دعـوة للمشاركة : مبادرة شباب من أجل الوحدة ..

(عدل بواسطة مزمل التريكى on 05-08-2009, 09:58 PM)

Quote: و لكن الاهم من ذلك ما هي آليات هذا التنظيم الوليد حتي يتسنح له تغيير

Quote: شباب من أجل الوحدة (مبادرة) أجراه:معتز تروتسكي منذ أمد بعيد كان وطننا السودان عرضة للإنقسام والتمزق بسبب الحروبات الطائشة التي أدت إلى تفكك النسيج الاجتماعي ، ولا شك أن هذه الحروبات التي دارت بين أبناء الوطن الواحد خلال طيلة الفترة الماضية كان لها أثرها الواضح الذي كان ولازال يهدد إمكانية التعايش السلمي في هذا الوطن؛ فهنالك ما بإمكانه أن يقول أن السودان قد وصل إلى نهاية مغلقه بفعل السياسات الحمقاء والمرتجلة في ذات الوقت والتي كانت تمارسها النخب المسيطرة بإستمرار على مقاليد الحكم في الدولة السودانية؛ والتي أوصلت السودان إلي مفترق طرق وهددت بزواله من الخارطة الكونية ذاتها؛ وهنالك من يقول إن أكثر الخيارات عقلانيه تجاه الحالة السودانية هي الإنزلاق نحو النموذج (الصوعراقى). أو في أحسن الأحوال هنالك من يردد التحول إلى مجموعه دويلات جهوية وعرقيه. هذا المصير المظلم الذي يحدق بالدولة السودانية لا يمكن رده إلا تلكم السياسات اللأخلاقية التي تُمارس بصوره ممنهجة تجاه القوميات الدينية والعرقية والثقافية الموجودة في فضاء الدولة السودانية، وإتفاقية نيفاشا بتضمينها لحق تقرير المصير لأبناء جنوب السودان تكون قد وضعت الأطر القانونية والشرعية لانبثاق أول دوله عن الدولة السودانية؛ وهى ستكون أول حلقه في نبوءات تفكيك السودان؛ وهى بالضرورة قد تكون عند الكثيرين إفراز طبيعي جداً ومنطقي للغاية لشكل الممارسات والقهر طويل المدى الذي كان يمارس بتلذذ ضد القوميات الأخرى والذي يُؤطر له عبر كل الوسائل الإعلامية والثقافات الهشة المريضة بدون خجل. فلا تُـوجد حوجة لشرح المرامي العنصرية للكيانات الموجودة والتي تتمدد مفسوح لها المجال على أقصاها، بل يجب التساؤل حول المستفيد من مفاقمة تمزق النسيج الاجتماعي السوداني بدلاً من (محاولة) إصلاحه وعن إمكانية الحكمة في الإشارة المقارنة إلى نماذج (العراق والصومال) بمشاريع سياسية لا يقدح في وطنيتها وشيوع انتشارها إلا مكابر أو (عنصري). في ظل هذا التهاوي والشد والجذب أنبثقت مبادرة شبابية باسم (شباب من أجل الوحدة) وظفوا جلّ جهدهم لأجل وطن سوداني ديمقراطي موحد تكون فيه المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات لوقف هذا التهاوي والانزلاق وخلق مفاهيم جديدة ومحاولة ترميم ما يمكن ترميمه جراء التهتك والشلخ الذي حدث ؛ والعمل من أجل الاستهداء بنماذج التعايش في أرجاء هذا الوطن عبر عكس تلك النماذج لتأكيد إمكانية وضرورة تحقيق التعايش السلمي الجماعي القائم علي احترام التعدد في السودان بإبراز ملامحه عبر الحوار الثقافي السلمي بين مختلف الثقافات السودانية، وإبراز أوجه التعدد الثقافي السوداني في مناشط وفعاليات المبادرة لترسيخ وتجذير مفاهيم احترام الأخر المتباين والمختلف ثقافياً. كذلك المساهمة في إثراء الحوار بين مختلف الثقافات السودانية من خلال العمل علي منحها حق التعبير عن نفسها من خلال منابر أو فعليات المبادرة المختلفة أو وفقاً ما هو متاح من وسائل عمل متاحة، مع التعزيز والتوطين لعملية السلم الاجتماعي وترسيخ مرتكزاتها في بنية المجتمع والمساهمة في تعزيز وترسيخ ونشر برامج السلام والتنمية... عاصم الحاج؛ هشام الطيب؛ عبد الهادي إبراهيم، شباب مؤسسي وأصحاب فكرة المبادرة التقينا بهم لتسليط الضوء أكثر فأكثر حول هذا المشروع الضخم الذي يستوجب على كل حادب لإعادة إنتاج الكثير من المفاهيم والرؤى لتصب كلها في خانه تشكيل الدولة السودانية الحديثة؛ والتي إن كُـتب لها أن القيام ستعنى ضمنياً ترجيح خيار الوحدة الوطنية القائمة على إعادة ترتيب البيت السوداني وفق محددات تحيد أي أسباب يمكن التزرع بها للخروج من كنف الوحدة الوطنية. نص الحوار : *السيد عبد الهادي إبراهيم كبداية قبل الولوج في تفاصيل المشروع كمؤسسة تعريف السلام لديكم؟: ربما أمكن تعريف السلام بأنه حالة يخلو فيها العالم من الحروب والنزاعات، أو بأنه حالة من الأمن والاستقرار تسود العالم وتتيح التطور والازدهار للجميع من الملاحظ أن هنالك العديد من التعريفات للسلام ويمكننا أن نجملها في التعريف التالي ( هو ليس وقف العنف والحرب فقط وإنما توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية من تعليم وصحة ومياه صحية ..الخ أي كل ما يجعل الإنسان يعيش حياة كريمة ). *ولماذا مبادرة شباب من أجل الوحـدة السودانية الأستاذ هشام؟: ما يدفعنا كمجموعة من الشباب لإطلاق هذه المبادرة اليوم هو أملنا وتفاؤلنا الشاسع واللامحدود لتأكيد ضرورة إمكانية تحقيق وحدة وطنية نموذجية رغم التفكك الذي أصاب العديد من أجزاء وطننا هذا ، وإننا اليوم لنعمل من أجل تأكيد ضرورة المحافظة على كل شبر من بقاع وطننا السودان ويمكننا تحقيق ذلك إذا ما تكاتفت الأيدي وبدأ العمل الفعلي للتصدي لكل المهددات التي يمكن أن تؤدي إلى فصل شبر واحد من هذا الوطن ، أيضاً إيماناً منّا بضرورة نشر وتوطيد مفاهيم ثقافة السلام ونبذ كافة أشكال العنف وهي أيضاً دعوة شاملة لمحاربة كل ما يمكن أن يهدد سلامة وإستقرار الوطن. كما يلـزم التوضيح هنا إلى أن هذه المبادرة لا تقف ورائها أي جهة أو مؤسسة بعينها وإنما هي فكرة من مجموعة شباب متطوعين وهبوا أنفسهم للعمل من أجل وطن سوداني موحد وهم على أتم الاستعداد لتحقيق كافة الأهداف التي وضعوها وخططوا لها جيداً. *الهدف من هذه المبادرة السيد عبد الهادي إبراهيم؟: الهدف الأساسي الذي نسعى إليه من خلال هذه المبادرة هو نشر وترسيخ مفاهيم التعايش السلمي والعمل من أجل سودان موحد في وطن المليون ميل مربع ، ذلك بالإضافة إلى تفعيل الجهود الشبابية من أجل المدافعة والتصدي لأي محاولة لتقسيم أو فصل جزء من السودان . ستعمل المبادرة أيضاً على توطيد ثقافة السلام بصورة تكون ملموسة وواقعية. مبادرة شباب من أجل الوحدة هي مبادرة مفتوحة للجميع بغرض المحافظة على السودان الوطن الواحد .. لذلك نمنى من الجميع أن يشارك معنا في هذه المبادرة ، حتى تتسع ونبدأ في إتخاذ الخطوات العملية للمبادرة. *هشام ما هو السقف الزمني للتنفيذ؟: هذه المبادرة جاءت نتيجة لقاءات مستمرة إمتدت لفترة من الزمان بيننا كمجموعة من الشباب يوحدنا إيماننا القاطع بضرورة تحقيق الوحدة وضرورة ترسيخ معاني السلم الاجتماعي ، فكانت مبادرة شباب من أجل الوحدة والتي تم طرحها في الأيام القليلة الفائتة في عدد محدود من وسائل الإعلام ، ولقد وجدت قبولاً مميزاً من مجموعات كبيرة من شباب السودان ، الشئ الذي زاد من إصرارنا لتطبيقها في ارض الواقع في أسرع وقت ممكن ، وقد أجمع أعضاء المبادرة لتكثيف العمل طيلة الفترة القادمة حتى نحقق ما نصبوا إليه في وقت لا يتجاوز التاريخ المحدد للاستفتاء وتقرير المصير . *الأستاذ عبد الهادي هل في الإمكان اطلاعنا على أولويات العمل في الفترة القادمة للعمل هذه المبادرة؟: المرحلة المقبلة مرحلة مهمة في تاريخ السودان لما تشمله من تغيرات حقيقية أعقبت اتفاقية السلام الشامل والفترة الانتقالية والتي ستختم بقيام الانتخابات الشئ الذي يجعل الساحة السودانية عرضة للشد والجذب من مختلف المنظومات وخاصة السياسية منها لطرح رؤاها وفي تقديرنا الخاص بأن هذا الوقت هو الأنسب لطرح وتطبيق مفاهيم التغيير بإستهداف الشرائح المهمة في المجتمع؛ وكبداية سوف نشرع في طرح المبادرة على شريحة الطلاب بإعتبارهم أداة التغيير تاريخياً . ويعتبر هذا من أولوياتنا في المرحلة المقبلة. *هشام هل يمكنك أن تحدثنا عن مدى استجابة الجهات العاملة كمؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية؟: كما ذكرنا أنفاً بان هذه المبادرة لازالت في طور الطرح ولم يكتمل تطبيقها في ارض الواقع حتى ألان، بل بدأنا بطرحها من خلال بعض وسائل الإعلام ووجدنا ترحيباً غير مسبق من مجموعة من الأفراد وبعض من منظمات المجتمع المدني التي أبدت الرغبة الجادة في المشاركة ودعم برامج المبادرة حتى أننا بدأنا التنسيق مع بعض هذه المنظمات لإعلان إنطلاق المبادرة. وماذا عن استجابة الشارع العام؟: نتوقع أن يكتب القبول لإطروحات هذه المبادرة بين كافة قطاعات وفئات الشعب السوداني ، وإننا لنراهن على المشاركة الجماهيرية الفاعلة في تنفيذ مضامين وأهداف المبادرة . *عبد الهادي ياريت لو أطلعتنا على الآليات والوسائل المتبعة لعمل المبادرة : • إقامة الندوات والسمنارات والورش وبرامج رفع القدرات حول القضايا ذات الصلة . إصدار النشرات الدورية . • تأهيل الأعضاء عبر ورش العمل وجلسات النقاش . • الترويج لأهداف وأنشطة المبادرة عبر كافة الوسائل الإعلامية . • الإتصال بالمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المتوافقة مع أهدافنا للعمل علي تنسيق برامج مشتركة أو تخطيطها أو تنفيذها أو توفير التمويل اللازم لتلك البرامج . • عمل زيارات ميدانية لمناطق النزاع والتبشير بأهداف المبادرة عبر برامج التوعية المتعارف عليها . • المساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بمناطق النزوح . • الإهتمام بضحايا الحروب وتأهيلهم وتقديم العون المادي والمعنوي والدعم النفسي عبر إشراكهم في برامج وفعاليات المبادرة وبالتالي دمجهم في قطاعات وفئات المجتمع الأخرى . * وما مدى إمكانية تحقيق نجاح أو فشل من وجهة نظركم عبد الهادي؟: كما تعلمون تماماً بأن هنالك العديد من المبادرات في الفترة الزمنية القليلة الفائتة منها ما يدعو للوحدة وغيرها ، ومن الطبيعي أن نتسائل هنا عن أن ما هو الجديد في هذه المبادرة !، هذه المبادرة تختلف تماماً عن سابقاتها في إنها تضم كافة شباب السودان بمختلف جهاتهم ودياناتهم وأعراقهم وثقافاتهم وبكافة ألوان طيفهم السياسي وما جمعهم فقط إيمانهم القاطع بضرورة وحدة وطننا السودان ولذلك ستحقق هذه المبادرة آمال وتطلعات من يحلمون بسودان واحد موحد يسع الجميع تكون فيه المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات . *الشاب هشام الإشكالات التي تواجه عمل المبادرة وكيفية مواجهتها؟: أما بخصوص الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا وقد تضيق عملنا ، نجدها لا تخرج عن كونها مشكلات مادية ملموسة وأخرى معنوية يمكن التغلب عليها المشاكل المادية الملموسة فهناك بعض التيارات المتواجدة الآن في الساحة السودانية تدعو إلى شرخ وتمزيق النسيج الاجتماعي عبر آليات ووسائل عمل متنوعة ، وتسخر جُل إمكانياتها المادية لتحقيق أهدافها المريضة ، أما نحن فلازلنا في طور النشؤ والتكوين ونفتقد لمكونات العمل المادية لمواجهة هذه التيارات المتمكنة ، وهذه تمثل عقبة أساسية في طريقنا ، لذلك ندعو كافة أفراد المجتمع المدني الذين يؤمنون بهذه الفكرة للوقوف معنا والمشاركة الفاعلة لدعم وتنفيذ أهداف المبادرة . أما المشكلات النوعية والتي لا تمثل هاجساً كبيراً بالنسبة لنا تتمثل في أن البعض فقد الثقة في كل الحلول والأطروحات البديلة التي يمكن أن تساهم في حل المشكلة السودانية ، ولم ينتج هذا عن فراغ وإنما نتيجة للتراكمات التاريخية للنزاعات التي دار رحاها في كل أرجاء وطننا .. لكن يمكن التغلب على هذه المعضلات بتضافر الجهود الشبابية والعمل الجاد أو الدءوب لإزالة ما ترسخ في الأذهان من فقدان للثقة . هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فإن عملية تغيير المفاهيم السلبية في شأن التعايش السلمي التي توطنت في أذهان مجموعة من الأجيال السابقة تحتاج إلى وقت ليس بالقصير حتى يتم تصحيحها بجانب هذا تعمل المبادرة على غرس قيم التعايش السلمي في جيل الشباب الحالي وتنشئة أجيال الغد على احترام مفاهيم التنوع الثقافي والعرقي والديني حينها فقط سنضمن تحقيق شعار وطن واحد موحد يسع الجميع . ----------------------- ميثاق مبادرة : شبـاب من أجـل الوحـدة توطئة لابُد منها: السودان يمر بمنعطف خطير يكاد يعصف بوحدته الوطنية ، وتمزيق نسيجه الاجتماعي نتيجة للتراكمات التاريخية التي خلفتها آلة الحرب في شتى ربوعه مما أنتجت أوضاعاً سياسية واقتصادية واجتماعية سيئة للغايةٍ تركت أثارها الواضحة في جيل الشباب اليوم وقادة المستقبل ، ورُغماً عن هذه الحالة الحياتية السيئة للشباب إلا أنه تقع على عاتقه مسئولية كبيرة جداً في رسم خطوط المستقبل الجيد والمحافظة على وحدة واستقرار البلاد. وإيماناً منا بالدور المتعاظم للشباب في نشر ثقافة السلام والمحافظة عليه وغرس بذرة التعايش السلمي والقبول بالآخر في الأجيال القادمة واستلهاماً بالتجارب السابقة أعلنا نحن كمجموعة من الشباب ونراهن على استجابة الآخرين إنـطلاق (مبادرة ) شباب من أجل الوحدة .. حتى ننعم بوطن واحد موحد تكون فيه المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات. أهداف المبادرة تتمثل أهداف المبادرة في الآتي: • الإستهداء بنماذج التعايش والقبول بالأخر في بعض أرجاء وطننا عبر عكس تلك النماذج لتأكيد إمكانية وضرورة تحقيق التعايش السلمي الجماعي القائم علي إحترام التعدد الثقافي والعرقي والديني في وطننا بإبراز ملامحه عبر الحوار الثقافي السلمي بين مختلف الثقافات السودانية . • التنوع مدخلاً للوحدة: التنوع هو نتاج طبيعي للحياة ولا يعنى الاختلاف كما يفسره البعض ويعتبر سر بقاء ووجود الأشياء إذا تم فهمه والتعامل معه بطريقه موضوعيه ، فمن الطبيعي أن يتنوع البشر في معتقداتهم ولغاتهم وألوانهم وأفكارهم وتخصصاتهم وانتماءاتهم ...الخ، ويمكن أن يكون التنوع مدخلا للوحدة إذا ما تم فهمه والتعامل معه بطريقه سليمة، فالقصور السياسي في فهم التنوع الثقافي والتعامل معه غالبا ما يكون سبباً في الصراع. • ولذلك فإن المبادرة تعمل على إبراز أوجه التعدد الثقافي السوداني لترسيخ وتجذير مفاهيم إحترام الأخر المتباين والمختلف ثقافياً. • المساهمة في إثراء الحوار بين مختلف الثقافات السودانية من خلال العمل علي منحها حق التعبير عن نفسها من خلال منابر أو فعليات المبادرة أو وفقاً لما هو متاح من وسائل عمل متاحة. • التعزيز والتوطين لعملية السلم الاجتماعي وترسيخ مرتكزاتها في بنية المجتمع. • نشر ثقافة السلام: تم ربط مصطلح الثقافة بالسلام في إجتماع اليونسكو بساحل العاج ، وأصبح برنامجاً متكاملاً يهدف إلى نبذ العنف ونشر مفاهيم التعايش السلمي واحترام حقوق الآخرين وحرياتهم وتراثهم ومفاهيمهم تحت شعار ( التعليم من اجل السلام). • لذلك تهدف المبادرة إلى نشر ثقافة السلام بشتى الوسائل أولها : - التعليم: يتصدر كل الاستراتيجيات والبرامج التي تتعامل مع ثقافة السلام ، وقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة " 26" الفقرة الثانية على أن التعليم يجب أن يوجه إلى التنمية الشاملة لشخصية الإنسان واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ، وان يسعى لتطوير الصداقة بين كل الشعوب والمجموعات الاجتماعية والدينية والعمل على دعم برامج الامم المتحدة للحفاظ على السلام. وقد رفع شعار "التعليم من اجل السلام" والذي يعنى بكل الأنشطة والبرامج التعليمية التي يتم التخطيط لها في كل مستويات التعليم. لذلك يجب تضمين المناهج الدراسية ثقافة السلام. - وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة ، أهمها الإذاعات التي تصل إلى أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع . - المنظمات والجماعات والروابط عبر إقامة السمنارات وورش العمل والندوات الجماهيرية. - المساهمة في تعزيز وترسيخ ونشر برامج السلام والتنمية للوصول إلى وطن واحد يسع الجميع . الآليات والوسائل المتبعة لعمل المبادرة : • إقامة الندوات والسمنارات والورش وبرامج رفع القدرات حول القضايا ذات الصلة . • إصدار النشرات الدورية . • تأهيل الأعضاء عبر ورش العمل وجلسات النقاش . • الترويج لأهداف وأنشطة المبادرة عبر كافة الوسائل الإعلامية . • الإتصال بالمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المتوافقة مع أهدافنا للعمل علي تنسيق برامج مشتركة أو تخطيطها أوتنفيذها أوتوفير التمويل اللازم لتلك البرامج . • عمل زيارات ميدانية لمناطق النزاع والتبشير بأهداف المبادرة عبر برامج التوعية المتعارف عليها . • المساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بمناطق النزوح . • الإهتمام بضحايا الحروب وتأهيلهم وتقديم العون المادي والمعنوي والدعم النفسي عبر إشراكهم في برامج وفعاليات المبادرة وبالتالي دمجهم في قطاعات وفئات المجتمع الأخرى . المبادرة مفتوحة لكافة الشباب من كل فئات وقطاعات المجتمع المختلفة أفراداً وجماعات لتحقيق شعار(وطن واحد موحد يسع الجميع تكون فيه المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات).

Quote: دوت مجاك شئ يستحق الالتفاف حوله

...

التحاياالنواضر...