بدعوة من المنبر الديمقراطي السوداني بهولندا. شهدت لاهاي يوم السبت 19 ديسمبر ندوة للمناضل والرمز الوطني الاستاذ علي محمود حسنين. تحدث الاستاذ علي محمود حول الاستقلال الذي صادف يوم 19 ديسمبر ذكرى اعلانه من داخل البرلمان. وقارن بين حال بلادنا عشية استقلالها وبين حالها الآن. تحدث عن جذور أزمة دارفور ورؤيته للحل الشامل الذي يضمن استقرار السودان ويقضي على التهميش الذي تعاني منه أقاليم السودان. تحدث عن مؤتمر جوبا ودعا كل الاطراف التي وقعت على ميثاق جوبا على الالتزام به والحذر من محاولات المؤتمر الوطني لشق ذلك الاجماع. تحدث عن الفساد المستشري في العهد الانقاذي ونقضهم لعهد نيفاشا في كل البنود خاصة تلك التي تنظم العملية الانتخابية. وحول عدم شرعية ترشح رئيس الجمهورية لتلك الانتخابات واحتفاظه بمنصبه العسكري في الوقت نفسه وفق الدستور. وحول التجاوزات التي صاحبت عملية التسجيل، ما يطعن في شرعية العملية الانتخابية كلها. تحدث عن أن الضمانة الوحيدة لبقاء السودان موحدا او التعايش السلمي بين الدولتين في حال الانفصال هو ذهاب المؤتمر الوطني عن السلطة.
وقال أن انقلاب الانقاذ وقع لقطع الطريق على اتفاقية الميرغني قرنق. وأن القوى الجنوبية دفعت بسبب سياسات الانقاذ لتبني خيار تقرير المصير الذي لم يتم طرحه منذ الاستقلال الا في عهد الانقاذ وأن الانقاذ تتحمل مسئولية انفصال الجنوب ان وقع ذلك الانفصال . كما تحدث عن الظروف الدولية التي دعت للتفكير في انشاء محكمة الجنايات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ونفي صحة ما يقال أن عمر البشير هو اول رئيس يصدر في حقه أمر قبض من هذه المحكمة وهو لا يزال في السلطة.
هنا أفلام الجزء الاول من الندوة وسنقوم بوضع بقية الافلام حال معالجتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ضياء الدين ميرغني
محمد على طه الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست