|
|
 المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)...
|
لائحة أغنى المديرين في واشنطن ضمت أميركيا من أصل سوداني
واشنطن: هند ابراهيم
على الرغم من ان شوارع واشنطن تعج بالمتشردين فإنها تحتضن كذلك مديرين يحصلون على أعلى الرواتب في العالم. وافادت احصائية نشرتها «واشنطن بوست» الى لائحة «المديرين الاغنياء» خلال السنة الماضية والذين تتراوح مداخليهم السنوية ما بين 39.6 مليون و10.8 مليون في السنة، تشتمل على الرواتب والعلاوات. وجديد «اللائحة الذهبية» دخول اميركي من اصل سوداني في اللائحة، وهو نوح سمارة الذي يدير شركة «افريكا سبيس» التي تعمل في مجال الاتصالات. ويعمل «أغنى المديرين» في شركات مختلفة وفي مجالات متباينة، وفي بعض الاحيان حصل «المديرون» على مداخيل أعلى من رؤساء مجالس الادارات، على سبيل المثال حصل غايري فورس مدير شركة «سبرنت» للاتصالات (هاتف جوال) على مبلغ 30 مليون دولار السنة الماضية، في حين حصل رئيس مجلس إدارة فنادق «ماريوت» جي ماريوت على 11.9 مليون دولار خلال السنة نفسها.
ويعد نوح سمارة، الذي دخل لائحة المديرين الذهبية بعد أن احتل المركز 16 بحصوله على 12.1 مليون دولار، الوحيد من أصل عربي في هذه اللائحة. ونوح سمارة ولد في اثيبويا من أب سوداني وأم اثيوبية وهو مدير عام شركة «ورلد سبيس»، التي انطلق نشاطها بفكرة جريئة تعتمد على بيع أجهزة راديو صغيرة في المناطق الريفية تستقبل الاذاعات عبر الاقمار الصناعية.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&article=372664&issueno=10087
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
طلحة جبريل
[email protected]
ربما تبدو مسألة مثيرة للاستغراب ان يتعرف سوداني على تركيبة الشخصية السودانية وخصائص وطبائع هذه الشخصية خارج السودان ، لكن ذلك ما حدث. فقد اتاحت لي "سنوات امريكا" التعرف عن قرب على السودانيين، ذلك ان العدد الكبير الذي نزح خلال السنوات الاخيرة ادى الى ان تتشكل حياة سودانية بالكامل، حتى لا اقول مجتمعات، في بعض المدن والولايات.
كانت اول مناسبة التقي فيها سودانيين، دعوة غداء تكرم بها الصديق محمد علي صالح في نادي الصحافة. حضرت الدعوة ثلة من شريحة سودانية تتبوأ مراكز وظيفية متقدمة، وهم طبقاً لترتيب ابجدي ، دكتور ابرهيم البدوي، والدكتور احمد خير والدكتور سلمان محمد سلمان والفريق المتقاعد محمد زين. ولعل من المفارقات الدالة ان آخر غداء تناولته في العاصمة الامريكية كانت دعوة من طرف الدكتور احمد خير ومعنا الزميل محمد علي صالح ، حيث اختار لنا الصديق خير مطعماً برازيلياً قريباً من البيت الابيض.
كان أول ما لفت انتباهي في أوضاع السودانيين في واشنطن أن امورهم "مستورة" كما نقول حتى وان كانوا من الطبقة الوسطى بالمقاييس الامريكية ، اي لا يوجد الثراء او الرفاه الذي ينطبع في الذهن عندما تسمع أن فلاناً يعمل في امريكا،هناك طبعا آخرون من "الكادحين"، والعمل في امريكا مسألة حظوظ ولا علاقة له بالمؤهلات العلمية.
وكل هموم السودانيين في امريكا هو تسديد فواتيرهم في نهاية الشهر، سواء تعلق الامر بفواتير خدمات مثل الكهرباء والماء والتدفئة او الهاتف والانترنيت والاشتراك في المحطات التلفزيونية، أو فواتير بطاقات الائتمان المصرفية. ولاشك ان جميعهم سعداء فقط بمجانية التعليم في ذلك البلد وهي مجانية تطال كل شيء بما ذلك الحافلات المدرسية ، ما عدا ذلك كل شيء له ثمنه حتى العلاج والدواء . لو كان الامر بيدي لفتحت ابواب الوطن لخريجي الجامعات الامريكية من ابناء الجيل الثاني من السودانيين، اي اولئك الذين ذهبوا صغاراً الى الديار الامريكية مع اسرهم أو ولدوا هناك ودرسوا هناك .
ولدي اقتناع أن هذه الافواج من الخريجين لو انتقلوا الى السودان حتى لو دفعنا لهم اضعافاً مضاعفة ، لكان ذلك كافياً للرفع من مستوى التعليم والادارة في بلادنا في فترة وجيزة لا تتعدى اربع سنوات.هذا بالضبط ما فعلته الهند التي ستصبح القوى العالمية الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين عام 2035 .
طوال فترة اقامتي في امريكا لم اسمع بان سودانيا أصبح مليونيراً باستثناء واحد، على الرغم من ان امريكا " أرض الفرص" وهي بالتالي تجعل من هذا الاحتمال أمراً سهل المنال. هناك مثل امريكي يقول : ليست هناك كعكة من السماء .
THERE IS NO PIE FROM THE SKY
إذ لا يمكن ان تصبح مليونيراً إذا لم تعمل من أجل ذلك.
كنت قرأت تعبيراً دقيقاً للاقتصادي الباكستاني محبوب الحق يقول فيه" إذا لم تنتقل الفرص إلى ارض الفقر سينتقل الفقر إلى ارض الفرص " ويبدو ان هذا ما حدث ويحدث في امريكا والسودانيون ليسوا استثناء ، لكنهم حتى الآن ربما لم يعرفوا جيدا كيف يمكن الاستفادة من" أرض الفرص" . هناك مثل فارسي يقول " الأغنياء لا يعرفون الفقراء لكن الفقراء يعرفون كل الأغنياء"وهذا ما ينطبق على المليونير السوداني الوحيد الذي سمعت به في امريكا ، وهو نوح سمارة.
كنت اعتقد ان قصة نوح سمارة هي قصة نجاح شخص ترقي في السلم الوظيفي، مثلها مثل سائر قصص النجاح في امريكا، وهي لا تعدو ان تكون قصة مدير شركة ناجح لكن لم أكن اعرف بانه مليونير، الى ان نشرت صحيفة " واشنطن بوست" ذات بزم تقريراً حول المدراء الأعلى دخلاً في منطقة واشنطن ، وهو امر سهل الحصول عليه من الاقرارات الضريبية، ليتضح من خلال تقرير الصحيفة ان هناك 20 مديراَ يدخلون في تصنيف " المليونير" من بينهم نوح سمارة الذي يصل راتبه السنوي الى حدود 14 مليون دولار، كما قالت الصحيفة.
كنت زرت شركة نوح سمارة عندما ذهبت عام 1992 لتغطية زيارة ملك المغرب الراحل الحسن الثاني الى واشنطن ، يومها تعرفت على الصديق محمد الفاتح سعيد الذي كان يعمل مع إذاعة هولندا وايضاً محطة " إم بي سي" واقترح علي زيارة شركة "افريكا سبيس" التي يديرها نوح سمارة ، وكانت شركة تعمل في مجال البث الاذاعي عبر الاقمار الصناعية ، بيد ان الامور ستتغير بعد ذلك حيث تعددت مجالات عمل الشركة وان كانت مرتبطة الى حد ما بالبث الاذاعي.
أعود الآن الى المجتمع السوداني في منطقة واشنطن كبرى. اذا كان غداء "نادي الصحافة" اول فرصة للتعرف على ثلة من السودانيين ، فإن ندوة نظمتها الجالية السودانية في مقرها كانت هي بداية التعرف على مجتمع السودانيين.
قبل ذلك اللقاء كنت تحدثت طويلاً مع الزميل محمد علي صالح حول ضرورة ان يهتم مكتب " الشرق الاوسط" في واشنطن بالشأن السوداني ، وقلت له إن ذلك سصبح واجباً علي شخصياً ، لسببين الاول مهني والثاني شخصي.
السبب المهني ان" القضية السودانية" عندما وصلت الى واشنطن اصبحت " قضية امريكية" الى حد ان المظاهرات التي كانت تنظم حول دارفور مثلا لم يحدث ان نظمت في اي عاصمة اخرى في العالم. وبدا لي وقتها ان الشأن السوداني أصبح يدار بالكامل من العاصمة الامريكية ، وسأروي لكم لاحقاً واقعة بيني وبين الرئيس الامريكي جورج بوش وداخل البيت الابيض ، وهي واقعة موثقة.
السبب الثاني شخصي ، إذ ان مكتب الشرق الاوسط في واشنطن والذي تعتبره الصحيفة أهم مكاتبها على الاطلاق ، تعاقب على ادارته امريكي ولبناني ومصريان، وكانت تغطيته في كل مرحلة تتلون تبعا لهوية مدير المكتب، أذن لماذا لا تكون هناك أيضاً "بصمة سودانية" ؟
بشأن النقطة الاولى حول الاهتمام الاستثنائي بالقضية السودانية كنت استغربت لحالة محددة نشرت حولها تقريراً ، وهو تقرير أثار اهتماماً وقتها وتم تناقله على نطاق واسع. تلك الحالة كانت حول رجل قرر الاضراب عن الطعام حتى الموت تضامناً مع ضحايا العنف في دارفور.وفي ما يلي مقتطفات من ذلك التقرير كما نشر في اغسطس عام 2006 :
يخوض قاي مغنلي أضراباً عن الطعام ... احتجاجاً على ما يعتبره تقاعس الادارة الاميركية في حماية سكان دارفور.
ظل مغنلي معتصماً امام البيت الابيض منذ الرابع عشر من مايو (2006) وهو يبقى طوال اليوم تحت شمس حارة ويكتفي بشرب الماء، وفي الليل ينام على احد المقاعد الخشبية في "حديقة لافاييت" المواجهة للمدخل الرئيسي للبيت الابيض. فقد مغنلي من وزنه ... ما يقارب من 12 كيلوغراماً، لكنه مصمم على مواصلة إضرابه عن الطعام . قال مغنلي إنه قرر أن يقوم بحركة احتجاجية ضد "الابادة الجماعية" في دارفور ... بعد أن قرأ تحقيقاً مؤثراً عن معاناة السكان من النازحين أو اللاجئين في صحيفة "نيويورك تايمز" كتبه الصحافي نيكولاس كريستوف، ومنذ ذلك اليوم قرر خوض حملته لكن اسرته المكونة من زوجته وولدين (25 سنة و21 سنة) رفضت الانضمام اليه، مشيراً الى انه ترك وظيفته حيث كان يعمل في تطوير برامج الكومبيوتر في شركة "بوسطن للبرمجة"ويصل دخله السنوي الى حدود 250 الف دولار. وعندما سألته لماذا اختار دارفور على وجه التحديد كقضية أجاب "في الواقع دارفورهي التي اختارتني وانا لم اخترها ... عندما شاهدت معاناة الناس ... قررت أن اتفرغ لهذه القضية".ويعتقد مغنلي انه سيضع حداً لحركته الاحتجاجية إذا استطاعت قوات أممية حماية السكان هناك. وفي رأي مغنلي لم يعد الاعلام الاميركي يهتم كثيراً بقضية دارفور... لذلك لم تتصل به اية وسيلة أعلام اميركية كما لم يكتب أحد عن احتجاجه او اضرابه المتواصل عن الطعام. ويأمل مغنلي الذي بدا عليه هزال واضح ويتحدث بصعوبة بسبب انعكاسات أضرابه عن الطعام على جسده، أن يشاركه آخرون هذه الحملة الاحتجاجية. وقال في لهجة لا تخلو من التحدي والتصميم، رداً على سؤال حول خطورة مواصلته الاضراب على صحته «لدي حالياً 60 دولاراً استطيع ان اقتني به قناني الماء لمواصلة الاضراب الفترة المتبقية لاكمل 60 يوماً.. إذا إنهارت صحتي أو مت، لا تنسى ان كثيرين يحدث لهم ذلك في دارفور".
الآن أعود الى اول ندوة حضرتها من تنظيم " جالية واشنطن". في تلك الندوة تحدثت لاول مرة منذ وصولي الى امريكا في ندوة عامة، وكانت سعادتي لا توصف ان يكون الجمهور المستمع من السودانيين.
ماذا سمعت وماذا قلت ؟
نواصل
http://sudanyat.org/article/details-9.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: Radio France International conversation with Ethiopia's Noah Samara, founder and CEO of WorldSpace.
