|
"عِيال بني هاشم" فى الإتجاه المعاكس!
|
خط الإستواء عبد الله الشيخ "عِيال بني هاشم" فى الإتجاه المعاكس! لم يحسن الاستاذ ساطع الحاج المرافعة أمام الطيب الأندلسي، في برنامج الاتجاه المعاكس مساء أمس الاول بقناة الجزيرة!. وما كان في حاجة إلى مقاطعة الاندلسي لتعرية أفكار إنفصاليي الشمال.. ليت ساطع أتاح للسهّارى الاستماع إلى موشح المؤتمر الوطني مباشرة من (النسخة الماستر)!.. إذن لطرب العالم العربي، ولطرب حتى المتفاصلين عن الوعاء الجامع.. فأنا زعيم بأن تشغيل موشح "النسخة الماستر" للإنقاذ تجعل الترابي يتذكر أيام زمان ويقول:- (لمتين يلازمك فى هواك مر الشجن )!.. لقد ساهم ساطع الحاج في حرمان العالم العربي من سماع النسخة (الماستر) للإنقاذ !!.. تحدث ساطع كثيراً، قاطع ضيف العروبة !! حتى قلنا:- (ليته سكت)! فنحن في شغف ـ والله العظيم ـ إلى سماع عبارات الاندلسى مسموعة بعد ان قرأناها ( محروفة)!! ورد على لسان الاندلسي وصف لمحاوره ساطع بانه لو كان يدرى أن مستوى النقاش سيصل الى هذا (الانحطاط) لما سافر الى الدوحة!!.. وأطلق تشبيهات، منها وصفه لبقاء الجنوب كجزء من السودان كـ(سرطان) جزء من الجسم يستوجب البتر.. وتشبيه آخر (قاله بصدق).. قال أن علاقة الشماليين بالجنوبيين كعلاقة القطط بالفئران!.. الله أكبر!.. فقد شهد شاهدهم على حقيقة وجود (القطط السمان) بيننا!.. وكتر خيرك !!وبارك الله فيك ،، ( طلعت ناسك كدايس) يا خال؟؟.. لو أحسن ساطع الاستماع إلى الطيب الاندلسي لكانت ساعة البرنامج سانحة لتجنيد فيصل القاسم ( ذات نفسو)! واتجاهه المعاكس في صفوف الحركة الشعبية.. لأن الاندلسي حالياً هو أفضل أفضل من يجند الناس في الـ(SPLA) والـ(SPLM)؛ وبمهارة لا يقدر عليها لا باقان، ولا عرمان! ولا كل أفراد قبيلة النعام !.. ساطع الحاج ـ الذي خبر طرائق المناكفة في أركان النقاش، وبممارسة المحاماة هل تصدق أنه أضاع نواهز الفرص، واستحقاقات إرسال الضربة القاضية؟.. فقد استمع إلى الاندلسي داخل استديو الجزيرة وهو يقول أنه لا يتبرأ ابداً من متحركات الجهاد، لأن الجهاد فريضة من فرائض الإسلام.. ليت ساطع سأل الأندلسي:- إذن، لماذا تخلى الاندلسى عن تحريك المتحركات في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ الأمة؟.. ياقوم!! لماذا تتخلى ( النسخة الماستر للانقاذ) عن فريضة من الفرائض؟؟.. يا قوم!! أتؤمنون ببعض الكتاب، وتغضون الطرف عن بعض؟؟.. ياقوم.. إن الحديث عن الأندلسي قد يرمي بنا في متاهة الشوق، لأن بلاد الأندلس قد أجازت قانون الأمن العام كما تشاهدون، لذا أجد نفسى مضطراً لأحكي لكم حكاية من حلتنا ، من تنقسى الجزيرة .. واحد قريبنا، وقع في غرام بنت من قلب المحنة من أرض الجزيرة ، مارنجال ( مارنجان).. والحق لله أن بنت مارنجان كانت آية في الجمال، تقول للقمرا ديك قومى ، أنا اقعد مكانك.. جاء قريبنا إلى الحلة وعرض على ناس البيت مشروعه الغرامي!.. ناس البيت عملوا زى عمايل الانقاذ الشايفنها وعارفنها رفضوا إدراج مسودة مشروعه الغرامى على طاولة البحث، وقالوا له:- قلنا تجينا راجع تعدل المايل، تدرج العرجا لي مراحا، وتحرس العقاب، وتغتي قدحك! وتعرس بت عمك.. تقوم تجينا راجع (شايل الريد وشايل ودو زى ما قال الغناي)؟.. وقال له ابو القدح:ـ ( يا ولدي.. إنت باقى ليك كلام الريدة دا بيشيل ليهو راجل)؟؟.. وقالت أم القدح:ـ ( شن قدرنا على السولات من حلة تنقسى نقوم نمرقا فى مارنجان عشان خاتر بنت ما عارفنها؟ ليه ؟ قالوا لك البنات هنى مافى)؟؟.. .. وهكذا حوصر سلطان العاشقين ، رغم انه استخدم كل مهاراته الإقناعية التي اكتسبها من حواراته مع النخبة!!.. كان كلما أوشك على إقناع (أهل القدح) ، تنط أمو، او خالتو أو حبوبتو ، وتقول:- (سجم خشمي!.. تعرس الغريبة؟.. ونحن ما عارفين لا أصلها و لا فصلها)؟؟.. هنا.. وتحديداً .. بعد تكرار هذا القول طفح بقريبى ( سلطان العاشقين) الكيل والمكيال، وقال لمؤتمرنا الوطنى الذى يصر على تمرير مشروع قانون ( غتى قدحك بالأغلبية الميكانيكية)!!.. طفح به الكيل والمكيال فقال :- شنو يعني إذا عرستلى بت غريبة؟.. وشنو يعني أصلها وفصلها؟.. دحين إنتو القدامي ديل (عيال بني هاشم)؟؟..
|
|
|
|
|
|
|
|
|