|
الجمعية السودانية الامريكية بايواسيتى تنعى اليكم وفاة والدة الاستاذ الصحفى منتصر عبد الماجد
|
تنعى اللجنة التنفيذية للجمعية السودانية الامريكية بمزيد من الحزن والاسى وفاة والدة الاستاذ منتصر عبدالماجد - بمنسوتا عضواتحاد الصحفيين السودانيين بالولايات المتحدةالامريكية وعضو ملتقى ايوا للتحول الديموقراطى والفقيدة خالة العميد هاشم الخير- بايواسيتى عضو المجلس الاستشارى للجنة التنفيذية للجمعية والتى حدثت وفاتها اليوم بالسودان
للفقيدة الرحمة ولاهلها الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعية السودانية الامريكية بايواسيتى تنعى اليكم وفاة والدة الاستاذ الصحفى منتصر عبد الماجد (Re: خالد العبيد)
|
رحم الله الخالة علوية وأكرمها وأحسن إليها، فلقد
كانت إمرأة كريمة بشوشة تملآ الأمكنة حولها مرحا وسعادة ومضت راضية مرضية
نسأل الله أن يجعلها من السعداء عنده وأن يقيمها في كنفه حيث السعادة التي لا ينقضي أجلها
وأن يجعل الله البركة في أبنائها صادق ومنتصر ومحمد وجمال وفي بناتها لمياء وحنان وسلمى
وأن يمد الله في عمر عمنا عبد الماجد وأن يصبره على فراقها وأن يجبر كسر كل هذه الأسرة الكريمة.
الأخ الصديق وزميل المنبر منتصر عبد الماجد سيفادر ولاية منيسوتا صباح الغد الأحد31/1/2010 متوجها إلى السودان
ويمكن الإتصال به في رقم التلفون (6512855107).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعية السودانية الامريكية بايواسيتى تنعى اليكم وفاة والدة الاستاذ الصحفى منتصر عبد الماجد (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
منذ ان بغلني خبر رحيلها وأنا اؤجل اتصالي لتوأم روحي لمياء و اسكب الدمعات علي اخلصها واقوى على تصبير لمياء وحنان وسلومة وعمي عبد الماجد و لم انجح فكيف ينقضي الدمع علي الصديقة ام الصديقة احاديثها عن المظاهرات قبل ولادتنا انا ولمياء عن سيرها في المسيرات التي ينظمها الاتحاد النسائي وهي تحمل بطنها امامها حبلى تصعدها الذاكرة وكأنها تروى الآن حكيها عن نضالات الستينات صدى ضحكاتها يرن داخل قلبي وطعم دمحة الرز اتلمظه كأنني ما بارحت حوش المنزل في بيوت المدبغة طاف بخاطري نص تماضر في نعي امها " يا ملاك الموت هل كانت ظريفة ؟" وسأله بدوري هل لقيت اظرف منها ؟
يا الله لطفك وصبرا جميلاً اصدقائي : صادق ، منتصر ، جمال ، محمد ، لمياء ، حنان ، سلومة صبرا : عمي عبد الماجد ، وخالتي حسونة وسكينة ، وكل الأهل بالهاشماب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعية السودانية الامريكية بايواسيتى تنعى اليكم وفاة والدة الاستاذ الصحفى منتصر عبد الماجد (Re: الجندرية)
|
Quote: ************
قالت كونوا...فكناها
تماضر شيخ الدين
إحتقن الصباح بعطرها ورائحة الحليب
أتدثر فى حضنها بلفافات الأجنة
لم يلتصق بذاكرتى غير ملمس رحمها من الداخل وصراخ الميلاد وثديها المدرار
أبخرة كانت تتصاعد من حولى دافئة..الحلبة وبخور الصندل والديتول
لم آبه بنسوة جئن يزرن
والأطفال المزكومون
أطالوا النظر الى عينيَ المغمضتين
ونومى الموصول...أسمع ضحكات مكتومة
تخرج من بين الأسنان المشرومة
لحم صدرها...ذراعها يطويني
رائحتها تغرينى بمزيد من نوم مغبوط
أتجشأ أتمرغ
أبكي من غير دموع أصرخ حين أريد
تعرف لغتي
هي ...هي... وحدها كل ما أريد
______
أجهزة المستوصف تقرأ قرب نهايتها... أمسك يدها
_________
يا ملاك الموت حين حللت ضيفا عند أٌمى ذات صبح
بالله هل كانت كعادتها ظريفة؟
هل أجلستك على بنابرها القطيفة؟
هل قلت بنا وفاح الهبهان من الشرغرغ بينما كانت تدبر للضبيحة؟
هل أتت صينية الشربات تلمع وحولها الأشياء تلك؟
موز برتكان عجوة لالوب ؟ ما تيسر؟
اشياء فى قاموسها كانت تسميها عروض؟
هل خسّمتْك.. لكى تضوق؟
, اكل الرسول...اكل الرسول’؟
ياسلام
تعطيكا جوًا رائقاً
ولك الامان ... وقلبها ... وفتيل ريحة ؟
يا سلام...
هل أضحتْك وونستْك..
بالله هل فرشت بساطاٍ أحمدياٍ وهى تحكى قصة عن إبنها الممسوخ أو
تروى حكاية بنت إبنتها الفصيحة؟
ياسلام...
وتجر مقنعها قليلاٍ للأمام
أدباً..وستراً
مقنعها قليلاً للأمام
كى تدارى عنك ملكتها...سحر مهجتها...ونبوغها البادى ...وينبوع القريحة
كى تدارى عنك حكمتها ...سماحتها الصريحة
تجر مقنعها
شلخها يضوى..
سنها برقٌ
مقنعها
تدارى
رياض
مجلسها
الفسيحة
يا سلام
لما أتيت نزلت ضيفا ياملاك الموت
هل كانت ...ظريفة؟
_____
الدكتور قال تحدثوا معها رغم الغيبوبة قولوا لها
ما يربطها بالواقع
حلبت لها ذاكرة جمالها
الذى تتوق له روحها بينما ...نشغلها بدور الأم
ذكرتها بكل شريحة طلح أحرقتها فرحا بقدومنا
وفى أعراس بنات الاسرة
ذكرتها بكل قلب حنة رسمته فى بطن يدها للأعياد والمناسبات الحلوة
ذكرتها بستائر الساتان وبيت الطوب الأتبنى
الكرامات والسلامات
عودة الغائب
الطريق الابيض تحمدها به بخيتة فى جلسات شاى العصر
حكيت لها بقصص نجاحاتنا فى المدارس ودموع الفرح التى زرفتها
نعبر عتبات السلم التعليمى عبر وجدانها البضة
بحبها للمرح وتصيدها للعبارات المضحكة التي تصدر من ابناء الاسرة
أبوعبيدة قال امى بقت تفرز كتاب الكيمياء من كتاب الفيزيا
الله يجازيك ياهشام وكتو الصغير قلت ليه كان مت بتبكو؟قالى لأ أبونا راسو موجعو مابنكورك
زكرتها بزغاريد الفرح
الصفاح العودة من بيت الله
ذكرتها ببيتها المفروش جديد
وعروض الخبيز والبتى فور... عندما يدق الباب ضيف
الضيف حبابو ... بياكل وبأكلنا
الضيف نعمة
الجاهل ملك
الشدر خير
الخدار سمح
المطر خير
البياض فال
الريحة راحة
إنتي الخير ياأمى
ذكرتها بكل فلسفة التفاؤل والضرب فى غور الرمز الوجودى
تخلقه من كل ماهو عادى ويومى
ذكرتها بالغنا الطاعم البتدريدو
عشرة ناس بربر وناس رجل الفولة
تبتسم إبتسامة حلوة تضىء وجهها الساكن الأليف
أحمل مزيداً من المتاع وادق معها فى درب الفرح
اخواتك الحنينات.. زينب وآمنة والمتن وسعاد وبنات بدرية المرحات
بنات آمنة
حبان الكبس والضلمة
ياحليلك
يام زين
حلاة بنات عبدالقادر كبرن ووعن
حلاة بت ابوعبيدة اريدا بت هشام دخلت الطب
اريدو دا ما اشرف ود زهور
امضى معها فى مشوار البهج المريح
حتى فكرة الوليان عندها فكرة مسالمة وخلاقة
ضراعو اخضر..سكينو حمرة
نارو ما بتموت
مامون الفتاه فى الخلا... والعيش فى الغلا
كتر خيرو احمد اخوى سوا وسوا
الله يباركو حفيظ ما خلى شى
عبد القادر ان شاالله ما تقل عليه
انت ان شا الله ما اشيل ايدياتى عليك
يونسوك وليداتك
بكرة نسوى الكرامة
ونعزم الناس
نفرم الطعمية ونسوى الخبيز
آآآآآه يتفطر قلبى اربا صغيرة الحجم ممعنة فى الحزن
تتمتم
الجماعة البرة ديل غديتوهم؟
اهذا ما امضيت عمرك الزهيد تفعلين؟
اذكرها بقاموسها المعطاءْ
اريتو حال البنيات البريدهن
اريتو حال وليداتى
مشوا الكورة
قاعدين يقروا
جوهم ضيفان
البنيات لبسن مشن المدرسة سرحن شعرن
المرح اليومى البيت الكبير
الدنيا الحلوة
الضحكة الصافية العافية
الغنية المنية
الدنيا الما فيك خير ... راحت امى فى مغمضها
بالله هل كانت كعادتها ظريفة؟
وكصفقة خضراْ تحملها موجة عاجلة
اخترقت جنازتها الناس المتراصين رصا فى بهو الحرم
جاءت لتسجل آخر دهشة لها
اخترقت الجموع كفراشة نادرة تبحث عن زهرة بعينها
ركت فى الركن اليمانى لا اعرف قرب الحجر الاسعد
فعلا
صلى عليها القاصى والدانى
اناس يتكدسون فى الفناءات والساحات والفوهات
جاءوا من كل حدب وصوب
صوبوا تحوها دعاء حتى ظننتها اختلجت فى مرقدها
كنت واختى كطائرين ضلا السرب
نهرول صوب موكبها الذى اختطفته الايدى حتى بدا كانه ينسرب من نفسه من فوق اكتافهم
هرولنا بين صفاها ومروة غيبتها
هرولنا بين صفاها ومروة الخيط الرفيع فى مجرى حضورها والغياب
هرولنا نبغى زمزم وعدٍ ما
ستعود؟
ستدخل الجنة؟
سترونها يوما ما
س
س
وسين زمزم التى امتدت كسحابة اولها هنا وآخرها فى طرف الغيب
غاب الجسد العزيز
محمولا على شراع اخضر
اتلك هى اللآلة الحدباء؟
لا ادرى
غاب الجسد الغالى بقيت سين زمزم والدمع الثخين
الارض من تحت اقدامى حملت على آلة حدباء
الجدار استند عليه حمل على آلة حدباء
تركتنى فى البهو المقدس بنصف انتماء
وبداية عصر الهملة المطلق
موت الوالد نعمة وزالت... موت اللم هملة وطالت
راح الجسد
الضل البارد
والعصارى الاليفة
دفنوها قرب خديجة بنت خويلد
ياحليل اللم البتشم
موت اللم .. ياقبر ضم
فى البدء كانت هى
قالت كونوا ... كناها
امى ... اوصيك على بنت خويلد
ابريل 2001 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجمعية السودانية الامريكية بايواسيتى تنعى اليكم وفاة والدة الاستاذ الصحفى منتصر عبد الماجد (Re: الجندرية)
|
للفقيده الرحمه والعزاء للعم عبد الماجد والاخوه الصادق ومنتصر وجمال ومحمد ولمياء وحنان وسلمى وعشيرتهم بالهاشماب ام درمان ولجيرانهم بابى حمامه فى مساكن المدبغه الحكوميه قديما حيث دارهم العامره المزدانه بكرم الوالده الراحله وثقافه الوالد المثقف الثورى المحترم عبد الماجد وفى تلك الدار الجميله نمت كثيرا ضيفا على الاخ العزيز الكريم منتصر عبد الماجد وتعرفت على كل اسرته وصعب جدا يا منتصر العزاء فى الراحله الخاله علويه التى كامت اشبه بصديقه لابنائها واصدقاء ابنائها وما ا كثرهم فى دارهم تلك المزدانه بادوات المعرفه والطعام الحلال انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|