لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2009, 08:04 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار

    لبنى،،، (كلام نسوان(!
    لبنى،،،
    وينتهي الكلام، أو يبدأ الكلام، سيان،، وهو – الكلام- حين يبدأ، أو ينتهي، هو في الحالتين، لم يعد (كلام رجال)، ذلك – باختصار- لأن كلام الرجال، في السودان، أصبح مثل كلام الطير، في الباقير!
    لبنى،،
    وينتهي الكلام، أو يبدأ، وهو حين يبدأ، أو ينتهي، في الحالتين، أصبح (كلام نسوان)، والكلام من هنا ولي جاي للنسوان، مقابل كلام الرئيس البشير، بعد كلام ناس بلجيك : (الكلام من هنا ولي جاي للعساكر)!
    لبنى،،،
    ولا، ولا من أحد يسأل: لبنى من؟! ولبنى، لم ترد – بالطبع- اسقاط النصيف : لا، ولم ترد اسقاط (أحمد حسين). حاشاها بنت ملوك النيل.. المين لي علاها يطول. هي ليست عاقة، ولا جاحدة، ولا ناكرة، ولا، ولا، ولا.. انها (البنت الحديقة) ذات الأصل والفصل، وليست هي – بأية حال من الأحوال- مثل (زياد)، ذلك الذي هو (ابن أبيه) !
    لبنى، ضد السقوط،،
    هي، لم ترد اسقاط (أحمد).. لكنها ((الميديا)) تلك التي أسقطت بونابارت، وأقامت في الدنيا (نابليون).. تلك التي أسقطت أدولف وأقامت هتلر.. تلك التي أسقطت يوسف الثقفي، وأقامت الحجاج، تلك التي أسقطت جعفر، وأقامت النميري، وأسقطت (جمال) وأقامت ناصر، وأسقطت الفرد وأقامت نوبل!
    (الميديا)؟ نعم،،،
    وأيضا الحلاقيم، تلك التي أسقطت اسم (عمر) واسم أبيه، واسم جده الأول، وراحت تتجرح بالهتاف: سير سير يا البشير!
    سار ( ولا عديلة ) و(لا بيضا)، ( ولا ملايكة سايرة ورا )
    وكان يمكن أن يظل، هكذا، سائرا، لولا لبنى،،، لبنى التي هتفت فيه أن قف. هتفت فيه، بحلقوم أرحب من كل حلاقيم الذين يريدون، أن (يوقفوه) بانتفاضة محمية بالسلاح، أو مذكرة توقيف دولية!
    - قف يا سيادة الرئيس، نظامك العام هذا، ليس بنظام على الاطلاق. كيف بالله يمكن – يا سيادة الرئيس- أن تنام، دون أن تهجم عليك الكوابيس، ونظامك العام، يهين المرأة بالجلد، وعلى رؤوس الأشهاد،، والمرأة، كما تعلم، كائن حي، وحيي،، كائن فيه بعض من سر الوجود، وبعض من سر التكوين؟!
    و،،، وقف البشير،
    وقف،
    ووراحت تعبر عينيه، في وقفته تلك، صورة أمه، تلك التي حملته وهنا على وهن، وأرضعته لعامين. وقف وراحت تعبر عينيه، في وقفته تلك، صورة أخته، عماته وخالاته، وبنات الخؤولة، وبنات العمومة، وصور بنات الجيران، وبنات الفريق، وصورة فاطمة، ووداد، و،، و،، مسح عينيه، و كان قراره الرئاسي:
    نحن نعفو عن لبنى،
    نحن عفونا!
    لكن صوت لبنى، شب، فات أضان الشرطي، والحاجب، والقاضي، وديدبان القصر، فاتها الى أذن (الرئيس)، وفاتها الى أذن العالم كله:
    - لا يا سيدي، عار هذا النظام المهين، ليس متعلقا بلبنى أحمد حسين، وحدها. إنه متعلق بكل لبنى، وكل فاطمة، وكل وداد،وكل بثينة، وكل سكينة، وكل سارة، وكل حفية، وكل عشة ( كلمينا )، وكل ميري ( ذكرينا )، وكل نساء السودان!
    لا، لا يا سيدي، إنني لا أخاف الجلد. إنني أخاف على وطني، من عار هذا الجلد. لا، لا يا سيدي، إنني ما التمست العفو، وإنما رفعت الصوت ضد السوط،، ضد نظام مهين!
    كان البشير، لا يزال (واقفا)،
    وكان يمكن أن يظل واقفا، لولا الحلاقيم التي راحت ، ترغي وتزبد، بالهتاف المهووس: سير سير يالبشير!
    وسار، يقدم رجلا، ويؤخر أخرى،،،
    وفهم القاضي،
    فهم معنى أن يؤخر الرئيس رجلا، فأسقط عقوبة الجلد، وحكم بالغرامة، والحظر من السفر، ، وفي حالة عدم الدفع، السجن!
    لم تفتح لبنى، محفظتها (الشحمانة)،
    ركبت (الكومر)،
    دخلت سجن أمدرمان، وزغردت السجينات!
    دخلت،
    لكن السجان، نادى عليها – بعد وقت- من بين كل السجينات: لبنى أخرجي!
    - هل ألغي القانون؟ هل ألغيت المادة المسيئة (152 )؟!
    - لا، بل لأنك دفعت الغرامة!
    ارتفع حاجباها:لكنني قلت إنني لن أدفع، لكنني لم أدفع، لكنني لم أفتح محفظتي اطلاقا.. لكنني قلت السجن أشرف من (152)!
    - ما هو عندي – الآن- أنك دفعت! ما هو عندي، انه لا مكان لك، هنا!
    وخرجت لبنى لتفهم أن تيتاوي، نقيب الصحفيين، فهم معنى أن يؤخر الرئيس رجلا، فقدم هو رجلا إلى ضابط السجن( حلمك لحظة واحدة يا ضابط السجن )، وفهم الضابط، ولم نفهم نحن حتى الآن، لماذا لم يدفع تيتاوي- بذات المرؤة- لبقية (الغارمات)، ولم نفهم حتى الآن، ما إذا كان تيتاوي قد دفع غرامة لبنى، من جيبه، أم من جيب نقابة الصحفيين، أم من جيب المؤتمر الوطني، أم من جيب (القصر)، أم من جيب (الرئيس) أم من جيب جمال الوالي؟!
    كل ما نعرفه، أن تيتاوي دفع، وأنه هتف: سيرسير يا البشير،، وكل ما نعرفه أن لبنى خرجت، وكل ما عرفناه – لاحقا- أنها خرجت من البلد، الذي تجلد فيه النساء، بتهمة (تقديرية) اسمها ارتداء الزي الفاضح!
    لبنى، حين خرجت، لم تخرج فرارا بجلدها، وإنما خرجت لتجول، جولة أخرى، في معركتها ضد الاهانة، وضد القهر،، وهي حين خرجت، لم تخرج بدرب الأربعين، ولا درب الترك، ولا دروب الزغاوة والفور والمساليت والداجو، ولا دروب الشفتة. لبنى، حين اختارت الخروج، اختارت الدرب الأخطر، ذلك الذي تحرسه عيون الأمن، وعيون الجمارك: اختارت مطار الخرطوم الدولي!
    خرجت لبنى،
    خرجت، تخفي كل جسدها – ما عدا عينيها- في خيمة سوداء، مثل تلك التي يخفي فيها القبليون، الحريم، في افغانستان.
    لبنى، أرادت بهذا الخروج، أن توجه رسالة جديدة إلى النظام، رسالة من صالة المغادرة، تقول: أنظروا يا هؤلاء، يا من تهينون المرأة، وتحاولون تغييبها بالسوط، أنظروا: في تغييب المرأة، بخيمة، كارثة أمنية- أيضا- تماما مثلما في تغييبها بالوأد، كارثة انسانية، وجريمة!
    تلك رسالة لبنى، من صالة المغادرة، وكانت قبلها رسالة (لن أدفع، سأدخل السجن) وكانت قبلها رسالة (تعالوا اشهدوا جلدي، وتجلدي، تعالوا لتشهدوا عارهم) وكانت قبلها رسالة (شكرا سيدي الرئيس، قضيتي ليست شخصية، قضيتي، قضية بنات البلد)!
    و،، رسالة وراء رسالة، لكن النظام لا يريد أن يقرأ، أو ربما إذا قرأ، لا يريد أن يفهم، أو لعله، لا يفهم،، لكأنما لبنى تكتب رسائلها، بالتشفير!
    معركة لبنى مستمرة ضد قهر، واذلال النساء،، ولبنى، تدير معركتها، بفنيات عالية، وفهم، وانضباط، ومسؤولية، وأخلاق. تديرها بفن استخدام الارادة،وفن استخدام الدماغ، وفن استخدام الوسائل.
    المعركة، لا تزال مستمرة،
    وهي، من بدايتها إلى حيث تنتهي، معركة امرأة،،، امرأة كتبت (كلام رجال)، وحين أدركت، أن كلام الرجال، أصبح مثل كلام الطير في الباقير، مع نظام يرفع شعار (من هنا ولي جاي الكلام للعساكر) راحت تخوض، جولات معركتها، تحت راية (من هنا ولي جاي الكلام للنسوان) !!!
    ياآآآآآه،
    صدق من قال: لا يفل الحديد، إلا،،،، الحديد!
                  

