|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
ستكون من اقوى واميز العروض التى مرت على الخليج فمأساة يرول (المسرحية) فعلا غير مسبوقة على مستوى المنطقة العربية فى محتوها وشكلها والخ... والمسرحية شاركت فى مناسبات مختلفة فهى مجربة (ومجربة) وخاصة مشاركتها فى احدى مهرجانات القاهرة التجريبية ( قبل عشرين سنة تقريبا) حيث نالت تقدير واسع وكبير من الجميع تحية واحترام لهذه الكوكبة الرائعة ونتمى لهم نجاح العرض. وهى فرصة جيدة تحفزنا للتفكير فى استضافتهم فى الولايات المتحدة. ولك انت شخصيا جزيل الشكر للمساهمة فى اتاحة الفرصة لهذا النوع من المسرح..ولاسعاد جمهور المسرح هناك.. وتحية كبرى وخاصةجدا للسمانى (مونج) ولكن فى سوال محيرنى يحى فضل الله دا لقوهوا وين؟؟ استمتعوا بختكم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: وأخطط للسعي مع المسرحيين القطريين لإستضافة المجموعة في الدوحة وسوف أنسق معاك يا محمد سيدأحمد لاحقآ ومقدمآ هذا تلفوني الجوال 009745052880 وأرسل لي رقمك الجوال |
كويس ياابوساندرا....سبقتنى....معا .يد بيد لحدى مانشوف ماساة يرول على خشبة مسرح قطر الوطنى .
.وماساة يرول مسرحية جديرة بالمشاهدة والكاست العامل باالمسرحية كاست مميز وجدير بالاحترام...
شكرااستاذ محمدسيد احمد ونعم الاختيار..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
ثنائية الفردوس المفقود بقلم: فضل الله أحمد عبد الله «مأساة يرول» من أكثر المسرحيات حضوراً في ذاكرة الحركة المسرحية السودانية في الثلاثة عقود الاخيرة من عمر الزمان. فقد كانت ولا تزال اثراً ابداعياً خالداً برغم ما يبدده الزمن، إذ لا تزال اشرطة الفيديو تجترح لنا ذكرى هذه المسرحية التي حاولت وبعمق سبر أغوار المفارقة المحورية في فن المسرح بوصفه الاداة الاكثر حضوراً وفاعلية على شحذ رؤيتنا للواقع وادراكنا له. فحين عرضت «مأساة يرول» وقتذاك قام التلفزيون السوداني بتسجيلها كاملاً ومن ثم بثها في الفضاء، قال النقاد ان تجربة مسرحية ثرة تولد الآن، وان نهضة مسرحية شاملة ترهص بها هذه المسرحية. فكتب عنها كثير من النقاد، وتناولتها المنتديات الثقافية، وحوارات البرامج التلفزيونية والاذاعية - دراسة وتحليلاً - ثم صارت المسرحية علمة من علامات الحركة المسرحية السودانية. ومن ثم ازداد الاهتمام بها بعد مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في أواخر الثمانينيات حيث أوجدت صدى واسعاً مثلما أوجدته في الخرطوم. واليوم وبرغم مرور كل تلك السنوات من عرضها والحركة المسرحية تحتفل بالمسرح العالمي هذه الايام... تظل «مأساة يرول» مسرحية داعية للتأمل المعرفي، فاتحة اكثر من نافذة للتأويلات النقدية. وهي في تقدير الناقد بمثابة اكثر النماذج جلاءاً في المسرح ذي التأثير الثقافي الشامل على الجمهور. لماذا هذا الحضور منشأ كثافة هذا الحضور والمكانة المرموقة التي وجدتها «مأساة يرول» هي في كونها مسرحية سودانية خالصة في مضمونها وأدائها واخراجها، وفق ذلك كله فهي تلامس سقوف المسألة السودانية ابعادها الثقافية والاجتماعية والاخلاقية، مبرزة بذلك الفضية الثقافية السودانية الكبرى. كاتب المسرحية: هو الخاتم عبد الله، شاعر وأديب ومسرحي من أبناء شمال السودان ينطلق من ثقافة عربية اسلامية الجذور، والخاتم عبد الله من المبدعين الذين شكلوا حضوراً متميزاً في الحياة الثقافية السودانية كما كان من قادة المؤسسات الثقافية ومن ابرز تلك المؤسسات الاذاعة السودانية الذي تبوأ منصب المدير العام لها فترة من الزمان. مخرج المسرحية: هو السماني لوال من أبناء جنوب السودان، درس المسرح في المعهد العالي للموسيقى والمسرح (كلية الموسيقى والدراما الآن). وكانت «مأساة يرول» مشروع تخرجه في المعهد.. ويعد السماني لوال احد الاعضاء المميزين السابقين في جماعة السديم المسرحية ضمن مجموعة مقدرة من طلاب المعهد آنذاك، وهي الجماعة المسرحية التي ظلت تبحث عن المنهج وتؤسس للأدب، والمسرح والغناء والتشكيل منتهجة اسلوب المسرح المتجول. وما أكسب عناصر هذه المسرحية ثراء هم أولئك المبدعين والممثلين (شماليين وجنوبيين) الذين شكلوا تكوين العرض المسرحي ورسموا خطوط حركته بذلك الشكل الباذخ الألوان. مأساة يرول الأسطورة أستلهم الخاتم عبد الله هذه المسرحية عن أسطورة سودانية جنوبية، تقول الاسطورة في مجملها إن جفافاً في عام ما، قد عم البلاد وافقرها حتى ضاق الناس عبثاً، وسدت امامهم السبل، فذهبوا الى ساحر القبيلة وكاهنها فأشار عليهم بتقديم قربان للإله، على ان يكون القربان فتاة من اجمل بنات القبيلة كلها.. فنظر الناس فلم يروا بداً من تقديم الفتاة «يرول» اجمل بنات القبيلة على الاطلاق واكثرهن انوثة ونبضاً بالحياة. وبالفعل تتقدم القبيلة بالفتاة يرول قرباناً للإله حتى نزل المطر وعم البلاد الخير والرخاء. وهكذا تنتهي الاسطورة. قول النص المسرحي لا تنتهي المسرحية كما انتهت الاسطورة، إذ ان الخاتم عبد الله أراد ان يقف على ارض التراث الشعبي السوداني بوصفه ينبوعاً دائم التفجير بأنصع القيم ليحقق التواصل بين القديم والحديث وذلك لما للتراث من حضور دائم وهي في وجدان الناس ولما له من تأثير قوي مباشر. فادخل الخاتم عبد الله شفرات تقيم أود اسئلة كبرى بقصد التحاور الثقافي الحضاري بين الذات ونفسها، وبين الذات الأنا والآخر، وذلك وفق نسق فكري منشأة دقيق التأمل ونبيه الملاحقة وسعة الاطلاع التي مكنته من الاشارة بوضوح الى الحكم القيمي الديني والاخلاقي والاجتماعي لا على مستوى القيم التي يتبناها وانما على المستوى الانساني المطلق. ففي المسرحية نجد ان الجفاف قد اشقى البلاد من اقصاها الى اقصاها، وقد انتاب القبيلة الخوف من المصير المحتوم، بعد ان خابت حيلهم لدرء الخطر الماثل وابعاد شبح الموت الجماعي. والسبب في تفكير القبيلة هو غضب الآلهة عليهم، فاستوجب ذلك السعي لارضائها. والتقرب إليها زُلفى، وذلك لن يكون إلا بتقديم «يرول» فداءً للقبيلة وتضحية بها. وكانت «يرول» في المسرحية فتاة جميلة خلبت العقول واذهبت افئدة الرجال من القبيلة بما فيهم ساحرها وكاهنها نفسه. بيد ان يرول كان قلبها قد تعلق بشاب من القبيلة هو اكثرهم شهامة ورقة وذكاء، مما أوغر صدر الساحر ضده فامتلأ قلبه بالحقد على يرول. وهنا يلتقط الساحر قفاز ايمان الناس بضرورة التضحية وفق معتقدهم الديني، ومن هنا ايضاً يحقق ذاتيته انتقاماً لكرامته ورجولته المهدورة. وتكمن المفارقة ذروتها في البناء الدرامي للمسرحية عند ذروة الصراع في نفوس الاهالي بين إيمانهم الديني بضرورة الفداء وايمانهم بقيمه يرول ووجودها بينهم بوصفها مثالاً للنقاء والطهر الانساني النبيل. فما كان ابداً من بد إلا وان يرتكب الساحر جريمته بقتل يرول في مشهد مأساوي شديد التأثير. وتنتهي المسرحية عند مشهد القتل الطقس ليرول الذي تم بيد الساحر قرباناً للالهة في التفسير الظاهري حسب المعتقد إلا ان الشفرات والدلالات تخفى وراءها سبباً ذاتياً للساحر. ومن ثم تتكشف للناظر اسئلة المخرج مع اسدال الستار لتثير قدراً من الاسئلة في مفهوم الفداء بالفرد من اجل مصلحة الجماعة التي قد تخطط احياناً بالدافع الذاتي. وهو قول يفترض وضع التفكير الغيبي الروحي في موضعه الصحيح.. بمعنى هل يمكن قتل انسان في سبيل انسان آخر عمداً. الحب قيمة تمنح الحياة وليس سبباً لموت الناس، فالموت واقع وقدر لا مهرب منه، مبدأ تعرفه البشرية بقيمها الانسانية المطلقة، لكنه لا يكون بالاستسلام العاجز الذي لا يسبقه العمل وأمل الخلاص من التهلكة البادية للعيان. الرؤية الفكرية عند الكاتب كانت تقفز بجلاء شديد في المسرحية. وذات الرؤية يجد الناقد انها تواشجت وتناسقت مع رؤية المخرج بيد ان كليهما لم يصطدما اصطداماً مباشراً وعنيفاً ببعض محمولات الاسطورة وان افرزت قدراً من التقاطعات الهادئة التي يمكن ان تكون مفاهيم جديدة بشكل فيه قدر كبير من الهدوء والرؤية. وهنا تكمن قدرة المسرح على امكانية (خلق بيئة للحوار الثقافي). ذلك الفردوس المفقود في حراكنا الثقافي وأخيراً: تحية للمبدع الخاتم عبد الله. وتحية أيها الفنان المتغرب في غربته الآن السماني لوال... ولكم حبنا بقدر حبكم لأهلكم في السودان انتهى وتحية
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
تداعيات ـــــــــ يحيي فضل الله ــــــــــــ يرول والقطط السمان ـــــــــــــــــــــــ هذيان كثيف روجت له وسائل الاعلام المقروءة و المسموعة والمرئية تحت اسم المسيرة المليونية , كان ذلك في العام1984 بعد ان تم تحويل الرئيس القائد ـ نميري ـ الي امام للمسلمين و كان قد اسس لهذا التحول باعلان قوانين سبتمبر 1983 , كان ذلك الهذيان الكثيف , هتافات , صيحات تخلق تماسها الموسوس مع تجليات الدجل , تصل تلك الهتافات الي أذان الحضور داخل مسرح قصر الشباب و الاطفال , عربات اللواري متشدة بفلول الهوس ، طبول و زمارين , طرق مبتكرة في تكثيف الاستلاب الديني , كان وقتها مسرح قصر الشباب مزحوما بتجهيزات مشاريع التخرج في قسم المسرح في المعهد العالي للموسيقي و المسرح ـ عروض الدبلوم .
صديقي السماني لوال احد خريجي هذه الدفعة كان مهموما بتفاصيل عرضه المميزة ـ مأساة يرول ـ الذي كتبه بشاعرية شفيفة الاستاذ الخاتم عبد الله ، وقد بدأت ملامح العرض تتضح و كانت كل العروض في مراحلها النهائية , و مسرحية ـ مأساة يرول ـ تدور احداثها حول اسطورة من جنوب السودان تقول ان بحيرة يرول قد جفت و كي تعود اليها حيويتها و حياتها التي هي حياة المنطقة لابد ان يقدم الاهالي اجمل الفتيات كقربان و ذلك بذبحها و اجمل الفتيات هي يرول بالمناسبة هذه الاسطورة مشتركة بين نوبة الشمال و جنوب السودان و يوغندا ، قد اهداني الكاتب النوبي المصري ـ حجاج ادول ـ روايته ـ الكشر ـ وهي رواية تدور حول اسطورة عروس النيل , الفرق ان يرول الفتاة تذبح كي يرحل الجفاف و في رواية الكشر تقدم الفتاة الجميلة كقربان كي يرحل الطوفان عن المنطقة واما بالنسبة ليوغندا فتكاد تكون هي نفس الاسطورة اذ ان الاسم ـ يوغندا ـ هو اسم فتاة جميلة قدمت كقربان كي يرحل الجفاف عن المنطقة , وسميت يوغندا علي اسم هذه الفتاة , قرأت ذلك في قصة قصيرة لكاتب يوغندي اضاعت ذاكرتي اسمه والقصة بعنوان ـ يوغندي ـ استلهم فيها الكاتب ذلك البعد الاسطوري و بتوظيف حديث . في مأساة يرول تقف السلطة الدينية و بصلف تجاه تنفيذ ذبح الحسناء يرول و تقديمها كقربان و هذه السلطة الدينية ـ الكجور ـتحرك بدوافع شخصية جدا , و يتهافت الاهالي علي تنفيذ ذبح يرول كي تعود المياه الي البحيرة و تعود الحياة الي مجاريها , وفعلا يتم تنفيذ ذلك و لكن الكجور بعد ان يحقق بذلك اغراضه الشخصية و بعدان طالبه الشيوخ بعد ذبح يرول بالماء ـ نريد الماء ـ يتهكم الكجور من ذلك الطلب و يضحك ساخرا ويرفع كف يده باصبع يقول ـ طظ ـ و ينتهي العرض بتلك النهاية و هي نهاية اختارها العرض و لم يخترها النص المكتوب و كان السماني لوال مصرا علي ان تنزل موسيقي السلام الجمهوري بعد ان يشير الكجور باصبعه معلنا معني ـ طظ ـ , و هنا بدأت المشكلة بين الاساتذة المشرفين علي عروض الدبلومو بين المخرج الممتحن السماني لوال و اخذ هذا التشابك منحي اخر اقترب من الوسواس اذ بدأنا نسمع ان افرادا من الامن القومي حضروا لمشاهدة بروفات هذه المسرحية و كلفني استاذنا الكبير فتح الرحمن عبد العزيز باقناع السماني لوال كي يتخلي عن السلام الجمهوري حفاظا علي العرض وكنت اري ان المقولة الاخراجية للسماني لوال مشبعة ويمكنهاان تصل للمشاهد بدون موسيقي السلام الجمهوري . في ظهيرة ذلك اليوم و بعد انتهت بروفة ـ مأساة يرول ـ اخذت صديقي السماني لوال جانبا و بدأت اناقشه في امر السلام الجمهوري , و كنا نقف امام باب المسرح الجانبي اثناء حديثنا لاحظ لوال وجود شاب لا نعرفه فقطع حديثه معي و قادني الي النافورة امام مدخل قصر الشباب و بدأ يتحدث و لكنه لاحظ ان ذلك الشاب قد جاء خلفنا فقطع حديثه و قادني مرة اخري الي زقاق بين الصالة الرياضية والمكاتب و لكن ذلك الشابكانوراءنا ايضا و تلتمع من السماني العيون و يقودني الي البوفيه ولكن ها هو الشاب يأتي خلفنا وحينها همس لي السماني متوترا ـ ملاحظ يا يحيي؟ ـ و قادني الي الطابق الثاني فوق مبني المسرح و لكن لا زال ذلك الشاب يتبعنا و هنا تركنا الطابق الثاني و لذنا بمكتب الصديق الاستاذ محمدعبد الرحيم قرني الذي كان وقتها يدير قسم الدراما بقصر الشباب ، دخلنا المكتب ولم نقفل خلفنا باب المكتب ما كدنا نبدأ النقاش حتي ظهر ذلك الشاب امام الباب و هنا انفعل السماني لوال و اقترب من ذلك الشاب مادا اليه يديه قائلا ـ يا هو انا السماني لوال ، اقبضني , هاك اقبض ـ جفلت النظرات من ذلك الشاب و لوال مستمرا في انفعاله محيلا ذلك الشابالي رجل امن استنادا علي ذلك الوسواس حول مسرحيته , وقفت انا بين لوال المنفعل الي درجة الهياج وبين الشاب المخلوع و الواجم تماما ،هدأ قرني لوال وابعده عن ذلك الشاب الذي سألته ــ انت ليه متابعنا ؟ ـ ــ انا كنت عايز اتكلم مع السماني ــ ليه ؟ ــ انا حضرت بروفتين للمسرحية عجبتني و كنت عايز اناقشو بس ، انا معجب بالشغل ده ــ انت شغال وين ؟ ــ اناطالب في الفرع و بعدين انا مهتم بالمسرح ، انا في جمعية المسرح بالجامعة و ضحكت و زال ضباب الشك من عيون السماني لوال و بعدها اصبح ذلك الشاب صديقا حميما لنا ، و بعد ذلك استطعت ان اصل مع السماني لوال الي اتفاق فني حول التخلي عن موسيقي السلام الجمهوري في نهاية العرض و قد كان ولم يفقد العرض مقولته الاخراجية.
بعد نجاح هذا العرض و حصول السماني لوال علي جائزة افضل مخرج ذلك العام في المسابقة التي نظمتها جريدة الايام و استطلعت فيها اراء الجمهور ، كتب احد المهووسين الموسوسين ـ وللاسف هو خريج قسم المسرح بالمعهد وقد ابتلانا الله به في عهد الانقاذ حين شغل منصب ادارة الانتاج الدرامي بالتلفزيون ـ كتب تحت عنوان عريض عن عروض دبلوم ذلك العام ــ يبدو ان المسيرة المليونية قد افزعت الكثير من الفئران ــ ومن كلمة ـ فئران ـ هذه يمكنني ان اجزم ان المسيرة المليونية قد اتخمت ومن ذلك الزمن و حتي الان الكثير ن القطط السمان .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
الاخ الاستاذ محمد سيد احمد بوست لافت ارجو ان يرفده الاساتذة اصحاب المسرحية وسيكون عرضها عندكم ذا اثر هام في حياة الشارقة الثقافية.
Quote: بعد نجاح هذا العرض و حصول السماني لوال علي جائزة افضل مخرج ذلك العام في المسابقة التي نظمتها جريدة الايام و استطلعت فيها اراء الجمهور ، كتب احد المهووسين الموسوسين ـ وللاسف هو خريج قسم المسرح بالمعهد وقد ابتلانا الله به في عهد الانقاذ حين شغل منصب ادارة الانتاج الدرامي بالتلفزيون ـ كتب تحت عنوان عريض عن عروض دبلوم ذلك العام يبدو ان المسيرة المليونية قد افزعت الكثير من الفئران ــ ومن كلمة ـ فئران ـ هذه يمكنني ان اجزم ان المسيرة المليونية قد اتخمت ومن ذلك الزمن و حتي الان الكثير من القطط السمان .
|
تحية يا يحيى لهذه الخاتمة الطريفة التي انبتت ابتسامة على وجهي الذي اقحله برد هذا المساء في المدينة التي تركت.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: mohmmed said ahmed)
|
مأساة يرول دهشة الدراما السودانية الحديثة اذكرها في مهرجان الفرق والجماعات المسرحية سنة 1990 ميلادي معقول هسع عشريت سنة مازالت هي الرهان اذكر تمام رحلة السديم الي القاهرة وعودتها والنقاش الحار الذي دار مع علي مهدي في مركز شباب امدرمان اذكر ياسر عبد اللطيف وتهاني عبدالله والعزيز احمد طه عمفريب نسال الله انو ربنا يطول عمرنا عشان نحضر عرض الشارقة التحية لكل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: Tumadir)
|
يحي فضل الله قامته من ذهب وفضة! ولكم التحية .. وكل الأماني الممكنة لنجاح ورشتكم في قطر .. قطر الشمس المشرقة في هذا الزمان ، ويرحم الله حادينا وكاتبنا الروائي العالمي أطيب صالح. يحي فضل الله يشبه كل فصول بلادي.. وهو في القاهرة أشار البعض عليه بعصي الترحال! كانت اشواقه شاخصة الي الأبيض ودارفور وكردفان والي كل عموم وطن الأمة السودانية. ما كان في نشيد قلبه ان يبحر اكثر! خارطة أم درمان وشوارع الخرطوم بكل تفاصيلها كانت ماثلة في وجدانه. تفاصيل ايامه مع الراحل المقيم مصطفي سيداحمد وبكل تضاريس العاصمة ، كانت تسد أي أفق لهجرة جديدة. حين حصل يحي فضل الله أورنيق " إستمارة الهجرة" جلس علي رصيف في مدينة نصر القاهرية! قرأ بإمعان تفاصيل الإستمارة. كان يجلس علي مقعد رخامي ! نهض قليلاً ووضع الإستمارة علي المقعد الرخامي وجلس عليها! سرح كثيراً يحي فضل الله .. المشاهد اللذجة والحميمة تتداعي عن الوطن بكل تفاصيلها الطابشيرية! بكل ترنيماتها واشواقها الحميمة. جاءه هاتف ! حدّي هذا الحدود ولن أرحل !. نهض من مقعده الحجري و ركب الميكروباص . وحملت الرياح استمارة الهجرة الي غياهبها. التقيته عند الحبيب فيصل محمد صالح بجريدة الخرطوم التي كانت تصدر من القاهرة ! أخبارك يا يحي؟ قال لي: تركت إستمارة الهجرة في مقعد ما هناك في مدينة نصر! من يدري ربما قد وقعت الإستمارة في يد من هو أحوج منّي!!. وبرغم المكابدة و المجاهرة بعشق الوطن ، هاجر مظلوماً هو وأمثاله كما الطيور المهاجرة الباحثة ليها ، خارطة وطن!. في وقتٍ ما و في زمن ما إستضافني / يحي فضل الله في قصر الشباب والرياضة بإم درمان في قراءة لأشعار الشاعر الفلسطيني الراحل / معين بسيسوا . يحي فضل الله وكل جيله المناضل هم صمّام الأمان لسودن جديد وديموقراطي. من غيرهم وأنتم لتعطوا لهذا الوطن البشارة والنصر النهائي والأكيد. " عبد الناصر يوسف"-
| |

|
|
|
|
|
|
Re: قرنى- الرشيد -يحيى فضل الله -ديريك -تهانى الباشا - فى الشارقة (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
الاخ محمود سيد احمد
سلامي لك ولكل اهلنا بالامارات
في وجود هذه الاسماء لاساتذة اجلاء في قامة قرني الرشيد احمد عيسي يحيا فضل الله ديرك
نتذكر ذلك الزمن الجميل مبدعين شكلوا حضورا مضيئا في وجداننا وظلوا يتوهجون في ذاكرة الفن السوداني ما امتدت حياتهم
عطاء ثرا واعمالا لا تقدم الا منهم لهم محبتي بلا حدود واحترامي يتزايد كلما اشرقت شمس يوم جديد
تهاني الباشا فنانه استثنائيه فاتت الكبار والقدرها
انسانه جميلة الدواخل لها اشواقي ومودتي
استمتعوا بفن عالمي جميل يا اهل الشارقة
| |

|
|
|
|
|
|
|