|
Re: رسالة الى ابنتى عزة وابنى على طاهر وهما فى الطريق الى الحياة الجديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ساكتب عن شجنى الخاص من وحى امى رحمها الله فى مناسبة كهذه
بنات المداعى قالت امى عليها رضوان الله ورحمته ـ زمان العرس كان اربعين يوم ، من يوم قالو فلانه ياخدا فلان ، العرس بدا ، والعريس ياهو ود العم او ود الخال ، او قريب حتى لو من بعيد لكن ياهو اهل العروس ، حتى كان ود الجيران ولا معارف وديل اهل ما دايرين مداعى "ناس فى بعضها النفاجات مفتوحة داخلين ومارقين " اول ما قطعوا اليوم ناس العريس جابو فتح الخشم ، ما شيتن كتير ـ سترة وصلحة ـ هدايا بسيطة للعروس ، وبعد داك طوالى العروس بتدخل الكجرة ، محلة بعيدة من البيت ، لابتشوف شمس ولا ضو، لا الشارع ولا الحوش حق البيت حتى ،فى محلها داك تدّخن "دخان الطلح والشاف " تقوم من الحفرة وتقعد فى الحفرة ، دى شغلتها من تصبح لامن تغيب ، فى الوكت دا ناس العريس جابو الشيلة ، الفساتين ودوهن للخياطة ، ما كان فى ترزية رجال ، والعبا الباقى ياهو ناس الريحة وكدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى ابنتى عزة وابنى على طاهر وهما فى الطريق الى الحياة الجديدة (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يوم دق الريحة ، تلقى النسوان ديل كيمان كيمان ، واحدات ب"كفن " فى الدلكة بالقداحة حقات الخشب ، وواحدات يدقن فى المحلب ويكسرن الصندل للبخور والريحة ، وديل ناس الدنقر " يكفن القرع فى الموية" ويغنن ، ويرقصن ، وكت دا كلو ينتهى بجى يوم المشاط ، ودا يوم براهو ، الدخان بقيف حق العروس يعنى ، وكت الدخان يقيف من العروس بجيبو الحنقوقة "قشة سميكة وقوية تدخل بين الجلد والطبقة حقت الدخان " يقشرو العروس من الطبقة المسكت فى جسمها ، ويشيلوها لناس العريس فى صحن باشرى كبير ناس العريس يوزنوها دهب للعروس ، كلما كانت الطبقة كبيرة كان الدهب كتير "!
| |
|
|
|
|
|
|
|