12-30-2009, 08:10 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: Faisal Al Zubeir)

    كرار دا بدا يخرمج مالو .. ما كان كويس في سجالو مع ناهد محمد الحسن
                  

12-30-2009, 08:26 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: الخروج، أن توجه رسالة جديدة إلى النظام، رسالة من صالة المغادرة، تقول: أنظروا يا هؤلاء، يا من تهينون المرأة، وتحاولون تغييبها بالسوط، أنظروا: في تغييب المرأة، بخيمة، كارثة أمنية

    منطق غريب و Appeal to nonsense

    فلا النظام في الخرطوم يسعى إلى تغييب النساء في الخيام
    ولا في التزام النساء بالنقاب أي مخاطر أمنية
                  

12-30-2009, 09:09 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: Mohamed E. Seliaman)

    كتب سحس :
    Quote: كرار دا بدا يخرمج مالو .. ما كان كويس في سجالو مع ناهد محمد الحسن

    وهنا ما كتبته الدكتورة ناهد عن لبنى :
    Quote: حكايتهن.. حكايتي
    أم زين وقصّة لبنى..
    كتبت الزميلة ام زين آدم بصحيفة الرأي العام عن قضيّة الزميلة لبنى في سياق حديثها عن زينب وحليمة وأعيان علي -وجوه كثيرة بعذابات مختلفة- ترى الزميلة انهن ادرن معاركهن من أجل الثراء والشهرة ولم تنس ام زين ان تجمع الكثير من الشواهد التي تظهر الزميلة لبنى بمظهر الباحثة عن المجد والثراء وهي الثريّة اصلا ولم تخبرنا ام زين عن رأيها في قضية لبنى وقانون النظام العام واوضاع النساء بصورة عامّة وهو ماكان واضحا جدا بالسياق الترتيبي للأحداث الساعي لربط قضايا الحقوق النسويّة بالمؤامرات على الأنظمة الحكومية والأجندات الخفية للدول..وهو تحليل ساذج باعتبار ان قضية لبنى حسين بدأت في أرض السودان ولم تبدأ في فرنسا ..وقطعا لم تقم لبنى بالبحث عن اماكن وجود شرطة النظام العام ثم الظهور امامهم بملابس تستفز موادهم القانونية ..لكن كانت لبنى ببساطة انسانة عاديّة تقضّي وقتها كغيرها من النساء في سلام قبل ان تجد نفسها وسمعتها في محك اساسي قصد مترصّدوها ان يسيئوا اليها ويذلّوها بليل ..!ولكنّها وهي السيّدة الشجاعة جدّا وقفت وحيدة لتتحدّى سياط الجلاّد والقوانين المقيدة للحريّات ولم تكن تدري ان وقفتها الجسورة ستقفز بها نحو المجد والشهرة وهي ترفض الحصانة ثم ترفض الغرامة ثم تدخل السجن وتدفع سجّانوها لدفع غرامة خروجها بالسّلامة هي قصّة نجاح قامت بسردها في كتاب وهي الكاتبة المعروفة وتسابقت لنشره دور النشر الذكيّة وكان ان قفزت مبيعاته لأرقام فلكية ..وهو امر بالطبع جعل البعض يأكل نفسه من الحسد والغيرة..وبالطبع وجد ممثلو النظام من الكتّاب في موقف حرج وأخذوا يكيلون لها الاتهامات ويضرون بسمعتها في محاولة لتشويه قضيتها وقضية النساء خلفها اللائي خرجن لرفع ظلم هذه القوانين الجائرة عن النساء..وان يقود هذه الحملة كتّاب ذكور ينتمون للنظام امر أفهمه في سياق اللاوعي الذكوري السائد لكن ان تقوم سيّدة بالترويج لهذه الحملة هو امر يؤسى له فبغض النّظر عن الموقف من لبنى كشخصيّة عامّة يظل الموقف من الحريات والحقوق امر بحاجة لمساندته ويضير معظم النساء ولقد استمعت لرأي بعض الزميلات في المؤتمر الوطني وموقفهن من هذه القوانين واعتذارهن الوقوف بجانب هذه القضية لأغراض سياسية. وما قامت به ام زين هو مثال على كيف تستبطن المرأة الوعي الذكوري وتفرزه.. ذلك الوعي الذي تجلد فيه المرأة اختها لتحمي الأنظمة الذكورية السائدة.. والاّ كيف ترى ام زين قوانين النظام العام التي تجرم المرأة وتحاكمها وفق مشروع حضاري سلطوي يناقض منطلقاته الدينية-ان وجدت- والتي من حيث نصرتها للدين قد هزمته حين اصرّت على تنفيذ حد غير موجود في الشريعة حد الحجاب – على طفلة عذلاء ومسيحية وترك لبنى الشمالية الصحفية المسنودة بالرأي العام لتفلت من ذات الحد ..اليس هذا ما أهلك الذين من قبلهم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد؟! لقد وضعت لبنى هذا القانون في محك اخلاقي أساسي وامتحنت عدالته واظهرت عنصريته القانونية فلم تدفع الحكومة للبنى وتجلد سلفيا الطفلة المسيحية على ذات البنطال؟ هذا هو السؤال الذي يهرب منه الجميع ويتستّر منه الضمير الغائب اصلا ..!.
    ان ما فعلته لبنى دون سلاح اذا فعلته أية سيدة سودانية فهي تستحق ما سيأتيها من أموال هنيئا مريئا ..!كما إن عنوان هذه المقالة( قصّة ثراء معلن) المقتبسة من رواية ماركيز(سرد احداث موت معلن) له دلالات كثيرة تشير لنوايا لبنى نحو الشهرة والثراء وليس عرض قضيتها...كما في العنوان لغة تحريضية لسلب لبنى مناصريها بإظهارها بمظهر الخبث المادي..عرفت لبنى في جامعة الجزيرة وهي اول فتاة تصدر صحيفة وقتها واطلقت عليها اسم (قمر 14 ),اشارة الى الدفعة 14 التي تنتمي لها ..وكانت تقف في طقس خاص تقرأ الشعر (حافية) في جامعة مليئة بالمحافظين ..وتكتب قصاصات قصيرة لازلت احفظ منها(قال لها عيناك وطني ثم اغترب)..وفي سياق خروجها بمشاجرة غاضبة من صحيفة الوفاق ..خرجت بت احمد حسين متوجهة لصحيفة الصحافة لتكتب (كلام رجال) العمود الذي جلب القرّاء وسجن لبنى في بنطال عتيق بعيدا عن الأنثى فيها ..ثم اتت حادثة زواجها من عبدالرحمن مختار ليجد بعض الغاضبين من نجاحاتها فرصة لذبحها باسم النوايا لاسيما رحيل الكاتب الصحفي المعروف بعد شهور قليلة وترك لبنى (ارملة ثرية) وبالتالي كلّما قصدت لبنى ببراءة أن تخطو احيانا بشكل قد يكون غير مدروس لكنه انساني وطبيعي ومن وجه بشريته قد تعروه بعض الأخطاء .. يتكالب عليها الأعداء ويلجموها بسياط غيرتهم ..تخرج لبنى بهدوء وبيديها مفاتيح مغارة علي بابا المليئة بالكنوز..فإن كانت لبنى موعودة بالثراء والمجد اينما حلّت فهذا رزق الله يؤتيه من يشاء من عباده ..وليس مبررا لذبحها في فضاء معلن..! والأدهى ان الكاتبة استعانت برؤيا كاتبة اخرى (شقراء) وامريكية ترى ان لبنى لا تمثل جماهير النساء في السودان ..ولقد استغربت ان يلجأ شخص بمنطلقات فكرية ترى امريكا الشر كله ان يلجأ لتفسير امريكي بهذا الخصوص ..اذا أين هو الرأي الأمريكي والأوروبي العالمي السائد في ذات القضية ؟ مشكلتنا في السودان أننا اسرى لكل ماهو اجنبي بدون فرز ..حتى ولو كانت عبارات خبيثة وعنصرية تشعر بالغيرة من وصول سيدة سمراء لقمة المجد والشهرة الأدبية لدرجة انها تعين نفسها وهي الغريبة عن السودان متحدّثة باسم السودانيات ..لقد خرجت الكثير من النسوة لدعم قضية لبنى وحقها المشروع في الدفاع عن نفسها ..وحتى لو وقفت لبنى فردا دون اي سند فإن هذا لا ينتقص من قضيتها فكونك زرقاء اليمامة وسط الخراف المغيبة والغائبة لأمر يزينك ولا يشينك ..ولقد وقف كل الثوار والأنبياء والرسل والمختارون والأحرار ..وحيدون في وجه الطاغوت اينما كان ..فكونك وحيد لا يعني بالضرورة انّك على خطأ..
    محطّة أخيرة:
    قطفوا الزهرة../قالت:/من ورائي برعم سوف يثور/قطعوا البرعم..
    قالت:/غيره ينبض في رحم الجذور./قلعوا الجذر من التربة..
    قالت:/إنني من أجل هذا اليوم/خبأت البذور./كامن ثأري بأعماق الثرى/وغداً سوف يرى كل الورى/كيف تأتي صرخة الميلاد
    من صمت القبور./تبرد الشمس../ولا تبرد ثارات الزهور!
    (ثأرات للشاعر احمد مطر)


                  

12-30-2009, 09:21 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: وهنا ما كتبته الدكتورة ناهد عن لبنى :

    لا تهمني كتابة ناهد عن لبنى بل و لا أعبأ بها.
                  

12-30-2009, 02:18 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: لا تهمني كتابة ناهد عن لبنى بل و لا أعبأ بها.
                  

12-31-2009, 07:04 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنى،،، (كلام نسوان) ! ...بقلم هاشم كرار (Re: كمال علي الزين)

    سحس لم يفصح :
    Quote: كرار دا بدا يخرمج مالو .. ما كان كويس في سجالو مع ناهد محمد الحسن


    اها..ورينا كان كويس في شنو،وخرمج في شنو؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de