Ethiopia - Voices: Noah Samara of Worldspace RFI
Noah Samara grew up in Ethiopia, but fled the country with his family in his teens due to mounting political violence. He studied satellite technology in the United States, and embarked on a successful career in that field. But a newspaper article about Aids in Africa changed the course of his life. It inspired him to create the world’s first satellite radio, Worldspace. He talks to Imogen Lamb about the challenges he faced, and is still facing, to reach the listeners he thinks Worldspace could help.
|
http://nazret.com/blog/index.php?title=ethiopia_voices_...more=1&c=1&tb=1&pb=1
نوح سمارة ابوه سوداني ووالدته اثيوبية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
سلامات يا سيف
في الرابط المرفق في المداحلة لقاء اذاعي عرفت منه المعلومة دي
شكرا ليك
Quote: Noah A. Samara
Chairman & Chief Executive Officer
Noah A. Samara has served as Chairman of the Board, Chief Executive Officer and the Director of the Company since the inception of WorldSpace. A veteran of the satellite industry, Mr. Samara has been an advisor to numerous global telecommunications and broadcasting organizations over the years, on a wide range of business and regulatory issues. He has published articles in the fields of satellite communications and broadcasting. Mr. Samara holds a MS Degree in International Business Diplomacy from the Georgetown University School of Foreign Service and a Juris Doctor from the Georgetown University School of Law. He has also received numerous awards from governments and institutions specifically for his work with WorldSpace |
http://www.worldspace.com/about/board.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
| Quote: وكل هموم السودانيين في امريكا هو تسديد فواتيرهم في نهاية الشهر، |
| Quote: طوال فترة اقامتي في امريكا لم اسمع بان سودانيا أصبح مليونيراً باستثناء واحد، |
Quote: والعمل في امريكا مسألة حظوظ ولا علاقة له بالمؤهلات العلمية
حقيقة كلام حبوبات بمعني الكلمة! |
الكلام التنميطي الانطباعي ده، واضح مصدرو تجربة اخونا الشخصية، في محيطو المحلي، وانطلاقا من سقف معرفتو بالقارة امريكا، الواضح انها سطحية، غير عقلية الافندية بتاعة ايام الاحتلال الثنائي!
زي ده يقولو ليك صحفي كبير، او بما انو مقيم في امريكا، فخلاص كلامو انجيل منزل طبعا!
شعب طيب طبعا، عاطفي وانطباعي من الطراز الاول!
كلامو عن "المؤهلات العلمية" كلام زول بيفكر، او يتعامل مع مجتمع الدنيا الجديدة، بي عقلية زول سوداني صرف، لم يتاقلم بعد مع واقعو او دنياه الجديدة. حقيقة عدد كبير منننا هنا، في البلد دي كده، وهذه مصيبة!
بي بساطة الزول ده لايعرف عن السودانيين بامريكا، او امريكا ذات نفسها، شئ يذكر خارج نطاق كبسولة محيطو المحلي، في DC!
الرجل سجين طريقة تفكير قروي في المدينة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: Faisal Al Zubeir)
|
| Quote: وكل هموم السودانيين في امريكا هو تسديد فواتيرهم في نهاية الشهر، |
و الله يا حلاق الجامعة تورينا نطلع من حكاية الفواتير دي كيف نكتب فيك قصيده عديل
تعرف انا ما عارفك عندك مره و لا ..لا... لكن ان بقي عندك مره... المنبر ده كلو مقصر معاها المفروض كلنا نعمل شيرنغ و نعمل ليها تمثال عديل كده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المليونير السوداني الوحيد في أمريكا(أرض الفرص)... (Re: Mohamad Shamseldin)
|
إتفق مع الأستاذ بشاشا في هذه الجزئية.
| Quote: والعمل في امريكا مسألة حظوظ ولا علاقة له بالمؤهلات العلمية |
هذا الكلام مع إحترامي غير دقيق يا أستاذ طلحة جبريل..
يدل على أن أمريكا (ماشه بالبركة).
وأيضا فيه نوع من التشكيك في تبوء الكثير من المؤهلين لوظائف قيادية
مرموقة والأخ سمارة واحدا منهم.. ولكن ألا تتفق معي بأن هؤلاء المدراء
لو لا تأهيلهم التعليمي وإجتهادهم لما وصولوا الى ما هم عليه الآن؟
أمريكا فعلا بلاد الفرص (Land of Opportunities) لتوفر مجالات التعليم
بمختلف المجالات..لذلك التأهيل التعليمي مهم للغاية ولا بد منه في هذه
البلاد بالإضافة الى التفكير السليم وأكتساب الخبرات والإجتهاد والمثابرة
مع التضحية والأصرار على الوصول الى الهدف المنشود هي الطريق السليم
لتحقيق الأهداف والنجاح.. كما يجب أن لا ننسى بأن المنافسة هنا قوية جدا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
حيدر حسن ميرغني
Bashasha
Faisal Al Zubeir
Rawia
Mohamad Shamseldin
عزيز عيسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست