،وفوائدها، دون أن تلين لهم قناة، ويذكرون الشعب بالزعماء الذين قادوا شعوبهم للوحدة والسلام. نقول ذلك وكلنا يقين بأن (رجل الشارع) السودانى لن يلتفت لكل ناعق بالانفصال، ونأمل أن يتمكن الشعب السودانى بمختلف قطاعاته من إنقاذ السودان بأقصر الطرق الممكنة، فنحن على ثقة بعبقرية هذا الشعب وعظمته. أبوبكر بشير الخليفة 28 ديسمبر 2009 [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

Quote: و من ما يسر المؤتمر الوطني ان ينفصل دولة الافارقة الكفار حتى يتسنى لهم حكم و نهب الشمال لاسلامي العربي و من ما يثير قلق الحرامية ان تقف دلة الكفر العالمي مع الكفار في الجنوب

Quote: وما عرفنا هل الانقاذ تريد ضم الجنوب بالقوة واسلمته ونهب خيراته ام تريد فصل الجنوب والانفراد بحكم الشمال لتطبيق الشريعة الثابت للمراقب أن الانقاذ تعمل لوحدة السودان وذلك من خلال ما حدث من مساجلات في القوانين وتتهم بالانفصالية ،على عكس الحركة التي تنادي في العلن بالوحدة الجاذبة وتؤطر وتكرس للانفصال من خلال القوانين سؤال: لماذا لم نسمع حتى تاريخه رأي واضح للمعارضة الشمالية بخصوص هذه القوانين؟ وبالعكس فقد دعمت المعارضة من حيث لا تدري الحركة الشعبية من خلال مسيرة الاثنين للضغط بتمرير القوانين ،كنت سأقدر للمعارضة التي حاولت محاصرة البرلمان لو طالبت بدعم القوانين التي تكرس للوحدة عندما كانت الانقاذ تحارب في الجنوب اتهمت بأنها تريد فرض الوحدة على الجنوبيين بالقوة وقامت المعارضة الشمالية بتوقيع ميثاق اسمرا والذي كتب و لأول مرة كلمة حق تقرير المصير الحركة الشعبية ومنذ نشأتها هدفها فصل الجنوب وطرحت موضوع الوحدة الجاذبة كابتزاز سياسي لتحقيق مكاسب في اثناء الفترة الانتقالية ،وظلت تلمح باستمرار بأن مشكلتها فقط مع نظام الانقاذ وأنه إذا تمت ازاحة الانقاذ فلا تمانع في الوحدة ،وينفي هذه المزاعم ما حصل عند الانتفاضة عندما تضامنت مع المعارضة الشمالية ،وعند سقوط نظام نميري توقع الكل أن تضع السلاح وتتحول لحزب سياسي ،ولكنها خزلت الاحزاب الشمالية وادعت بأن نظام المشير سوار الذهب هو امتداد للنميري وساندها الحزب الشيوعي في ذلك ،ثم جاءت الديمقراطية ورفضت الحركة الجلوس مع الصادق المهدي بصفته رئيساً للوزراء مع انه منتخب شرعي سؤال:لماذا لم تعود الحركة في ذلك الوقت ، ولماذا تنادي بالديمقراطية الآن ولماذا لم تطبق الديمقراطية في الجنوب الآن وحظرت نشاط الاحزاب الجنوبية المعارضة في الجنوب؟ سؤال:إذن ما الذي تريده الحركة تحديداً جواب:الحركة ومدعومة امريكياً وغربياً تريد فصل الجنوب في ظل حكومة شمالية ضعيفة وذلك من خلال دعمها للمعارضة والحركات المسلحة لذا يجب على أحزابنا والحكومة الانتباه لذلك والتفكير منذ الآن لما بعد الانفصال والتراضي بصيغة مثلى للحكم تبنى على ما سيقرره الشعب في الانتخابات القادمة