حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1).

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2009, 11:02 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1).


    يلاَ... بلا لمَه



    حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!!

    عزالدين صغيرون


    قرأت بيان اتحاد الصحفيين السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية بواشنطون على موقع الجالية بالعاصمة واشنطون الكبرى ، الذي استنكر بلهجة قاسية و قوية اعلان وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء كمال عبد اللطيف حل الجمعيات و الروابط الصحافية و الإعلامية في السعودية ،لعدم قدرة جهاز شؤون المغتربين على التعامل مع كيانات عدة ، و معلنا انه سيتم تكوين كيان جديد يضم جميع الإعلاميين السودانيين بالمملكة السعودية .

    {سؤال مشروع.. ونص }

    الجماعة –الأمريكان – من أبناء السودان قالوا بأن بيان وزير الدولة يؤكد "منهج الاستعلاء و الصلف والغرور ، و سياسة الإقصاء" ، و ان ما عزم عليه " يمثل انتهاكا صريحا لحرمات الحريات الإعلامية و تنظيماتها الديمقراطية و يشكل اهانة بالغة لكل الشرفاء الذين يمتون لهذه المهنة بصلة " انتهى .
    لا أدري هل هناك اتصال مباشر، أو على الأقل اطلاع كاف من جماعة أمريكا على واقع جمعيات الصحفيين بالسعودية بالقدر الذي يجعلهم يقررون بكل ثقة و طمأنينة بأن " جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية، كيان منتخب ، انتخابا ديقراطيا حرا ، من قاعدتها ، و وفقا للوائحها الداخلية و دستورها" !! .
    أسأل هذا السؤال لأنني أقيم بالمملكة منذ ما يقارب العقد من الزمان ، واعمل بمحنة – آسف أقصد مهنة- الصحافة منذ قصدتها والى الآن ،وتنقلت خلال هذه المدة بين العديد من الصحف والمجلات ( الإقتصادية ، البلاد، عكاظ ، سيدة الأعمال ، العقارية ، صحتك وغيرها ) ،لكنني لم أسمع قط بجمعية أو رابطة أو نقابة أو أي شكل تنظيمي تشاء للصحفيين ، إلا قبل عامين تقريبا ( أكثر أو أقل لا اذكر تحديدا ) .
    وقد عرفت عن وجود جمعية للصحفيين بالصدفة ، و عن طريق صديق عزيز يعمل محاسبا ماليا بحلقة الخضار في جدة ، وصلته دعوة لحضور الجمعية العمومية ، وكان يظنني عضوا أو مدعوا أو على علم ، فسألني عن موعد تحركي لكي ننسق للذهاب معا بسيارته ، فأخبرته بأنني لم أسمع بشئ من ذلك ، فأبدى إستغرابه، و قام بإخطار (الجماعة) بأن فلانا الذي يمتهن هذه المهنة لأكثر من ثلاثة عقود لم تتم دعوته ، فقاموا – جزاهم الله خيرا – بإرسال دعوة لي عن طريقه ، وهكذا أتيح لي أن أحضر أول جمعية عمومية لتنظيم – أيا كانت هويته سياسي أو مهني أو رياضي أو ثقافي – والى اليوم هذا .

    { هكذا تكون الشرعية وإلا..!! }

    ما دار في الإجتماع التأسيسي – بالنسبة لي على الأقل – كان أمرا غريبا و محيرا نظرا للآتي :

    * أنا أعرف أغلب زملاء المحنة - آسف مرة أخرى فالمهنة أعني – الذين يعملون في الصحف السعودية ، ولكنني لم أجد ولا صحفيا واحدا من العاملين فيها بينهم ، ومثل أي غريب وجه و يد و لسان سألتهم : أين عثمان عابدين ، وبشرى الفاضل والطيب برير وغيرهم ممن يعملون بجرية المدينة ؟! أين حسن سكوتي وعبدالله عباس ،وحسن حضري ، ومختار العوض ، محمد خير كباشي ، وعبدالعال السيد ، و ابراهيم شالنتو وبركات، ومحمد مدني ،والسر الخزين ، وياسر عبد الفتاح من جريدة عكظ ومجلة رؤى؟!. فكانت الإجابة على تساؤلاتي (طنطنات ) لا تفيد شيئا .
    * ومع ذلك – ثانيا – لاحظت أن كل الموجودون يعرفون بعضهم بعضا و بشكل عميق ، وبينهم ذكريات و حكايات مشتركة وعلاقات يمكنك أن تقول راسخة و دافئة .
    * ما حدث بعد ذلك – ثالثا – فوجئت بأن كل شئ معد ومرتب ومنظم مسبقا ، إبتداء من المسميات الوظيفية لمكاتب الجمعية أو الرابطة ، و من يشغلونها (بالإسم ) ، إلى توزيع الأدوار في الترشيح ( من يرشح من ،و من يزكي ترشيح من ) ، بل و صيغة الكلمات التي سيقولها ، و صيغة الرد إذا ما اعترض معترض ، أو طرح للترشيح إسما غير الأسماء المتفق عليها ، بل – أبعد من ذلك - أعلن أحدهم بأنه سيتكفل بتأمين الرد الجسدي لضمان سير العملية و ردع كل من تسول له نفسه الوقوف في طريقه. قد صفق له رهطه. هنأته نسائهم على ( المرجلة )!!.
    هذا ما شاهدته بعيني و سمعته بأذني ولم يحكه ليَ أ حد!.

    كنت أسمع عن أساليب " الإخوان" أو " الجبهجية" أو "الإنقاذيين" – الذين انشطروا إلى "وطني " و "شعبي" الماسونية التآمرية في تكوين – شبه – مؤسسات المجتمع المدني و تنظيماته ، و لكن تلك كانت المرة الأولى التي أشهد فيها هذا عن قرب حيا و مباشرا!.
    و في نهاية الإجتماع "شال" الجميع الفاتحة، وتعاهدوا مقسمين على أن يحافظ الجميع على سرية ما تم امامهم – شاركوا فيه أم لم يشاركوا - من الحاضرين .
    وانفض سامرهم على وعد أن يتقابلوا في القنصلية السودانية لتنفيذ ما اتفقوا عليه من السيناريو الذي أعدوه بليل .

    { الطفيليات تملأ الفراغات }

    و على كل فإن القصة خرجت إلى العلن و وجدت طريقها إلى المواقع الإلكترونية و تداولها الناس – وقائعا وأسماء - ، ولكنني كنت أرى ان كل ذلك مجرد " لعب عيال " و عبث وتفاهات لا ينبغي أن يقف المرء عندها كثيرا ، لأن المشكلة الحقيقية ليست في جدة، وإنما هي في الخرطوم ، وإن هؤلاء إلاَ ظلالا باهتة للأصل، وانهم في النهاية "غلابة " طموحات الواحد منهم أن ينال و زوجته قطعة أرض – في الخرطوم طبعا –
    من أراضي الصحفيين التي راج خبرها آنذاك،وأن يدخل إلى السودان سيارة معفاة من الجمارك ، فهذه غاية طموحاتهم ، وغاية سعيهم هذا الحثيث لإنشاء جمعية أو رابطة بإسم الصحفيين السودانيين .
    الشئ الغريب ان الجماعة – زملائي – في صحيفة عكاظ لم يلبثوا أن تجمعوا ، ومعهم آخرون لتكوين جمعية أو رابطة أخرى ، ويبدو ان عدوى " المافوية" قد اصابتهم هم ، فعقدوا إجتماعا تأسيسيا في قاعة إجتماعات الصحيفة التي كنت اعمل بها يومها، ورغم أننا كنا نعمل قسم واحد ، إلا أنني علمت بشأن الإجتماع في اليوم الثاني ، وعن طريق الصدفة ، إذ وجدتُ صورا أخذت للإجتماع اعطانيها مسؤول قسم المتابعة ، وفي ظنه انها ضمن الأخبار .
    بالطبع لم أسأل أحدا ، إذ طالما هم أرادوا عدم إبلاغي أو إطلاعي على إجتماعهم فلا بأس بذلك ، ولا معنى لسؤالهم .
    وعلى كل فإنني لست معنيا بمثل هذه الإنتماءآت ، إذ لم انضم طيلة حياتي و إلى يومنا
    هذا لأي حزب سياسي أو نقابة أو منظمة أهلية – لا صحفيين ولا اتحاد كتاب - كما و ليس لي فريق أشجعه دون غيره – لا هلال ولا مريخ – عدا المنتخب البرازيلي ولأسباب جمالية موضوعية ، تماما كإنحيازي موسيقيا لبيتهوفن .
    ولذا لا املك لمن يختارون التجمع لإنشاء كيان يلم شملهم و يجمعهم ويديرون مصالحهم من خلاله سوى الدعاء الحار بالتوفيق لهم .
    ولم تلبث جماعة أخرى في مكة أن اتصلت بي ، بعد ايام قليلة ، عن طريق زميل بصحيفة ( الندوة) التي عملت بها لأشهر قليلة ، يدعوني لإجتماع جمعية عمومية وتشكيل مكتب ( أيضا لجمعية أو رابطة للصحفيين!) ، ولم اتمكن من تلبية الدعوة، كما لم استطع الإعتذار أيضا ، لأنني – فيما أظن – كنت وقتها (مزحوم ) بأمور أخرى .

    {بدايات تتكرر..و بلا نهاية}

    بعض أبناء هذه المحنة – لن أعتذر هذه المرة – و الضليعون فيها او المبتلون بها ، كانوا يصفونها – والمرارة تجِرح حلوقهم – بأنها مهنة من لا مهنة له ، وهي في السودان كانت كذلك ، وأظنها لا تزال .
    وقد كتبت عن ( ورطتها) هذي قبل سنوات عدة ، وتحديدا في السنوات الأولى لإنقلاب الجبهة الذي نفذه العميد – يومها – عمر البشير في يونيو ( 98) ،في مجلة (الملتقى) التي كان يرأس تحريرها الصيق عبد العظيم نور الدين . و قلت يومها ان السياسة تعتبر من اقوى أسباب مشاكل الصحافة السودانية وعدم تطورها ، إذ ما أن يحدث إنقلاب عسكري أو يسيطر حزب ما إلا ويأتي بكوادره أو كتائبه الصحفية والثقافية ممن لاعلاقة لهم بهذه المهن ، وتطلق أيديهم في أجهزة ومؤسسات الدولة الإعلامية والثقافية
    يعبثون فيها كيفما شاؤوا وينشرون الغثاثات أينما أرادوا .
    دعك من تأثير هذا العبث على ثقافة الناس وميولهم ومستوى وعيهم ونوعية ذائقتهم الجمالية ، فكل هذا (كوم) ،وما تحدثه في صناعة و مهنة الصحافة شئ آخر تماما ، ولعل اسوأ الآثار لهذا النهج يتمثل في عدم إستمرارية التقاليد المهنية ، أو حتى الأخلاقيات المهنية الخاصة بالصحافة ، وعدم تجذر ثوابت المهنة التقنية نظرا لإفتقار الوافدون الجدد عليها الى هذه الأسس ، ولجهلهم بأبجديات المهنة نظريا وعمليا ، ما يؤدي في النهاية الى عدم تراكم المعرفة والخبرة .
    وعدم التراكم المعرفي هو في حقيقة الأمر هنا : سبب أو علَة .. ونتيجة .
    ففي ظل عدم التراكم المعرفي يكرر كل صحفي يفد إلى المهنة ، بدايات التجربة الصحفية في السودان ، بل ، وفي ظل غياب قضية وطنية حقيقة ، أو حلم أو مشروع
    وطني جامع ، كما في ظل الضعف الثقافي الواضح عند هذه الأجيال ، تصبح هذه البدايات أضعف من البدايات الأولى للتجربة الصحفية لجيل الرواد ، والتي كان اصحابها أوسع أفقا بحكم الظروف السياسية والإجتماعية وتحدياتها ، يوم أن كان الهم الوطني بتوحيد الأمة وتحقيق الإستقلال وإخراج المستعمر ، وتحرير الانسان السوداني من أغلال الجهل والخرافة هما شاغل الإنتلجنسيا السودانية بشكل عام .

    {ولكن أين هي الصحافة ؟! }


    ثمة لعنة فيما يبدوا تطارد الصحافة و الصحفيين السودانيين حتى في مهاجرهم ومنافيهم،
    إذ لم تعد ساحة الصحافة مستباحة لمن لا مهنة لهم من أتباع وسدنة نظام الإنقاذيين فحسب ، بل وأصبحت مطيَة لمن يريدون الارتزاق من فتات ولائم التنظيم الإسلاموي ، الذي احكم سيطرته على الثروة والسلطة في البلاد ، وفتات ولائم معارضيه معاّ .
    ولذا لا غرابة إن قام وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء بحل هذه الكيانات الشوهاء ،
    والسبب ليس – كما أعلن – عدم قدرة جهاز العاملين في الخارج على التعامل مع هذا الكم من الجمعيات والروابط الصحفية ، ولكن لعجزها عن خدمة السلطة ، وفشلها في عكس صورة إيجابية/ مزيفة عنها تطرحها للتداول بين أوساط السودانيين في السعودية، فهؤلاء النفر لا علاقة لهم بهذه المهنة لا من قريب أو بعيد ، الاَ ما ينشرونه في ما يمكنك أن تسميه صحيفة تجاوزا ومع كثير من المجاملة ، ولا اعلم هل الصحفي القدير و الشاعر الغنائي المعروف فضل الله محمد هو الذي يشرف على الطبعة "الجداوية " لصحيفة "الخرطوم" أم هي من اجتهادات "الجداويون" ؟! ، وإن كنت أظن – مجرد
    تخمين ولا أجزم – إن صاحبها محمد الباقر يعطي الجماعة في جدة صفحة أو صفحتين " يعوسون " فيها ما شاؤا تحريراّ وإخراجاّ ، رغم ضيق الفارق بين صفحات هؤلاء /
    الجداويون ، و أؤلئك / الخرطوميون ، من حيث مستوى المادة التحريرية و الإخراج الفني .
    ثم يأتي الأمريكيون من أهل السودان و يطلعون عليك ببيان شديد اللهجة يدافع عن حرية
    الصحافة والصحفيين وقدسيتها ، ويدين ويشجب بعبارات قوية وصارمة تدخل السلطة وغطرستها في شؤون " جمعية منتخبة إنتخاباّ حراّ ونزيهاّ ، وإن على الحكومة أن ترفع يديها وأن تدع مصير الرابطة لجمعيتها العمومية لتحتكم الى قوانينها ولوائحها الداخلية ويبت في أمرها ..الخ من ذلك الكلام الذي يجعلك تتساءل : عن من؟ وعن ماذا يتحدث هؤلاء الأمريكان ؟
    عن أي حرية وديمقراطية يتحدثون؟وعن أي قوانين ولوائح داخلية أو خارجية؟
    بل عن أي صحفيين يتحدثون ؟ وأين هم هؤلاء الصحفيون ؟ ! .
    هل يتحدثون عن هذه (المسخرة) التي تراها أمامك ؟!
    أم إنهم يتحدثون عن واقع افتراضي لا وجود له إلا في أذهنهم وأحلامهم ؟! .
    أم تراهم يتحدثون عن رابطتهم هم هناك في مهجرهم الأمريكي ، و التي لا أعرف عنها شيئاّ ؟!.
    شخصيَا .. لا أعرف عن ماذا يدافعون!!.
    فإذا كانوا بالفعل يعنون هذه الكيانات التي تطفح بثورا متقيِحة في جدة .. إذن فمثلما يقول زيدان إبراهيم كلما ضجر من خواء أو وجود من يتحلقون حوله : يلاَ ..بلا لمَه!!.


    ونواصل


    عزالدين صغيرون

    E.M: al- izz @ hotmail. com




    .................................................................حجر.
                  

07-05-2009, 02:37 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    اخي الرفاعي سلام

    يبدو ان الاخ الكريم لايزال في المربع رقم واحد.
                  

07-05-2009, 02:55 PM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: كمال ادريس)

    Quote: يبدو ان الاخ الكريم لايزال في المربع رقم واحد






    لا دي اسمها استفاقة ( النائمون)


    حبيبي صغيرون ليك وحشة


    من ديك وعيك

    نفتقدك كثيرا
                  

07-05-2009, 07:09 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: عبد اللطيف السيدح)

    *انتو لو شلتو الصبر فقد قلنا مقال رقم واحد يعني هناك ما يتبع

    **اليوم ورد اسرة الصديق صغيرون نبأ وفاة والدة زوجته لذلك لم يتابع

    ما يحدث هنا.

    *** من هنا نرفع التعاوي الحارة للاخ عوالدين صغيرون .


    تقديري للاخوان

    كمال ادريس
    عبداللطيف السيدح


    ونواصل .


    ................................................حجر.
                  

07-05-2009, 08:50 PM

حسين حسن حسين

تاريخ التسجيل: 06-21-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    مقال جميل معبر، ولكن أوضح لأخي عزالدين أن بين جمعية الصحفيين السودانيين في السعودية والإخوة في اتحاد الصحفيين السودانيين في أمريكا توأمة معلنة،وهم على علم بمجريات الأحداث، كما أن في عضوية الجمعية بعض من سأل عنهم، بل منهم بعض الرواد كالأستاذ الطيب شبشة، والأستاذ عبدالقادر الجمري في الإذاعة والتلفزيون السعوديين، وكذلك المذيع المعروف عوض الله محمد عوض الله، ولكن ليته يوضح أن مكان الحدث في جدة، وأن من عناهم لا علاقة لهم بجمعية الصحفيين السودانيين في السعوديةالقائمة منذ 2003م. وبعض التفاصيل تجدها عند الأعزاء الرفاعي وكمال إدريس ومصطفى البشير.
                  

07-05-2009, 10:31 PM

الشيخ صالح محمد
<aالشيخ صالح محمد
تاريخ التسجيل: 04-08-2009
مجموع المشاركات: 651

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: حسين حسن حسين)

    Quote: ونواصل


    في انتظارك يا حجر
                  

07-05-2009, 10:34 PM

الشيخ صالح محمد
<aالشيخ صالح محمد
تاريخ التسجيل: 04-08-2009
مجموع المشاركات: 651

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الشيخ صالح محمد)

    Quote: وقد عرفت عن وجود جمعية للصحفيين بالصدفة ، و عن طريق صديق عزيز يعمل محاسبا ماليا بحلقة الخضار في جدة ، وصلته دعوة لحضور الجمعية العمومية ، وكان يظنني عضوا أو مدعوا أو على علم ، فسألني عن موعد تحركي لكي ننسق للذهاب معا بسيارته ، فأخبرته بأنني لم أسمع بشئ من ذلك ، فأبدى إستغرابه، و قام بإخطار (الجماعة) بأن فلانا الذي يمتهن هذه المهنة لأكثر من ثلاثة عقود لم تتم دعوته ، فقاموا – جزاهم الله خيرا – بإرسال دعوة لي عن طريقه


    ؟؟؟؟؟!!!!!!
                  

07-06-2009, 09:26 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الشيخ صالح محمد)

    مرحب بمرور الريس
    حسين حسن حسين

    يأتي في تتمة الحديث ما يفيد وبلا شك صغيرون يعلم انه حضر وكان ذلك

    ما كتبت عنه يومها باسم رابطة مؤامرة خزام .


    الاخ الشيخ صالح

    مودتي نواصل بحول الله .


    ..................حجر.
                  

07-06-2009, 10:01 AM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    خالص التعازي للزميل صغيرون
                  

07-06-2009, 10:48 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: كمال ادريس)

    يلاَ...بلا لمَه !!( 2)

    في العربة إلى الجحيم متسع لكل زيف ومزيف

    عزالدين صغيرون


    حسنا .
    لا أحد يستطيع أن يزعم بأن السيد كمال عبداللطيف كان بذلك الحرص على مهنة الصحافة وهو يصدر قراره بحل هذه الكيانات الهلامية التي نسبت نفسها زورا إلى الصحافة بجدة ، إذ لم يعد هناك – فيما آمل – من هو على هذه الدرجة من الغباء.
    فالكل –فيما أظن وآمل – بات يعرف الآن بأن "شلة " أو مافيا ،أو – فلنكن أكثر كياسة – أوليغارشية الإنقاذ في السودان ليس لها سوى هدف واحد أوحد منذ تأسيسها هو : السلطة .
    كما وليس لها سوى برنامج واحد ، تعمل عليه ليل نهار ، تتوسده حين تنام ، ويملأ أحلام نومها ويقظتها ، وهو: الحفاظ على السلطة !.



    ------------------------------

    وبرنامج الحفاظ على السلطة عند أهل الإنقاذ يأتيهم " رزق اليوم باليوم " ، فهم عند الصباح – مثلا – مع الحوار اللا مشروط – من جانبهم بالطبع – مع الولايات المتحدة الأمريكية ، بل ويعلنون بأنها ستفك الحصار الإقتصادي والسياسي عنهم ، وان التطبيع آت ،وعند الظهيرة قد يخرجون في مظاهرة تتوعد أميريكا – وقد دنا عذابها – بالويل والثبور ، وقبل أن يخلدوا إلى مضاجعم ليلا " يركنون " أميريكا في خانة الحياد ، ليتم وضع فرنسا وبيرطانيا وكل دول الإتحاد الأوروبي "تحت الجزمة " ولا تنسى أوكامبو !!.
    و "رزق اليوم باليوم " هو الثابت الوحيد في إستراتيجية المرجعيات الإسلاموية / الإنقاذية ..
    وهو ثابت / زئبقي كما ترى !! .
    ولكن آفة هذه الجماعة الفكرية انها " تدمج" – جهلا – الإستراتيجية في التاكتيك ..
    ولعل تركيز الجماعة الشديد على الإستئثار بالسلطة ،بغرض "نهب" ثروات السودان – دون شريك – وبأسرع ما يمكن وفي أقل زمن ، هو الذي جعلهم يدمجون كل بيض الأهداف والإستراتيجية و التاكتيكات في سلة واحدة ، إذ لا يمكنك أن تجد ما يمكن أن يبرر لك هذا الخلط بين هذه المستويات المخلتفة ، لأنه – وفي أحسن الأحوال – يعد خطيئة منهجية .
    لذا فإن أكثر ما يثير العجب و "يفقع المرارة " ، ان البعض يتعامل في صراعه و معارضته لهذا النظام بمنطق السياسة ، و يعتبر أن التنظيم الذي يجمعهم "حزب" سياسي، له برامجه الوطنية ، وإستراتيجياته وأسسه الفكرية ، أو أن له قناعاته وثوابته الآيديولوجية والعقائدية – دينية سواء أن كانت أو غير دينية – في الوقت الذي يؤكد فيه تاريخ هذا
    "التنظيم " انه أبعد ما يكون عن "الحزب " – بالمفهوم السياسي – المعروف والمتداول لهذا المصطلح .
    إلاَ أن السودان الذي تميَز عن دول العالم كافة بتجارب تشبه "الألغاز " ، و بتاريخ يشبه " الأحجيات" في الكثير من مفاصله الكبرى ، وحده هو القادر والمؤهل لإنتاج هذا النوع من الأحزاب والفكر السياسيين ، و على هذا النوع من أنظمة وآليات الحكم الخارجة على سياق كل ما تعارفت عليه الأمم و الشعوب ،وما تواضعت عليه علوم السياسة و الإجتماع البشري.



    --------------------------------------


    فاذا ما قرروا - لأنني أعتقد ان السيد عبد اللطيف مع إحترامي له ليس هو صاحب القرار – حل التنظيات الصحفية "الجداوية" ، فإن مرد ذلك _ بداهة – ليس كثرتها التي أعجزت جهاز شؤون العاملين بالخارج عن التعامل معها ، كما ان السبب لا يمكن أن يكون هو عدم إستيفاء عضوية هذه التنظيمات لشروط الإنتساب للمهنة ، فكرامة المهنة – أي مهنة وليس الصحافة وحدها – أبعد ما تكون عن تفكير هؤلاء الناس .
    وإنما السبب – ببساطة – هو فشل هذه الكيانات الهلامية في تحقيق ما هو متوقع منها ، سواء في أن تكون آداة لإستقطاب العاملين في الخارج ، أو في أن تلعب دورَا فاعلا –بطريقة ما – في تجميل صورة النظام وتسويقها في المنابر الإعلامية بالمملكة لتغذية رصيدها عند الرأي العام السعودي .


    *عزالدين صغيرون


    لهذه الحلقة بقية بطرف صغيرون نحاول الحصول عليها برغم الحزن البادي على الجميع هناك .




    ................................................................................حجر
                  

07-06-2009, 11:02 AM

مصطفى البشير

تاريخ التسجيل: 11-16-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    أولاً تعازينا الحارة للأخ صغيرون



    وبعدين نجيك بى رواقة
                  

07-06-2009, 11:14 AM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: مصطفى البشير)

    الرايق مصطفى البشير

    مرحب بك ياهميم

    للمقالات بقية , حال عن اكمالها الظرف الطارئ المعلوم للاخ عزالدين صغيرون , وعل كل حال سعدت بمرورك وبرغم المامي التام لكني تركت المساحة لان فيما تبقى كثير تناول يثير مجموعة من الاسئلة حري بنا العمل على الاجابة عليها .


    مؤامرة حدائق خزام (بجدة) تفرز رابطة أعلامي المنطقة الغربية

    الرابط اعلاه ماكتبناه عن التكوين الذي اقسم فيه تفر بالله على حماية رابطة الاعلاميين وكيفية تكوينها يومها وذلك هو الجسد الذي حضره
    الاخ الصحافي عزالدين صغيرون وتلك هي التاكتيكات المتبعة في كثير من الكيانات التي حمتها ورعتها الجالية وكنا نقول لها لا والان قد
    صحصح الجميع واستفاقوا وبدأوا يتحسسون مواقعهم وتمثيلهم الحقيقي ذلك ما ندعمه .



    ...........................................................................................حجر
                  

07-06-2009, 11:51 AM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    احر التعازي للاخ عزالدين صغيرون
                  

07-06-2009, 03:47 PM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: عبد اللطيف السيدح)

    الاخ العزيز .. عزالدين صغيرون

    نعزيكم ونعزى أنفسنا فى فقدكم سائلين الله أن يلهمكم
    الصبر والسلوان .. أنا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولاقوة
    إلا بالله ..

    تاج[/B
    ]
                  

07-06-2009, 04:20 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: تاج السر محمد حامد)


    الاخ العزيز

    تاج السر حامد

    حمدا لله على السلامة

    وانو نشوفك تطل من تاني هنا

    كيف ولدنا انشاء بلغ كل العافية

    وونهض للعمل والحياة ... تمنياتي

    طبعا الهم العام لن ينتزرك هاهي القضية

    تلف وتجيكم تاني راجعة والبناء الخطأ للجالية

    ارجو ان تكون معنا في هذا الخيط .


    ............................................حجر.
                  

07-06-2009, 07:25 PM

تاج السر محمد حامد
<aتاج السر محمد حامد
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 7430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    Quote: الاخ العزيز

    تاج السر حامد

    حمدا لله على السلامة

    وانو نشوفك تطل من تاني هنا

    كيف ولدنا انشاء بلغ كل العافية

    وونهض للعمل والحياة ... تمنياتي

    طبعا الهم العام لن ينتزرك هاهي القضية

    تلف وتجيكم تاني راجعة والبناء الخطأ للجالية

    ارجو ان تكون معنا في هذا الخيط .


    ............................................حجر.



    الأخ العزيز أبا محمد
    لك التحية والتقديرات والتشكرات لسؤالك الدائم
    عن صحة أبننا الغالى .. الحمدلله كثيرا فهو فى
    تحسن ملحوظ ولله الحمد .. دعواتكم ..

    أما عن ذاك المعترك والذى تخوض فيه بتلك النخوة
    السودانية المتميزه والتى عهدناك بك دائما وأبدا
    ستجدنى قريبا بإذن الله معك فى هذا الميدان الفسيح
    حاملا معى الكثير والكثير .. فقط أنتظرونى ولا ولن
    يطول الانتظار .. سمح .. تحياتى

    تاج[/
    B]
                  

07-06-2009, 09:29 PM

ahmedalkhatem

تاريخ التسجيل: 02-08-2009
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: تاج السر محمد حامد)

    خالص العزاء لجميع ال صغيرون اينما كانو وحمدا لله علي سلامة ابنكم استاذنا تاج
                  

07-07-2009, 04:44 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلُوا الروابط و الجمعيات الصحفية ؟ فيم الضجة اذن ؟!! الصحفي عزالدين صغيرون في مقالات (1). (Re: ahmedalkhatem)

    يلاَ...بلا لمَه !!( 2)



    في العربة إلى الجحيم متسع لكل زيف ومزيف


    عزالدين صغيرون



    حسنا .

    لا أحد يستطيع أن يزعم بأن السيد كمال عبداللطيف كان بذلك الحرص على مهنة الصحافة وهو يصدر قراره بحل هذه الكيانات الهلامية التي نسبت نفسها زورا إلى الصحافة بجدة ، إذ لم يعد هناك – فيما آمل – من هو على هذه الدرجة من الغباء.

    فالكل –فيما أظن وآمل – بات يعرف الآن بأن "شلة " أو مافيا ،أو – فلنكن أكثر كياسة – أوليغارشية الإنقاذ في السودان ليس لها سوى هدف واحد أوحد منذ تأسيسها هو : السلطة .

    كما وليس لها سوى برنامج واحد ، تعمل عليه ليل نهار ، تتوسده حين تنام ، ويملأ أحلام نومها ويقظتها ، وهو: الحفاظ على السلطة !.


    ثابت الإنقاذ الزئبقي


    وبرنامج الحفاظ على السلطة عند أهل الإنقاذ يأتيهم " رزق اليوم باليوم " ، فهم عند الصباح – مثلا – مع الحوار اللامشروط – من جانبهم بالطبع – مع الولايات المتحدة الأمريكية ، بل ويعلنون بأنها ستفك الحصار الإقتصادي والسياسي عنهم ، وان التطبيع آت ،وعند الظهيرة قد يخرجون في مظاهرة تتوعد أميريكا – وقد دنا عذابها – بالويل والثبور ، وقبل أن يخلدوا إلى مضاجعم ليلا " يركنون " أميريكا في خانة الحياد ، ليتم وضع فرنسا وبيرطانيا وكل دول الإتحاد الأوروبي "تحت الجزمة " ولا تنسى أوكامبو !!.

