|
Re: إنفلونزا الماعز بعد إنفلونزا الخنازير ...!!! (Re: بشير أحمد)
|
Quote: دمشق صحيفة تشرين محليات الأربعاء 16 كانون الأول 2009 محي الدين المحمد يبدو أن إنفلونزا الخنازير لن تكون الاكتشاف الأخير في سلسلة الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان حيث لم يلتقط العالم أنفاسه بعد التوصل إلى اكتشاف وتصنيع لقاحات هذا المرض حتى بدأ الحديث عن إنفلونزا الكلاب ومن ثم عن إنفلونزا الماعز..
نعم إنفلونزا الماعز، دون أن يحددوا نوعية الماعز أو لونه أو عدد القطيع المصاب به، وإنما بدأ الحديث عن إصابات زادت على مئة وعشرين إصابة، وتوزعت على هولندا وبلجيكا وأميركا والسعودية والبحرين وقطر والإمارات وعُمان وغيرها، ما يعني أن المثل القديم (عنزة ولو طارت) سيعود للتداول وأن العنزة التي لا تطير، يمكن أن تطير أمراضها، وتعبر الدول والقارات بأسرع من أمراض الطيور، مع أن المنطق يؤكد أن أمراض الطيور هي التي يمكن أن تنتشر مع الطيور المهاجرة التي تعبر الدول دون تأشيرات دخول، وتنقل المرض إلى طيور البلدان السليمة، والتي تقوم بدورها بنقل المرض إلى الإنسان.
أما إنفلونزا الخنازير والكلاب والماعز وربما القطط، والجرادين والحمير فهناك مَن يتبرع بنقلها إلى الإنسان كثير الأسفار، ما يضمن انتقال المرض إلى عشرات الدول في غضون أيام.
قد يتهمني البعض بأنني أفسر الأمور من منطلق (نظرية المؤامرة) ومع ذلك لا أجد ما يسوغ تحوّل (إنفلونزا الحيوانات على مختلف أنواعها ومسمياتها) إلى الخطر الذي بات يهدد البشرية، ويحتل الأهمية الأبرز في مساحة الإعلام العالمي... ثم لماذا يستبعد الإنسان (نظرية المؤامرة)؟
ويستبعد أن تكون الشركات الكبرى التي تبحث عن استثمارات جديدة هي التي تقف وراء (اختراع) هذه الأمراض، واكتشاف وتصنيع اللقاحات والأدوية التي لا يمكن لأسواقها أن تعرف الركود، أليست الشركات الكبرى (شركات الأسلحة، والنفط، والشركات الأخرى..) هي التي تخلق الأجواء المناسبة لاتخاذ قرارات الحرب، وخلق بؤر التوتر في أكثر من مكان في العالم مع أنها تدرك أن ملايين البشر سيتحولون إلى وقود يغذي الحروب والصراعات...؟!
لقد عرفت البشرية معظم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوانات، واستند العلماء في اكتشاف بعض اللقاحات على حقيقة أن الناس الذين كانوا على تماس مباشر مع الحيوانات كانوا الأقل تأثراً والأكثر مقاومة لمرض مثل مرض الجدري الذي يصيب الأبقار والإنسان.
الأمر اختلف الآن، وباتت أمراض الحيوانات والطيور هي الأخطر، وعلى الإنسان أن يسارع إلى شراء اللقاحات المضادة، وإلا سيكون ضحية من ضحاياها.
إن اكتشاف إنفلونزا الماعز المعروف علمياً باسم فيروس (كيو) إلى جانب الأنواع الأخرى للإنفلونزا يعزز اتهام جهات تحاول تصنيع الفيروسات من أجل تسويق اللقاحات المضادة، وهذا ما دفع الصحفية النمساوية (بان بير غرمايستر) لاتهام منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة والرئيس الأميركي أوباما واللوبي اليهودي المسيطر على أكبر المصارف العالمية وهم (ديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، وديفيد روتشيلد) بالإعداد لارتكاب إبادة جماعية والتورط في الإرهاب البيولوجي، وأوضحت في شكوى رفعتها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذه العصابة الدولية تمتهن الأعمال الإجرامية عبر إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الإنفلونزا لغرض استخدامه كأسلحة بيولوجية للقضاء على سكان المعمورة لتحقيق أرباح مادية، ووفق تفصيلات في الخبر الذي نشرته صحيفة السفير في عددها يوم أمس الثلاثاء 15/12/2009 فإن جمعية (اس. أو. اس) الفرنسية قد طالبت بفتح تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطرة ناقلة عن اختصاصيين (إن فيروس اتش1 إن1 من الفيروسات المركبة جينياً وأطلق عمداً لتبرير التطعيم). على كل الأحوال ليس أمامنا من خيار إلا اتباع أساليب الوقاية للحد من انتشار جميع أنواع الإنفلونزا ريثما تثبت براءة الطيور والخنازير والماعز والكلاب من أمراض نُسبت إليها ظلماً وبهتاناً.
|
| |
|
|
|
|