    و "رزق اليوم باليوم " هو الثابت الوحيد في إستراتيجية المرجعيات الإسلاموية / الإنقاذية ..

    وهو ثابت / زئبقي كما ترى !! .

    ولكن آفة هذه الجماعة الفكرية انها " تدمج" – جهلا – الإستراتيجية في التاكتيك ..

    ولعل تركيز الجماعة الشديد على الإستئثار بالسلطة ،بغرض "نهب" ثروات السودان – دون شريك – وبأسرع ما يمكن وفي أقل زمن ، هو الذي جعلهم يدمجون كل بيض الأهداف والإستراتيجية و التاكتيكات في سلة واحدة ، إذ لا يمكنك أن تجد ما يمكن أن يبرر لك هذا الخلط بين هذه المستويات المخلتفة ، لأنه – وفي أحسن الأحوال – يعد خطيئة منهجية .

    لذا فإن أكثر ما يثير العجب و "يفقع المرارة " ، ان البعض يتعامل في صراعه و معارضته لهذا النظام بمنطق السياسة ، و يعتبر أن التنظيم الذي يجمعهم "حزب" سياسي، له برامجه الوطنية ، وإستراتيجياته وأسسه الفكرية ، أو أن له قناعاته وثوابته الآيديولوجية والعقائدية – دينية سواء أن كانت أو غير دينية – في الوقت الذي يؤكد فيه تاريخ هذا

    "التنظيم " انه أبعد ما يكون عن "الحزب " – بالمفهوم السياسي – المعروف والمتداول لهذا المصطلح .

    إلاَ أن السودان الذي تميَز عن دول العالم كافة بتجارب تشبه "الألغاز " ، و بتاريخ يشبه " الأحجيات" في الكثير من مفاصله الكبرى ، وحده هو القادر والمؤهل لإنتاج هذا النوع من الأحزاب والفكر السياسيين ، و على هذا النوع من أنظمة وآليات الحكم الخارجة على سياق كل ما تعارفت عليه الأمم و الشعوب ،وما تواضعت عليه علوم السياسة و الإجتماع البشري.


    وما ضركم تحايلهم ؟


    فإذا ما قرروا - لأنني أعتقد ان السيد عبد اللطيف مع إحترامي له ليس هو صاحب القرار – حل التنظيات الصحفية "الجداوية" ، فإن مرد ذلك _ بداهة – ليس كثرتها التي أعجزت جهاز شؤون العاملين بالخارج عن التعامل معها ، كما ان السبب لا يمكن أن يكون هو عدم إستيفاء عضوية هذه التنظيمات لشروط الإنتساب للمهنة ، فكرامة المهنة – أي مهنة وليس الصحافة وحدها – أبعد ما تكون عن تفكير هؤلاء الناس

    وإنما السبب – ببساطة – هو فشل هذه الكيانات الهلامية في تحقيق ما هو متوقع منها ، سواء في أن تكون آداة لإستقطاب العاملين في الخارج ، أو في أن تلعب دورَا فاعلا –بطريقة ما – في تجميل صورة النظام وتسويقها في المنابر الإعلامية بالمملكة لتغذية رصيدها عند الرأي العام السعودي .

    اما السبب الآخر وراء حلها فهو ، هنا هذه الكيانات وجدت منافسة و" مزاحمة" من كيانات تنظيمية ليست في خط السلطة ، إن لم نقل معارضة لها ، تحركت حين تحرك الموالون للسلطة ، وسارعت بإعلان تشكيل تنظيماتها .

    ويمكنك أن تتوصل بسهولة حينها إلى أن الهدف من القرار هو :حلّ الجميع ، ريثما يتم تجميع الموالون في كيان واحد أوسع وأكبر وأقوى ، وإقصاء المعارضين من الساحة .

    وعلى كل ، فإن استنتاجا مثل هذا لا يحتاج إلى "درس عصر" أو " دروس خاصة" - بلغة عصرنا هذا - ، لأنه يتسق تماما و منطق الإقصاء الذي يشكّل عصب الفكر الإسلاموي السياسي .

    وأغلب الظن إن "هبة" و" فزعة" الجماعة في أمريكا للدفاع عن حرية منظمات المجتمع المدني ضد تغول و تدخل النظام كان وراءها الوعي بهذا التفكير ألتحايلي الإنقاذي الساذج /الضحل والمكشوف، الذي لا يجوز على ذكاء السودانيين ، أدهى شعوب الدنيا و أكثرها مكرا ، حين يتواصون في أمثالهم بتحريض مكشوف ( البيتفولح لك.. إتالفلو).

    وهنا تحديدا مكمن الخطورة على العمل السياسي المعارض للنظام.

    ولكن أي حرية ..


    و الواقع ان هذا" الفخ" الذي وقع فيه المحتجون على قرار الحل ، لم ينصبه النظام لمعارضيه ، بقدر ما نصبه معارضوه بأنفسهم لأنفسهم ، حين يبدون كل هذا القدر من الإصرار العنيد على رفع رايات الحرية و الديمقراطية ، والتشبث الطفولي الأعمى بها، رغم اختلاف المواقف وتباينها .

    وهذا سلوك سياسي ينم عن الغفلة .

    لأننا يجب أن نسأل أنفسنا قبل التصدي لمناوئة تعسف السلطة ومصادرتها لحق جماعة سياسية من حرياتها العامة وحقوقها المنصوص عليها في المواثيق الدولية ،يجب أن نسأل أنفسنا قبل ذلك :

    الحرية لمن ؟ .

    فالحرية مفهوم نسبي، ينبغي أن يخضع للفحص ، ويكتسب قيمته الإجرائية والعملية حسب مقتضيات المصلحة العامة الآنية والمستقبلية للأمة ، وإذا كانت النخب المسيطرة دأبت على مر العصور على التلاعب بمفهوم "المصلحة العامة" واستغلاله لتبرير و تمرير سياساتها القمعية و التنكيل بخصومها ، فإن ضرورات التوازن بين حدود العنف الذي تمنحها تشريعاتها القانونية لها ، وبين حقوق المواطنين في العيش بكرامة وحرية ومساواة وعدل ، يجب أن تكون هي المعيارية التي تحدد معنى "المصلحة العامة" .

    فلا حرية لمن يسعى لقتل الناس واغتصاب حقوقهم و نهب ثرواتهم وتكميم أفواههم ، وانتهاك حرماتهم واستباحة عروضهم، مهما بلغت قداسة ما يدعو إليه – بالحق سواء كان أو بالباطل - ،ومهما بلغت روعة منطقه الصوري من الكمال ..

    كما لا حرية –أيضا- لمن يساعده ويؤازره في فعل ذلك ن أو لمن يبرر له أفعاله تلك .

    وكحد أقصى – وبكثير من التجاوز والتسامح – تستطيع أن تعطي الحرية لمن لا يريد أن يدفع الأذى أو يقاومه ، ولمن آثر – خوفا – أن يتخذ من خانة الشيطان الأخرس له خندقا و موئلا .

    ثمة ظلم يرتكبه الجناة في حق بعضهم البعض ..

    وثمة أذى يلحقونه ببعض ، مثل لصان اختلفا على غنيمة سرقاها بليل، ومن الفطنة السياسية أن لا تتدخل في هذا الصراع .


    ما المشكلة إذن ؟


    ترى أى حكمة في أن أدافع عن حق الترابي وفصيله"الشعبي" حين يطيح به تلامذته وحوارييه أو أن يزجوا به في غياهب السجون ؟!! .

    هل أدافع عنه وأنافح عن حقوقه لكي أؤكد(ولمن؟!) نبل أخلاقي وأصالة إنحيازي للحرية و صلابة مواقفي المبدئية في الدفاع عن حقوق الناس الطبيعية والمكتسبة؟!.

    ترى ما جدوى مواقف مثل هذه ، وما تأثيرها على نضال من يحترقون يوميا في سبيل تأمين لقمة العيش وجرعة الدواء لصغارهم ؟! .

    فلتزج "الإنقاذ" بشيخها وعّّّرابها في السجن ، ولتحل التنظيمات الهلامية للصحفيين وغير الصحفيين ، ففي العربة إلي الجحيم متسع لكل زيف وزائف ..و ( يلاّ..بلا لمّه ) .

    أعرف ان البعض يطلقون على هذا النوع من المواقف التي يبادر فيها الغشماء" إلى الاندفاع بإستماتة للدفاع عن حرية وحقوق من "يجب" أن تصادر حرياتهم ، لمجرد أن يقال بأنهم مدافعون عنيدون عن الحرية والديمقراطية:بالرومانسية السياسية ! ..

    والحق انها ليست رومانسية ولا يحزنون ، إن هي إلا – في أفضل أحوالها – غباء سياسي ، وفي أسوئها مجرد انتهازية رخيصة و غبية أيضا ،لأن رائحة الرياء فيها (جد مزعجة) .

    فمفهوم مطاطي/مخادع مثل مفهوم الحرية حين يتم إنزاله من سماواته المجردة ، و إطلاقه في الفضاء السياسي يجب أن يعامل بحذر ودقة ، وأن يجرد – أولا - من إطلاقيته، وأن يفهم ويوضع في موقعه "العملي" الصحيح والسليم ، حتى لا يصبح بابا مشرعا لرياح الظلم ، أو سلاحا تغتال به العدالة .

    فالحرية ليست لكل أحد ، ولا لكل من ( هب ودب) ، ولكنها لمستحقيها.

    ومن مستحقوها؟

    إنهم أصحاب الضمائر الإنسانية الحية ،والفطرة السليمة الخيًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًِرة ..

    الذين يخافون الله في الناس والأشياء والأحياء.






    عزالدين صغيرون



    E.MAIL ; al-izz @ hotmail .com





    .....................................................................حجر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de